هنادي العنيس - أكثر ما يبغظني ، عندما أرى شخص ( عربي) يلعن و يشتم أمتنا العربية و هويتنا من عادات و تقاليد و الخ..
أود حقاً لو أسأله ، ما الذي قدمته أنت لهذه الأمة التي لا تناسب معاييرك؟
و لو تعمقنا بالأمر، لرأينا أنه بالفعل ، أهم الأسباب لتخلفنا و تراجعنا هو أننا إتكاليون ، لا نحب أن نقدم بل أن نأخذ و في النهاية نعود لنقول ( الله يلعن هيك أمة)
كما يقول الكثيرون أو كما قال الكثيرون أمامي!
لهذا ، قبل أن تنطقها، اسال نفسك ما الذي قدمته أنت؟
فربما أمثالك الذين يأخروننا عن التقدم و موتهم هو الفائدة الأكبر لنا !
أمتنا لا تحتاج إلى ثرثرة و إلى نقد ، تحتاج إلى فعل إلى حركة و ليس إلى تصفيق!
الفرق بيننا و بينهم ، هو أنهم يعملون يشتغلون و يخبؤون أغلاطهم التي هي في الأصل إن حدثت فهي تدل على المحاولة
على عكسنا ، نفخر بإظهار أخطائنا على العلن و لا نباشر بوضع حلول و البدء بتطبيقها ، بل ننهي الأمر بمجرد وقوع الخطأ الذي يحسم كل شيء في لحظة أقل من ثانية!
لا تنتقد لا تفتعل لا تشتم لا تلعن و لا .. تكفر!
فالذي خلقهم هو الذي خلقك
انهض و اترك لنفسك قبل الرحيل (( أثر ))
تابعنا على الفيسبوك: