‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات محمد عواد. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات محمد عواد. إظهار كافة الرسائل

نصائح حتى تعرف الناس من وجوههم



محمد عواد - الفراسة، موهبة تقوم على قراءة الوجوه ومعرفة صفات الانسان منه، فكيف يمكنك التحلي بهذه الموهبة؟

1- عليك أن تؤمن أن ذلك ممكن، فمن دون هذا الإيمان المسألة مستحيلة.

2- قم بإحصاء أقرب 5 أشخاص لك وتعتقد أنك تعرفهم أفضل معرفة، هؤلاء مرجعيتك في البداية، قم بتذكر وجوههم جيداً ولاحظ شكل عيونهم وأنوفهم وفمهم وكل شيء فيه.

3- قم بإحصاء 5 أخرين مقربين لكن أقل من قرب السابقين، وقارن بين صفاتهم المشتركة ولاحظ وجود بعض التشابه في الصفات لتدرك العلاقة.

4- لتوضيح ما سبق، قد تجد أن الأشخاص الممتازين بالصراحة لهم نفس الشكل من العيون، من هنا تبدأ عملية الاستنتاج.

5- حاول مع أشخاص أخرين وراقب تصرفاتهم ونتائج دراستك.

6- كرر ذلك بشكل يومي وسوف تمتلك هذه المهارة.

7- نسبة الخطأ موجودة دوماً، بالتالي إياك أن تتصرف مع الناس بناء على قراءتك للوجوه قبل التحقق.

نصائح مستفادة من قصة إنشاء الفيس بوك




محمد عواد - هذه النصائح مستخلصة من فيلم " The social network" وهو الفيلم الذي يتحدث عن قصة اختراع الفيس بوك لمؤسسه مارك زوكلبرغ.

• لا تعطي فكرة لأحد يمكن تطبيقها بسهولة إلا من خلال أخذك الأوراق القانونية اللازمة.

• النجاح في المنتجات يكمن في التفاصيل ، ففكرة الحالة الاجتماعية في حساب كل شخص وقدرة الناس على الوصول لمن يريدون كان هو الأساس في انتشار الفيس بوك.

• من يخون غيرك فسوف يخونك ، فقط قام مؤسس الفيس بوك بغدر صديقه ثم بغدر مالك برنامج نابستر الشهير الذي ساعده كثيراً في إيجاد ممولين وأبعده عن طريقه علماً أن الأخير كان قد ساعده على غدر صديقه.

• بعض الأحيان يكون الانتقاد أساس إطلاق إنسان ، فمارك بعد أن انتقدته صديقته انطلق وحقق كل ما يريد إلا صداقتها!!.

• من المستحيل أن تنجح بمشروع ضخم وحدك ، فأنت بحاجة إلى ممولين وبحاجة إلى عقول تقف إلى جانبك.

عشر نصائح كي تسيطر على نفسك




محمد عواد - التحكم بالنفس ليس أمراً سهلاً، بل هو ربما أصعب شيء في هذه الحياة، ومن ينجح بذلك فهو يحقق ما وصفه الفلاسفة بالمهمة المستحيلة.

فيما يلي بعض النصائح المساعدة على ذلك وبشكل يفيدك:

1- إجبار نفسك على قراءة لمدة معينة يومياً ، فمثلاً لنقل أنك ترى مدة 30 دقيقة هي المناسبة ومن هناك تبدأ بإجبار نفسك على هذه القراءة مهما كانت الظروف المحيطة .... حتى لو كان الإجبار 10 دقائق على القراءة فالموضوع مقبول.

2- رفض العمل بأمر واحد أسبوعيا تحب أن تقوم به ، مثلاً لو كنت ممن يذهب إلى السينما أسبوعياً لا تشاهد فيلم في أحد الأسابيع ، وفي الأسبوع التالي عندما ترى شيء جميل مثل نوع من الحلويات تطلبه النفس لا تقم بشرائه وهكذا .

3- النوم في ساعة محددة في يوم معين ، لنقل مثلاً أنك تريد النوم الساعة 9 مساءً كل ثلاثاء ويجب منذ تحديد ذلك اليوم والساعة ثم أن تلتزم.

4- إجبار نفسك على نوع طعام في يوم معين خلال الشهر ، مثلاً لا تأكل إلا خضار وفواكه في أول أيام الشهر مهما كان نوع الطعام الأخر المتوفر.

