‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات هنادي العنيس. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات هنادي العنيس. إظهار كافة الرسائل

خلقناكم في أحسن تقويم


هنادي العنيس - عجيب جداً ما أراه يحدث في العالم الآن النفاق المنغمس من أخمص القدم لأعلى شعرة بالرأس الاستهزاء بالله بالشتم و اللعن و التحدي الكفر بالكون بالحياة و بكل ما هو ملموس يستحق التأمل

الإلحاد نتيجة أفعال الآخرين دون مراجعة أفعالنا ، تكفير خير الأمم نتيجة وجود شوائب بها كالشوائب التي لم تخلو من أي أمة سابقة يضحكني كما يبكيني من الصميم ، كلما رأيت أحدهم يمقت تصرف الآخرين من السرقة و الكذب من الرذائل و للأسف يكن هو أول المنضمين لهم ، بل حتى يكن القائد الذي يحتذون به و يتخذون منه مثلهم الأعلى !

الضرر ليس في الإسلام ، بل بالمسلمين " فالحمد لله أنني عرفت الإسلام قبل أن أعرف المسلمين"_ محمد الماغوط .


و الحمد لله أن حبيبي النبي لم يكن متواجد في زمن ألصقوا به ما لم يقله و جرموه قولاً على ما لم يقم به فعلاً ، الحمد لله أن الله حبيبي و أنني له عابدة و أننا نؤجر على أبسط الخُلق من ابتسامة من تأمل أما عن الذين يقولون بأن الله ظالم لوجود الفقر و الحروب والفساد و الأمراض فسأقول الله منصف خير الإنصاف، فلو كان خلقنا مطابقين لكل شيء أنه يعطينا بالتساوي بينما تختلف نوايانا و ذلك من أشد درجات الظلم !


وعلى نياتكم ترزقون


و إن الله لم يخلق تشوهات خلقية بالجنين ، لو تعمقنا لرأينا الأمر يحدث نتيجة خلل و خطأ فيما يعقب عملية التزاوج فالله لو يسر لنا كل شيء لكان أعطى من لا يستحق و ساواه بمن يستحق أما لسؤالكم عن ابتلاء الله لعباده ، فنعرف جميعاً أن الله إن أحب عبداً ابتلاه .

و هل هناك أجمل من الصبر في سبيل من نحب ، و هل هناك أجمل من أن نضحى في سبيل من خلقنا في أحسن تقويم و يسرنا في خير الطرق ؟ الدنيا لم تخلق هكذا ، الدنيا خلقت و تركنا نحن لنعمر بها و كان ذلك من خير الإنصاف لتصنيف نوايانا ..


و في النهاية لنا رب هو فوق كل شيء عليم قدير جبار و حليم ..


فرفقاً بخالقكم الذي سواكم فعدلكم


إشارات تؤكد لك نسيانه



هنادي العنيس - لعل الكثير منا قرأ و تفحص مقالات و كتب تعمقت في الحث بالنصيحة و ذكر القصص و في بعض الأحيان للتأكد من أن الطرف الآخر مازال يذكرنا، و لكننا للأسف نادراً ما نرى أحد يذكر مسألة التأكد من أن الطرف الآخر نسينا بالفعل و أكمل حياته و كأننا لم نكن يوماً بها..

لهذا نتطرق معكم اليوم بعدة إشارات كفيلة للتأكد من أننا أصبحنا من الماضي و انطوت صفحتنا بكل ما فيها ..

- عدم محادثتك إلا نادراً

هذه أول إشارة عليك الانتباه لها، في بعض الأحيان يكون الموضوع فعلاً عمل و ضغط خارج عن السيطرة و لكن الضغط لا يستمر لوقت طويل و في كافة الساعات!

- التوقف عن ذكر تفاصيل يومه كما سبق

أن يتوقف بسرد التفاصيل لك يعني أن  لا يهتم بمشاركتك مزاجه و لحظاتها بتفاصيلها، خاصة إذا عودك على ذلك فيما سبق

و أن يكتـفي بالسؤال عنك و السماع منك

- لا يتذكرك إلا وقت الفضفضة

لا يتحدث لك بكثرة و بساعات متواصلة إلا عندما يكون بمزاج سيء أو وضع غير جيد، فهو إذا يثق بك و لكنه لا يريد أن يكمل معك، هو يراك صديقة لا شريكة!

- عدم الاهتمام و الدخول في اللامبالاة

أن يفقد اهتمامه بما يبهجك أو بمشاركتك الفرحة، أن لا يتألم لألمك و لا يتحمس لما يدهشك

- إخلاف الوعود أو رميها ثم نسيانها

أن يوعدك لمجرد إسكاتك لا للتنفيذ، أن يبعدك بالثرثرة و الكلام لا بالفعل و التأكيد

- نسيان عيد ميلادك

أن لا يتذكر يوم واحد في السنة، خاصةً بعدما كان يسارع لأن يكون أول مهنئ لك و أول متمني لك


إنا لما حل بإسلامنا لمحزونون



هنادي العنيس - لا الإسلام و لا ربه قالوا أن يتم تفجير مسجد و قتل من فيه

لا الإسلام و لا ربه قالوا أن يتم قتل الأبرياء تحت كلمة " الله أكبر"


لا الإسلام و لا ربه قالوا أن يتم إغتصاب الفتيات تحت كلمة "الجهاد"


لا الإسلام و لا ربه قالوا أن يقتل المسلم أخاه بل نهى عن خصامه لأكثر من ثلاثة أيام فما بالك بالقتل !!


لا الإسلام و لا ربه قالوا أن يتم شتم و قذف الناس إذا لم يكونوا من دينك و توجهاتك
لا الإسلام و لا ربه قالوا أن تعنف المرأة و تشتم و تضرب إذما أخطأت و كلنا خطاؤوون

حدثوني بالله عليكم، عن أي إسلام تتحدثوا و الإسلام و ربه بريئون من كل تهمكم التي ألصقتموها بهم  ..

من آداب الحرب في الإسلام أن لا تقتل الشيوخ و الأطفال و النساء ، أن لا تقرب الطبيعة و الحيوانات ، أن لا تمس كل ما يخص دور العبادة بما فيها المساجد و الكنائس ...


فما بالك بمن قتل " شيخاً" يقيم الصلاة في "مسجداً" تحت كلمة " الله أكبر" !!

يسألون عن الذي وراء ما يحدث اليوم و يقولون الله و نسوا أنه جعلهم في الأرض ليبنوا لا ليهدموايسألون من السبب و نسوا أن الإنسان هو العدو الأول للإنسان و أنهم أنانيون لدرجة قتل أخيهم .


يسألون و يقولون الله إذ تطلب الأمر خروجهم من مأزق و يقولون هم إذ تطلب الأمر عدم التستر على أحدهم .


يقولون بأنهم زادوا الإسلام عزة و شرف بوجودهم فيه و نسوا بأن خالقهم كفيل بمحيهم كما وجدهم إلا أن الله راحمهم و هم لا يستغفرون يقولون الله و الله أشرف من أن تنطق ألسنتهم اسمه


و الله إنا لما حل بإسلامنا لمحزونون ..


تقرير. تراث الباتشابازي_ يهدد غلمان أفغانستان.


هنادي العنيس - يعرضون الأهل الفقراء أطفالهم الذكورة للنكاح مقابل حصولهم على المال، نكاح الغلمان في أفغانستان!


تراث  قديم  تحافظ عليه حركة طالبان و يقوم على استغلال الصبية الصغار!
عدد من أمراء الحرب القدامى و حتى رجال الأعمال، يجتمعون في وضح النهار في مكان يسمى "باتشابازي"  في شوارع كابول و الذي يعني حرفياً اللعب مع الفتيان.


يوجد أفلام كذلك تدعى " أفلام باتشابازي" و تحتوي على مقاطع و فيديوهات لأطفال أفغانستان و هم يرقصون بطريقة معينة و يتم نعتها بـأفلام الغلمان.


كما أن بيعها يعتبر قانوني حيث أن الشرطة لا تتدخل في الأمر " بحسب ما قاله الباعة في المنطقة "


كما أن المشترون هم من الرجال الشواذ ، في بلد تختبىء فيه النساء داخل البرقع!
يتنكر الفتيان الصغار بلباس البنات و يرقصون للرجال .


علماً بأن الباتشابازي ليسوا مجرد شكل غريب للتنوع الثقافي، فهؤلاء الفتية هم ملك لأسيادهم ، فهم غالباً ما يكونوا خاضعين لحالة من الاستعباد الجنسي و التي مع الأسف قد أودت بحياة بعضهم !!


الحكومة الأفغانية على علم كامل بالموضوع، لكنها تغمض عينيها عن ذلك.


و الجدير ذكره أن زعماء هذه الممارسات هم محاربين في السابق ، شاركوا بالجهاد ثم أصبحوا قادة إلى أن لجؤوا لممارسة النكاح مع الغلمان الصغار، و التي يعتبروها مهنة لهم! تثير اهتماماتهم  حتى أضحت مصدر خاص لمتعتهم ، على حد قولهم.


و بعضهم كانوا يملكون غلمان أثناء عملهم كقادة، إلا أنهم تخلوا عن الموضوع فور تزوجهم، و قد صرحوا أن لا مانع لديهم لأن يمارسوا النكاح مع الغلام حتى بعد زواجهم في حال فقط  وافقت زوجاتهم على الأمر.


مدعين أن الأمر يعد تراث، و أن القادة يتنافسوا فيما بينهم بممارسته!


و يذكر أيضاً أن في "مهنة" الباتشابازي، عندما يبلغ الفتى عمر ال18 و يصبح رسمياً رجل فإنه يصبح غير مرغوب به للمتعة و أن أجمل الغلمان يأتون من منطقة " بدخشان" و الأجمل منهم هم الموجودين مع القادة.


كما أن الكثير من الغلمان الراقصون يتم اجتذابهم عن طريق الوعود الكاذبة بالعمل من قبل سماسرة محترفين .


و من أعمال الباتشابازي اللواط و ممارسات جنسية أخرى.


اسال نفسك ماذا قدمت ؟


هنادي العنيس - أكثر ما يبغظني ، عندما أرى شخص ( عربي) يلعن و يشتم أمتنا العربية و هويتنا من عادات و تقاليد و الخ..

أود حقاً لو أسأله ، ما الذي قدمته أنت لهذه الأمة التي لا تناسب معاييرك؟


و لو تعمقنا بالأمر، لرأينا أنه بالفعل ، أهم الأسباب لتخلفنا و تراجعنا هو أننا إتكاليون ، لا نحب أن نقدم بل أن نأخذ و في النهاية نعود لنقول ( الله يلعن هيك أمة)


كما يقول الكثيرون أو كما قال الكثيرون أمامي!


لهذا ، قبل أن تنطقها، اسال نفسك ما الذي قدمته أنت؟


فربما أمثالك الذين يأخروننا عن التقدم و موتهم هو الفائدة الأكبر لنا !


أمتنا لا تحتاج إلى ثرثرة و إلى نقد ، تحتاج إلى فعل إلى حركة و ليس إلى تصفيق!
الفرق بيننا و بينهم ، هو أنهم يعملون يشتغلون و يخبؤون أغلاطهم التي هي في الأصل إن حدثت فهي تدل على المحاولة


على عكسنا ، نفخر بإظهار أخطائنا على العلن و لا نباشر بوضع حلول و البدء بتطبيقها ، بل ننهي الأمر بمجرد وقوع الخطأ الذي يحسم كل شيء في لحظة أقل من ثانية!
لا تنتقد لا تفتعل لا تشتم لا تلعن و لا .. تكفر!


فالذي خلقهم هو الذي خلقك
انهض و اترك لنفسك قبل الرحيل (( أثر ))


ما هو الإسلام ؟ و هل حقا الإسلاميون هم الإرهابيون ؟


هنادي العنيس - لو سألت أحد غير عربي، لأجابك ما لا يصدقه العقل و لا العين إن رأته !

فالعرب هم بغض النظر عن أي شيء، إرهابيون بنظر الغرب و الصدمة الكبرى تكمن في أنهم لا يعلمون شيئاً عن الإسلام و لا عن العرب سوى الأخبار التي تعرض أمامهم.


و أتساءل هنا، كيف ينعتوننا بالعالم الثالث و أكثر من نصفهم لا يعلمون أي شيء عن الإسلام!

حتى أن بعضهم يظنون بأن الإسلام اسم لثقافة أو بلد و ليس اسم ديانة!!


فحقاً لم يمقتني الأمر إلا في مسألة تصنيفهم لنا بأننا عالم ثالث غير واعي و غير مثقف، و هم لا يعلمون شيئاً عن ديننا حتى لو كنا فعلاً أعداء و إرهابيون، ألا يستحق العناء كبسات زر ليرثوا عقولهم و لو بكلمات قليلة و لو حتى بجملة أن الإسلام ديانة و ليس اسم دولة!


و أن محمد هو ليس إله بل نبي ..


أمر في غاية الغرابة حقيقة..و في غاية النقيض!

الإسلام ديانة، و دين السلام، تحيته السلام عليكم و البسملة هي طلب الرحمة من الخالق قبل القيام بكل شيء، ما يقوله المسلم عند كل أفعاله " بسم الله الرحمن الرحيم"..لهذا يبدأ المسلم يومه بروحانية الرحمن هو دين كامل لنظام كامل يشمل كل جوانب الحياة و أقلها أهمية نبي الإسلام هو محمد، و هو الذي علمنا الحب و التعاطف و السلام، الاحترام و التقدير و العطاء و الأعمال الخيرية و هو الذي توقف عند جنازة يهودي ليسأله العديد " إنه يهودي" و أجاب حينها " أليست نفس و روح؟!"


يحثنا الإسلام على إعطاء المال للفقير و هو ركن من أركن الإسلام " الزكاة"
و نصوم رمضان لأنه يعلمنا الصبر و تهذيب النفس بطرق روحانية رائعة بدلاً من الحرمان و العقاب، لهذا تركنا الله لنراجع و نهذب أنفسنا بدلاً من جعل من يحاسبنا فهو وحده الجدير و الحق لهذا الأمر .


أعطى الإسلام الحق لكل شيء للإنسان بكل أشكاله ألوانه و لكل الأحجام و الديانات ، للعدو للصديق ، للأم للأخت للطفل ، بل حتى للجماد و البيئة ، لكل شيء حقه و لكل شيء احترامه و لكل شيء تقديره

الإسلاميون لا يدعون إلى القتل و هم ليسوا في حالة حرب مستمرة معظم الناس اليوم لا يعلمون ما هو الإسلام بما فيهم المسلمون! 


فالحمدلله أني عرفت الإسلام قبل أن أعرف المسلمين _ محمد الماغوط..

الناس اليوم يصدقون ما هو على التلفاز، و هو أن المسلمون متطرفون بالرغم من أن هناك المتطرف و المعتدل في كل ديانة و كل ثقافة !


ينتقدون المسلمة إن تحجبت، و يحمون الراهبة المسيحية إن تسترت لأنها بذلك تحمي نفسها لربها!


الأمر متشابهة، الأمر واحد، لكننا لا نريد أن نشاهده كما هو، بل نلجأ لمشاهدته كما يرغب الأخرون بالمجتمع أن نراه..


المتطرفون متواجدون في كل مكان، و في الإسلام تتكاثر أعدادهم كشعيرات الرأس، و هم في النهاية يتخذون من الإسلام حجة للتستر بها و هذا بحد ذاته ما يسمى بالنفاق، و هم بكل تأكيد ليس لهم صلة بالإسلام و لا يمثلون نقطة من بحره


في المقابل، هناك الكثير من يذهب إلى الكنيسة بحجة العبادة، و يقوم في المقابل بالتحرش بالأطفال المتواجدين!


لهذا، عليك أن لا تعمم الجنسيات الديانات و أن تلصقها على مجتمع بأكمله، بل أن تعامل الأشخاص كل على حد فرده و شخصه.


فليس كل مسلم  نقي، و ليس كل مسيحي طاهر و ليس كل يهودي عابد !
" فكر في الأصوات التي لم تسمع، فكر في الرسائل التي منعت من النشر "..

إلعب في البحر و إستحم في المنزل !



هنادي العنيس - يحتفل الكون اليوم باليوم العالمي للماء و الذي يصادف 22 أذار / مارس من كل عام ، وفقاً لمنظمة الأمم المتحدة ، بهدف جذب الانتباه إلى أهمية المياه العذبة، والدعوة إلى الإدارة المستدامة لموارد المياه العذبة..

ويسلط اليوم العالمي للمياه الضوء سنويا على جانب معين من المياه العذبة.
سيستهزء الكثيرون من فكرة تخصيص يوم لهكذا شيء ذو أهمية عالية ، و من هنا وجب الأمر على ذكر  عدت أسباب تجبرنا للتذكير بتخصيص يوم كامل لشيء إن فقد .. انعدمت الحياة 


يساعدنا الأمر على ادراك هذا الوضع الذي انفصل عن الممارسات الدينية و العادات و التقاليد لكثير من الشعوب ، فما زالت المياه تهدر في المدن و تلوث في القرى .


أما بالنسبة لآخر الدراسات و الإحصائيات المسجلة ، فكانت :


-    خمس سكان العالم يعانون من نقص المياه الصالحة للشرب 


-    خمسة و ثلاثون الف شخص يموت يومياً بسبب نقص المياه النقية


-    مليار و نصف شخص ليس لديهم مصدر للمياه النقية 


-    3 مليار شخص في العالم ليس لديهم نظام صرف صحي 




و لعلك لا تدرك عزيزي القارىء بأن :


-    شرب الماء بكثرة يفيد  المصابين بأمراض مزمنة.


-    جهاز الهضم لا يعمل إذا لم يكن فيه من الماء ما يكمل به الهضم


-    نقص كمية الماء في الجسم تؤدي إلى الصداع و الأرق و عسر الهضم و الإمساك


-    ان عملية التفكير تحتاج إلى سيالات عصبية ، لا تتوفر إلا بوجود الماء.



لهذا ننصحكم بـ:

-    استخدم الأكواب


استخدم الأكواب عند غسل أسنانك عوضاً عن ترك صنبور المياه مفتوحاً


-    استخدم الأسطل


استخدم الأسطل لغسيل سيارتك عوضاً عن نبريش المياه 


-    استخدم رشاشات المياه 


اسخدم رشاشات المياه في حديقة منزلك لري المزروعات عوضاً عن ريها في أكثر من ساعة مما يهدر المياه و الوقت و يرفع التكلفة على جيبك


-    املأ نصف الكوب


إياك أن تملأ الكوب و تشرب نصفه ثم ترمي بالآخر ، فما تبقى منه بالنسبة لغيرك حياة بأكملها


-    تأكد من غلق الصنبور 



كما تتأكد قبل نومك من أن باب منزلك مقفل ، تأكد بطريقك من أن صنابير المياه جميعها مغلقة جيداً 


-    العب في البحر و استحم في المنزل 


إياك أن تتخذ من حمامك اليومي مسبحاً خاص بك ، و إذهب إلى البحر للترفيه عن نفسك لا العكس !


كوني الأم المثالية لأبنائك في خطوات


هنادي العنيس - لاشك أن العالم اليوم يتعاون و يتفق مرة واحدة من كل عام في الاحتفال بيوم الأم
إلا أن من المفترض أن تكون الأيام كلها للأم ، لكن لا بأس في تخصيص يوم لها حفاظاً على عدم انقراض مكانتها التي بدأت تتلاشى مع تطور و تدهور الزمن


فلا يزور الكثير منا أمه إلا في المناسبات ، و لا يتحدث إليها إلا في الأعياد ، و لا يتفرغ لها إلا إذا احتاجها ، و لا يعترف بوجودها إلا لتكملة صورة العائلة في مظهر أبنائه .. و ياتي في النهاية باكياً فور سماع خبر وفاتها !


و كأنه كان متوقع أن تعيش له العمران و تخدمه و تشكره على نعمة وجوده في حياتها..
الأم هي تلك النعمة التي انتهت الكلمات في وصفها و ذبلت الورود في حضرتها ، فمن يهدي للورد ورداً؟


و في مناسبة اليوم العالمية ، و احتفالا بجوهرة هذه الحياة و بكون الدنيا هي بالفعل " أم"..


رغبنا أن نقدم لأمهات المستقبل أهم الطرق التي تجعل من الأم صديقة  لأبنائها في حيل تمر يومياً أمام عتبة حياتنا و لا ندعوها للدخول و زيارتنا حتى لو بضع دقائق في محاولة منا لتحسين الوضع ..

-    استمعي لهم بلا نصائح بلا صراخ 


إن أول ما يجعل الأبناء ينفرون من الأمهات و يخشون من مسألة الثقة و الصراحة المفتوحة هي ردة فعل الأم ، و هنا يجب أن تفهمي بأنك صديقة لأبنائك لا عدوة و بأن التربية الذكية هي التي تكون بالإرشاد و ليس بالأوامر .

-    لا تقارنيهم بالآخرين 


إن من أفظع الأمور التي ترتكبها الأم هي مقارنة أبنائها بأولاد الجيران أو الأقارب ، فإياك أن تشارفي على هكذا فعل لأنهم لن يفهموا المسألة خوفاً و حرصاً على تقدمهم بل سيشعرون  بأنك تعايريهم و تقللين من إمكانياتهم و كيانهم معاً.

-    ادعمي أحلامهم


لا تجعليهم يعيشون أحلامك أو أحلام عائلتك ! و لا تحمليهم ذنب أنك لم تتمكني من تحقيق أحلامك أيا كان السبب ، فقط دعيهم يمشون خلف شغفهم و ادعميهم، فلن يبدعوا طالما كانوا عن أهدافهم مبتعدين

-    امدحيهم أمام الغير


امدحي أطفالك أمام عائلتك و عائلة زوجك و أمام الصديقات ، لا تشكي لأحد تصرفاتهم السيئة بوجودهم ، و لا تتذمري بسببهم أمامهم ، اجعليهم يشعروا بنعمتهم في حياتك و بأنك ممنونة دائماً للرب على هكذا رزق

-    شاركيهم مرحهم


لا تكبري نفسك أبداً عن مسألة اللعب مع أطفالك ، حاولي أن تندمجي في عالمهم و أن يكون لهم دور كبير في عالمك ، لا تستصغري أمورهم  و لا تكبري عليهم أمورك ، فقط عيشي اللحظة !

-    لا تعاقبيهم على كافة الأخطاء


هناك أخطاء من الضروري أن يقع بها الطفل ليثبت لك أنه يستكشف و يحاول و ينهض ليكون ذا أثر في المجتمع و العالم من حوله ، دعيه يحاول يجرب يخطأ و لا تعاقبيه دوماً ، فالعقاب حتى و إن كان دافعه الخوف و الحرص قد يترجم إلى صورة كره و رفض قاطع

-    لبي طلباتهم بين الحين و الآخر


لبي طلبات أبنائك بين الحين و الآخر دون أن يكون هناك مقابل ليتم مكافئتهم ، فأحياناً هدية بلا سبب تجعل كل الأمور و المهمات تتحول من  تنفيذ بلا نفس إلى عادة محببة لقلبهم ، فقط أشعريهم بأن وجودهم نعمة و بأنك مهما كانوا و فعلوا ستحرصين دوماً على تدليلهم و أن تكوني فعلاً الصدر الحنون لهم.