‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات خاصة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات خاصة. إظهار كافة الرسائل

لماذا الاعدام فجرا ؟



يتساءل كثيرون عن سبب تنفيذ عقوبة الإعدام فجراً في العالم الإسلامي، وعدم اختيار أي وقت آخر لذلك.


في الحقيقة إن تنفيذ عقوبة الاعدام فجراً له أبعاد دينية وأبعاد تنظيمية وقانونية ومنها:

- فكرة تنفيذ الإعدام في وقت محدد جاءت من الغرب الذي بدأ ينفذ الإعدام في منتصف الليل، لكن في المنطقة الإسلامية اختاروا تنفيذ الاعدام فجرا.

- الاعدام فجراً جاء حتى يبقى وقت كافي للمسؤولين وأهل الميت باستصدار كل الأوراق اللازمة التي تخولهم باستلام الجثة.

- دينيا، الاعدام فجراً يتيح دفن المقتول في نفس اليوم، وهذا يتناسب مع فكرة أن يكون إكرام الميت دفنه.

- اختيار توقيت الفجر لتنفيذ الاعدام يسمح أيضا بتنفيذ العقوبة من دون من أي بلبلة أو فوضى في السجن، لأن الجميع يكون نائماً.

- نفسيا، يقال أن الإنسان في الفجر يكون في أكثر حالات هدوئه النفسية والمستقرة، كما أن هذا يتعلق بمن هم حوله من منفذي العقوبة الأمر الذي يحافظ على سلاسة الإعدام فجراً.

- يتيج الإعدام فجراً للشخص الذي تم إعدامه فرصة الصلاة التي تعد مهمة جداً في الدين الإسلامي، وبالتالي يذهب المعدوم إلى ربه بعد أدائها في حال رغبته بذلك.

نصائح لتجعل قلبك ينبض بالحياة من جديد




محمد عواد - هناك قلوب وظيفتها ضخ الدماء لا أكثر، ومعظم هذه القلوب ضحية المجتمع المتسارع التكنولوجي المادي...وهنا مجموعة من النصائح لنجعل قلوبنا تنبض من جديد.

1- اعترف بكل أخطاء الماضي ، فالإنسان الحقيقي هو المعترف بذنبه المقر به ومن هنا تبدأ عملية الإصلاح ، بادر للاعتراف بكل خطأ جديد قمت أو تقوم به فهذا يريحك من ضغوط الأخطاء التي ترفض الاعتراف بها التي قد تميت حيوية القلب مع الزمن.

2- ابحث عن أصدقاء حقيقيين وأعطِ الفرصة لهم ، نعم هناك أشرار لكن هناك أخيار في هذه الدنيا.

3- سامح الأخرين ولكن تعلم مما جرى في الماضي ، الماضي بات ماضياً لن تستطيع تغييره لكن في المستقبل دائماً اجعل السماح أولوية مع التأكيد على وجود أخطاء تستحق العقاب والحساب الشديد للحفاظ على حقوقك.

4- اضحك قدر المستطاع وابتسم في وجه من لا تعرف ، كي تضحك هناك أساليب عدة كأن تحرص أنت على خلق الطرفة أو تشاهد أفلام كوميدية أو تصادق الظرفاء القادرين على رسم الابتسامة.

5- انسَ الماضي بكل ما فيه بعد أن تعترف بأخطائه ، وراقب أفكارك وكلما فكرت فيه بعد الاعتراف أطلب من نفسك التوقف فوراً وغير موضوع تفكيرك بشكل مباشر وفوري.

6- اقرأ ، فالقراءة ميزة للإنسان هي الأخرى وعليك بها .. حاول القراءة بكثرة في أوقات الفراغ فهذا يقتل وقت الفراغ وبالتالي تقل فرصة الأفكار السلبية.


7- لا تفترض شيئاً أبدا في تصرفات الناس أو ما في عقولهم ، لا تتصرف أبداً على أساس هذه الافتراضات فمن شأن هذا أن يحمل عقلك أكثر بكثير مما يحتمل.

8- قم بالنوم جيداً ، فقلة النوم علمياً تؤثر على القلب كما أنها تجعل الأعصاب متوترة ... عندما نقول نم جيداً فالحديث عن سبع ساعات متصلة يومياً.

9- قم باستشارة الناس في كل أمر يحيرك أو يشغلك ، الناس الجيدون يقدمون استشارات جيدة وهذا يساعدك ويريح بالك فينبض قلبك.

10- ضع أهدافاً لك كي  تحققها ولو كانت صغيرة ، الأهداف هي فعلاً وقود القلب.

11- التزم بالأخلاق العامة وارفض الكذب أو السرقة أو أكل مال الحرام ، فلا أحد يستحق أن تخشى منه وتكذب والمال الحرام يذهب وأهله.

12- عندما تخطىء اعتذر مباشرة ولا تجعل الأمر مبالغاً به..فقط اعتذر!.

13- تجنب انتقاد الناس بشكل سلبي قدر المستطاع ، إن لم يعجبك شيء ما فتذكر أنه لا يؤثر فيك وانسَ الموضوع تماماً سواء كان المسلسل جيداً أم لا ، ولو لم يكن الطعام جيداً فهناك وجبة قادمة انتظرها.

14- انتبه لما يدخل فمك وما يخرج منه ، ما يدخل فمك من ماء يجب أن يكون كافياً لأن العطش سلبي والطعام يجب أن يكون في أوقات محددة مناسبة وبشكل يساعدك على الحركة بنشاط والنوم جيداً.. .أما ما يخرج منه فهو قادر على تحويل حياتك إلى جحيم إن لم تنبته. 

15- اكسر الروتين قدر المستطاع.

تأملات في اليابان



محمد عواد - اليابان تلك الدولة التي حالما نسمع باسمها نتذكر خلية النشاط ، وطرق المواصلات المتقدمة والناس الذين لا يتوقفون وهم يذهبون للعمل ... البعض ينبهر بها كثيراً وبالتالي كان لا بد من الحديث عن هذه الدولة الجميلة.

- اليابان عام 1946 كانت أكثر تخلفاً من كل دولنا العربية المحتلة وغير المحتلة ، فهي كانت رماداً والرجال كانوا في القبور ، لكنهم الآن أفضل منا بكثير وتلقوا ضربة تسونامي ولم يصبحوا أبداً قريبين منا .. الاختلاف واضح ليس في نوعية البشر فمن يقول هذا يكون عنصرياً ، وإنما بإرادة البشر.

- عدد سكان اليابان لمن لا يعرف 128 مليون نسمة تقريباً ، وعملتها اسمها الين وهو رمز ياباني يكتب هكذا ¥.

- اقتصادياً كي نعرف اليابان أكثر ، هي صاحبة ثالث أكبر اقتصاد في العالم وثالث أقوى قدرة شرائية في العالم ورابع أكبر مصدر في العالم وكذلك هي رابع مستورد في العالم.

- الشعب الياباني هو صاحب أطول عمر على وجه الأرض ، حيث أن متوسط أعماره هو 82.6 سنة حالياً ... هذ الطول في الأمد لا يجعلهم يتكاسلون في تنفيذ المهام ولا يؤجلونها إلى الغد ، هم ملوك عدم التسويف في هذه الحياة.

- اليابان لدى اليابانيين اسمها نيبون أو نيهون ، الأولى هي الكلمة الرسمية في الدولة والثانية هي الكلمة العامية .. لاحظوا أنهم لا يحاولون الشرح للناس بأن اسمهم كذا أو كذا... لأنهم يهتمون بما هو مهم وليس بالأمور الهامشية... مشكلتنا نحن للأسف نهتم بالهامشي وننسى الأساسيات ، نقوم ولا نقعد من أجل شخص قال كلمة ضدنا ولا نقوم على دولته التي تقوم بألف فعل ضدنا!.

- يعتقد بعض المفكرين في اليابان أن الشعب اعترض على نشر البوذية في بلادهم من قبل الاستعمار الصيني بشكل جميل ، فبعد أن أصبح هناك ديانتان منتشرتان في الدولة هما البوذية والشنتو قاموا بتخصيص الأخيرة لمناسبات الأفراح والأولى لمناسبات الأحزان ... رد جميل على بقايا الاستعمار الذي لا يمكن التخلص منه لكن يمكن التعامل معه ، هذه المعلومة مجرد اجتهاد من البعض وليست أكيدة!.

- عندما تذهب للتقديم في شركة يابانية يطلبون منك تعبئة طلب بالياباني ما دمت يابانياً .. الرسالة وصلت ، حتى الآن لم أرَ شركة كبيرة عربية تطلب منك تعبئة نموذج بالعربي!...من اعتز بغير لغته تاه وضاع.

- خصص البعض برامج للحديث عن اليابان والانبهار بها وقضى أشهر هناك ، ولكنه لم يتجرأ أن يقول بأن المشكلة تكمن في القيادة وليس في المجتمع ، فالياباني في العالم العربي يصبح مثلنا وجربت هذا مع مشروع التخرج الخاص بي الذي كان بإشراف ياباني لكنه مقيم في العالم العربي فأصبح مثلنا مهمل غير مسؤول.. الفكرة بالقيادة التي تقيم النظام .. برنامج أبهرنا باليابان ولكنه لم يخبرنا الحق بشكل مباشر والكلام بالتأكيد عن برامج من نوعية "خواطر" رغم محبتي له.

- دائما ننقل عن اليابان إيجابياتها وروعتها وهذا صحيح ، لكن لم يقل لنا أحدهم بأن نسبة ما يسمى بالفقر النسبي هي 15% في هذه البلاد ... هنا نتحدث عن عقدة خواجا تصيبنا ، تجعلنا ننبهر بكل ما لديهم وننسى أن نذكر الحقائق كما هي. الفقر النسبي هو أن يكون الإنسان أقل من كل من هم في بلاده، فمثلاً في العالم العربي قد يكون المعيار رغيف الخبز، لكنه لديهم قد يكون امتلاك "هاتف خلوي حديث".

- ليس المطلوب أن نكون اليابان بل المطلوب أن نكون نحن ولكن بأفضل حال لنحن ، طريقتهم بالحياة مختلفة لأن عاداتهم وحضارتهم ودينهم وكل شيء يختلف عنا ، لذلك لنحاول أن نتحسن ولا نقلد فما قتلنا غير التقليد.

- تطورت اليابان في كرة القدم بشكل ملفت وفي رياضات مختلفة أخرى ، لن أحلل رياضياً لكن أقول إن هذه الدولة تضع أهدافاً وتسعى إليها ولا تتغنى بها في التلفزيون فقط!. 

- مشكلة من يزور اليابان أن اليابانيين لا يتكلمون الانجليزية رغم أنها لغة العصر، تقدم رغم عدم وجود لغة ثانية يؤكد أننا في وزارات التعليم والإدارات الجامعية لا نعرف المطلوب أبدا!

             

تأملات في الاحباط




محمد عواد - هي عودة جديدة إلى أكثر فقرة محببة إلى قلوبنا في موقع ثقافة أونلاين، هي عودة إلى فقرة التأملات الخاصة حول موضوع معين حيث نتبادل الأراء والأفكار فيها.

اليوم ضيفنا غير جيد، ضيفنا لا يجعلنا نشعر بالسعادة، ضيفنا أتمنى أن لا تعرفوه بعد اليوم في حياتكم .. الإحباط !

- لا تصدقوا أن هناك إنساناً لم يعش فترة إحباط في حياته، فهي مرحلة طبيعية يمر فيها الإنسان، وأعظم العظماء مروا في هذه المرحلة، لكن الفرق بين العظيم والعادي أن الأول لا يمكث هناك فيستقر بل يرحل بسرعة من هذا المسكن المظلم.

- الروائية الفرنسية كوليت قالت كلاماً بسيطاً جميلاً يجعلنا نفكر بالخروج من الإحباط وهو "الأمل لا يكلف شيئا.".

- كل شيء قابل للتحقيق ولو بعد حين، والإحباط يبدأ عندما نحصر تفكيرنا في كلمة "الآن"، أعرف أشخاصاً يخططون للحصول على شهادة الدكتوراة بعد 10 سنوات لأن الظروف الحالية لا تسمح فلم يقولوا "انتهى الحلم".. بل ببساطة قالوا "فاصل ونعود".

- بعض الإحباط مفيد لكن على أن لا تطول فترته، فلو كنت تعمل في مكان ما ولديك أحلام فيه لكنك أحبطت منها، لا يكفي أن تبقى هناك وتعيش الإحباط بل يجب أن تندفع باحثاً عن فرص أخرى .. وصدقني وعن تجارب عديدة شاهدتها بعيني فإن ما حال بين موظفين ووظائف أفضل التصاقهم بوظيفتهم الحالية المحبطة لهم، إحباطك في ذلك المكان يجب أن يدفعك لإيجاد مكان أفضل، وهذا ينطبق على الأحلام والعلاقات الشخصية أيضاً.

- حذر ديل كارنيجي من الإحباط والسلبية كثيراً، بل أكد إنه يستنزف الجسم بدنياً فتشعر بألم في الظهر وتشعر بالإرهاق فقط لأنك محبط .. أي أن الإحباط معقل للأمراض، فكيف نقيم فيه طويلاً؟

- من المحزن أن الإحباط يصيب أصحاب الأهداف والأحلام، أما القادمين للعيش ضيوفاً فلا يعرفونه، فنحن أمام قول المتنبي "ذو العقل يشقى فى النعيم بعقله . . وأخو الجهالة فى الشقاوة ينعم"

- من مساوىء الإحباط أنه يجعل التفكير ضبابياً سلبياً في عقولنا في كل شيء، يقتل بهجة الحياة حتى فيما لا يتعلق بمجاله، فالمحبط في عمله حزين في حياته كلها وليس فقط خلال ساعات العمل، والمحبط من علاقته الزوجية لا يشعر بالسعادة ولو كان عمله الأفضل في العالم .. وأفضل طريقة للهروب منه هو وضع هدف جديد يتعلق بمجاله، فلو كان عملنا سبب إحباطنا، نضع هدف الخروج منه ونبحث بنشاط ونهب حياتنا من أجل ذلك من دون تقصير، ولو كانت علاقة ما هي السبب إما نقطعها ونننهيها أو نصلحها بسرعة، فحياتنا في خطر!

           

تابع الكاتب على الفيسبوك و تويتر:





تابعنا على الفيسبوك  :
تابعنا على تويتر:



الإبداع والإرهاق ... لا يلتقيان في العمل!




محمد عواد - لا يختلف اثنان على أن العمل الجاد عنصر مهم في عناصر النجاح، ويدرك الجميع أيضاً أن تقدم الزمن ووصولنا إلى عصر التكنولوجيا جعل الإبداع مفتاحاً مهماً للنجاح والإنجاز إضافة للعمل الجاد الذي ما زال يحتفظ بأهميته.

ويمكن القول إن الموازة بين العمل الجاد والإبداع هو إبداع بحد ذاته، فالذي يخطىء ويقدم أكثر من اللازم في مجال العمل الجاد سينخفض لديه مخزون الإبداع في النهاية وسيصل لدرجة يخسر فيها الطاقة للعمل، والذي يكتفي بالإبداع ويتناسى العمل الجاد سيتفاجأ بأن مخزون جهده سينخفض حتى يؤثر على الإبداع فيفقد كل شيء مثل سابقه.

لذلك على الموظف الساعي للتميز والنجاح الانتباه إلى هذا الأمر وعدم الوقوف في فخ وقعت فيه أنا وغيري من قبل،  فالراحة المعقولة جزء مهم كي تحافظ على إبداعك، والاعتقاد بأن التضحية البدنية والذهنية ستأتي بنتائج أمر غير صحيح، لأننا سنصل إلى لحظة ينهار فيها كل شيء ونخسر كل شيء.

الإدارة بالدناءة !!



محمد عواد - قرأت في كتب الإدارة عن أفكار مختلفة مثل الإدارة بالمثال، والإدارة بالأهداف وكتبت كتاباً بعنوان الإدارة بالأرقام، لكن لم يخطر على بالي وجود كتاب بعنوان الإدارة بالدناءة!

هل تشتاق إلى نفسك؟



محمد عواد - هل تشتاق إلى نفسك؟ ...  قد يكون السؤال غريباً للوهلة الأولى، لكن عندما ننظر إلى أحوالنا في هذا الزمان فإننا ندرك بأنه ليس بالغريب أبدا.

لماذا نحن لا نبكي؟



محمد عواد - يرى كثيرون في مجتمعنا أن البكاء ضعف وعلامة انهيار ، ويرى كثيرون أن من يبكي كمن يعلن الهزيمة وكمن يستسلم ...بل إن من أكثر الأمثال خلوداً لنا " لا يبكي على الحب إلا النساء " ، وهو مثل يصور الرجل كصخر لا يتحرك.

ما هي الخيانة الحقيقية بين الجنسين؟



محمد عواد - تسود حالة من عدم الاتزان الفكري فيما يتعلق بالعلاقة بين الذكر والأنثى ، فمن الواضح أن السينما العربية التي ما هي إلا انعكاس لأفكار المجتمع وأقلام الصحف كذلك تحصر الخيانة بالمفهوم الجسدي فقط ...وهذا للأسف إشارة سيئة إلى أننا نفهم أن هذه العلاقة مجرد علاقة جسد بجسد فإن خان الجسد هذه الخيانة الحقيقية ، وإلا فإنه ليس هناك خيانة.

لن تجد نفسك بعد أن تصبح قارئاً



محمد عواد - من أكثر المقولات التي أحفظها:
"إنك لن تجد المرأة ذاتها بعد أن تحبها "
وهي مقولة بسيطة تعني أن المعايير قبل الحب تتغير تماماً بعد الحب والارتباط ، فعندها تتغير نظرتك وتجد من أحببت شخصاً مختلفاً وربما من هنا تأتي معظم حالات الطلاق بعد علاقة حب طويلة ، وذلك نظراً لعدم مرونة الطرفين وتغيير نظرتيهما وإدراك أن ما كان هو لمرحلة ماضية والآن مرحلة جديدة تتطلب شيئاً جديداً.

ابكِ على اخفاقك !



محمد عواد - ارتبطت الدموع في مجتعمنا العربي منذ زمن طويل بالضعف والجبن، فنحن مجتمع سعى بنفسه لإعدام مشاعره الصادقة ووضع شروطاً لها وكأنها بيدنا، فلم نسمع دعوات للدموع أو البكاء إلا نادراً، لكن أحداثاً مرت معي خلال الفترة الماضية جعلتني أتذكر قوة الدموع عند الاخفاق.

تأملات في الغرور




محمد عواد - الغرور صفة سيئة منتشرة للأسف لدى كثيرين لدينا ، سواء كان لديهم ما يغترون به أم لا... يستحق هذا الخلق السيء وقفة معه في تأملاتنا الخاصة.

تأملات في الأعذار



محمد عواد - نحن بشر نحب أن نتعذر ونخلق سبباً لكل خطأ نرتكبه نحن ويؤدي إلى مصائب لنا ولمن هم حولنا ، حتى عندما لا يكون هناك سبب لخلق الأعذار فإننا نخلقها ونضع أنفسنا في مواقف ضعف بغنى عنها.

تأملات في البحر


تأملات خاصة - البحر، ذلك الجزء الغامض من حياتنا والذي نحب زيارته ونتحداه بالصعود على متنه، سيكون ضيفنا اليوم في حلقة تأملات خاصة.

تأملات : ما أجمل السقوط!



محمد عواد - قد تكون كلمة " سقوط" من الكلمات التي لا يرغب أحد بسماعها كوصف له ، لكن بعض السقوط يكون جيداً ، مع الاحتفاظ بحقيقة أن السقوط في أصله ليس بالجيد ولكن بعض الخواطر التالية تجعلنا ندرك أن بعض السقوط جيداً.

• الضحية إيمان العبيدي التي تعرضت للاغتصاب من قبل كتائب الإجرام التابعة للقذافي ، هبت أمام الشاشات لتقول إنها تعرضت للاغتصاب من دون خوف من العيب ... في الماضي كانت المرأة المغتصبة تتعرض للطلاق من زوجها وإن كان اغتصابها في بيتها من قبل لص  ،وكان أهلها يتبرأون منها وكانت تتهم هي بالعار بدلاً من المغتصب... مفهوم أسقطته إيمان ، فما أجمل هذا السقوط!.

• بعض الأشخاص يستمر في حالة من التردد فمرة يقبل ومرة يدبر في سعيه إلى أحلامه في حياته ، لحسن حظه يسقط مرة فيصل إلى الحضيض فيتعرف عليه ولا يخاف منه أبداً فقد جربه ... لينطلق بعد ذلك من دون تردد إلى أحلامه!.

• أجمل سقوط نعيشه هذه الأيام هو سقوط الأنظمة القديمة المتعفنة والتي قتلت من شعبها ما قتلت ... أليس هذا سقوط رائع ؟ .. من قال إن السقوط ليس كلمة جيدة؟ .. أنا؟ ، أسحب كلمتي!.

• أخبرني صديق عن حالته مع التدين ، فهو كان مسلماً بالاسم فقط حتى سقط في الكبائر .. بعدها نفض الغبار عنه وبات ملتزماً لكن بعقل وليس بتطرف ... لولا السقوط لبقي مسلماً بالاسم!.

• بعض أنواع السقوط يجعلك تدرك قيمة ما كان لديك فلو عاد تحرص عليه ، العرب أذكياء باختراع نظام "الحرد" للزوجة إلى بيت أهلها من دون طلاق فيشعر الاثنان بما خسر وقيمة ما كان لديه فيقررا العودة من أجل البيت ؛ هذا في غالب الأحيان طبعاً.

• يبقى السقوط جيداً ما دمت ترغب بالنهوض ... فالسقوط في الجامعة يجعلك تدرس بجد أكثر وتفهم أكثر لو كانت لديك رغبة بالنهوض ، لكن لو كان السقوط من دون نهوض فهو مؤت مؤجل.

• هناك مثل أحسبه ياباني يقول :  "إن سقطت على إحدى ركبتيك فكن سعيداً لأنك تستطيع الوقوف باستخدام الأخرى".

• بعض السقوط مفيد للأخرين ومحزن للساقطين ، مثل سقوط تشيرنوبل ذلك المفاعل الشهير الذي أدى الإهمال فيه إلى الاف القتلى في أوكرانيا تحت ظل الاتحاد السوفييتي لكن العالم تعلم كيف يتعامل بحذر أكثر مع المفاعل ... والآن سقوط اليابان سيجعلنا نتعلم أكثر!.

تأملات حول هتلر!



محمد عواد - ليست هناك مناسبة كي أكتب عن هتلر ولكنه طلب من أحد الأصدقاء في صفحة مقالاتي على الفيسبوك ، وأصبح هذا الطلب ملحاً مع تكراره من عدة أشخاص وفي النهاية باتت الكتابة أمراً ضرورياً عندما شاهدت عدة شباب مثقفين يضعون صورة هتلر كصورة شخصية في مواقع التواصل الاجتماعي.

شخصيات خلقناها من سراب



محمد عواد - جلست مع ذلك الصديق المتألم للغاية من صدمته بالمرأة التي أحبها وكان على شفا الزواج منها ، كان في البداية يرى فيها المثقفة الطموحة والتي ستدعمه في بيته وتجعل حياته أفضل ... كل شيء تغير حسب قوله مع اقتراب يوم الزفات فتحولت سخيفة مثل الكثيرات غيرها ، لا تهتم به وتتميز بأنانية لا يمكن تحملها ليكون قراره : " الانسحاب".

تأملات في اليابان


محمد عواد - اليابان تلك الدولة التي حالما نسمع باسمها نتذكر خلية النشاط ، وطرق المواصلات المتقدمة والناس الذين لا يتوقفون وهم يذهبون للعمل ... البعض ينبهر بها كثيراً وبالتالي كان لا بد من الحديث عن هذه الدولة الجميلة.

تأملات في الموبايل " الجهاز الخلوي"



محمد عواد - هو أكثر شيء يلازمنا في حياتنا هذه الأيام ، تماماً مثل رأسنا لا يفارقنا أبداً فعند النوم هو جانبنا وفي خارج البيت هو معنا وأينما ارتحلنا دائما موجود معنا... لأنه بات شديد الأهمية يتوجب علينا التوقف معه بطريقة تأملات الخاصة.