5- المشي لمدة 10 دقائق يومياً فقط ، الفترة ليست طويلة لكن أجبر نفسك عليها يومياً ولو لم يكن لديك سوى هذه الدقائق.

6- الخروج من بيتك لمشوار معين من دون الهاتف الخلوي مرة واحدة في الشهر، هنا ستدخل في صراع كبير مع نفسك وقلقك لكنك مع الزمن ستصبح أكثر سيطرة...مرة واحدة في الأسبوع قم بهذا وأخبرنا عن النتائج.

7- مشاهدة برنامج ممل جداً على التلفاز لمدة 10 دقائق.

8- القيام بنشاط يومي منزلي لا تقوم به عادة ومفيدة ، مثل تمارين الصباح أو تنظيف الأسنان بالفرشاة بعد كل وجبة أو حلق الذقن كل يوم .. أو جلي الصحون لو كنت رجلاً أو مشاهدة مباراة كرة قدم لو كنت امرأة!.

9- حاول أن تكتب ما يجري معك كل يوم لمدة شهر فقط في دفتر خاص ولو ملاحظات.

10- اجلس صامتاً عشر دقائق مرة في الأسبوع، من دون تلفاز وبهاتف مغلق ومن دون كومبيوتر أو جهاز لوحي طبعاً.

العلاقات الالكترونية ... بصراحة!




محمد عواد – أسمع كثيراً قولاً بدأ ينتشر بين الناس وهو " ما يبدأ على النت ، ينتهي على النت" ، وكلما أذهب لمكتبة كي أشتري كتباً يصيبني احباط من عدد الكتب المخصصة تحت عنوان كبير هو " الشيطان هو النت" ، ولكن هل هذا التصوير الشيطاني للانترنت حقيقي؟

بالنسبة لي وبالنسبة لما أشاهده : لا!

فماذا تختلف العلاقة على الانترنت عن العلاقة بالتلفون أو العلاقة في الجامعة ؟ .. الفارق الوحيد هو سهولتها لا أكثر ، فالكذب ممكن وسهل سواء كانت علاقة "موبايل" أو علاقة " واقعية" فنحن نسمع يومياً بمن يأتي لبيت إحداهن ويخطبها وبعد الزواج تكتشف أنه شخص أخر تماماً وأسوأ مما يخطر على بال بشر.

فالموضوع في النهاية ليس الانترنت ولا الهاتف ولا الاختلاط ، فالموضوع " نحن بني البشر" الذي قال عنا كارل ماركس يوماً "  كل شيء يتغير إلا الإنسان" ، فنحن باقٍ فينا إلى يوم الدين تلك الفئة "الكاذبة المخادعة" سواء من الذكور أو من الإناث...ومهما كان نوع الوسيلة فهناك المخادع دوماً ، فأشرطة الدعاة التي تحذر من الرجل هي ذات القصص المستخدمة مع ذات النهاية  لكن مع تغيير الهاتف الأرضي إلى موبايل ثم إلى إنترنت ، لأن في النهاية كل تلك وسائل لا أفكار... والوسيلة بحد ذاتها عاجزة عن فعل شيء من دون مستخدم وهو نحن.

من هنا أرفض تماماً مبادىء بعض الأسر برفض أن يتقدم ابنهم للزواج من فتاة عرفها على الإنترنت ... لأن الأمر تماماً كما أنه قد عرفها في جامعته ...

ومن هنا كذلك أرفض تماماً تفصيل العلاقات إلى أنواع فهي بالنهاية علاقة واحدة بين رجل وامرأة يحكم فيها العقل والقلب ....

لكن يجب الحرص على توضيح عدة أمور هي:

- هناك ما يسمى بالحضور المادي للشخص أي عند لقائه ، وهنا قد ينصدم شخص بمقابلته أخر بعد فترة من المعرفة الالكترونية .. رغم أنه صادق بصورته وصوته لكن حضوره في المقابلات الشخصية ضعيف أو غير جذاب كما هي شخصيته الالكترونية.

- الصدق مطلوب كي  نكون واضحين مثلما هو مطلوب في كل العلاقات ، سواء كان ذلك في الشكل أو العمر أو الظروف التي يعيش فيها الفرد.

- عدد التجارب الفاشلة الكترونياً كبير وهذا يجب أن نعترف به ولكن هناك أسباب مختلفة ؛ الأول وجود بعض الكاذبين وهو أمر طبيعي، الثاني هو ظروف معقدة بعض الأحيان مثل اختلاف البلاد ، والثالث وهو الأهم سهولة الوصول لعلاقة الكترونية يجعل عددها أكبر مما يجعل عدد الفاشل منها أكبر كذلك.

- البعض يستسهل فكرة العلاقة الالكترونية ولا ينتبه لمشاعر الطرف الأخر ، فتجده يقول " أحبك" ولا يحب فعلاً لكنه يريد أن يجرب...وهنا نتكلم عن مشكلة أشخاص وليس نوع علاقة.


- العلاقة الالكترونية تحتاج لتعامل جدي تماماً من حيث التفكير والتقييم المنطقي للعلاقة قبل الخوض فيها.

- هنا لا أدعو ليدخل كل قارىء في علاقة الكترونية مباشرة ، فكل إنسان عقله ولكل إنسان ظروفه التي يعرفها ... فأنا أثق بالقارىء تماماً وأرفض مبدأ افتراض جهله. 

عشر نصائح كي تتخلص من عادة " سوف أفعل"




محمد عواد - عادة التسويف أو "سوف أفعل" عادة مضرة بكل من تسيطر عليه ، فتراه يتأخر في الدراسة أو في العمل وحتى في العلاقة مع أصدقائه وأهله ، هذه العادة سيئة جداً ولأنها خطيرة قررنا الوقوف معها بنصائح جديدة للتغلب عليها:

1- حاول استذكار تسويف الأخرين معك وكيف أزعجك وأضر بك ، حاول تكرار هذه العادة مع كل "سوف أفعل " تخرج من لسانك.

2- أكتب كل المطلوب منك بشكل يومي على ورقة ولا تتعاجز ولا تقل سوف أكتب يوم غد ، فعل هذا يجعلك تحول كل المطلوب إلى أعمال بسهولة وسوف تتفاجأ بطول الوقت المتاح لنا في الحياة على عكس ما يقال أننا لا نملك الوقت. يفضل في هذه الخطوة وضع الوقت المتوقع لكل مطلوب منك ويفضل وضع ترتيب للتنفيذ حسب الأهمية وارفض أي استثناء.

3- لا تحاول لعب دور سوبر مان عند تنفيذ المهام ، والمقصود هنا أن تقوم بخمسة أمور مثلاً في وقت واحد لأن من هذا إرهاق ذهنك وجسدك وسوف تضطر في النهاية لتهرب من الوضع بأن تقول " سوف أفعل هذا غداً".

4- ابعد ما يجعلك تؤجل واجعلها بعد الأمور المهمة ، فمثلاً هناك من يقول سوف أرتب غرفتي بعد المباراة وهناك من يقول سوف أذهب للمشي بعد حلاقة ذقني وهذه كلها مؤجلات خطيرة قد تغرقك بعادة "سوف أفعل" ، فقط قم بقلب الأمور ورتب غرفتك ثم احضر المباراة فإنها لن تهرب.

5- حفز نفسك أخلاقياً ، فمثلاً لو قررت تسويف تنظيف غرفتك تحدث عن قيمة النظافة وأنها من الإيمان وسلوك الإنسان الحضاري ، وحاول أن تتذكر مع كل تسويف أنه لا بد أن تنتصر على نفسك لتكون القائد الحقيقي في حياتك.

6- واصل المحاولة دوماً لتتخلص من هذه العادة ، فبالتأكيد ستفشل أكثر من مرة في البداية لكن انهض وواصل حتى تنتصر.

7- كافىء نفسك ؛ فضع جائزة لك لو نفذت نسبة 85% من المهام من دون تسويف  ستذهب إلى مكان قريب تحبه أو سوف تقضي وقتاً معيناً في هواية أو أي شيء أخر .... حاول أن لا تغش وأن تحرم نفسك لو فشلت ، كن صادقاً مع نفسك فأسوأ الكذب هو كذبنا على أنفسنا.

8- راجع مقدار تحسنك بالتعامل مع هذه العادة في اليوم الأول من كل شهر ، لا بد من مواصلة هذه المراجعة حتى تموت عادة التسويف لديك.

9- في حال قمت بتسويف أمر ما قم بمعرفة أسباب ذلك وفكر فيها ، فمثلاً أنا كنت أعاني من تسويف ترتيب بيتي بعد السفر إلى أبو ظبي والسبب أنني لم أكن معتاداً على ذلك في الأردن ، فبدأت أجرب وأعود نفسي ومع الزمن شيئاً فشيئاً بات الترتيب عادة وليس التسويف!.

10- لو كان لديك صديق مقرب أو أحد أفراد الأسرة فاجعله يساعدك على قتل التسويف وذلك من خلال مشاركته بجدول مهامك ، هذا الأمر عمله كثيرون وكانت له نتائج مبهرة.

نصائح لتجعل قلبك ينبض بالحياة من جديد




محمد عواد - هناك قلوب وظيفتها ضخ الدماء لا أكثر، ومعظم هذه القلوب ضحية المجتمع المتسارع التكنولوجي المادي...وهنا مجموعة من النصائح لنجعل قلوبنا تنبض من جديد.

1- اعترف بكل أخطاء الماضي ، فالإنسان الحقيقي هو المعترف بذنبه المقر به ومن هنا تبدأ عملية الإصلاح ، بادر للاعتراف بكل خطأ جديد قمت أو تقوم به فهذا يريحك من ضغوط الأخطاء التي ترفض الاعتراف بها التي قد تميت حيوية القلب مع الزمن.

2- ابحث عن أصدقاء حقيقيين وأعطِ الفرصة لهم ، نعم هناك أشرار لكن هناك أخيار في هذه الدنيا.

3- سامح الأخرين ولكن تعلم مما جرى في الماضي ، الماضي بات ماضياً لن تستطيع تغييره لكن في المستقبل دائماً اجعل السماح أولوية مع التأكيد على وجود أخطاء تستحق العقاب والحساب الشديد للحفاظ على حقوقك.

4- اضحك قدر المستطاع وابتسم في وجه من لا تعرف ، كي تضحك هناك أساليب عدة كأن تحرص أنت على خلق الطرفة أو تشاهد أفلام كوميدية أو تصادق الظرفاء القادرين على رسم الابتسامة.

5- انسَ الماضي بكل ما فيه بعد أن تعترف بأخطائه ، وراقب أفكارك وكلما فكرت فيه بعد الاعتراف أطلب من نفسك التوقف فوراً وغير موضوع تفكيرك بشكل مباشر وفوري.

6- اقرأ ، فالقراءة ميزة للإنسان هي الأخرى وعليك بها .. حاول القراءة بكثرة في أوقات الفراغ فهذا يقتل وقت الفراغ وبالتالي تقل فرصة الأفكار السلبية.


7- لا تفترض شيئاً أبدا في تصرفات الناس أو ما في عقولهم ، لا تتصرف أبداً على أساس هذه الافتراضات فمن شأن هذا أن يحمل عقلك أكثر بكثير مما يحتمل.

8- قم بالنوم جيداً ، فقلة النوم علمياً تؤثر على القلب كما أنها تجعل الأعصاب متوترة ... عندما نقول نم جيداً فالحديث عن سبع ساعات متصلة يومياً.

9- قم باستشارة الناس في كل أمر يحيرك أو يشغلك ، الناس الجيدون يقدمون استشارات جيدة وهذا يساعدك ويريح بالك فينبض قلبك.

10- ضع أهدافاً لك كي  تحققها ولو كانت صغيرة ، الأهداف هي فعلاً وقود القلب.

11- التزم بالأخلاق العامة وارفض الكذب أو السرقة أو أكل مال الحرام ، فلا أحد يستحق أن تخشى منه وتكذب والمال الحرام يذهب وأهله.

12- عندما تخطىء اعتذر مباشرة ولا تجعل الأمر مبالغاً به..فقط اعتذر!.

13- تجنب انتقاد الناس بشكل سلبي قدر المستطاع ، إن لم يعجبك شيء ما فتذكر أنه لا يؤثر فيك وانسَ الموضوع تماماً سواء كان المسلسل جيداً أم لا ، ولو لم يكن الطعام جيداً فهناك وجبة قادمة انتظرها.

14- انتبه لما يدخل فمك وما يخرج منه ، ما يدخل فمك من ماء يجب أن يكون كافياً لأن العطش سلبي والطعام يجب أن يكون في أوقات محددة مناسبة وبشكل يساعدك على الحركة بنشاط والنوم جيداً.. .أما ما يخرج منه فهو قادر على تحويل حياتك إلى جحيم إن لم تنبته. 

15- اكسر الروتين قدر المستطاع.

تأملات في اليابان



محمد عواد - اليابان تلك الدولة التي حالما نسمع باسمها نتذكر خلية النشاط ، وطرق المواصلات المتقدمة والناس الذين لا يتوقفون وهم يذهبون للعمل ... البعض ينبهر بها كثيراً وبالتالي كان لا بد من الحديث عن هذه الدولة الجميلة.

- اليابان عام 1946 كانت أكثر تخلفاً من كل دولنا العربية المحتلة وغير المحتلة ، فهي كانت رماداً والرجال كانوا في القبور ، لكنهم الآن أفضل منا بكثير وتلقوا ضربة تسونامي ولم يصبحوا أبداً قريبين منا .. الاختلاف واضح ليس في نوعية البشر فمن يقول هذا يكون عنصرياً ، وإنما بإرادة البشر.

- عدد سكان اليابان لمن لا يعرف 128 مليون نسمة تقريباً ، وعملتها اسمها الين وهو رمز ياباني يكتب هكذا ¥.

- اقتصادياً كي نعرف اليابان أكثر ، هي صاحبة ثالث أكبر اقتصاد في العالم وثالث أقوى قدرة شرائية في العالم ورابع أكبر مصدر في العالم وكذلك هي رابع مستورد في العالم.

- الشعب الياباني هو صاحب أطول عمر على وجه الأرض ، حيث أن متوسط أعماره هو 82.6 سنة حالياً ... هذ الطول في الأمد لا يجعلهم يتكاسلون في تنفيذ المهام ولا يؤجلونها إلى الغد ، هم ملوك عدم التسويف في هذه الحياة.

- اليابان لدى اليابانيين اسمها نيبون أو نيهون ، الأولى هي الكلمة الرسمية في الدولة والثانية هي الكلمة العامية .. لاحظوا أنهم لا يحاولون الشرح للناس بأن اسمهم كذا أو كذا... لأنهم يهتمون بما هو مهم وليس بالأمور الهامشية... مشكلتنا نحن للأسف نهتم بالهامشي وننسى الأساسيات ، نقوم ولا نقعد من أجل شخص قال كلمة ضدنا ولا نقوم على دولته التي تقوم بألف فعل ضدنا!.

- يعتقد بعض المفكرين في اليابان أن الشعب اعترض على نشر البوذية في بلادهم من قبل الاستعمار الصيني بشكل جميل ، فبعد أن أصبح هناك ديانتان منتشرتان في الدولة هما البوذية والشنتو قاموا بتخصيص الأخيرة لمناسبات الأفراح والأولى لمناسبات الأحزان ... رد جميل على بقايا الاستعمار الذي لا يمكن التخلص منه لكن يمكن التعامل معه ، هذه المعلومة مجرد اجتهاد من البعض وليست أكيدة!.

- عندما تذهب للتقديم في شركة يابانية يطلبون منك تعبئة طلب بالياباني ما دمت يابانياً .. الرسالة وصلت ، حتى الآن لم أرَ شركة كبيرة عربية تطلب منك تعبئة نموذج بالعربي!...من اعتز بغير لغته تاه وضاع.

- خصص البعض برامج للحديث عن اليابان والانبهار بها وقضى أشهر هناك ، ولكنه لم يتجرأ أن يقول بأن المشكلة تكمن في القيادة وليس في المجتمع ، فالياباني في العالم العربي يصبح مثلنا وجربت هذا مع مشروع التخرج الخاص بي الذي كان بإشراف ياباني لكنه مقيم في العالم العربي فأصبح مثلنا مهمل غير مسؤول.. الفكرة بالقيادة التي تقيم النظام .. برنامج أبهرنا باليابان ولكنه لم يخبرنا الحق بشكل مباشر والكلام بالتأكيد عن برامج من نوعية "خواطر" رغم محبتي له.

- دائما ننقل عن اليابان إيجابياتها وروعتها وهذا صحيح ، لكن لم يقل لنا أحدهم بأن نسبة ما يسمى بالفقر النسبي هي 15% في هذه البلاد ... هنا نتحدث عن عقدة خواجا تصيبنا ، تجعلنا ننبهر بكل ما لديهم وننسى أن نذكر الحقائق كما هي. الفقر النسبي هو أن يكون الإنسان أقل من كل من هم في بلاده، فمثلاً في العالم العربي قد يكون المعيار رغيف الخبز، لكنه لديهم قد يكون امتلاك "هاتف خلوي حديث".

- ليس المطلوب أن نكون اليابان بل المطلوب أن نكون نحن ولكن بأفضل حال لنحن ، طريقتهم بالحياة مختلفة لأن عاداتهم وحضارتهم ودينهم وكل شيء يختلف عنا ، لذلك لنحاول أن نتحسن ولا نقلد فما قتلنا غير التقليد.

- تطورت اليابان في كرة القدم بشكل ملفت وفي رياضات مختلفة أخرى ، لن أحلل رياضياً لكن أقول إن هذه الدولة تضع أهدافاً وتسعى إليها ولا تتغنى بها في التلفزيون فقط!. 

- مشكلة من يزور اليابان أن اليابانيين لا يتكلمون الانجليزية رغم أنها لغة العصر، تقدم رغم عدم وجود لغة ثانية يؤكد أننا في وزارات التعليم والإدارات الجامعية لا نعرف المطلوب أبدا!

             

تأملات في الاحباط




محمد عواد - هي عودة جديدة إلى أكثر فقرة محببة إلى قلوبنا في موقع ثقافة أونلاين، هي عودة إلى فقرة التأملات الخاصة حول موضوع معين حيث نتبادل الأراء والأفكار فيها.

اليوم ضيفنا غير جيد، ضيفنا لا يجعلنا نشعر بالسعادة، ضيفنا أتمنى أن لا تعرفوه بعد اليوم في حياتكم .. الإحباط !

- لا تصدقوا أن هناك إنساناً لم يعش فترة إحباط في حياته، فهي مرحلة طبيعية يمر فيها الإنسان، وأعظم العظماء مروا في هذه المرحلة، لكن الفرق بين العظيم والعادي أن الأول لا يمكث هناك فيستقر بل يرحل بسرعة من هذا المسكن المظلم.

- الروائية الفرنسية كوليت قالت كلاماً بسيطاً جميلاً يجعلنا نفكر بالخروج من الإحباط وهو "الأمل لا يكلف شيئا.".

- كل شيء قابل للتحقيق ولو بعد حين، والإحباط يبدأ عندما نحصر تفكيرنا في كلمة "الآن"، أعرف أشخاصاً يخططون للحصول على شهادة الدكتوراة بعد 10 سنوات لأن الظروف الحالية لا تسمح فلم يقولوا "انتهى الحلم".. بل ببساطة قالوا "فاصل ونعود".

- بعض الإحباط مفيد لكن على أن لا تطول فترته، فلو كنت تعمل في مكان ما ولديك أحلام فيه لكنك أحبطت منها، لا يكفي أن تبقى هناك وتعيش الإحباط بل يجب أن تندفع باحثاً عن فرص أخرى .. وصدقني وعن تجارب عديدة شاهدتها بعيني فإن ما حال بين موظفين ووظائف أفضل التصاقهم بوظيفتهم الحالية المحبطة لهم، إحباطك في ذلك المكان يجب أن يدفعك لإيجاد مكان أفضل، وهذا ينطبق على الأحلام والعلاقات الشخصية أيضاً.

- حذر ديل كارنيجي من الإحباط والسلبية كثيراً، بل أكد إنه يستنزف الجسم بدنياً فتشعر بألم في الظهر وتشعر بالإرهاق فقط لأنك محبط .. أي أن الإحباط معقل للأمراض، فكيف نقيم فيه طويلاً؟

- من المحزن أن الإحباط يصيب أصحاب الأهداف والأحلام، أما القادمين للعيش ضيوفاً فلا يعرفونه، فنحن أمام قول المتنبي "ذو العقل يشقى فى النعيم بعقله . . وأخو الجهالة فى الشقاوة ينعم"

- من مساوىء الإحباط أنه يجعل التفكير ضبابياً سلبياً في عقولنا في كل شيء، يقتل بهجة الحياة حتى فيما لا يتعلق بمجاله، فالمحبط في عمله حزين في حياته كلها وليس فقط خلال ساعات العمل، والمحبط من علاقته الزوجية لا يشعر بالسعادة ولو كان عمله الأفضل في العالم .. وأفضل طريقة للهروب منه هو وضع هدف جديد يتعلق بمجاله، فلو كان عملنا سبب إحباطنا، نضع هدف الخروج منه ونبحث بنشاط ونهب حياتنا من أجل ذلك من دون تقصير، ولو كانت علاقة ما هي السبب إما نقطعها ونننهيها أو نصلحها بسرعة، فحياتنا في خطر!

           

تابع الكاتب على الفيسبوك و تويتر:





تابعنا على الفيسبوك  :
تابعنا على تويتر: