‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات اجتماعية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات اجتماعية. إظهار كافة الرسائل

الاستثمار في الحزن


محمد عواد - ثقافة أون لاين - الحزن ذلك الخطر الذي حذر منه شكسبير بقوله "إن الحزن الصامت يهمس في القلب حتى يحطمه."، الحزن ذلك الشعور الذي نحاول أن نهرب منه طوال حياتنا وجميعنا نفشل بذلك لأنه لا بد أن يواجهك، فهو من سنن الحياة التي لا تكتمل دورتها إلا به تماماً كولادتنا وموتنا!

قصة قصيرة: الحمدلله .. كسور فقط !


محمد عواد - كانت مشاهدة عابرة لواحد من أشهر برامج الحوادث، في إحدى اللقطات تسقط إحدى وحدات التزود بالوقود بسبب انزلاق سيارة مفاجىء على شخص كان هناك للتزود بالبنزين لسيارته، وهناك تم حصره تحتها وكان الخوف من احتراقها ليتم إنقاذه في النهاية.


بعد الحادث، ظهرت إحدى المراقبات لما جرى وقالت "الحمدلله لقد خرج بكسور فقط"، وهذه العقلية التي تجعل الإنسان يتلقى الكوارث وهو واقف على قدميه مصمم على الاستمرار، فكان بمقدور هذه المرأة أن تفكر بعقلية "لماذا تعرض لحادث؟"، لكن الحادث وقع وبالتالي فعقلية البحث عن إيجابيات هي التي تساعد.

تستطيع أن تندب حظك عند تعرضك لمشكلة لكن لا شيء سيتغير، أما عقلية "الحمدلله .. كسور فقط" هي التي ستجعلك تواصل، قد تتعرض لحادث سيارة فتذكر أنك ما زلت حيا وهناك كثيرون يموتون بسببها، قد تخسر عملك لكن تذكر أن هناك من لا يستطيعون العمل أساساً، فالنظريات تؤكد أن ردات الفعل هي من تصنع العظماء وليس الأفعال فقط.

لا أقول أن تبتسم وتتلقى الصدمات بل واجبك تجنبها، ولكن عندما تسقط فتذكر عقلية "كسور فقط"، مباشرة تخيل الأسوأ وما نجوت منه لتستعيد عافيتك، فالندم لن يغير شيئاً ... لكن التفاؤل سيغير الكثير.


تابع الكاتب على تويتر والفيسبوك:





إدمان التصوير .. مُتعـــة أم مرض ؟



محمــد علي عطبـوش - مُصــوّر ، ومُدوّن من اليمــن- أذكـر أننى خرجت يوماً ما للتنزه في أحد الشواطئ الساحرة في منطقتي ، و توقعت وجود عدد كبير من الناس لمشاهدة المنظر هناك..

و بالفعل وجدت الكثير من الناس و لكن.. لم يكن أحد منهم في المكان !

هكذا اصف حالنا كمصورين محترفين او هواة .. وللأسف بعضنا مجرد حاملي كاميرات !

ترى الجميع يرفعون  ايديهم بمختلف اشكال الاجهزة و اعينهم على شاشات صغيرة مغيبين عن الجمال الحقيقي من حولهم.  

 بالطبع جميل أن نوثق مشاهد رائعة نراها من حولنا, لكن خسارة كبيرة علينا تفويتها بالواقع التي هي أجمل فيه من الصور.

 اعتقد جازماً انك لن تجد مالك كاميرا ذاهب الى نزهة ترفيهية دون حملها معه, لالتقاط صور يدهش بها اصدقائه الذين لن يجدوا المتعة التي حصل عليها هو بذهابه بالفعل.

 جرب عزيزي القارئ في نزهتك القادمة أن تعمد الى ترك كل اجهزة من على بدنك بما في ذلك الساعة لو اردت متعة حقيقية لا تقطعك فيها نظرة من حين لآخر لمعصمك !

 ارغم نفسك على ترك الكاميرا في المنزل و التنزه في اماكن زرتها مراراً .. ستبدو كما لم ترها من ذي قبل و سينتابك شعور بالحسرة لو أن بإمكانك التقاط صور لهذا الجمال, مع انها ربما ليست بالجمال الذي تعتقده إلا أن تفرغك لها جعلها أجمل !

وهذا طبعا أولى للمبتدئيــن فى عالم التصــوير ، عمن يتقاضون أجراً على أعمالهم  .. انت إذا ممن يتسلى  و يظهر موهبته ..ليس أكثر.  

 يجب الا ننسى غرض تواجدنا الاساسي في المكان و هو الاستمتاع الشخصي به ، بدلاً من أن ننكب على البحث عن زاوية مناسبة  و إعدادات صحيحة و إضاءة ..الخ !

الخلاصة: 

إحذر  أن تحرمك الكاميرا من الإستمتاع بعينيك !


للمزيد من المقالات العامة .. اضغط هنا 


خمسة قوانين للحياة فى دول الإضطرابات العربية!

مجلة أراجيك - أميرة أحمد -  منذ أن حلت ثورات التحرير العربي (الربيع العربي) على بلادنا ، ورغم ايجابياته الكثيرة فى رفع سقف الحرية والمطالبات بحيـاة عادلة كــريمة .. الا أن الحيــاة اليومية وسط هـذا المخاض الصعب أصبحت  اقرب الى المغامرة .. ولا نعلم بماذا ستنتهي ؟!

ذلك الربيع الذي غير صورة الربيع وحرّفها تحريفاً بيّناً ،حتى أنه أصبح من اللازم تغيير تعريف هذا المصطلح في قواميسنا العربية !

ونتيجة لهذا الواقع ؛ هناك سؤال دائم يتردد في أذهاننا كلما هممنا بالخروج من البيت..

هل سأعود إلى بيتي سالماً ؟!

بالطبع لا أحد يعلم أين منتهاه ! ومهما حصّن نفسه بأشياء بدت له قوية، فلن تغير من القدر شيئاً ..

ولكن ما سأذكره هنا مجرد أساليب خيالية لحماية نفسك في واقع خرافي !

إحمل أوراقك معك في كل مكان !

شيء ما يحيرني ولا أفهمه حتى الآن ، هو ذلك الإهتمام المبالغ من قبل حكوماتنا بالأوراق ،  فبضعة أوراق تتحكم في مصيرك ، وبدونها أنت لا شيء !

لا تتساءل لماذا ! لأنه صدقاً لم يستدل أحد على الغاية السامية من هذا التقديس العجيب للورق !

فقط إحرص عند خروجك من المنزل أن تحمل كل الأوراق الممكنة التي تثبت إنتماءك (حتى لو كـان على الورق فقط) لهذا الوطن !

إملأ جيبوبك وحقائبك بالأوراق .. حتى إذا وقعت في حدث ما ،كان الخروج منه ممكناً بعواقب أقل ضرراً !

الهوية الأجنبية !


تلك العصاة السحرية التي تجعل أكبر مسؤول في وطنك ينحني لك هيبةً وإحتراماً !

لم يعد الأمر مجرد ترف، بل أصبح لزاماً عليك كمواطن عربي أن تمتلك هذه العصا ولا يهم من أي بلد ستأتي بها ، المهم أن تمتلكها في قبضة يدك !

 فبها ستعامل في وطنك كإنسان له حقوقه وحرياته ، أما من دونها فأنت مجرد مواطن عليه الكثير والكثير من الواجبات !

شيء مخزي حقاً ، لكنه الواقع الذي يجب أن نتعامل معه !

حقيبة الإسعافات الأولية !


أضف إلى حقائبك المكتظة بالأوراق الكثير من الأدوية والكمامات والضمادات .. فأنت لا تعرف في أي لحظة ستنفجر قنبلة بجانبك؟

أو ربما تقذف بقنبلة مسيلة للدموع !

فكن على إستعداد دائماً ، ثقف نفسك طبياً لتتمكن من إنقاذ ما يمكن إنقاذه عند وقوعك في موقف كهذا !

اللا منتمي !

عند خروجك من المنزل ؛ إياك أن تحمل أي شيء يظهر إنتماءك لفصيل سياسي مثلاً ، أو مناصرتك لقضية ما ، أو مناهضتك لأخرى !

مهما بلغت من الإيمان بقضاياك هذه والإنتماء لها ،تجرّد من كل شيء ،إحرص على أن تبدو كأنك لا تأبه بشيء ولا تهتم حتى وإن قامت الدنيا وقعدت !

فالشخص الفارغ عقلياً اللا منتمي هو شخص غالباً لا يتعرض للمتاعب ، ومن الصعب أن يجد نفسـه فى مشـاكل مع الحكومات أو التيارات المختلفة ..على عكس ذلك الواعي المفكر ..

الخرس السياسي !

إياك أن تتناقش مع أحد في أي حدث كان ،حتى وإن بدا لك ذلك الشخص متفقاً معك في الرأي ، فربما كان إتفاقه هذا بداية لإختلاف جديد !

 وبالطبع لا تجادل أحد إختلف معك في الرأي وإن أوصلك لأعلى مراحل الدهشة والذهول !

فهؤلاء الأشخاص ذوي الآراء الغربية والمستفزة للعقل والمنطق ، غالباً ما يفرضون أنفسهم على الآخرين ،فتجد نفسك إندفعت معهم في الحوار دون وعي !

احتفظ بهدوءك وغادر المكان فوراً حمايةً لقواك العقلية ،وما تبقى من عمرك ،فنحن نعيش في فيلم بوليسي بغيض ،حد أنك إذا خالفت أحدهم في رأيه ،ستجده بكل تلقائية يتحسس مسدسه ليفرغه في رأسك !



رأي : الفاروق والتجسيد


رامي علي الطراونة - في البداية وقبل كل شي يجب أن ندرك مسألة أن الوحي انقطع بتمام الرسالة وبتفضيله صلى الله عليه وسلم جوار الرفيق الأعلى .

وقد ضرب لنا خير البرية مثالا عمليا على إمعان العقل والتفكر وعدم التسليم المطلق لأي حقيقة إلا ما أمرنا به الله في القرآن , فكان عليه السلام رغم تنزيل الوحي عليه يأخذ برأي أصحابه بما يعرض لهم من أمور الدنيا .

إذا لنتفق أن التسليم المطلق بأي حقيقة دون البحث والتدقيق لا أصل لا في دين ولا في عرف .

ثانيا : نأتي على المسلسل الذي كانت أولى معضلات تقبله عند الأغلبية مسألة التجسيد , تلك التي لا أصل في تحريمها شرعا ولا يوجد نص يدل على ذلك لا من قريبب ولا من بعيد ...

انما خرج البعض – وأعترف أني كنت منهم في البداية – وطالبوا بوقف المسلسل بحجة أن الشخصية سترتبط بالممثل ... وهنا أذكر عنده نقاط :
1 – من خلال قرائتي لبعض ما جاء في كتب تاريخنا الإسلامي كابن كثير والطبري , وجدت صعوبة بالغه في ربط الأحداث مع الشخصيات وتشعبها خصوصا مع استخدامهم لغة واسلوبا أدبيا يصعب لدى البعض تقبله , فتارة يذكر الكتاب الشخصية باسمه ومره باسم أبيه ومره بكنيته وأخرى بصفته وشهرته بين العرب* فتضيع الفكرة لدى القارئ سعيا منه وراء مَن وماذا ومتى حدث ذاك؟!

*على سبيل المثال لا الحصر: ابن عمر , أبو عبد الله , خطيب العرب ...كلها ألفاظ تشير للصحابي سهيل بن عمر رضي الله عنه.

2- عطفا على النقطة الأولى ... تجسيد شخوص الصحابة بممثلين لا برواه - كما فضّل بعض النقاد- يرسخ الفكرة ويوثق الصله بين الحدث وصاحبه دون الحاجة لمقدمات أو إيضاحات .

3- التجسيد يساعد في رسم خط زمني واضح للأحداث شئنا أم أبينا , وذلك من خلال ثأثر الشخوص بعوامل الزمن – افتراضيا - . أو من خلال ربط الحدث بالحدث الآخر. 

** مثلا : ربط مرض أبي بكر الصديق ووفاته في المدينة بمعركه اليرموك وما حدث أثناء ذلك من تناقل لقياده الجيش بين خالد وأبي عبيده رضوان الله عليهم أجمعين .

4- في عصرنا هذا لا يمكن اعتبار مسألة الخوف من ارتباط الشخص بالممثل حجة لمعارضه المسلسل , وذلك لعده أسباب أهمها أن الصغير قبل الكبير الآن يمتلك حسابا أو أكثر على مواقع التواصل الاجتماعيه , والمتلقي هو المسؤول الوحيد عن قناعاته , وفي اليوم الواحد نقرأ آلاف المنشورات والمواد منها ما يسيء للصحابة ومنها ما يمدهحم ومنها ما قُوِّلَ عليهم ...ويبقى العقل واختياراته هما الفصل.

5- إن لم نقم نحن الآن بعمل عمل يليق بتاريخ الصحابة وإيلاؤهم ما كانوا عليه , سيسبقنا الغير -وقد فعلوا - بتجسيدهم كيفما شاؤوا ... وسنقع هنا في مشكله جديده.

6- نعم ... وقع طاقم العمل في عدة أخطاء منها الملاحظ كالدبلجة من العربية إلى العربية , إلا أن المنطق يفرض علينا أن نكيل الأمر بكفتي ميزان دون محاباه ...فهل طغت إيجابيات العمل وجهد القائمين عليه على أخطائهم ؟ أعتقد ذلك .

7- اختيار الممثلين ومقاربتهم من الناحية الجسمانية للصحابة مسألة أخطأ المخرج فيها وأصاب , فليس من رواية قطعية عن أوصاف الصحابة رضوان الله عليهم , إلا أنه – أي المخرج- نآى بنفسه عن أي مثير للفتن, وذاك اوجب وأحوط , فالفكره هي مضمون الحقبة والمحتوى لا الممثلين أنفسهم .

وأيا كان من سيؤدي دور أبا بكر وعمر وعثمان وعلي فإن القصور هو أساس جهده ... وما حاولوا إلا المقاربة ما استطاعوا ...

وآخر دعوانا أن اللهم اجمعنا بنبيك وصحبه في جنتك ... اللهم آمين

الأم، لحياة بدون آلم


 أبانوب صفوت - تبدأ حياتنا جميعاً بصرخات قوية منها لا تُريدنا أن نسمعها ، صرخات قد تستمر حتى إذا خرجنا من الحياة عن طريقها ، حتى لا تتركنا نصرخ لوحدنا ، إذا كانت قد تركنا نُغادر الرحم رغماً عنه ومن قبلها رغبةً منا ، فـ بديلها لذلك أفضل وهو إشعارنا بالرحمة ، إنها الآم.

نَكبُر ، وبعد أربعة أعوام تُغار الحياة من معاملتها لنا ، فـ تُقرر ابعادنا عنها لـ بضعة ساعات بـ حُجة شبه مُقنعة وهي التعليم ، وفي الاختبار الأول يصبح البكاء هو طريقنا للحصة الأولى التي نتعلمها خارج البيت ، وبعد الحصة الثالثة تحديداً وبقليل من الطعام تتذكر به اٌمهاتنا راحتنا ، يُفارقنا الشعور بـ الفُراق.

بعدها يزيد عمرنا قليلاً ونعتمد على نفسنا كثيراً ، التعليم في هذه الفترة يصبح مُقعناً بصورة تامة ، والدليل أننا نسعى إليه بهدف أحلامه هي أما ارتداء معطف الطبيب الأبيض أو خوذة المهندس صفراء اللون ، نحاول ونحاول بـ تشجيع منها وقبل أن نشكو من الصداع الذي سببه كثرة المعلومات التي نُريد الاحتفاظ بها في عقولنا ، يطرق الباب وفي يده كوب من القهوة ، إنه أذكى إحساس في الأمومة.

ثًم ، يحدث النجاح بطريقة أو آخري ، لـ نذهب بعده للعمل في وقت أو آخر ، كلاهما يُنهي اليوم بـ إرهاق شديد يتطلب العيش بكل أريحية في ما تبقى من اليوم حتى يأتي وقت النوم ، هذا ما توفره لنا الآم ، خدمات فندقية مجانية وبـ أعلى النجوم تنتظر انتهاء ساعات العمل ، لـ تًثبت لك أن ساعات مساعدة والدتك لك ستكون شريكة كل أوقاتك حتى أن وجدت شريكة حياتك.

تتزوج وتكون أُسرتك الخاصة ولكن دور الأم وأن باتت عجوزاً لا ينتهي ، فـ ذلك يُقدم خدمة آخري لك إذا كُنت تقدر كل ما فعلته لك طيلة حياتها ونشاطها ، هذا يجب وأن يساعدك في أن تتعلم منها كيف تُعامل زوجتك بـ عقلانية في نفس الوقت الذي تُعامل فيه أطفالك بـ كُل رِفق ، تقدير الآم في هذا العمر يُجنبنا مشاكلنا الزوجية بطريقة غير مباشرة ، الجنة تحت أقدام الأمهات ، لذا الحياة في وجودها أكثر من مُجرد جنة ، مع الآم الحياة بدون آلم


 للمزيد من المقالات الخاصة .. اضغط هنا

إدارة الناس باستخدام الخوف


محمد عواد - عندما أنظر إلى الأطفال من حولي وطريقة تعامل معظم ذويهم معهم ، أجد أن العلاقة مبنية على وضع قائمة من الممنوعات والمسموحات ويتم التشديد على قائمة الممنوعات بكلمات مثل " واوا" أو "عو" أو " سوف أحرمك من..." ومن هناك يتم زراعة الإدارة بالخوف في قلوب الأطفال لتنمو معهم بعد ذلك من دون دراية ، ويبدأ البعض باستعمال هذه الحقيقة لإدارة بعضهم البعض.

فكر في أن تحب..!


محمد آل محسن - فكر في أنت تحب..!...نعم لماذا نكون غير محابين ,لماذا نزرع روح العداء بين الناس,نضع الشرارة في قلوبهم,لماذا نفرق بين الأصدقاء,لماذا نغيب عن هدف جميل في هذه الحياة و هو ان نكون قريبين من بعض...نحب بعض أكثر من أي شي أخر..!

السبب هو عدائك مع نفسك. نعم أقصد ما يدور في بالك الان و هو أنك تثير الفوضى لأصدقائك و للناس,ليس لعدم حبك لهم بل لعدم حبك لنفسك..لا أتكلم برموز لكني أقصد أنك تثير الفوضى في نفسك فبذلك تؤثر على نفسك كثيراً.بالتالي تضر نفسك وتضر الناس!

دائما نسمع بنصائح نتغافل عنها و هي الذي تقول لنا:"دعونا نتأمل ماذا يحصل في كل يوم يمر علينا". نحن بحاجة الى جلسة مع الذات نتأمل فيها ماذا حصل من أخطاء فعلناها و ما كان علينا أن نفعل في القادم لكي لا تتكرر الاخطاء.


  للمزيد من المقالات الخاصة .. اضغط هنا

هذه إحدى مساهمات الزوار، ساهم معنا .. اضغط هنا

كيف خلقنا أسوأ من الإنسان الأول


محمد عواد - كلما نظرنا إلى النظام الاجتماعي في عصر الإنسان الأول يصيبنا نوع من الانزعاج بسبب الفوضى والضياع التي أبتلي بها ذلك الإنسان المسكين ، وكنا نتعلم في الكتب عن ذلك الإنسان الذي وصفناه من دون شعور ونحن أطفال بالمتخلف لأنه يقتل ولا يعرف الحوار ولا يعي ما يدور حوله.

الكتاب التي سأجبر الطلاب على دراسته


محمد عواد - ثقافة أونلاين - هناك مواد اعتدنا دراستها في المدارس وعادت لنا في الجامعات، بعضها لم يعطنا أي إضافة في الحياة، وبعضها كان فقط لتمضية الساعات، وبالتأكيد هناك الكثير منها مفيدة.

لكن هناك مادة لا يتم إجبار الطلاب عليها في العالم كله، لكن في عالمنا العربي أشعر أنها مادة الزامية، مادة ظهرت الحاجة لها بعد الثورات والحروب الأخيرة في المنطقة، إنها مادة عنوانها بسيط "الشك".

فالناس لدينا تأخذ الأمور بمسلمات على نحو ساذج جداً، كل ما يسمعونه يصدقونه ما دام يناسب أهواءهم، وما لم يناسبهم فهو كذب وتزوير وحقائق وكفر وتطرف واعلام فاسد وعمالة أجبية، لأنهم ببساطة لم يعتادوا التفكير إلا بطريقة تناسبهم وليس العكس.

هذه المادة لن تكون للحفظ ولا ذكرا للتاريخ فيها ولا فلاسفة الشك بل للتفكير فقط، أعطي الطالب فيها قضية معينة ويفكر فيها بشكل مختلف، عليه أن يجلب تفكيراً مختلفاً لما أعطيه إياه، أحدثه عن شخصية معينة وعن أعماله البطولة الشهمة التي يروج لها مثلاً، وهو مطالب بالبحث عن العيوب والنواقص في الروايات حوله، ثم يشاهد كيف يفكر زملاؤه فيؤثر الجيد فيهم على السيء في هذه الناحية.

البعض قد يقول إن هذا يجعل الانسان مرتاباً، هذا صحيح لو كنت كل يوم سأجعله يدرسها في كل المواد، لكنها مادة واحدة فقط تعوده على رؤية الصورة الكاملة بدلا من صورة الأبله المبتسم القابل لكل شيء يقال له.


تابع الكاتب على الفيسبوك:

تابع الكاتب على تويتر:

رخصة الزواج هي الحل !!!


 
حاتم الظاظا - كنت أتجول في الصُحف العربية وكان تركيزي على قضية الطلاق ، وما استنتجته أن نسبة الطلاق في الدول العربية مرتفعة جداً مع أن الدول العربية مهد الإسلام وأساس الزواج الصحيح وتكوين الأسر السليمة .

فالطلاق أبغض الحلال عند الله ، و يدمر أجيال قادمة لبناء الدول ، فشدتني تلك التجربة التي قامت بها ماليزيا في تقليل نسبة الطلاق ، حيث كانت نسبة الطلاق في ماليزيا تفوق 40% ، فأمر رئيس دولتها وهو مهاتير محمد باستحداث دورة إلزامية لكل من يرغب بالزواج من كلا الجنسين تحت مسمى " رخصة الزواج "، ومع مرور السنوات انخفضت نسبة الطلاق إلى ما يقارب 5% ، وهذا إنجاز كبير .

ونستطيع نحن في الدول العربية أن نطبق مثل ذلك الاقتراح ، ونجعل رخصة الزواج إلزامية لكل من يرغب في الزواج ، وقد يخرج البعض ويقول هذا يتعارض مع الإسلام ، وأؤكد على أن الإسلام طلب بالمحافظة على الأسرة ، هذه الدورة تفيد المتزوجين بالمحافظة على أسرتهم .

في النهاية ، كثيراً ما قامت الدول العربية بتجارب وبعضها فشل وبعضها نجح ، وبالتأكيد إن تجربة الرخصة لها إيجابيات كبيرة وليس لها سلبيات ، فلماذا لا نطبقها على مجتمعنا العربي .


هذه إحدى مساهمات الزوار، ساهم معنا .. اضغط هنا

نوعاً من الجنون !



محمد آل محسن - قد يتطلب الحلم أنواعاً من الجنون وليس نوعاً واحد , هو بمعنى أخر أطلق عليه شغف الاحلام , هو قانون حياة اذا تعرفت عليه تعرفت كيف تصل الى طريق أحلامك أو الى أي شي تريد الوصول اليه ,انه قانون العقل الباطن ويسمى ايضاً العقل اللا واعي أو اللا شعور.

قد لا يعرف هذا القانون الفشل و حتى النجاح فالعقل الباطن هو الكلمات أما أن تكون من المحفزات أو من المثبطات , فالكلمات هي سر للتميز من بين كل الافراد من حولك , أختصر هذا القانون بقول أن الكلمات هي أسطورة اذا احسنتها تميزت و اذا اسئت اليها قتلتك , فنحن دائما نحتاج الى احسانها فالكلمات هي الذات التي يعرفنا بها الناس!

نعم الكلمات الطيبة قالوا عنها أنها تخترق القلب و ازيد على ذلك أنها تبلسم الجرح و تقرب البعيد و ترضي الاحباء , كما أنها الكلمات هي بوابات منها الحزن و القسوة أو النجاح و الخيانة , لك الحرية فيما تختار فمن حافظوا على صدقهم مع احلامهم نجحوا و العكس كان مع غيرهم!

في بحثي...رأيت أحد الذين كانوا يؤمنون بهذا القانون "يقول كنت أحلم بأن يكون لي بيت جميل رايته في احدى المجلات ,فأخذت الصورة لهذا البيت و علقتها في مكتبي"...فيقول "فجأة رأيت نفسي بعد خمس سنوات أنا أسكن في البيت التي كنت أحلم به".

العقل الباطن يطلب منا الوصول الى الحلم عبر الكلمات وأن نؤمن بها , فيستحيل ان تصل الى حلم و انت تتذمر دائما و تحكي قصص تذمرك الى كل الاصدقاء ويستحيل أن تصل للحلم من دون الطموح اليه , فعلينا دائما المحافظة على كلماتنا فهي جسر الامان , و النور الحقيقي التي تضيء الطريق للإنسان.

أشياء نشتاق لها من طفولتنا


محمد عواد - يقول سقراط : " الرجل الصادق دائماً عبارة عن طفل " ، وهي كلمات تجعلني أشعر بأن سقراط يشتاق ليكون صادقاً بكل شيء أي أن يكون طفلاً حسب تعريفه هو. تأملت قليلاً في هذه المقولة ووجدت نفسي أشتاق لكثير من طفولتي وأعتقد أن كثيرين يشتاقون لبعض الصفات التي يخسرها الإنسان عندما يغادر مرحلة طفولته.

عام سعيد بعيداً عن الحظ



أبانوب صفوت - تمر السنوات بمحاذاة الذكريات ، أشخاص تكبُر وأشياء تصغُر ولكن المسافة بين القلب والعقل واحدة ، العاطفة تميل للحزن والطموح يترقب لحظات المجد قبل الانقضاض عليها في الوقت المناسب ، أوقات من الفرح وسط قلق من ألا تتحول لأفراح حقيقية من بعد ، إنها بداية عام جديد يُسمى 2014.

 ببذور من التفاؤل ، يُغذيها الاصرار على إثبات أن كل تلك الكوارث من الماضي ، وأنه من الأهم أنك ما زلت حياً تُحاول لـ تُرزق بالثمار ، ازرع شجرة الكريسماس لتحصد ما يزين لك كل أوقاتك ويُزين لك حياتك ، وعلى نفس العادة ، ابتسم وأنت ترمي بذورها ، أذا ما أردت أن تقطف الأفراح في النهاية.

 وكأنه وبحلول أخر دقائق ديسمبر ، تأتي الحلول " المعنوية ، على الأقل " لكل المشاكل ، فمن ما لا يُمكن إنكاره ، تحمل بداية أي عام جديد ، هدية قيمة وهي طاقة إيجابية واسألوا بابا نويل أول من يستغلها ليطوف العالم ويُشعر الجميع بذلك.

 الاحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة الذي هو لحظة إيمان بدون سبب ، يُعد بمثابة حُجة مقبولة للإرهاق نتيجة السعي ، حتى تكون السعادة ليست ورقة مكتوبة ولكن شفاه مرسومة ، لا تجعلوا عام سعيد أمنية بدون مجهود مثل حظ سعيد ، ولذا اتمنى لكم جميعاً عام سعيد بعيداً عن الحظ.

للمزيد من المقالات الخاصة .. اضغط هنا

اجعلهم يسحبون ثقتهم بك في ثواني



هنادي العنيس - لعل اسهل ما يقدم على فعله الإنسان هو ارتكاب أخطاء بسيطة أو اخلاف الوعود أو حتى اختلاق الأكاذيب كي تتسنى له فرصة الإنفراد بلا أفراد من حوله!
و ليكسب عدم ثقتهم به!

لا تستغربوا كلامي، فكما هناك الكثير يتمنون أن يكسبوا الثقة هناك أيضاً أناس على النقيض تماماً يتمنوا أن يخسروها.

صعب جداً أن تكسب ثقة أحدهم لفترة طويلة و لكن سهل جداً أن تخسرها و تفقدها.
و على غير العادة، سنقدم اليوم نصائح لكي تخسر ثقة الآخرين فنسهل عليكم الحجج و نسهل بذات الوقت التساؤلات التي ستراود ذهنكم ما إن فقدتموها.

   اكذب

الكذب حبله قصير، و لكنه مفيد!

فلا أحد يحب أن يخدع و لا أحد يحب أن يعامل و كأنه غبي، فإختصر و اكذب.

-  
  اخلف

طالما كتبت عن الوعود و أنني لا أحبذها إذ أنني أشعر بأنها تصبيرة قصيرة المدى و أنها نوع من الكذب الأبيض، فإن وعدتني أوفي و إلا فسأعلم بأن ما يحدث هو كما بدأ، مجرد كلام!

لهذا، اقصر طريقة لتخسر أحدهم هي أن تعده بإستمرار و أن تخلف وعودك دون أسباب!

أو أسباب غير عقلانية لتزيد الطين بلة في طريقك.

-    افشي السر

الإنسان الطبيعي يكره و يمقت هذه النقطة عن سواها، فأن تفشي بسر أحدهم يعني أن لا تحترم الوعد و لا الثقة و لا الصداقة و لا السر بل أنك حتى لا تحترم الشخص الآخر!
و هذه النقطة كفيلة جداً لأن تؤخذ ضدك و تسمح للطرف الآخر حتى أن لا يسمع وجهة نظرك.

-    اغتاب

من يتكلم عن الناس أمامك، يتكلم عنك أمام الناس.

تلك وجهة نظري الشخصية و التي أؤمن كلياً بها، احذر هذا الصنف، و ان أردت ان تخسر ثقة احدهم فما عليك إلا أن تقول "السبعة و ذمتها" عنه أمام الجميع، و لا بأس أن تضع بصمة من أساطيرك الخرافية على الأحداث اللاواقعية بالمرة!.

-    طنش 

لا تعطه أهمية و أشعره بأنه لا يعني لك شيئاً، لا تتصل به لا تسأل به و لا تحادثه إلا في وقت واحد، عند " مصلحتك" .


  للمزيد من المقالات الخاصة .. اضغط هنا

أغبياء المواقف الحساسة

محمد عواد – كنت طوال حياتي شديد الوسوسة فيما يتعلق باحترام مشاعر الأخرين ، فتجدني أقوم بأمور مبالغ فيها كي لا أرتكب تصرفاً يجرح مشاعر شخص ما ويعود هذا التصرف إلى أنني أشعر بحساسية بعض الأحيان من عدم وجود من يظهر تعاطفه معي في بعض المواقف ... ولكن هناك أشخاص أغبياء حقاً وبشهادة تقدير في مجال الغباء هذا.

كيف تتخلص من أعراض الحزن والاكتئاب؟


محمد عبدالمجيد الجلاّل - يتعرض الإنسان في حياته لكثير من المواقف والمشاكل التي تصنع له حالة من الحزن والضيق، وهذا أمر طبيعي جداً مع متغيرات وتقلبات الحياة التي قد تواجه أي فرد منا وتساهم في تغيير حالاته من سعادة إلى حزن أو العكس.

لكن البعض يفشل في تجاوز هذه الصعوبات التي تواجهه في وقتها الطبيعي حتى تتراكم عليه فتصبح أشبه بحالة الحزن المستمرة أو العميقة حتى بعد انقضاء السبب الذي دعا إلى ذلك، وهي تختلف من شخص إلى آخر وتزداد في الغالب لدى الأشخاص العاطفيين بطبيعتهم حيث يكون مدى تؤثرهم أكبر بكثير


فيصبح مقدار الحزن الذي يصيبه مبالغ فيه وغير مسبّب بسبب وهو ما يسمى في علم النفس (الحزن المصطنع) ، والذي يصيب الشخص وفق أجواء وظروف معينة تساهم في شعوره بالضيق رغم عدم وجود سبب آني لها، فيقوم باستحضار أفكاره السلبية، يتذكر إخفاقاته والمواقف التعيسه التي مر بها وكل ما يمكن أن يساهم في تعزيز حالة الحزن التي يعيشها حتى يخلق لنفسه سبباً لذلك


وأهم أمران يساهمان بتعزيز هذه الحالة هما (الفراغ) و (العزله)

أولاً: فغالباً ما تجد من يعاني من الاكتئاب وعسر المزاج يملك الكثير من وقت الفراغ الذي يسمح له باستحضار ماضيه السلبي والتباكي عليه، فلن تجد أي شخص مشغول في أغلب ساعات يومه يتعرض لهذه الحالات لأنه منهك في عمله، منشغل في وقته الحالي فتغلب عليه الإيجابية والتفكير بالمستقبل، لا وقت لديه للتفكير بالماضي وبما ألم به أو فشل في تحقيقه

ثانياً: الوحده أو العزله عن الناس والأصدقاء، وهي تكون أكثر وضوح وظهور في ساعات الليل المتأخرة، التي يصحبها غياب الأهل والأصدقاء بسبب النوم، فتساهم هذه الساعات التي يقضيها الشخص وحيداً بتعزيز هذه المشاعر الحزينة التي تتغلغل بداخله بصورة أكبر خاصة وأن سكون الليل والهدوء يساعد كثيراً بزيادة التأثر.. حيث كثير من هؤلاء يسألون، لماذا تقل أو حتى تختفي هذه الأحاسيس السلبية مع ساعات الفجر الأولى؟ وهذا ما يؤكد بأن ما كان يشعر به ماهو إلا نتيجة تكوّن هذه الظروف التي ساهمت بإصابته بالحزن المصطنع الذي تحدثنا عنه والذي أتى بلا سبب حقيقي يستدعي ذلك


والآن نطرح مجموعة إضافية من الأمور البسيطة التي تساعدنا على التخلص من حالات الحزن التي قد تصيبنا وعدم الاستسلام لها لتصبح عادة لدينا فتتطور إلى مرحلة الاكتئاب الشديد


1)    قلّل من ساعات سهرك وأجعل يومك أكثر انتظام، واحرص على القيام في الصباح الباكر فهي فترة تمنحك شعور بتجدّد الطاقة والحماس وتعزّز من الأفكار الإيجابية لديك

2)    اصنع لك أهداف قريبة الأمد واسعى لتحقيقها، حتى وإن كانت أمور بسيطة ولكن مجرد النجاح بتحقيقها يمنحك السعادة والرضا على النفس

3)    امنح نفسك فرصة للاستمتاع أكثر بحياتك، حاول أن تسافر، أن تغير من مكان جلوسك اليومي، ومن شكل وترتيب غرفتك وحتى ملابسك، فالتجديد في المكان من أهم الخطوات التي يجب أن تحرص عليها فهي تنعكس إيجاباً على نفسيتك

4)    كن على تواصل أكبر مع أصدقاء ومع من تحب، تحدث معهم أكثر سيما من الأشخاص القريبين منك والذي تجد معهم الراحة في الحديث بأريحية ودون تكلف

5)    بادر بأعمال خيرية، تبرّع للمحتاجين وشارك بأي مساهمات خيرية والأفضل أن تكون مباشرة منك فهذه تعطي لك كمية رضا واعتزاز بنفسك كبيرة جداً

6)    غيّر من روتين حياتك اليومي، أكثر من الخروج من المنزل ونوع أكثر في الأماكن التي تقصدها، واحرص أن تكون أماكن جديدة عليك وتجد راحتك فيها

7)    إذا كان من هواة سماع الموسيقى والأغاني فاحرص على انتقاء أغاني أكثر انتشاء وسعادة، فالاستماع لكلمات وأغاني حزينة ستجعلك تتخيل نفسك في كل منها فابتعد عنها

8)    لا تستسلم لساعات الفراغ التي لديك وحاولت أن تستغلها وتجعلها مفيدة لك، بقراءة الكتب والروايات، أو بمشاهدة الأفلام، أو بالكتابة والنقاش مع الآخرين

9)    احرص على ممارسة الرياضة بصورة يومية ولو ساعة في اليوم، فهي أفضل طريقة لتخرج بها طاقاتك وبالتالي الشعور بمزيد من الرغبة بالاسترخاء والنوم باكراً

10)     أكثر من التفكير في خططك المستقبلية وطموحاتك وآمالك بنظرة تفاؤل للعمل على تحقيقها



جميع ما سبق هي ممارسات إيجابية تساعدنا على التخلص من الحزن والضيق ولكن جميعها لا تكتمل إلا بتواجد الحس الديني لكل منا والالتزام بأهم فرائض الدين والتقرب إلى الله لأن دونها لن نرى السعادة ..!

هذه إحدى مساهمات الزوار، ساهم معنا .. اضغط هنا

السلبية في مخاطبة السماء


محمد عواد - كلما ذهبت إلى صلاة الجمعة وجاء وقت الدعاء والتأمين من خلف الإمام أتوقف عند دعاء " اللهم دمر إسرائيل وأمريكا تدميراً ولا تبقي منهم أحداً " ، كنت أتوقف واسأل نفسي سؤالين:

العقاب بالروتين


محمد عواد - عاقبت الآلهة حسب أساطير اليونان القديمة ملكاً اسمه "سيزفوس" بأن يقوم بدفع صخرة إلى أعلى تلة ، وعندما يصل بالصخرة إلى القمة تعود هذه الصخرة لتتدحرج أمامه إلى الأسفل فيقوم هو بإرجاعها مرة أخرى حتى نهاية حياته ... ذلك الملك اسمه سيزفوس وأصبح معنى كلمة سيزفين في اليونانية: " العمل غير المنتهي".

كيف تتغير ؟

عاصم محمد - كم من البشر يريدون أن يتغيروا ،  يريدون أن يتغيروا نحو الأفضل  ... يريدون أن يكونوا بصحة جيدة  ...يريدون أن يتفوقوا ويجتهدوا بدراستهم  ، الجميع يريدون التغيير، التغيير نحو الأفضل ...الكل يريد أن يكون مبدعا متميزا ولكن الأغلب منا يفشل .. لا يتحمل التغيير فترجع حليمة لعادتها القديمة.
لكن كيف نتغير من دون أن نفشل؟؟النقطة الأولى :  التغيير يجب أن يكون تدريجياً... مثلا بدأت بريجيم معين ..أبدا بالتدريج مثلا بالمشي القليل  ثم أعطِ لنفسك مراحل .. وكلما تنجز مرحلة  حتى لو صغيرة  أنت بطريقك للنجاح والتغيير.


النقطة الثانية : لا تؤجل .. لا تسوف .. متى أردت التغيير أبدأ الان .. لا تؤجل  ولاتقول سوف أبدأ مع راس السنة أو أبدا بعد أسبوع.. المهم أن تبدأ .. وتوكل على الله عز وجل .

النقطة الثالثة : ازرع الهمة.. ازرع الإرادة . وقل لنفسك كفى ..  كن شجاعا .. قاوم شهواتك قاوم .. فكر بالنتيجة النهائية .انتوني روبنز بكتابه أيقظ قواك العقلية .. بأول فصوله  يقول إذا أردت التغيير بأي أمر .. فكر بالنتيجة النهائية التي أردت من أجلها التغيير .. وأيضا بالأفكار التي تحصل عندما لا تريد التغيير.

على سبيل المثال ..
اذا اردت ان تبدأ برجيم .. ولكن لا تقدر ..
فكر مع نفسك وقل .. ماذا أستفيد من التغير ..؟ مثلا سوف يصبح جسمي صحي ويصبح جسمي بعيد عن كل الأمراض .. وأصبح رشيق ومنظري جميل !

وأيضا فكر .. ماذا استفيد إذا لم أبدا بالرجيم ؟  سوف أسمن أكثر وأصاب بأمراض بالقلب ... كن قوياً .. وفكر بالنتيجة النهائية .

النقطة الراابعة : انس الماضي .. لا تبكي على الماضي .. ابدأ صفحة جديدة .. اصرخ بصوت عالي .. وقل أنا تغيرت ..  لا تبكي عل الماضي . لا تبكي .. وقل أنا من اليوم مولود من جديد .

النقطة الخامسة : تصالح مع عقلك الباطن .  نعم تصالح معه.. ازرع الأفكار الإيجابية .. وقل إني قادر .. عقلنا الباطن مثل المزرعة .. نحصد ما نزرع .. ازرع الإيجابياات وقل لنفسك كل يوم بإنك قادر على التغيير .


هذه إحدى مساهمات الزوار، ساهم معنا .. اضغط هنا