إنا لما حل بإسلامنا لمحزونون





هنادي العنيس - لا الإسلام و لا ربه قالوا أن يتم تفجير مسجد و قتل من فيه

لا الإسلام و لا ربه قالوا أن يتم قتل الأبرياء تحت كلمة " الله أكبر"


لا الإسلام و لا ربه قالوا أن يتم إغتصاب الفتيات تحت كلمة "الجهاد"


لا الإسلام و لا ربه قالوا أن يقتل المسلم أخاه بل نهى عن خصامه لأكثر من ثلاثة أيام فما بالك بالقتل !!


لا الإسلام و لا ربه قالوا أن يتم شتم و قذف الناس إذا لم يكونوا من دينك و توجهاتك
لا الإسلام و لا ربه قالوا أن تعنف المرأة و تشتم و تضرب إذما أخطأت و كلنا خطاؤوون

حدثوني بالله عليكم، عن أي إسلام تتحدثوا و الإسلام و ربه بريئون من كل تهمكم التي ألصقتموها بهم  ..

من آداب الحرب في الإسلام أن لا تقتل الشيوخ و الأطفال و النساء ، أن لا تقرب الطبيعة و الحيوانات ، أن لا تمس كل ما يخص دور العبادة بما فيها المساجد و الكنائس ...


فما بالك بمن قتل " شيخاً" يقيم الصلاة في "مسجداً" تحت كلمة " الله أكبر" !!

يسألون عن الذي وراء ما يحدث اليوم و يقولون الله و نسوا أنه جعلهم في الأرض ليبنوا لا ليهدموايسألون من السبب و نسوا أن الإنسان هو العدو الأول للإنسان و أنهم أنانيون لدرجة قتل أخيهم .


يسألون و يقولون الله إذ تطلب الأمر خروجهم من مأزق و يقولون هم إذ تطلب الأمر عدم التستر على أحدهم .


يقولون بأنهم زادوا الإسلام عزة و شرف بوجودهم فيه و نسوا بأن خالقهم كفيل بمحيهم كما وجدهم إلا أن الله راحمهم و هم لا يستغفرون يقولون الله و الله أشرف من أن تنطق ألسنتهم اسمه


و الله إنا لما حل بإسلامنا لمحزونون ..


تابعنا على الفيسبوك:
تابعنا على تويتر: