هنادي العنيس - يعرضون الأهل الفقراء أطفالهم الذكورة للنكاح مقابل حصولهم على المال، نكاح الغلمان في أفغانستان!
تراث قديم تحافظ عليه حركة طالبان و يقوم على استغلال الصبية الصغار!
عدد من أمراء الحرب القدامى و حتى رجال الأعمال، يجتمعون في وضح النهار في مكان يسمى "باتشابازي" في شوارع كابول و الذي يعني حرفياً اللعب مع الفتيان.
يوجد أفلام كذلك تدعى " أفلام باتشابازي" و تحتوي على مقاطع و فيديوهات لأطفال أفغانستان و هم يرقصون بطريقة معينة و يتم نعتها بـأفلام الغلمان.
كما أن بيعها يعتبر قانوني حيث أن الشرطة لا تتدخل في الأمر " بحسب ما قاله الباعة في المنطقة "
كما أن المشترون هم من الرجال الشواذ ، في بلد تختبىء فيه النساء داخل البرقع!
يتنكر الفتيان الصغار بلباس البنات و يرقصون للرجال .
علماً بأن الباتشابازي ليسوا مجرد شكل غريب للتنوع الثقافي، فهؤلاء الفتية هم ملك لأسيادهم ، فهم غالباً ما يكونوا خاضعين لحالة من الاستعباد الجنسي و التي مع الأسف قد أودت بحياة بعضهم !!
الحكومة الأفغانية على علم كامل بالموضوع، لكنها تغمض عينيها عن ذلك.
و الجدير ذكره أن زعماء هذه الممارسات هم محاربين في السابق ، شاركوا بالجهاد ثم أصبحوا قادة إلى أن لجؤوا لممارسة النكاح مع الغلمان الصغار، و التي يعتبروها مهنة لهم! تثير اهتماماتهم حتى أضحت مصدر خاص لمتعتهم ، على حد قولهم.
و بعضهم كانوا يملكون غلمان أثناء عملهم كقادة، إلا أنهم تخلوا عن الموضوع فور تزوجهم، و قد صرحوا أن لا مانع لديهم لأن يمارسوا النكاح مع الغلام حتى بعد زواجهم في حال فقط وافقت زوجاتهم على الأمر.
مدعين أن الأمر يعد تراث، و أن القادة يتنافسوا فيما بينهم بممارسته!
و يذكر أيضاً أن في "مهنة" الباتشابازي، عندما يبلغ الفتى عمر ال18 و يصبح رسمياً رجل فإنه يصبح غير مرغوب به للمتعة و أن أجمل الغلمان يأتون من منطقة " بدخشان" و الأجمل منهم هم الموجودين مع القادة.
كما أن الكثير من الغلمان الراقصون يتم اجتذابهم عن طريق الوعود الكاذبة بالعمل من قبل سماسرة محترفين .
و من أعمال الباتشابازي اللواط و ممارسات جنسية أخرى.
تابعنا على الفيسبوك: