محمد عواد - قناة الجزيرة هي تلك القناة القطرية المنتشرة في كل بيت عربي والتي تدخل كل بيت سواء كان معها أو كان ضدها ، قناة أثارت الجدل وأثارت الضجة ؛ هناك من وقف معها وهناك من وقف ضدها وهناك من لا يعرف مع من هو ... من أجل ذلك نكتب تأملات التي تأتي لتوضيح الأفكار ومحاولة المساعدة على القرار في قضايا عالقة في مجتمعنا.
- لا يمكن لأحد أن يتهم الجزيرة لكونها تابعة لقرار أعلى منها وممن يمولها بالتحديد ، فهذا حال كل القنوات الإعلامية في العالم لكن الفرق أن الجزيرة تمس بعض الأمور الذي لا تعجب الناس وتمس السياسة التي يفهم فيها كل الشعب العربي.
- كثير من الذي تبثه الجزيرة عبارة عن حقائق ، لكن للأسف نحن نغضب جداً من الحقيقة وهذا مجرب ولدينا مشكلة كبيرة بذكر الناس حقائق نعيشها!.
- أكبر مشكلة بمن لا يحب الجزيرة أنه لا يرد بشكل علمي ومنطقي ، وإنما يكتفي بالشتم والوصف السلبي كالحقيرة وغيرها من دون أي محاولة لسرد حقائق أو شرح أفكار.
- بالتأكيد ليس هناك قناة تبث الحقائق طوال اليوم إلا لو كانت قناة مملة بطيئة في نقل الخبر ، لكن الجزيرة لديها أخطاء وهذا لا يناقش به عاقل وتستعجل كثيراً بنقل بعض الأنباء والمشكلة فيها أنها لا تعترف بهذه الأخطاء.
- مشكلتنا أننا نصر على تصوير الجمهور كأنه خراف تصدق كل ما يقال وإن كان خياليا ، ومشكلتنا نحن أننا نؤمن بقدسية الأشياء فندافع عن الجزيرة بشكل جنوني أو نهاجمها بشكل أكثر جنوناً ...كل المطلوب أن نكون واعين عند النقد أو المدح ...فليس هناك شر مطلق أبداً.
- التشكيك بنوايا الجزيرة كلها ونوايا الفريق كله تشكيك مفرط مرفوض ، فهناك أشخاص مشهود لهم بالاستقامة وأشخاص مشهود لهم بالوطنية ورفضهم جميعاً نوع من التعميم الخاطىء والسيء.
- أضحك كثيراً عندما يحمل كل منا مصائب مجتمعه للجزيرة ، فصدقوني الحال مع الجزيرة يذكرني بقول الشاعر : " نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا " ... فلا الحرب بين فتح وحماس كان سببها هي وإنما نزاع المناصب بينهم ، وما الفساد في مصر الذي أزعج وجعل البعض يجيش ضد الجزيرة كان سببه هي وإنما نظام فاسد .. ولا .. ولا .. ولا... فالعيب فينا ولو استغلت الجزيرة عيوبنا فالحق علينا وليس عليها.
- لا أرضى عن بعض تصرفات الجزيرة فهي واضحة في التعتيم على بعض القضايا التي تخص عدة دول وليس الممولة قطر فقط ، وهي تنسى كثير من التقارير الصحفية الأمريكية والعالمية لأنها لا تخدم فكر البعض لديها وهذه عيوب في الجزيرة .. ولكنها في كل القنوات فقط.
- في النهاية أنا أشاهد الجزيرة ، ولكنني أشاهد بي بي سي العربية وقناة العربية واقرأ بعض الصحف وبالتالي أستنتج لوحدي الحقيقة التي أعتقد بها ويبقى كل ما تسمعه في السياسة كذباً!.
- لا يمكن لأحد أن يتهم الجزيرة لكونها تابعة لقرار أعلى منها وممن يمولها بالتحديد ، فهذا حال كل القنوات الإعلامية في العالم لكن الفرق أن الجزيرة تمس بعض الأمور الذي لا تعجب الناس وتمس السياسة التي يفهم فيها كل الشعب العربي.
- كثير من الذي تبثه الجزيرة عبارة عن حقائق ، لكن للأسف نحن نغضب جداً من الحقيقة وهذا مجرب ولدينا مشكلة كبيرة بذكر الناس حقائق نعيشها!.
- أكبر مشكلة بمن لا يحب الجزيرة أنه لا يرد بشكل علمي ومنطقي ، وإنما يكتفي بالشتم والوصف السلبي كالحقيرة وغيرها من دون أي محاولة لسرد حقائق أو شرح أفكار.
- بالتأكيد ليس هناك قناة تبث الحقائق طوال اليوم إلا لو كانت قناة مملة بطيئة في نقل الخبر ، لكن الجزيرة لديها أخطاء وهذا لا يناقش به عاقل وتستعجل كثيراً بنقل بعض الأنباء والمشكلة فيها أنها لا تعترف بهذه الأخطاء.
- مشكلتنا أننا نصر على تصوير الجمهور كأنه خراف تصدق كل ما يقال وإن كان خياليا ، ومشكلتنا نحن أننا نؤمن بقدسية الأشياء فندافع عن الجزيرة بشكل جنوني أو نهاجمها بشكل أكثر جنوناً ...كل المطلوب أن نكون واعين عند النقد أو المدح ...فليس هناك شر مطلق أبداً.
- التشكيك بنوايا الجزيرة كلها ونوايا الفريق كله تشكيك مفرط مرفوض ، فهناك أشخاص مشهود لهم بالاستقامة وأشخاص مشهود لهم بالوطنية ورفضهم جميعاً نوع من التعميم الخاطىء والسيء.
- أضحك كثيراً عندما يحمل كل منا مصائب مجتمعه للجزيرة ، فصدقوني الحال مع الجزيرة يذكرني بقول الشاعر : " نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا " ... فلا الحرب بين فتح وحماس كان سببها هي وإنما نزاع المناصب بينهم ، وما الفساد في مصر الذي أزعج وجعل البعض يجيش ضد الجزيرة كان سببه هي وإنما نظام فاسد .. ولا .. ولا .. ولا... فالعيب فينا ولو استغلت الجزيرة عيوبنا فالحق علينا وليس عليها.
- لا أرضى عن بعض تصرفات الجزيرة فهي واضحة في التعتيم على بعض القضايا التي تخص عدة دول وليس الممولة قطر فقط ، وهي تنسى كثير من التقارير الصحفية الأمريكية والعالمية لأنها لا تخدم فكر البعض لديها وهذه عيوب في الجزيرة .. ولكنها في كل القنوات فقط.
- في النهاية أنا أشاهد الجزيرة ، ولكنني أشاهد بي بي سي العربية وقناة العربية واقرأ بعض الصحف وبالتالي أستنتج لوحدي الحقيقة التي أعتقد بها ويبقى كل ما تسمعه في السياسة كذباً!.
تابعنا على الفيسبوك:
تابعنا على تويتر:
تابع صفحة الكاتب على الفيسبوك و تويتر :