علامات تكشف نية الموظف لترك العمل





أعد موقع “بيزنس إنسايدر” تقريراً يسرد عدد من الاشارات التي تظهر رغبة الموظف في ترك العمل، وذلك استناداً إلى الدراسات التي قدمتها مؤسسة “يو إي سي” حول الرضاء الوظيفي.وقدمت تلك الاشارات التحذيرية التي تظهر رغبة الموظف في الاستقالة من العمل بشركة ما من أجل مساعدة المدراء على تدارك ومعالجة هذا الأمر مبكراً. ومن الاشارات تحذيرية تظهر رغبة الموظفين في ترك العمل كالتالي :

1-عدم الانضباط
إذا كان الموظف منضبط للغاية في مواعيد الحضور، ثم أصبح فجأة يتأخر أو غير موجود بالعمل، فمن الممكن أنه يبحث عن عمل آخر، ولذلك فإن أفضل معالجة لهذا الأمر هو المصارحة والصدق. أرباح الشك.  

2-الغموض أو عدم الاهتمام
إن الموظفين المهتمين بالشركة وبتحقيق نجاح فيها يكونوا شغوفين جداً بالتفاصيل وبصغائر الأمور التي تمكنهم من التفوق، بينما الذين لا يرغبوا في البقاء بالشركة لفترة طويلة فإنهم يكونوا غير مهتمين بتطوير أنفسهم.

3-تفويض مفاجئ لمسئوولياتهم
إن تفويض المسؤوليات يعد أمراً هاماً في بعض الوظائف الإدارية، إلا أنه يمكن أن يشير في حالة الموظفين غير الإداريين إلى أنهم يسعوا للخروج من الشركة، حيث يعتز الموظف الحريص بالحفاظ على مسؤولياته.

4-التغيير في جدول المواعيد أو الروتين
عندما يسعى الموظف إلى البحث عن وظائف أخرى، فإنه يجرى تغييرات مفاجئة في مواعيده وذلك حتى يتمكن من إجراء مقابلات التوظيف، كما أنه سوف يبدأ في ارتداء أفضل ثيابه مع تقليل اهتمامه بأنشطة الشركة.

5-عدم المشاركة الفعالة
تعد عدم المشاركة الفعالة من الموظف اشارة تحذيرية رئيسية على بداية فض الارتباط ورغبته في ترك العمل، ويتمثل ذلك في عدم المشاركة في المناقشات أو العمل في وقت الضغط أو غيرها.

6-الاشارات التي يقدمها الموظفين
يمكن للمدير معرفة أن موظف معين يسعى لمغادرة العمل بالشركة من خلال شكاوى زملائه حول تراجع أدائه أو التغيير الكبير في سلوكه وغيرها.

7-تغيير السلوك
يعتبر التغيير في السلوك علامة على أن الموظف ينوى الاستقالة من العمل، ويمكن معالجة ذلك من خلال عقد اجتماع معه واستضاح السبب وراء ذلك وتقديم عرض جديد له وتغيير المسؤوليات أو الراتب.

8-العلامات الاجتماعية
هناك بعض العلامات الاجتماعية على عدم رضاء الموظف حيث لا يمكن للشخص الذي يعاني من عمله اخفاء ملامحه وجهه أو تغيير لغة الجسد، كما الموظفين المتضررين لا يضحكون بسهولة أو مجبرون على الابتسامة.


تابعنا على الفيسبوك:

تابعنا على تويتر: