السلبية لا تخلق موظفا جيدا !




أنس أبو عيسى - من أبرز المشكلات التي تعاني منها الشركات في الوطن العربي هي السلبية واللامبالاة، من بعض الموظفين والتي ينقلونها كالعدوى إلى الموظفين الجدد، مما يولد بيئة عمال طاردة للإبداع والابتكار ، مليئة بالإهمال والفوضى، يشعرك زملائك فيها أن صاحب الشركة هو العدو، وأنه يستغلك كما الحال معهم، ولا أدري إن كانت بيئة العمل سلبية فماهي الإنتاجية التي من الممكن أن نتوقعها، وكيف ستتطور الشركات والأفراد إن فقدنا الإيجابية، ولمواجهة السلبية في أعمالنا إليك بعض النصائح:

كن أنت صاحب العمل :

يجب أولا أن نتحمل المسؤولية، وأن نفكر أننا أيضا قد نصبح أصحاب شركات في المستقبل، وبالتأكيد نريد أن نزيد من الإنتاجية، ليزيد الربح، ونريد بيئة عمل مثالية مبدعة، فاحرص أن تكون مثالا للإيجابية والنشاط في عملك، حتى ينعكس ذلك على شخصيتك وعلى المحيطين بك.

فكر بنفسك ودعك من الآخرين :

يجب عليك أن تكون إيجابيا، وأن لا تلتفت للمحبطين الذين يحاولون منعك من الوصول إلى أعلى مستويات الإنتاجية، وحاول الابتعاد عن مخالطتهم إذا شعرت بقوة تأثيرهم عليك، فالسلبية من السهل أن نتأثر بها، وتذكر بأنها قد تنهي مشوارك الوظيفي، فانتبه وفكر بنفسك أولا فأنت أهم من الآخرين.

الأمانة الأخلاقية :

عندما قام صاحب العمل بتوظيفك، فسواءً شئت أم أبيت فقد اشترى جزءا من وقتك اليومي، فعليك أن تبذل كل مجهود ممكن، بالإضافة إلى التفكير بتطوير الشركة، وكيفية الحفاظ عليها، وكيفية التأثير على الآخرين ودعوتهم لزيادة إنتاجيتهم، وأن يحافظوا على وقت وممتلكات الشركة.

لا تكثر الشكوى :

يكثر العديد من الموظفين الشكوى والتذمر من مدرائهم سواءا أمام عملائهم أو أمام زملائهم، دون أي محاولة منهم لتغيير واقعهم، سواءً عبر إعطاء اقتراحات عملية لتطوير العمل أو نصائح لمدرائهم، أو حتى تقديم استقالاتهم والبحث عن وظائف مناسبة لهم، بل يكتفون بنشر البلبلة والسلبية، مما يعيقهم عن تقديم أداءٍ أفضل في العمل، وفي النهاية تذكر أن في كل عمل سلبيات، وهناك أيضا إيجابيات تستحق منك ذكرها والثناء عليها. 



تابعنا على الفيسبوك:


  

تابعنا على تويتر: