‏إظهار الرسائل ذات التسميات أفكار ومساهمات الزوار. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أفكار ومساهمات الزوار. إظهار كافة الرسائل

شخبطة على الورق



أماني محمد - عارفين يعنى ايه شخبطة .. يعنى رسومات كدة وخطوط  ملخبطة .. ومحدش بيفهمها غير اللى رسمها .. فيه اللى بيرسم قلب عشان بيدور على الحب .. وفيه اللى بيرسم اسمه عشان بيحاول يحب نفسه .. وفى اللى بيشخبط بجد برسومات كروكى وخطوط فوق بعض .. متفتكرش انه بيلعب .. بس خليك متأكد ان جواه  ملعب .. بتلعب فيه افكار كتير محيراه ومغلباه وهو مش عارف يطلعها من جواه .. وفيه اللى من شخبطته عرف يوصل لحقيقته .. فحول شخبطته لكلمة .. كتب عن نفسه .. عن حياته ودنيته .. عن طريقه وسكته .. وعن حلمه وامنيته .. عن هدفه وفكرته .. وعن دينه وملته .. فيه اللى اتكلم عن حبه .. وفيه اللى اتكلم عن غلبه  .. فيه اللى اتكلم عن وطنه .. وفيه اللى اتكلم عن غربته .. وفيه بقى اللى حولها لرسمة .. فرسم ضحكته .. وفيه اللى نزل على الورقة دمعته ..  

ثقافة السعادة


د.تارا ابراهيم – باريس - يختلف مفهوم السعادة من شخص الى آخر ومن مجتمع الى آخر بل حتى من حضارة الى أخرى هنالك أفكارتسمح بالسعادة وأخرى تعرقل الوصول اليها لاسباب معنوية أو دينية أو اجتماعية ..الخ ومهما كانت الاسباب فنحن لسنا سواسية امام السعادة وكل له شروطه للشعور بها فهي كما يقال نسبية، وهي أمر سايكولوجي بحت.

أنا لست مختصة في مفهوم السعادة كالفلاسفة الذين يتفلسفون في ماهيتها ولا طبيبة نفسانية كي أشخص أسباب التعاسة بل مراقبة عن كثب للمجتمع الفرنسي ومحللة لكل ما يحدث على ساحته، ففي مجتمع رأسمالي تعد السعادة عملية حسابية، فمن أجل أن يصبح الفرنسي سعيدا عليه أن يقوم بعملية حسابية متغيراتها هي الصحة والدخل المالي والعلاقات الاجتماعية ولكنهم لايستطيعون ادخال العامل الوراثي في هذه العملية بسسب تعقيداته على الرغم من دوره الفعال.

من البدهي ان فرنسا تحتل المرتبة الاولى اوربا في تناول المهدئات والعقاقير ضد القلق والتوتر، إلا ان نظرية الجماعة تلعب دورا كبيرا على معنويات الشعب، فمثلا عندما نسأل فرنسيا : هل الفرنسيون سعداء ؟ يكون الجواب كلا ، ولكن ان سالته: هل انت شخصيا سعيد ؟ سيكون جوابه نعم. الأمر متناقض وصعب التحليل.

وللحصول على السعادة في مجتمع مادي يجنح افراده الى الانفراد والتقوقع ، يجب البحث عنها بكل الوسائل ، لكن الحصول عليها ليس بالامر اليسيرأوالمجاني ، فالسعادة مكلفة ماديا كما لـ باقي ضرورات الحياة، هناك نواد صغيرة للرقص هدفها جلب السعادة للناس الراغبين في الحصول عليها، ومدربة الرقص تسمى "مسهلة الأمور" وليس مدربة رقص، كي تسهل لهم الشعور بالانفتاح على السعادة وعدم الانغلاق .

وهنالك أيضا ما يسمى بمدربة السعادة التي لها عيادتها الخاصة كالطبيب المعالج، تستقبل الناس وتحاول أن تمنحهم فكرة ايجابية عن انفسهم ومالديهم من مواصفات جيدة دون الالتفات الى الماضي، علما ان جلسة واحدة تكلفهم (60 ) يورو أو اكثر ، الأمر الذي لايعتبرمكلفا للاشخاص الباحثين عن السعادة.

يتجاوزالامرذلك لافتتاح قناة خاصة تسمى قناة السعادة هي قناة لاتعرض الاخبار ولا تتطرق الى المشكلات والهموم، بل هدفها الوحيد هو كيفية إدخال السرور واسعاد الناس عن طريق برامجها التي تشعرهم بالراحة والامان، علما ان هذه القناة مشفرة يجب دفع المال لمشاهدتها ، ورغم ذلك هنالك 6 ملايين فرنسي مشتركون بها ومتابعون لها .

ناهيك عن المكتبات التي تخصص جناحا واسعا للكتب التي تتحدث عن السعادة: السعادة في الطبخ، السعادة مع الاطفال، كيف تصبح سعيدا في يوم وليلة ؟ الخ من عناوين تجذب الناس لشرائها، علما ان (470 ) مليون يورو صرفت على الوسائل التي تجلب السعادة في عام 2012 محققة بذلك ارباحا كبيرة للمكتبات التي تحتل كتب السعادة المرتبة الثالثة في مبيعاتها بعد الكتب العامة والكتب الشبابية.

يذكر أن اسعد الناس في العالم يعيشون في دولة نصف ايام السنة فيها ممطرة وغائمة، وساعات نهاراتها قصيرة جدا، والناس فيها أعمارهم لا تطول كثيرا ، الا وهي دولة الدانمارك. حيث أوضح مركز دراسة السعادة فيها ان السريكمن في الأوضاع الأمنية الهادئة التي يتمتع بها الناس، والحرية، فكل فرد حر في اختيار اسلوب حياته وقراراته، إنه مجتمع مقوماته الثقة بالنفس وبالاخرين، فضلا عن المردود المالي الذي يعتبر جيدا، واخيرا متانة العلاقات الاجتماعية التي هى مهمة ايضا. أما الفرنسيون فهم في المرتبة الـ (25) من حيث الشعوربالسعادة عالميا حسب تصنيف الامم المتحدة. ولله في خلقه شؤون.

هذه إحدى مساهمات الزوار، ساهم معنا .. اضغط هنا


تورشيللي مخترع البارومتر


عبدالله علي المسيّان  - لو استعرضت أهم علماء الفيزياء والرياضيات عبر التاريخ. جاليلو ونيوتن وأينشتاين ستجد ان أعمارهم طويلة إلى حد ما. عاشوا سنوات طويلة.

المتوسط العمري لهم سبعين سنة. أي ان امتداد حياتهم لعمر طويل نسبياً اسهم في تحقيقهم لإنجازات أفادت البشرية جمعاء. اما إيفانجيلستا تورشيللي يعتبر ربما أصغر فيزيائي ورياضياتي يحقق إنجازات علمية في عمر قصير.

فتورشيللي الذي عاش 39 سنة فقط استطاع مثلاً ان يخترع جهاز البارومتر. والبارومتر مقياس الضغط الجوي وهو جهاز لقياس الضغط الجوي. تستخدمه مراكز الأرصاد الجوية البارومتر لمعرفة التغيرات في ضغط الهواء.

وكثيرا ما تعني هذه التغيرات أن الطقس سيتغير. ويمكن استخدام البارومتر أيضا لقياس الارتفاعات المختلفة حيث يقل الضغط الجوي كلما زاد الارتفاع.

صحيح أن اختراع تورشيللي للبارومتر كان اختراعاً أولياً. نسخة اولية للاختراع. بمعنى أن العلماء الذين جاءوا بعده ادخلوا تعديلات على شكل وطريقة عمل البارومتر.

بارومتر العصر الحديث مختلف عن بارومتر تورشيللي. بارومتر تورشيللي يقيس الضغط بالزئبق.

بارومتر العصر الحديث يقيس الضغط الجوي بوحدة تسمى البار والتي بدورها تنقسم إلى ألف مليبار. ومع هذه الاختلافات بين البارومتر القديم والحديث يبقى اختراع تورشيللي اختراعاً عظيماً والعلماء الذين اتوا بعده لم يأتوا باختراع جديد إنما طوروا اختراعه وهذا مايحسب له.

وهذا شيء طبيعي. الاختراعات تتطور ولكن الفضل يعود لصاحب الاختراع. هل شكل السيارة أو الطائرة أو القطار الآن مماثل لأشكالها أول ما اخترعت. لاطبعاً فقد كانت بدائية جداً. ولكنها تطورت مع السنين والفضل الاولي يعود لمخترعيها الأوائل.

لم تنتهِ إنجازات تورشيللي عند هذا الحد. فاستطاع صقل العدسات لتلسكوبه الخاص وأدخل تطويرات على التلسكوبات والمجاهر (الميكروسكوبات).

ولأن انجازاته وتجاربه العلمية استرعت انتباه العالم الشهير جاليليو فلذا عينه جاليلو مساعدا شخصيا له في فلورنسا في منتصف القرن السابع عشر. ثم خلفه أستاذا للرياضيات والفلسفة في جامعة فلورنسا.

ولأن عمره إذا قيس بأعمار علماء الفيزياء العظام يعتبر قصير نسبياً فقد مات تورشيللي دون أن يتوصل الى ايجاد (الفراغ التام.. والكامل).



السلبية لا تخلق موظفا جيدا !


أنس أبو عيسى - من أبرز المشكلات التي تعاني منها الشركات في الوطن العربي هي السلبية واللامبالاة، من بعض الموظفين والتي ينقلونها كالعدوى إلى الموظفين الجدد، مما يولد بيئة عمال طاردة للإبداع والابتكار ، مليئة بالإهمال والفوضى، يشعرك زملائك فيها أن صاحب الشركة هو العدو، وأنه يستغلك كما الحال معهم، ولا أدري إن كانت بيئة العمل سلبية فماهي الإنتاجية التي من الممكن أن نتوقعها، وكيف ستتطور الشركات والأفراد إن فقدنا الإيجابية، ولمواجهة السلبية في أعمالنا إليك بعض النصائح:

كن أنت صاحب العمل :

يجب أولا أن نتحمل المسؤولية، وأن نفكر أننا أيضا قد نصبح أصحاب شركات في المستقبل، وبالتأكيد نريد أن نزيد من الإنتاجية، ليزيد الربح، ونريد بيئة عمل مثالية مبدعة، فاحرص أن تكون مثالا للإيجابية والنشاط في عملك، حتى ينعكس ذلك على شخصيتك وعلى المحيطين بك.

فكر بنفسك ودعك من الآخرين :

يجب عليك أن تكون إيجابيا، وأن لا تلتفت للمحبطين الذين يحاولون منعك من الوصول إلى أعلى مستويات الإنتاجية، وحاول الابتعاد عن مخالطتهم إذا شعرت بقوة تأثيرهم عليك، فالسلبية من السهل أن نتأثر بها، وتذكر بأنها قد تنهي مشوارك الوظيفي، فانتبه وفكر بنفسك أولا فأنت أهم من الآخرين.

الأمانة الأخلاقية :

عندما قام صاحب العمل بتوظيفك، فسواءً شئت أم أبيت فقد اشترى جزءا من وقتك اليومي، فعليك أن تبذل كل مجهود ممكن، بالإضافة إلى التفكير بتطوير الشركة، وكيفية الحفاظ عليها، وكيفية التأثير على الآخرين ودعوتهم لزيادة إنتاجيتهم، وأن يحافظوا على وقت وممتلكات الشركة.

لا تكثر الشكوى :

يكثر العديد من الموظفين الشكوى والتذمر من مدرائهم سواءا أمام عملائهم أو أمام زملائهم، دون أي محاولة منهم لتغيير واقعهم، سواءً عبر إعطاء اقتراحات عملية لتطوير العمل أو نصائح لمدرائهم، أو حتى تقديم استقالاتهم والبحث عن وظائف مناسبة لهم، بل يكتفون بنشر البلبلة والسلبية، مما يعيقهم عن تقديم أداءٍ أفضل في العمل، وفي النهاية تذكر أن في كل عمل سلبيات، وهناك أيضا إيجابيات تستحق منك ذكرها والثناء عليها. 



أيام طفولتي !


أماني محمد - أشتاق اليك كثيرا وكأنى فقط قد سمعت عنك ولم اعشك يوما .. وأحن اليك حنينا يغمر قلبى وعقلى فيوقظ تلك الذكريات الأتية من ايام كانت البراءة روحها والضحكات نغماتها واللعب والمرح هما هدفها .. اياما لم نشغل فيها لشىء بالا .. ولم نعرف فيها شيئا يسمى احتمالا .. لم نعرف فيها معنى المشكلات .. ولم نحسب اى حسابات .

 ايام قليلة ولكنها افضل ايام الحياة ..ايام رغبنا فيها بشدة ان نصير كبار .. دون ان نقيم لمعنى الكبر اعتبار .. اردنا ان نعرف تجارب جديدة وافكار .. ولم ندرك لحظة ان ربما احلاما كثيرة مع الكبر تنهار .. ظننا عرائسنا ستكبر معنا .. فهى دائما ما كانت تعطى لحياتنا معنى .. ولكن كبرنا وظلت هى كما هى .. ومع ذلك لم تتخلى يوما عنا .. فهناك دائما شيئا ما يجمعنا .. سر بيننا .. لا يعرفه غيرنا .. وربما نفصح عنه يوما ما .. فقط عندما نهديها لأبنائنا .

عن على رضى الله عنه : لا تربوا ابنائكم على طباعكم فقد خلقوا لزمان غير زمانكم .. ولكن اى زمن هذا الذى خلقو له .. زمن لم تعد لألعابنا البريئة مكان فيه .. زمن يعيش العنف ويتغذى عليه .. عنف فى كل شىء وفى كل مكان حتى فى لعب الاطفال .. عنف لن ينتهى ولو بعد سنين طوال .. زمن لم تعد فيه قيم او اخلاقيات  .. زمن الطباع الكريمة  فيه صارت من بين الاساطير والحكايات .. فألتمس منكم العذر ابنائى .. ستأتون فى زمن تزداد فيه اعباء الناس واعبائى .. فهذا قدركم .. وقدرى ايضا ان اجد فيكم عزائى .

يوم تأتون سيدق الامل بابى .. سيكون عيدا ادعوا فيه اصدقائى واحبابى .. فأنا اشتقت كثيرا لقصصى والعابى .. ستجدون طفلة لتلعب وتضحك معكم كثيرا .. وتعلمكم كثيرا .. وتحكى لكم كثيرا .. وتحدثكم كثيرا ... وتسمع لكم كثيرا وكثيرا .. وسيكون قلبها بحبكم دائما اثيرا .. حتى وان وجدتم زمنكم هذا لا يليق بكم احبتى .. فانا دائما سأروى لكم قصتى .. قصة بسيطة وبريئة .. فأنا لست عالمة مهمة او باحثة  وهذه القصة لن تكون ايضا قصة حياتى .. ولكنها قصة عن كم كانت جميلة ايام طفولتى .



حسابات خاطئة !


أماني محمد - ارى من الاحداث  ما اعجز احيانا عن تفسيره .. لماذا تنقلب الامور  في لمح البصر رأسا على عقب ؟! فينقلب الفرح الى حزن .. وتتوارى البسمة وراء الدموع .. وينهزم الوجه البشوش امام الضيق والعبوس  .. ولم يحدث احيانا العكس .. فتظهر البسمة وتجلجل الضحكة ويرقص القلب .

ولم يشعر الانسان بالاحباط والتشاؤم من اقل شىء حتى ولو كان شيئا معتادا حدوثه ؟! فيشعر بأن الحياة تغلق ابوابها فى وجهه وتدفعه بعيدا عن احضانها فيشعر بالوحدة والعزلة ويعجز حتى عن الشكوى فلا يجد عزاؤه سوى فى البكاء بعد ان تصبح الدنيا فى عينيه اضيق من ثقب الابرة ..

واحيانا ما يجد الانسان الحياة وردية ضحوكة تمد بيدها اليه بل وتجذبه الى احضانها فيشعر بداخلها بالخوف من المجهول الذى ربما يتوارى وراء تلك الابتسامات .. فهى سرعان ما تنقلب الى غضب عنيف يصعق بنفسه ويزلزل روحه وعقله وكيانه ويمزق احلامه ويسرق اماله .

هكذا هى الحياة .. ودون شك هذه هى طبيعتها .. فهى يوم لك ويوم عليك .. ولكن ما يجعلنا نشعر بالخوف والحيرة هو ان التغير يحدث فى اقل من لحظة واحيانا فجأة .. فما السر فى ذلك ؟ واين الخطأ ؟ اهو الانسان ذاته وتفكيره وتأملاته التى تذهب به بعيدا فتزيد من قلقه و حيرته ؟

نعم هو كذلك .. فدوام الحال - عزيزى الانسان  - من المحال ولابد لكل شىء ان يتغير فلا شىء يبقى على حاله .انه القدر وربما كانت ايضا رسائل ربانية  موجهة اليك لكى تقودك وتوجهك الى الافضل او لتغير من نظرتك السلبية الى المواقف والاشياء .. ترى الامور تحدث سريعا وتتغير سريعا وهذا ما يثير خوفك وتساؤلاتك .. فلا تفكر كثيرا وتحتار كثيرا .. فذلك حتما سينتهى بك الى حسابات خاطئة لأن ما تراه يحدث امامك فى غمضة عين هو شىء مقدر له ان يحدث منذ زمن بعيد .

عزيزى الانسان .. اعلم انك لست متمردا  ولكنك متسائلا وتبحث دائما عن اجابات وتفسيرات لجميع علامات الاستفهام التى تقف بينك وبين الحقيقة واحيانا ما تشوش على تفكيرك فتعجز عن الوصول اليها وحدك .. فنصيحتى اليك هى ان تثق فقط بالله ولا تترك نفسك لافكار واعتقادات ستؤدى بك الى مزيدا من التساؤلات التى لا جواب لها لانها ليست سوى حسابات خاطئة .




كذبة التاريخ

سمية محنش - كذبة التاريخ  - من يكتب التاريخ؟ الضمير الواعي بضرورة الإخبار عن الماضي و التنقيب فيه بهواته و رحَّالته و مستكشفيه و كتابه و مرتزقته و بائعيه  ، أم أنه الدَّمُ ؛ ذاك الذي أثَّثَ للمعنى معالمه و للمبادئ قداستها ، فروى به أديم الأرض بذات النهم الذي روَّى به محابر كاتبيه ، أم أنه لا قائمة للتاريخ إلا بهما في علاقة تلازمية لا غنى فيها للماء عن الغدير كما للدم عن الضمير ، و إن اختلفت القوالب التي تشكل على أساسها .

وأما بنعمة ربك فحدّث



لماذا يصر كثير من الناس دوماً على الشكوى واستحضار الذكريات الأليمة التي مرت في حياتهم عندما يعيشون لحظات سعيدة؟ . .. لماذا كلما سألت شخصاً عن حاله وأحواله غالباً ما يكون رده بالشكوى و التذمر من سوء الأوضاع حتى لو كان من المشهود لهم بالنجاح والإنجاز.. لماذا يحب البشر دوماً أن يشعروا أنهم ضحية الظروف وغدر الآخرين وأن الحياة لم تكن عادلة معهم كما هي مع غيرهم؟ .. حتى في الموروث الدارج في ثقافتنا نجد المثل الشعبي يدعم الفكرة بقوله : "يا بخت مين بات مظلوم "
باعتقادي الأمر يعود لعدة أسباب :



1 – بعض البشر يرفضون السعادة لأنهم ضمنياً يعتقدون أنهم لا يستحقونها .


2 – الناس يكثرون من الشكوى من الظروف لإضافة بعد وهمي لإنجازاتهم وتضخيمها في نظر الآخرين, فبدل أن يقول الناس: فلان ناجح, تجدهم يقولون : فلان ناجح رغم كل الظروف الصعبة التي مرت به.


3- الحديث عن النقمة بدل النعمة خوفاً من زوال النعم بسبب الحسد والعين.


4- يحب البشر أن يشعروا أنهم ضحية كي يغطوا على جبنهم أو تخاذلهم في مقاومة الظروف ومحاولة تغيير الأحداث عن طريق إظهار ظروفهم السيئة على أنها لا تقهر.
ليتنا جميعاً نتعلم الاستمتاع بما تعطينا إياه الحياة من نعم, ونعمل أكثر ونشكو أقل عندما تعاكسنا الظروف, ونتذكر دوماً الآية الكريمة :"وأما بنعمة ربك فحدّث" .

أجمل النصائح من كتاب السر الشهير


ايمي فتحي داوود عيد - كتاب السر، كتاب وصفه كثيرون بالعظيم، وهو الكتاب الوحيد الذي أثار جدلاً علمياً وفلسفيا إلى هذا الحد في السنوات الأخيرة

 وفيما يلي أجمل النصائح الواردة فيه :

مفتاح السعادة هو مفتاح يملكه كل فرد بيده لكن لا يعلم طريقة استخدامه . 

الحياة كقائمة طلبات يمكنك ان تطلب ما تشاء و لكنك عليك تحمل سعر كل ما تطلبه .

بالتفاؤل يمكنك تملك كل ما تحلم به , حتى لو كان مستحيلا .

المتشائم يجذب كل افكاره اليه .

كلما كان تفكيرك ايجابياً..زادت الايجابية من حولك .

من وضع السلبية هدفا في حياته وصل اليها .

مهما كنت متفائلا و لكن لديك افكار سلبية لن تصل الى ما تسعى اليه . 

  للمزيد من المقالات الخاصة .. اضغط هنا

هذه إحدى مساهمات الزوار، ساهم معنا .. اضغط هنا

رجل العالم الأول المريض


سارة الزغلول - كنت أتصفح كتاب التاريخ ، تلك المادة التي أحبها كثيراً ، و لكني أشعر ببعض الألم كلما هممت بدراستها ، فالكتاب من صفحته الأولى حتى صفحته الاخيرة لا يتكلم إلّا عن استعمارات الدول الاجنبية للعالم العربي ، و آخر ما استوقفني في هذا الكتاب هو عبارة " رجل أوروبا المريض " ، تلك العبارة كانت لقب الدولة العثمانية ما بين (1800-1900 ) م ، بسبب ضعفها و تفككها  ذلك الوقت . 
 فأخذت أفكر قليلا في هذا اللقب "  المهين نوعاً ما "، و ابتسمت عندما قرأت أن هذا اللقب ودّع العالم العربي بعد استقرار كل دولة عربيةٍ فيه على حده  و بعد الثورة العربية بشكل أخص ، إلا أنني وجدت في عقلي أن اللقب ما زال في مكانه ، فالعالم العربي الآن عبارة عن " رجل العالم الأول المريض " ، نعم العالم الأول و ليس أوروبا ، لإن الاستعمار الذي يلمّ بنا الآن لم يعد يقتصر على الدول الأوروبية فقط ، بل امتدّ حتى ضربت جذوره أميركا و إسرائيل و غيرها من دول العالم الأول .
  و لكن لماذا ؟ لماذا ما زال هذا اللقب يلازمنا حتى الآن بالرغم من خروج الاستعمار من معظم أراضينا ؟ سألت نفسي هذا السؤال فأجاب عقلي بسرعة ، بأن العرب ما زالوا في حالة التخلف الحضاري و الاجتماعي و من جميع النواحي بلا أدنى شك ، نحن أمة بلا اختراعات ، بلا أعلام مشهورة في العالم ، دول بلا حكومات عادلة ! شعرت باليأس لهذه الإجابة و لكني لم أجدها حجة كافية لتجعل الأمة العربية  ترقد قرنين آخرين على هذا الحال!! .
 ألا يكفيها ما تلقت من الذُل ؟؟! ألا يكفيها ما تلقت من الاحتلال و الاستعمار و التخريب ؟ ألا يكفيها أنها تصنّف ضمن دول العالم الثالث ؟

الغريب في الأمر أن العرب لا يزالون يتأملون العودة و تصدّر دول العالم من جديد !  فما أكثر الأجيال التي رددت عبارة " سنعود يوماً ما " .. ولكن كيف ؟؟ فمنذ متى تتحقق الأحلام بلا عمل ، و بلا خطط و أهداف ... قد تقول عزيزي القارئ بأني لم أضف شيئاً جديدا حتى الآن ، و هذا الكلام قرأته و سمعته عشرات المرات  في مختلف الأماكن والوسائل ، بل إني وضعت الملح على الجرح ، فأقول لك : نعم لم أضف شيئاً جديداً بل التالي هو ما آمل بأن يغيّر شخصاً واحداً على الأقل ...

أقول لكل أبناء الوطن : أنتم لديكم طاقات هائلة ، إبداعات .. لا تقولوا مجتمعاتنا لا تعطينا الفرصة ! اخلق الفرصة بنفسك ، استثمر مواهبك ، لا تدع جملة العرب المعهودة " سنعود يوماً ما " تقعدك عن العمل ، فالأخذ بالأسباب هو السبيل إلى النصر.. لا تقُل ما الفائدة مني وحدي إذا لم يفعل باقي الشباب شيئاً ؟ لن أجيبك بتلك الجملة المعهودة " وهي حقيقية على كل الأحوال " أنه إذا قال كل واحد منا ذلك لن يتغير شيء ! بل أقول لك : كُن أنت الوحيد ، نعم و لم لا ؟
 فالتميز شيء رائع، و المهاتما غاندي قد يكون مقال قوي على ذلك ، فقد غيَر فكر آلاف الأشخاص من حوله بالرغم من الظروف التي كانت تمرُّ بها بلده و بالرغم من الاستعمار و النبذ الذي تعرض له أبناء وطنه ! أصلح ولو شخص واحد تعرفه ، هيا قمُ ردّد لائحة أهدافك و لا تؤخّر رجلاً وتقدم أخرى في تحقيقها .
  أحلم و اسعَ إلى أحلامك ، فسقف الأحلام لا حدود له .. أنت شخص متميز و بإمكانك فعل ذلك ، و أكبر دليل على إرادتك و تطلعك إلى التغيير هو قراءتك لهذا المقال و دخولك إلى هذا الموقع الثقافي الرائع ! .
هيا يا شباب لا تنتظروا دقيقة واحدة ، فالكلام لن يأتي بنتيجة إذا لم يقابله أيُّ عمل  .

هذه إحدى مساهمات الزوار، ساهم معنا .. اضغط هنا


 للمزيد من المقالات الخاصة .. اضغط هنا

عصر السرعة..كذبة متخمة



ديمة الحج يوسف - كل القضايا المميتة والمؤسفة في العالم من قتل ومجاعات وحروب ولاجئين، وفساد محسوبية وواسطة ورأسمالية وامبريالية واستعمار وتلوث وغيرها، تتمنى أن تحل عن كاهلك وتسقط عنك لتلتصق بغيرك أو تموت أرضا، لأنك لم تملها بقدر ما مللت من نفسك، وتمسكك بقضايا لا تسمن من جوع، في عالم متخم بالسذاجة والسلع المتردية المستهلكة، ومهما حاولت لن تعود إلى عصر السبعينات أو الستينات أو حتى الديناصورات، ستبقى مهووس بكذبة "عصر السرعة" وان عليك أن تأكل دونات وهمبرجر فلا وقت لبامية الحجة وخبز الطابون، ولا وقت لزيارات العائلية، فالعالم الافتراضي ينتظرك لتشبع وحدتك به!.

ولا يوجد متسع لبرنامج ثقافي مثل "بنك المعلومات" لأن أفلام القتل الأكشن صرخة هذا العصر، فلا ضير فهو خيال مخرج، لا يوجد على القنوات الإخبارية التي تركز نظرية الغرب في الإعلام  بأن "الخبر السيئ هو الخبر الجيد" ليحطم الأكامول رقم قياسي في التعاطي، ويتم تفريغ المستشفيات النفسية اعتبارا أن مجتمعاتنا مكتظة بالاكتئاب والإحباط والهلوسات، وإذا أردت الشفاء فاستمع لأغنية لا تفهم معناها سوى أن الحبيب غدار وخائن وذهب مع تلك الفتاة المحشوة "بالبوتوكس"! وأن التنورة القصيرة لم تقم بالواجب! وان الأغاني ستجعلك تهز وتهز بإيقاع يثير اشمئزازك  بأصوات معدلة على الحواسيب، يبكون على حب مبتذل رخيص مجمد، ليس له أي صلة بالحب.

 "فعصر السرعة" لا يستطيع احتواء صوت أم كلثوم العملاق بذريعة اللحن الطويل الذي يثير نعاسك وتعجز عن دهسه بسيارتك الحديثة بالشوارع، وستحتار بين قصات شعرك الملصقة بالجل، والبلاطين الممزقة المخربشة التي توحي بتقشفك وزهدك بالحياة وتضامنك مع عشرة آلاف يموتون أسبوعيا  في أفريقيا من نقص التغذية، وستحتار فتياتنا بدهانات "ناشونال" الخاصة للوجوه ليساهموا بإضحاك الناس المثقلين بالفرح الكاذب.

 "عصر السرعة" في أوطاننا لن يؤهلك لسفر إلى الفضاء واختراع المراكب والرجال الآليين، بالقدر الذي سيجعلك سريعا وأنت تركض من الدائن وكلب الأرستقراطي، وستتجاوز سرعة الضوء وأنت تبحث عن لقمة عيش لأولادك، وانغماسك في داخلك وأنت تبحث عن صوتك أملا في أن تخلق فرصة يتبناها أحد.

 "عصر السرعة" جعل الدين تأسلم يتاجر به أصحاب اللحى، الذين يعتقدون بأن الله سلطهم على عباده لفصل الزنادقة عن المؤمنين! ليحرمون سياقه المرأة ولا يحرمون نوم الأمريكان في أحضان أوطاننا! "عصر السرعة" يؤمن لك فرصة الالتحاق بقهوة أبو علي وذلك لتوفر قدر كبير من البطالة في أوطاننا، هذا العصر سيجعلك تخجل من اسم سلمى وزينب لتسمي كريستين ومونيكا، ولن يعود شعراؤنا لتغزل بالعيون السوداء لليلى، فصوفيا حلت مكانها بشعرها الأشقر وعيونها الزرقاء.

عصرنا مكتظ بأمراض القلب والضغط والسرطانات التي يسببها هؤلاء "النزيهون" الذين يلقون مخلفاتهم النووية في أراض بلادنا، مما يجعلك تموت ببطء، حزنا وقهرا وفقرا لا يتناسب مع العصر المسرع الذي روجوه لنا.

وقد تتأثر وتصاب عواطفك بوكسة صحية حين تقتل مغنية أمريكية، وذلك لكثرة التحقيقات والدموع التي تتخضب بها محطاتنا، ولن تدرك أن هناك الآلاف في الخيام ما زالوا يعيشون في غزة وقتل ودمار وهجرة في سوريا، وقتلى في بورما خجل الإعلام عن ذكر أسمائهم، وهناك جثث يبول عليها الجنود الأمريكان في أفغانستان محملين مع بولهم الديمقراطية والحرية! في الوقت الذي تنتفض به أوروبا لأجل كلب أعرج.

 "عصر السرعة" كذب حين قال لكم بأننا أحرار، فنحن نعيش بعبودية لا ندرك كنهها؛ لأنك تفقد ذاتك حين تلبسها، ذاك العصر يقدم لك لغتك معوجة كالجمل الذي يلوك عشبه! يقدم لك لباسك في المتاحف، وجدك جالسا لوحده دون أحد يحيط به، سيقدم لك نقود بلا قيمة، ومشاعر باردة تجعلك ترى بشر تبحث في سلة القمامة ولا تبالي، سيجعلك ناكرا جاحدا تصفق لذاك الذي يشتري طائرة خاصة له تبني الوطن العربي ولا تطعمه فقط لعشرات السنوات، سيجعلك أناني متوحدا في ذاتك، سيجعلك على قيد الحياة وقليل من قيد الإنسانية.

ذاك العصر سيجعل أولادك يجهلون كنفاني وناجي العلي وادوارد سعيد وعبد القادر الجزائري وعمر المختار ومصطفى زغلول ومصطفى خليفة والشيخ إمام والأبنودي وغيرهم الكثير من العظماء العرب، لأن غرفهم لا تتسع سوى لصور ليدي غاغا و شاكيرا وعن آخر مستجداتهم العاطفية، ولأن الكثير لا يريدك أن تعرف عن هؤلاء العظماء كي لا تصاب بالعدوى، لتكون خاروفا معصب العينين يسير خلف القطيع.

هذا العصر سيجعلك عدوا مع الكتاب ومؤلفه، لأنك صديق تلك التكنولوجيا التي ليست من صنع يداك،  فمن روج لهذا العصر لا يريدك أن  تعلم  أن من مفرزاتهم  60 مليون تم إبادتهم من الهنود الحمر، و100 مليون من الأفريقيين قتلوا أثناء أسرهم كعبيد إلى بلاد الحرية، فعصر الإنسانية والديمقراطية هو غلاف عصرنا الذي ينحصر دورنا به كمشاهدين وما تبقى من رفاتنا يتم به بناء هذا العصر.

"عصر السرعة" ذاك سيقدم لك ما يريده "الآخرون" فقط، فأنت مسلوب الكرامة والإرادة ، لأننا بعصر السرعة الذي سيتولى دهسك إن لم تنساق خلفه، وان أردت أن تثور عليه فثر على نفسك أولا، لأننا نعيش في خارج الزمان والمكان، في اللامكان الذي تشرذمنا به بالحدود وجوازات السفر والتفرقة التي ألغت عروبتنا وفضلت مكان ولادتنا عليه، لأننا نراهن ونقامر على سلحفاتنا التي تسابق أرنبهم وحصانهم وغزالهم وصواريخهم، لأننا نمجد عنترة أملا في تخدير أنفسنا عن هذا العصر الذي لا مسمى له، والذي نحن موجودين فيه ولكننا لسنا نعيشه. 


هذه إحدى مساهمات الزوار، ساهم معنا .. اضغط هنا

الأم، لحياة بدون آلم


 أبانوب صفوت - تبدأ حياتنا جميعاً بصرخات قوية منها لا تُريدنا أن نسمعها ، صرخات قد تستمر حتى إذا خرجنا من الحياة عن طريقها ، حتى لا تتركنا نصرخ لوحدنا ، إذا كانت قد تركنا نُغادر الرحم رغماً عنه ومن قبلها رغبةً منا ، فـ بديلها لذلك أفضل وهو إشعارنا بالرحمة ، إنها الآم.

نَكبُر ، وبعد أربعة أعوام تُغار الحياة من معاملتها لنا ، فـ تُقرر ابعادنا عنها لـ بضعة ساعات بـ حُجة شبه مُقنعة وهي التعليم ، وفي الاختبار الأول يصبح البكاء هو طريقنا للحصة الأولى التي نتعلمها خارج البيت ، وبعد الحصة الثالثة تحديداً وبقليل من الطعام تتذكر به اٌمهاتنا راحتنا ، يُفارقنا الشعور بـ الفُراق.

بعدها يزيد عمرنا قليلاً ونعتمد على نفسنا كثيراً ، التعليم في هذه الفترة يصبح مُقعناً بصورة تامة ، والدليل أننا نسعى إليه بهدف أحلامه هي أما ارتداء معطف الطبيب الأبيض أو خوذة المهندس صفراء اللون ، نحاول ونحاول بـ تشجيع منها وقبل أن نشكو من الصداع الذي سببه كثرة المعلومات التي نُريد الاحتفاظ بها في عقولنا ، يطرق الباب وفي يده كوب من القهوة ، إنه أذكى إحساس في الأمومة.

ثًم ، يحدث النجاح بطريقة أو آخري ، لـ نذهب بعده للعمل في وقت أو آخر ، كلاهما يُنهي اليوم بـ إرهاق شديد يتطلب العيش بكل أريحية في ما تبقى من اليوم حتى يأتي وقت النوم ، هذا ما توفره لنا الآم ، خدمات فندقية مجانية وبـ أعلى النجوم تنتظر انتهاء ساعات العمل ، لـ تًثبت لك أن ساعات مساعدة والدتك لك ستكون شريكة كل أوقاتك حتى أن وجدت شريكة حياتك.

تتزوج وتكون أُسرتك الخاصة ولكن دور الأم وأن باتت عجوزاً لا ينتهي ، فـ ذلك يُقدم خدمة آخري لك إذا كُنت تقدر كل ما فعلته لك طيلة حياتها ونشاطها ، هذا يجب وأن يساعدك في أن تتعلم منها كيف تُعامل زوجتك بـ عقلانية في نفس الوقت الذي تُعامل فيه أطفالك بـ كُل رِفق ، تقدير الآم في هذا العمر يُجنبنا مشاكلنا الزوجية بطريقة غير مباشرة ، الجنة تحت أقدام الأمهات ، لذا الحياة في وجودها أكثر من مُجرد جنة ، مع الآم الحياة بدون آلم


 للمزيد من المقالات الخاصة .. اضغط هنا

فكر في أن تحب..!


محمد آل محسن - فكر في أنت تحب..!...نعم لماذا نكون غير محابين ,لماذا نزرع روح العداء بين الناس,نضع الشرارة في قلوبهم,لماذا نفرق بين الأصدقاء,لماذا نغيب عن هدف جميل في هذه الحياة و هو ان نكون قريبين من بعض...نحب بعض أكثر من أي شي أخر..!

السبب هو عدائك مع نفسك. نعم أقصد ما يدور في بالك الان و هو أنك تثير الفوضى لأصدقائك و للناس,ليس لعدم حبك لهم بل لعدم حبك لنفسك..لا أتكلم برموز لكني أقصد أنك تثير الفوضى في نفسك فبذلك تؤثر على نفسك كثيراً.بالتالي تضر نفسك وتضر الناس!

دائما نسمع بنصائح نتغافل عنها و هي الذي تقول لنا:"دعونا نتأمل ماذا يحصل في كل يوم يمر علينا". نحن بحاجة الى جلسة مع الذات نتأمل فيها ماذا حصل من أخطاء فعلناها و ما كان علينا أن نفعل في القادم لكي لا تتكرر الاخطاء.


  للمزيد من المقالات الخاصة .. اضغط هنا

هذه إحدى مساهمات الزوار، ساهم معنا .. اضغط هنا

السجن الوحيد الذي بيدك مفتاحه !!



سارة الزغلول - كم تعددت السجون في العالم ، و تنافست في حصانتها و أعدادها ، و لكننا تجاهلنا جميعاً ذلك السجن الأقوى من تلك جميعها ، هو سجن معنوي و غير مرئي و لكنه في وجوده و حضوره أقوى من أيّ سجن بُني على هذه الأرض . هذا السجن بنيناه بأفكارنا و أفعالنا ، إنّه سجن الروتين !

فكم من مرّة شعرت بالملل من الأفعال الروتينية التي تقوم بها كلّ صباح ، من واجباتك  و مهامك التي عليك القيام بها سواء كنت طالب أو موظف أو مدير أو زوج .. إلخ ..
كلّ تلك الأفعال التي تكررها كل يوم تبعث على الملل و الضّيق و الشعور بأنك أسير لتلك الأحداث و الأفعال ؛ وهو ما يسمى بالروتين .

أن تكون أسيراً للروتين ، يعني أن تقتل نفسك ببطء و أن تفقد لذّة الحياة و جمالها ، أن تضيع أيّاماً طويلة في التفكير بهذا الأسر ، أن تفقد حيويتك و أملك . نعم ، كل هذا و أكثر يحدث إذا اعتبرت نفسك أسيراً للروتين ، و لاحظ عبارة " اعتبرت نفسك " ، أي أنك أنت من تضع نفسك بهذا السجن و الأغرب من ذلك أّنّ مفتاح هذا السجن بيدك ، و بإمكانك الخروج منه بمجرّد أن تدير هذا المفتاح بباب هذا السجن الوهمي .

و الآن قد تتساءل عزيزي القارئ عن كنة هذا المفتاح و المكان الذي قد تجده فيه ، إلا أنني أقول لك بأنّ المفتاح يرقد داخل عقلك ، وأنا و أنت سنقوم بالبحث عنه الآن معاً .. مستعد ؟؟ .. هياا :

أولاً  .. اجلس في مكان مريح بعيداً عن ضوضاء الحياة التكنولوجية و العملية جميعها ، ثم فكّر قليلاً في مستقبلك ، هيا فكّر بالأحلام التي لطالما حلمت بتحقيقها ، ثم عُد إلى واقعك و انظر إلى موقعك في المجتمع كطالب أو موظف أو أي شيء آخر ، و لاحظ أن الأعمال و الوظائف التي تقوم بها يوميا ما هي إلّا سبيل وصولك إلى هدفك ، فإذا كنت طالب في المدرسة ، تذكّر أن هذه المواد الدراسية المملة التي تدرسها حالياً ستوصلك إلى التخصص الذي تريده في الجامعة و من ثمّ إلى وظيفتك ، و إذا كنت موظفاً فاعلم بأن هذا العمل الذي تقوم به بإخلاص سيجعلك يوماً ما تترقى لإن تصبح مديراً ، هذا هو الطريق الأول للوصول  إلى المفتاح " أن تتذكر أهدافك و أحلامك و تجعلها حافزاً لك ".

ثانياً ... اغمض عينيك و فكّر بأن كل تلك الأعمال هي عبارة عن العالم ،فال 7 مليارات التي تعيش على هذه الأرض تقوم بمثل ما تقوم أنت ، لذلك أعلم بأن هذه هي الحياة ، و أي شخص آخر لا يقوم بتلك الأفعال التي نقوم بها يومياً من ( أكل ، شرب ، عمل ، نوم ... إلخ ) لا يعتبر إنساناً طبيعياً . و لا تنسى أن كل يوم يمر من عمرك هو ذاهب دون عودة ، و ستندم مستقبلاً إن ظللت تفكّر بملل حياتك و نسيت أن تبدع و تقوم بالمزيد من الأشياء قبل أن يفنى عمرُك و قبل أن تترك بصمة في هذه الحياة ، لذا فكّر بجمال الحياة و حاول أن تبدع أكثر و تقوم بالمزيد من الإنجازات التي تدعم ثقتك بنفسك و تحفزك على المزيد من النجاح . 

ثالثاً .. حاول أن تكسر الروتين فأنا لا أقول لك بأنه لا يوجد شخص على هذه الأرض لا يمل من القيام بأعماله ، لذا قُم بعمل شيء جديد ، كأن تتخذ لنفسك هواية جديدة ، أو تخرج مع أصدقائك أو عائلتك إلى مكان لم تذهبوا إليه من قبل ، أنت أعلم بما يجعلك تشعر بالمتعة ، لذا قُم به فهو أجدر بأن يخرجك من حالة الروتين تلك .

رابعاً.. لا تنسى العودة إلى ربّك ، فإذا كنت مسلماً فحاول الالتزام بالصلاة إن لم تكن ملتزماً بها ، و إن كنت فحاول الخشوع فيها و تأديتها على أكمل وجه ، و حاول الاستماع إلى القرآن بصوت شيخ تحبه و تستريح لسماع صوته ، أما إن كنت مسيحياً أو من أي ديانة أخرى فحاول القيام بصلواتك الخاصة بديانتك ، فكل تلك الأعمال الروحية من شأنها أن تشرح صدرك و  تُشعرك بالراحة .

حسناً ، و بعد أن قمت بعمل هذه الأشياء ، بإمكاني أن أقول لك تهانينا لإنك وجدت المفتاح و بإمكانك الآن الخروج من هذا السجن ، و تذكّر دوماً بأن بيدك سجن نفسك و بيدك أيضاّ أنت تطلق حريّتها .



رخصة الزواج هي الحل !!!


 
حاتم الظاظا - كنت أتجول في الصُحف العربية وكان تركيزي على قضية الطلاق ، وما استنتجته أن نسبة الطلاق في الدول العربية مرتفعة جداً مع أن الدول العربية مهد الإسلام وأساس الزواج الصحيح وتكوين الأسر السليمة .

فالطلاق أبغض الحلال عند الله ، و يدمر أجيال قادمة لبناء الدول ، فشدتني تلك التجربة التي قامت بها ماليزيا في تقليل نسبة الطلاق ، حيث كانت نسبة الطلاق في ماليزيا تفوق 40% ، فأمر رئيس دولتها وهو مهاتير محمد باستحداث دورة إلزامية لكل من يرغب بالزواج من كلا الجنسين تحت مسمى " رخصة الزواج "، ومع مرور السنوات انخفضت نسبة الطلاق إلى ما يقارب 5% ، وهذا إنجاز كبير .

ونستطيع نحن في الدول العربية أن نطبق مثل ذلك الاقتراح ، ونجعل رخصة الزواج إلزامية لكل من يرغب في الزواج ، وقد يخرج البعض ويقول هذا يتعارض مع الإسلام ، وأؤكد على أن الإسلام طلب بالمحافظة على الأسرة ، هذه الدورة تفيد المتزوجين بالمحافظة على أسرتهم .

في النهاية ، كثيراً ما قامت الدول العربية بتجارب وبعضها فشل وبعضها نجح ، وبالتأكيد إن تجربة الرخصة لها إيجابيات كبيرة وليس لها سلبيات ، فلماذا لا نطبقها على مجتمعنا العربي .


هذه إحدى مساهمات الزوار، ساهم معنا .. اضغط هنا

نوعاً من الجنون !



محمد آل محسن - قد يتطلب الحلم أنواعاً من الجنون وليس نوعاً واحد , هو بمعنى أخر أطلق عليه شغف الاحلام , هو قانون حياة اذا تعرفت عليه تعرفت كيف تصل الى طريق أحلامك أو الى أي شي تريد الوصول اليه ,انه قانون العقل الباطن ويسمى ايضاً العقل اللا واعي أو اللا شعور.

قد لا يعرف هذا القانون الفشل و حتى النجاح فالعقل الباطن هو الكلمات أما أن تكون من المحفزات أو من المثبطات , فالكلمات هي سر للتميز من بين كل الافراد من حولك , أختصر هذا القانون بقول أن الكلمات هي أسطورة اذا احسنتها تميزت و اذا اسئت اليها قتلتك , فنحن دائما نحتاج الى احسانها فالكلمات هي الذات التي يعرفنا بها الناس!

نعم الكلمات الطيبة قالوا عنها أنها تخترق القلب و ازيد على ذلك أنها تبلسم الجرح و تقرب البعيد و ترضي الاحباء , كما أنها الكلمات هي بوابات منها الحزن و القسوة أو النجاح و الخيانة , لك الحرية فيما تختار فمن حافظوا على صدقهم مع احلامهم نجحوا و العكس كان مع غيرهم!

في بحثي...رأيت أحد الذين كانوا يؤمنون بهذا القانون "يقول كنت أحلم بأن يكون لي بيت جميل رايته في احدى المجلات ,فأخذت الصورة لهذا البيت و علقتها في مكتبي"...فيقول "فجأة رأيت نفسي بعد خمس سنوات أنا أسكن في البيت التي كنت أحلم به".

العقل الباطن يطلب منا الوصول الى الحلم عبر الكلمات وأن نؤمن بها , فيستحيل ان تصل الى حلم و انت تتذمر دائما و تحكي قصص تذمرك الى كل الاصدقاء ويستحيل أن تصل للحلم من دون الطموح اليه , فعلينا دائما المحافظة على كلماتنا فهي جسر الامان , و النور الحقيقي التي تضيء الطريق للإنسان.

خواطر شاب الكتروني


هذا المقال من مقالات الزوار.. للمشاركة اضغط هنا

نبيل المنزلي - في غرفة متوسطة الحجم،جالس على كرسي لم يتغير عني شكله منذ أن علمت أنهم يدعونه كرسي،نافذة على يميني تدخل منها نسمات تنسيني هذا الجو الحار،أوراق مشتتة هنا وهناك ،صورة للفريق الوطني الذي شارك في كأس  إفريقيا للأمم سنة  2008 معلقة أمامي على الحائط ،يبدو جميع اللاعبين مبتسمين،طبعا فقد تم إلتقاط الصورة قبل بداية الدورة.

اصنع قواربك الفارغة


عماد الجندي - صائدو السمك إذا ما واجهتهم سمكة قرش ضخمة،وخافوا منها على قواربهم الصغيرة فان كل ما يفعلوه هو أن يلقوا لها قارب صغير فارغ او لوح خشبي كبير تظل تناطحه زمنا بينما ينشغل الصيادون بعملهم بعيدا عن قاربهم الفارغ حتى تنهك قوى سمكة القرش فترحل هامدة ويحقق الصيادون صيدهم.

كيف تكون إيجابياً؟


 هذا المقال الرائع من مقالات الزوار... لإضافة مقال ، اضغط هنا

عاصم محمد - نعم كن إيجابيا في كل شيء . ابدأ من الأشياء الصغيرة ثم تطور لتصبح في المستقبل من الأشياء الكبيرة

خواطر : أنت حيث تضع نفسك !!


بقلم :سارة الزغلول 

تريد أن تصبح صاحب أكبر شركة ... فكن !!

تريد التخرج من الجامعة بامتياز .. فافعل !!


تريد أن تتزوج و تكوّن عائلة جميلة .. فكوّن نفسك وانطلق !!


تريد أن تصبح شخصاُ مشهوراً .. فماذا تنتظر ؟!!


مهمة تؤجلها منذ زمن .. قُم و أنجزها !!


تريد أن تكون سعيداً .. فكن !!


تريد أن تنجح في هذه الحياة .. فاسعَ إلى النجاح !!


نريد و نريد ونريد .. و لكننا نريد بألسنتنا و أحلامنا فقط و ليس بأفعالنا ... ما فائدة أريد دون عملٍ يقابلها ؟؟!


العالم كلّه بقبضتك .. فاصنع ما شئت !!


أنت حيث تضعك أفكارك .. فضع نفسك حيثما تستحق فعلاً .. و لكن لا تجعل الأفكار هي اللاعب الوحيد في هذه المباراة .. فلا زلت تحتاج كل عضو من أعضاء جسدك !!
لا تنتظر أحد .. ولا تنتظر حدوث معجزة .. و لا هبوط ما تتمنى بين يديك .. لإنك أنت من تضع نفسك حيث تريـــــد !!


للمزيد من المقالات العامة .. اضغط هنا