‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات عن التربية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات عن التربية. إظهار كافة الرسائل

صوت طفلي مرتفع.. ماذا أفعل معه؟


عمان-الغد- تعبر الأم دائما عن رغبتها في أن يتحدث طفلها بصوت منخفض، وليس مرتفعا، وهو الصوت الذي كثيرا ما يعتمد الطفل عليه. وعلى الأم أن تعلم أن تحدث طفلها بصوت معتدل يعتبر مهارة يجب عليه تعلمها، مع اعتبار أن الأم في كثير من الأحيان قد تفقد صبرها مع الطفل، وخاصة إذا بدأ في التحدث بعنف أو بصوت عالٍ عندما لا يتم إعطاؤه إجابة عن سؤال معين.

وعادة فإن سلوكيات الطفل السلبية مثل الصراخ والدفع والضرب تكون ردا على أي استفزاز قد يراه، وفي تلك الحالة يكون على الأم التدخل بالطبع لتحسين سلوكيات طفلها.
يجب على الأم، وفق ما أورد موقع "ياهو مكتوب" أن تفكر في الدافع وراء سلوكيات طفلها العدائية وصوته العالي لأن تلك الأمور قد تعني أن الطفل محبط. وقد يكون الصوت العالي طريقة الطفل للتواصل داخل منزله، الذي يتحدث فيه الجميع بصوت عالٍ.

وفي بعض الأحيان، فإن صوت الطفل العالي قد يكون لسبب طبي مثل التهابات الأذن والحساسية، وهي أمور قد تؤثر على سمع الطفل. أحيانا قد يعتقد الطفل أن الصوت العالي فقط هو وسيلته لأن يسمعه الجميع من حوله. وعلى الأم أن تلاحظ ما إذا كان صوت طفلها العالي مرتبطا بزمان، أو مكان أو نشاط معين، وفي تلك الحالة، فعلى الأم أن تحاول أن تجعل الطفل يستبدل صوته العالي بمستوى أكثر مناسبة من الصوت.

أحيانا قد لا يفهم الطفل الفرق بين درجة الصوت العالي ودرجة الصوت المعتدل، ولذلك عليكِ أن تعلمي طفلكِ الفرق بين أن يكون صوته عاليا، وأن تكون درجة أو نبرة صوته مرتفعة.

ويمكنكِ أن تتدربي مع طفلكِ على درجة الصوت الذي تريدينه أن يتحدث بها، وأيضا عليكِ أن تتحدثي معه عن درجات صوته في الأماكن المختلفة، ومتى يجب عليه أن يستخدم درجة صوت معينة طبقا للمكان الموجود فيه. فمثلا على الطفل أن يتعلم أن صوته في المكتبة يجب أن يكون مختلفا عن صوته في حديقة الألعاب.

وإذا لم يكن صوت طفلكِ العالي يرجع لسبب طبي، وليست له علاقة بسمع أو أذن الطفل، فيجب عليكِ أن تحاولي اكتشاف سبب استخدام الطفل لنبرة صوت مرتفعة. وأحيانا قد يكون صوت الطفل العالي بسبب إحساسه أنه يتم تجاهله داخل المنزل، ولذلك فإنه سيظل يستخدم نبرة صوت مرتفعة حتى يحصل على اهتمام أمه أو مَن معه في المنزل.

وقد تكون طبيعة الطفل أن صوته عالٍ، وفي تلك الحالة عليكِ ألا تطلبي منه عدم الكلام، لأن هذا الأمر قد يحبطه، ولذلك فمن الأفضل في تلك الحالة أن تعلمي طفلكِ طريقة الكلام المناسبة وتأثير الصوت العالي عليه.

وعليكِ أن تتجنبي تماما أن تتحدثي مع الطفل بصوت عالٍ حتى لا يتحول الأمر لأن يصرخ الطفل، وأنتِ أيضا في المقابل تصرخين في وجهه. إذا كنتِ ستصطحبين طفلكِ للخروج في مكان ما مثل مطعم أو مكتبة أو إذا كنتما داخل السيارة لفترة طويلة، فيجب أن يكون معكِ بعض الوجبات الخفيفة أو الأغراض التي من شأنها أن تسلي الطفل، مع اعتبار أن الدافع وراء صوت الطفل العالي أحيانا قد يكون الملل. احرصي على أن يكون روتين طفلكِ قبل الذهاب للنوم مباشرة هادئا، وهو أمر سيساعده هو على أن يكون أكثر هدوءا.
يجب عليكِ أن تقومي بفحص سمع طفلكِ إذا كان يتحدث في أوقات كثيرة بصفة مستمرة بصوت عالٍ. ويوصي الأطباء الآباء والأمهات بتدريب الطفل على التحكم بصوته من خلال تعليمه أخذ نفس عميق؛ إذ يساعد ذلك على الاسترخاء، ويعلمه استعمال طبقات مختلفة من الصوت من خلال القراءة، ويتم ذلك بأن يقوم الآباء بالتحدث بصوت عالٍ تارة، وبصوت منخفض تارة أخرى، وبصوت هامس أثناء القراءة للطفل، حتى يتعلم ذلك منهم.


عندما يطالب الوالدان المطلقان الأبناء بالاختيار بينهما!


عمان- الغد- من أصعب المواقف والظروف التي قد يجد الأبناء أنفسهم فيها، مشهد الخلافات المتصاعدة والمتكررة بين الوالدين، الذي ينتهي نهاية درامية مؤلمة بطلاقهما. 

لكن الأكثر صعوبة هو أن تكون تلك هي البداية للمزيد والمزيد من الآلام. فالآن يعيش كل من الوالدين في مكان منفصل، ولم يعد بوسع الأبناء العيش مع كليهما في نفس الوقت. 

ونظرا لاحتياج الأبناء للاستقرار بسبب ظروف الدراسة والارتباط بمكان المعيشة وغيرها، قد لا يجد الوالدان أمامهما حلا إلا ترك باب الاختيار مفتوحا أمام الأبناء ليعيش كل منهم مع أحد الوالدين بشكل دائم.

إذا وجدت نفسك في مثل هذا الموقف، فأنت ولا شك في وضع لا تحسد عليه أنت وإخوتك، فبغض النظر عن مشاكل الارتباط البدهية بالمكان الذي ولدت وتربيت فيه، وبأصدقائك وزملائك ومدرستك، المشكلة الأكبر ستكون في احتمالية اضطرارك للافتراق عن أحد إخوتك أنفسهم، فقد تختار أنت العيش مع الأم، بينما يختار شقيقك أو شقيقتك العيش مع والدك أو العكس!

الأمر مؤسف بكل المقاييس، وفق ما أورد موقع “ياهو مكتوب”، وقد يجد معظم الكبار أنفسهم عاجزين عن التعامل معه بالشكل الصحيح، فكيف الحال بأبناء أكبرهم في سن المراهقة؟!! لكن إذا كان لا مفر من خوض تلك التجربة الصعبة، فلا بد من محاولة التخفيف من آثارها المدمرة قدر الإمكان، والسير في خطوات محددة من أجل اتخاذ القرار الأقل ضررا:

مناقشة الأمر مع الوالدين

إذا وجدت نفسك بطل مثل هذه القصة، ابدأ بالجلوس مع والديك، ومناقشتهما في الأمر كله، واجعل تركيزك في الحوار على أهمية عدم انفصالك عن أشقائك، بمعنى أن تكونوا جميعا معا في مكان إقامة واحد، حتى ولو كان مع أحد الوالدين دونا عن الآخر. اشرح لهما أن مثل هذا الاختيار مستحيل، لأنه سيؤثر على حياتكم كإخوة بشكل كامل ومدمر، وسيجعل العلاقات بينكم تنهار. واجه والديك بمشاعرك بصراحة، مع التزام الحديث المهذب وعدم التجاوز في حق أي منهما. إذا شعرت بصعوبة مناقشة مثل هذا الأمر وجها لوجه، فاكتب أفكارك كلها بعناية وأسلوب مهذب في خطاب وسلميه لهما.

حاول الوصول إلى حل وسط

استخدم كل قدراتك في الإقناع حتى توصل لوالديك أن اقتسام الأبناء بينهما أمر مستحيل ولا يمت للمنطق بأي صلة، لكن من الممكن الوصول دائما لحلول وسط، كأن يقضي الأبناء أيام الأسبوع خلال العام الدراسي مع الأم مثلا، على أن يكون يوما نهاية الأسبوع مخصصين للإقامة مع الأب، وكذلك فترة الإجازة الصيفية، وبهذا يكون هناك عدل في توزيع وجود الأبناء مع كلا الوالدين دون أن يضطر الإخوة والأخوات للانفصال والحياة بعيدا عن بعضهم البعض. هذا حل معقول جدا، وببعض الحوار العقلاني، قد يمكنك بسهولة إقناع والديك به.

اعتمد على أصدقائك المقربين

في مثل هذا الموقف الصعب، لا تنعزل ولا تبتعد عن أصدقائك المقربين، ولا تخجل منهم. لا تخبر العالم كله بالطبع، لكن اختر شخصين مثلا على الأكثر من الأصدقاء المقربين، وبح لهم بمشكلتك واستمع لنصائحهم وآرائهم، فقد يمكنهم مساعدتك لأنهم يروا المشكلة من مركز المراقب، وليس مركز الطرف في الأمر. وحتى إذا لم يمكنهم إفادتك برأي ما يساعد في حل المشكلة، فيكفي بوحك لهم بما يثقل صدرك، ويكفي دعمهم لك ومساندتهم في أزمتك لتشعري أنك أفضل حالا.

كن قويا

آخر ما يمكننا أن ننصحك به أن تتحلي بالقوة والتماسك، خاصة أمام إخوتك الأصغر سنا، وتأكد أن أي محنة صعبة تمر بها في حياتك، ستمر في النهاية، وستجد نفسك بعدها أقوى وأكثر قدرة على مواجهة مصاعب الحياة وتحدياتها.



طفلي يتخيل أصدقاء له دائماً ماذا أفعل ؟!


أنا: إنت رايحة فين يا لولو؟
أندلس (ابنة أخي): أنا هلعب شوية مع فيروز ويوسف.
أنا: مين فيروز ويوسف؟
أندلس: دول إخواتي الصغيرين

رحاب ولي الدين - سوبر ماما -  هكذا تجيب ابنة أخي أحيانًا فهي تتصور أن لها أخًا وأختًا أصغر تلعب معهما وترعاهما.

في بحث بريطاني، أكد الباحثون أن طفلًا من كل 5 يمتلك صديقًا خياليًا يتمثل في حيوان أو إنسان أو شخصية خيالية من الكارتون أو لعبة محببة كدبدوب صغير أو غير ذلك ، وفي الغالب ما يحاول الصغير أن يشرك أبويه والكبار معه في تلك الصداقة وهذا الوجود.
ويظل الأمر طبيعيًا ما كان في إطار معين بما لا يمنعه من تكوين صداقات أخرى أو اللعب مع الآخرين أو التناغم مع زملائه في الحضانة أو المدرسة، وفي الغالب ما تنتهي تلك الصداقة الخيالية ما بين الثالثة والخامسة وربما في السادسة، فتجد طفلك يخبرك أن صديقه قد مات أو ذهب في رحلة بعيدة مع أبويه وحينها لا يعود لذكره ثانيةً وهو ما يعني أن طفلك قد نضج.

ومن خلال هذا الصديق نستطيع التعرف على مخاوف طفلنا أو ما يساوره من قلق حول حب أبويه أو غير ذلك، ففي الغالب ما يطلعنا الصغير عن مخاوفه وقلقه ورغباته من خلال قصصه التي يرويها لأمه وأبيه عن صديقه، بل إنه أحيانًا بعدما يعرف جيدًا ما الخطأ والصواب يقدم على الخطأ ثم يبرره بتأثير صديقه فتجد الطفل  يلوم  صديقه الخيالي لأنه لعب معه وجعله يتأخر عن دروسه أو عن النوم.......الخ.

ويبدو أن معظم الأطفال الذين يلجأون لفكرة الصديق الخيالي يكون الواحد منهم طفلًا وحيدًا أو أول طفل في العائلة ولم يأتي أطفال بعد أو هو الأصغر بعد إخوة وأخوات يكبرنه في العمر بفارق كبير، بينما لو الفارق صغير لا يجد الطفل داعيًا لذلك.

ويأتي التعامل المثالي وسطيًا بمعنى عدم تكذيب الصغير أو تعنيفه وعدم مسايرته التامة وتصديقه الكامل. ففي حين أنه من المقبول عموماً أن تتسلى مع طفلك وتسايره في مزاعمه حول وجود الصديق التخيلي، فإن هناك بعض الأمور الأساسية ينصح بمراعاتها :

 لا تدعي ذلك "الصديق" رفيق طفلك الوحيد بل اصطحبيه للتعرف على أطفال أصدقائك وأطفال العائلة الآخرين بل ربما في النادي مع أطفال مختلفين وإذا تمتع بصحبتهم حتى نسي في وجودهم صديقه وأراد أن يلعب معهم مرارًا فهذا أمر جيد.


 وإذا لم يكن لطفلك أي أصدقاء أو اهتمام بصحبة الآخرين، فقومي باستشارة أخصائي خوفًا من أن يكون طفلك يعاني من التوحد أو غيره.


 لا تدعي طفلك يلقي بمسؤولية فعل كافة الأمور السيئة على "الصديق" فإن كسر شيئًا فقل له في المرة القادمة انتبه أنت


 عاملي "الصديق" باحترام فأنت في الحقيقة تحترم صغيرك ولا تسفه من الفكرة. 

 احترم الصديق إن كان لعبة ما (فهو أفضل من الخيال التام) فإن قال لك ماذا فعلتِ ماما لقد جلست على صديقي؟ فأجيبي أووه حقًا؟ أنا آسفة

 لا تبدأي أنت استخدام فكرة "الصديق" للتعامل مع طفلك، خاصة إن لم يذكره هو فلا تقولي لقد أنهى أحمد واجبه لم لا تفعل أنت؟ وبالتالي فأنت لا تقدمين لابنك تصديقًا كاملًا لوجود صديقه لكن للل تكذبيه أو تعنفيه أبدًا


ما فائدة الصديق الخيالي ولم يختلق عقل الصغير صديقًا خياليًا؟


يحتاج الصغير إلى صديق يتقاسم معه مشاعره وربما يشكو أبويه ويفرغ انفعالاته ويعبر عن مشاعره. لذا تظهر تلك الظاهرة عند الطفل الوحيد وتقل كلما كان الأبوين يحاولات إقامة صداقة مع الصغير.

وقد يلجأ الطفل إلى اختراع هذا الصديق للتعبير  عما يزعجه ويخشى الاعتراف به أمام أبويه في رسائل مخفاة رغبة منه في جذب اهتمامهما.

ماذا لو أصبح الأمر مجرد حجة للكذب؟


يجب أن تدركي أن الصغار في هذه المرحلة لا يدركون فكرة الكذب. الأمر بالنسبة له خيال. لذا حاولي أن تفرقي بين خيال واختراع وبين كذب.


مثال 1: من كسر الكوب؟


إنه بابا


هذا كذب


مثال 2: اليوم لعبت مع أحمد إنه سوبر مان يا ماما وهو صديقي لقد استطاع أن يقفز من السماء نحو الأرض دون أن يجرح نفسه هذا خيال

متى يجب أن أشعر بالقلق؟


أولًا في البداية دعي القلق تمامًا وتعلمي منه أنت ملكة الخيال والابتكار، واعلمي أن صديقه يساعده على التمييز بين الصواب والخطأ خاصة عندما يلومه فهو يميز الصواب لكنه لا يستطيع تحمل مسؤولية أخطائه.


ثانيًا تعلمي أن تفهمي رسائل صغيرك وأن تستجيبي لها فإن كان وحيدًا كوني صداقة واشركيه في صداقات أخرى واشغلي وقته، وإن كان لا يشعر بالأمان فراجعي حياتك مع أبيه، وإن كان لا يشعر أنه محبوب فأغدقي بعضًا من حنانك . 


ثالثًا إذا زاد الأمر عن عمر السابعة ورأيت أنه لا يزال يخشى مواجهة العالم الخارجي وتكوين صداقات وما زال منعزلًا، فمن الأفضل استشارة الاختصاصيين


تابعنا على الفيسبوك:


  

تابعنا على تويتر:



ترك أطفالك مع المربية له مخاطر تعرفي معنا لماذا ؟!


هبة الرافعي - سوبر ماما -  كتب الفنان محمد عبد الوهاب فى خواطره: "يظل المرء شابا مهما كبر إلى أن تموت أمه، فيشيخ فجأة". والمأساة أن هناك من الأطفال من يشيخون ولكن قبل أن تموت أمهاتهم، مثل تلك البنت التى انفصل أبواها وتزوجت أمها وسافرت إلى الخارج تاركة ابنتها منذ عامها الأول ولم تسأل عليها مرة واحدة لمدة 25 عامأ كاملة! والترك ليس بالضرورة مادياً فقد يكون نفسياً، أى أنه يمكن أن يحدث حتى مع وجود الأم مع أبنائها فى نفس المنزل. فبعض الأمهات يعتمدن على مربية ترعى الأبناء وتقوم بشئونهم. وهذا يحرم الأبناء من احتياجات كثيرة لا تسددها إلا الأم، فما هذه الاحتياجات؟ وكيف يضار الأبناء بترك الأم تربيتهم لمربية؟

ما أهمية الأم فى تسديد احتياجات الطفل وتكوين شخصيته؟

1. تتكون صورة الطفل أمام نفسه من خلال علاقته بوالديه وتتأثر تأثرا بالغا بالكيفية التى تراه بها أمه وتعامله بها.

2. يحتاج الطفل إلى علاقة جيدة بأمه ليشعر بالأمان وتقدير الذات: حيث يكون لديه شعور بالضعف لاعتماده على الآخرين فى كل شئ تقريباً، فتقديره لنفسه غير مؤكد ومعاملة الوالدين تؤكد ذلك أو تنفيه. والاستنتاج الذى يصل إليه الطفل عن نفسه يصعب تغييره.

3. يحتاج الطفل إلى علاقته بأمه لتكوين ما يسمى بالثقة الأساسية، وهى القدرة على الدخول فى علاقة. ونحن لا نولد بالثقة بل يجب أن نمر بمواقف وتجارب نخبر فيها الثقة قبل أن نستطيع الثقة بالآخرين.

4. الانتماء إلى شخص أو شئ أكبر من أنفسنا أمر نحتاجه جميعاً. والأم من خلال حبها ورعايتها تجعلنا نشعر أننا مرغوبون، مما يغرس فى الطفل مشاعر بالقيمة والثقة فى العلاقات.

5. يحتاج الطفل إلى شخص يحبه: وهذا ضرورى لتطوره العاطفى والاجتماعى وكذلك العقلى والجسمانى. فالحب يملأنا بالأمل والتفاؤل. والطبيعى أن الأم هى آمن شخص يمكن أن يحبه الطفل.

كيف يضار الأبناء من تركهم لمربية وحرمانهم من اهتمام الأم؟

1. يتكون لدى الطفل شعور بالنقص وتضعف ثقته بنفسه بسبب إهماله من قبل أهم إنسان بالنسبة له فى الحياة وشعوره أنه غير مرغوب.

2. يكون لديه خلل فى نضجه الفكرى والعاطفى.

3. يكون منطويا حيث وظيفة الأم هى العمل على تطوير الشعور الاجتماعى لدى الطفل، وعندما لا تقوم الأم بدورها يفشل الطفل فى تطوير أى شعور اجتماعى فينشأ الطفل كغريب فى أرض غريبة.

4. يعانى من صعوبة فى التعامل مع أقرانه ويخلق المشاكل من حوله

5. لا يمتلك مهارات التكيف للتعامل مع المشاكل اليومية التى تهدد شعوره بالأمان لذا يقلق من أبسط الأمور.

6. تكون ردود أفعاله غير منطقية وغير مفهومة ومبالغ فيها، متقلب المزاج.

7. يصبح اعتمادياً على الآخرين ويلجأ إليهم دائماً ليحلوا له مشاكله.

8. لا يقدر على الجلوس لوحده أبداً، لأنه لا يحب ذاته وحديثه مع نفسه سلبى.

9. يصبح سهل الانقياد والتأثير عليه من قبل أقرانه.

10. قد ترغب البنت فى إغراء الجنس الآخر فى محاولة للحصول على الاهتمام.

11. تعرض الطفل لعلاقة جافة مع أمه أو للانفصال عنها يزرع بداخله بذور الخوف من الحياة والمستقبل.

12. تشويش القيم خاصة عندما يتلامس مع ما بداخله من غيظ وغضب من أمه باعتبارها الشخص المسئ وهى رمز الصلاح والحب والرعاية.

13. الشعور بالرفض أى أنه غير مرغوب أو غير محبوب على الرغم من أنه قد يكون فى الواقع محبوباً وعلى الرغم من معرفته بذلك.

14. لو كانت المربية تنتمى إلى ثقافة مختلفة فهناك خطورة على المنظومة القيمية للطفل خاصة أن الطفل يتأثر بشخصية المربى أكثر بكثير مما يتأثر بتوجيهاته المباشرة.

إن الاحتياجات النفسية هى احتياجات لأمور غير منظورة وتأثير غيابها لا يظهر بصورة واضحة أو بسرعة، لذلك من الممكن أن نتجاهلها على الرغم من أنها لا تقل أهمية عن الاحتياجات الجسدية إن لم تزِد وعلى الرغم من أن تجاهلها يكون له عواقب وخيمة على شخصية الإنسان وحياته كلها.

إن أبناءك يحتاجون إليكِ ولا يستطيع أحد أن يغنى عن دور الأم. ونجاحك كأم أمر عظيم ولا يقل شأناً عن نجاحك فى العمل. وكثير من الناجحين صنعتهم أمهاتهم، فإديسون (مخترع المصباح الكهربائى) مثلاً طرد من المدرسة لضعف تحصيله ولولا إيمان أمه به لربما كنا الآن نعيش فى الظلام!


طفلك يتعلم منكي ......؟!


رشا ممدوح القاضي - سوبر ماما -  الأم هى أول شخص فى حياة الطفل وهى من تقوم بالتعليم والتوجيه والرعاية طوال الوقت، بالطبع تحرص الأمهات على توجيه الأبناء إلى السلوك الصحيح، وعلى غرس القيم والأخلاق الحميدة بهم طوال الوقت، لكن هل تعلمى أن مجرد وجودك كأم فى حياتهم مصد من مصادر اكتساب الأخلاق لديهم؟

الحنان
الحنان هو السمة الرئيسية لكلمة أم، ولأنك أنتِ مصدر الحنان الأول والرئيسى لأبنائك، فأنتِ تنقلين لهم تلك الصفة فإذا صادفت يوماً ابنتك الصغيرة وهى تحتضن دميتها بحنان، وتحاول تنويمها، أو رأيت ابنك وهو يطعم قطته، فاعلمى أن حنانك انعكس على أبنائك، وانغرس بداخلهم، وبالطبع سينعكس ذلك على حياتهم فى المستقبل، ولتتذكرى دائماً أن فاقد الشىء لا يعطيه.

الاهتمام بالآخرين
قد تكون أسئلتك الكثيرة وتوجيهاتك المتكررة ليست محل ترحيب من أبنائك دائماً، وربما يجدوه اهتماماً مبالغاً فيه، أو اقتحام لمساحة خصوصيتهم، لكن اعلمى أن ذلك يغرس فيهم صفة الاهتمام بمن حولهم، وإذا لم يدركوا ذلك فى عمر مبكر فلا تقلقى، فسيأتى يوماً ينضجون ويقدرون ما كنتِ تفعليه لأجلهم.

العطاء
كأم فأنتِ طوال الوقت تمنحين من وقتك، مجهودك، تفكيرك وأحياناً كثيرة مالك دون أن تطلبى أو تنتظرى المقابل من أبنائك، وهو ببساطة المعنى الحقيقى للعطاء، وهنا يترسخ لدى الطفل مبدأ أن العطاء لا يستوجب أن يقابله معروف، فابشرى إذا استطعت غرس تلك القيمة فى أبنائك، لأنك تكونى قد منحتيهم أحد أسرار السعادة فى الحياة.

تحمل المسئولية

هل هناك مدرسة لتعليم تحمل المسئوليات أكثر من رؤية شخص يقوم بالعمل، الاهتمام بالمنزل، الاهتمام بالأسرة طوال 24 ساعة؟ هذا الشخص ببساطة هو أنتِ فرؤية أبنائك لكِ وأنت تأخذين على عاتقك مسئولية عائلتهم الصغيرة بكل ما تحتويه من تفاصيل وما تحيطه من ظروف، هو أفضل معلم لهم للمعنى الحقيقى لتحمل المسئولية.

الإيثار
كم من مرة حدث أنكِ كنتِ تحتاجين أشياء خاصة بكِ، ولكنك أثرت أن تلبى حاجة أبنائك أولاً، بالطبع يحدث ذلك طوال الوقت سواء فى الأشياء المادية أو المعنوية، وهو ما يبرز قيمة الإيثار فى حياة أبنائك، ليتعلموا أنهم لا يمكنهم أن يعيشوا لأنفسهم فقط، ولا يستطيعوا أن يعيشوا بمفردهم فى الحياة.

دراسة التلفاز يولد العنف للأطفال بشكل كبير !



ياسمين عطية -  سوبر ماما - الأطفال يقلدون العديد من الأعمال - الجيدة والسيئة - التي يرونها على شاشات التلفزيون، ولكن من غير المعروف إذا كان من الممكن تغيير وتحسين سلوك الطفل الصغير بمجرد التحكم فى نوعية المشاهدة المنزلية.

في دراسة نشرت مؤخراً عن نتائج الحد من تعرض الأطفال فى سن ما قبل المدرسة للعنف من خلال أشرطة الفيديو والبرامج التلفزيونية وزيادة البرامج التعليمية التي تشجع التعاطف، وجد الباحثون أن هذه التجربة أدت إلى خفض نسبة العدوان و العنف عند الأطفال المشاركين تجاه الآخرين، مقارنة مع مجموعة من الأطفال الذين سمح لهم مشاهدة كل ما يحلو لهم يومياً.

التحدث مع طفلك يكسبه ثقة كبيرة !



يعتبر قضاء بعض الوقت مع طفلك من أحلى أوقاتك وأوقاته، وهو أمر شديد الأهمية لنموه وتطوره؛ فعلى كل أم أن تعلم أن العناية والاهتمام الممنوحين للطفل يشكلان أسس لتكوين شخصيته ونفسيته.

قال استشاري الصحة النفسية الدكتور محمد مختار صالح إن الأهل وخاصة الأم يكون عليها تحمل الكثير من المسئوليات مثل ملابس، وطعام وتعليم الطفل، ولكن تبقى أيضا مسئولية أخرى مهمة ملقاة على عاتق الأم ألا وهى ضرورة إيجاد الوقت لإمضائه مع طفلها.


وأضاف صالح أن على الأم أن تجد وقتا لإمضائه مع طفلها حتى لو كنت مشغولة وجدولها مزدحم أو حتى لو كنت تشعرين بالتعب مع الحرص على ألا يقاطع أي شخص أو أي أمر لهذا الوقت المميز لكِ مع الطفل.


ويمكن أن تكون الأشياء التى تفعلينها أنت وطفلك معا أشياء بسيطة مثل قراءة قصة قبل النوم ولكنها مع الوقت يجب أن تكون تلك النشاطات مهمة بالنسبة لكِ وللطفل لأنها أيضا تعمل على تقوية العلاقة بينكما.


وأشار صالح إلى إن أساس الوقت الذي تمضينه مع طفلك يجب أن يتمحور حول النزول لمستوى مرحلته العمرية والاندماج فى اللعب معه حتى لو كانت اللعبة التى يحبها بسيطة بالنسبة لكِ مع الوضع فى الاعتبار أن وقتكم هذا معا يعتبر بالنسبة للطفل وقتا مميزا.

خلافاتكم الأسرية و علاقتها باكتئاب الطفل



يتأثر الطفل سريعاً بكل ما يدور حوله و يتفاعل معه بدرجة أكبر من الشخص الأكبر منه ، خاصة عند وجود خلافات أسرية أو ظروف محيطة مشحونة بالإحباطات مما يترتب عليه تولد شعور بالإحباط لدى الطفل و الكبت و تقيد الحركة .

و من أسباب حدوث الاكتئاب عند طفلك : 


-    سوء المعاملة و الشجار الدائم بين الوالدين .
-    عدم الاتفاق على طريقة واحدة للتربية .
-    الظروف و المشاكل الأسرية الدائمة .
-    كبت الطفل و عدم اتاحة الفرصة له للعب مع الآخرين . 


و لكن كيف أعرف أن طفلك مصاب بالاكتئاب : 


-    فقدان للشهية لتناول الطعام .
-    الاضطرابات في النوم أو العكس النوم كثيراً .
-    بطء في ردود الفعل عند التحدث .
-    الحزن الشديد و الرغبة في البكاء .
-    الاعتمادية الشديدة على الآخرين .


و الآن علاج الطفل من حالة الاكتئاب : 


-    ابعاد الطفل عن مشاهدة الخلافات الأسرية .
-    توفير جو مناسب بعيد عن المؤثرات السلبية .
-    تفريغ شعور الإحباط بالرحلات و الألعاب .
-    الجلوس مع طفلك في أجواء هادئة .

مشروبات مغذية لإفطار طفلك في أيام المدرسة


 سوبر ماما - رحاب ولي الدين - طفلك يحتاج إلى كثير من المواد الغذائية المليئة بالألياف ومضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن وغيرها مما ينشط الدورة الدموية والتركيز والحيوية لديه.

خاصة فى أيام المدرسة حيث يحتاج ذهناً حاضراً و نشيطاً للدراسة:

(اقرأى أيضاً: كيف تتعاملين مع الطفل فاقد الشهية)

    يُعد أهم مشروب لطفلك ولك أيضًا هو الماء، والمشكلة في الأطفال أنهم أحيانًا ينسون الماء ولا يدرجون معنى العطش فلا يطلبون الماء، لذلك احرصي على أن يتناول صغيرك ما لا يقل عن 4 أكواب ماء في اليوم.


    يلي الماء في الأهمية اللبن بكل أنواعه الحليب واللبن الرائب والزبادي، ويٌفضل أن يتناول الصغير منتجات الألبان كما هي دون سكر أو إضافات لكن يمكنك أن تخيره بين أحبهم إليه.


    وإن كان ولا بد ولا يتقبلها الصغير دون سكر أو إضافة فحليها بعسل أبيض أو أسود لإضافة طعم حلو مع الفائدة الحقيقية مثل الحديد وغيره، وأضيفي بعض الشوكولا وقدمي له الكاكاو ساخنًا أو باردًا أو مع إضافة لبعض ثمار الفاكهة مثل الموز أو الفراولة أو الجوافة.


    في المرتبة الثالثة تأتي عصائر الفاكهة والتي يُفضل أيضًا أن تعوديه على طعمها بالسكر الطبيعي دون إضافة، ومن أهمها عصير التفاح صباحًا لأنه ينشط الذهن والذاكرة وكذلك البرتقال.


    ومن العصائر المهمة أيضًا عصير التوت والطماطم لأنها مليئة بمضادات الأكسدة.
    قبل النوم يأتي دور كوب اللبن الدافئ مع ملعقة من العسل. ( اقرأى أيضاً: دون أن يلاحظوا اجعلي أطفالك يتناولون الطعام الصحي)


    لا مانع من تناوله للينسون والنعناع لطرد أي غازات واجعليها قبل النوم مباشرة لأنه مهدئ وحليه أيضًا بعسل. حاولي أن تبتعدي عن السكر الأبيض تمامًا.


    امنعي تمامًا المشروبات الغازية تمامًا تمامًا لأنها تسبب كثيرًا من الأخطار تبدأ بالتسوس وتنتهي بهشاشة العظام، فضلًا عن تسببها في الغازات والسمنة.


    أخيرًا بعد كل كوب من العصير أو اللبن المحلى بالعسل إن كان صغيرًا لا يستطيع غسل أسنانه فاجعليه يتناول بعض الماء وادخلي فمك وحكي أسنانه، وإن كان في عمر المدرسة فاحرصي على أن يغسل أسنانه مرتين يوميًا على الأقل.

كيف تحمين أبنائك من تقليد والدهم فى عاداته السيئة ؟


 سوبر ماما - هدى الرافعي -  «اقلب القدرة على فمها تطلع البنت لأمها» و«من شابه أباه فما ظلم».. لا أحد يمكن أن ينكر تأثير الوالدين على الأبناء سلباً وإيجاباً، فالوالدان هما أول بالغين يختلط بهما الطفل، ويكونان عالمه كله، خاصة فى سنوات عمره الأولى التى يتكون فيها الجزء الأكبر من شخصيته، وبما أنه لا يوجد شخص كامل، فإن الوالدين قد يأتيان ببعض العادات السيئة التى لا ترغب الأم فى أن تنتقل إلى أبنائها، نفسك تستطيعين تغييرها أو التحكم فيها، لكن ماذا عن «أبو العيال»؟ كيف تحمين أبنائك من تقليده فى عاداته السيئة أو سلوكياته الخاطئة؟

1. تجنبى التعزيز السلبى: أى توقفى عن الترديد المستمر أمام ابنك أنه «طالع زى أبوه»، لكن ارسمى له صورته أمام نفسه أنه يقوم بالسلوك الصحيح الذى تودين غرسه فيه.

2. دعيه يتعرض لمؤثرات أخرى كثيرة يمكنها أن تترك فيه أثراً طيباً، كحضور دروس منتظمة فى دور العبادة، أو حضور الدورات وورش العمل التى تغرس السلوكيات الطيبة فى الأطفال.. إلخ.

3. افهميه عواقب السلوك الصحيح والسلوك الخاطئ بأساليب مختلفة كالمناقشة، والقصص.. إلخ، حسب ما يناسب سنه.

4. استغلى الفرصة فى افهامه أن أى إنسان يمكن أن يخطئ، وأن هذا لا يعنى أنه سيء، لكن السلوك هو السيء ويحتاج إلى تغيير، احذرى من الإساءة إلى والده لأن هذا له تأثير سلبى جداً على نفسيته، افهميه أن بابا يعمل أشياء كثيرة جيدة مثل كذا وكذا، وماما أيضاً، ولكن بابا يخطئ فى كذا، ونحن نريد أن نقلد الآخرين فى الصح فقط.

5. اتفقى مع ابنك على نظام للتحفيز لاكتساب السلوك الجيد، والتحفيز قد يكون مادياً «جائزة، نزهى.. إلخ»، وقد يكون معنوياً «ابتسامة، نظرة، ثناء.. إلخ»، امزجى بين الأسلوبين حسب سن طفلك وشخصيته، واحذرى من الإفراط فى التحفيز المادى.

6. شجعى أن يكون هناك حوار حقيقى وصادق بين الأب والابن حول هذا السلوك أو العادة غير المرغوبة، وليتابع الابن كيف يحاول الأب أن يغير نفسه للأفضل، فيكتسب قيمة مهمة جداً، وهى قبول النفس ومحاولة تغييرها للأفضل فى نفس الوقت.

7. تجنبى انتقاد زوجك أمام الأبناء وقول كلام من قبيل: «ما هو طالع لك، وهو يعنى هيجيب من بره، أنت اللى هتبوظ العيال.. إلخ»، يمكنك التحدث مع زوجك ولكن فى غرفتكما وليس أمام الأبناء، وبأسلوب هادئ ومهذب، لأن الهجوم على الآخرين لا يأتى سوى بالنتيجة التى لا نرغبها، فالإنسان عندما يشعر أنه محل هجوم يتخذ موقفاً دفاعياً على الفور.

هذه بعض الاقتراحات، فما هى تجربتك؟

تعامل مع طفلك الغاضب بشكل أفضل

سمر الهوانم - معظم الأطفال يلجأون إلى الضرب للتعبير عن حاجتهم، ويؤكد الأطباء أن الضرب لا يستدعي الشعور بالقلق نحو سلوك الطفل فقد يكون جائعًا أو متعبًا أو هناك شيء ما أثار غضبه كمداعبة طفل آخر مثل أخيه الأصغر منه وما إلى ذلك.

من ناحيته، قال رئيس قسم الطب النفسي بجامعة بني سويف الدكتور هاني حامد إن تنافس الوالدين يضر بالطفل نفسياً، فالاختلاف فى الرأي بين الوالدين يؤدي إلى التشويش الذهني للطفل وضعف شخصيته بالمستقبل وكذلك عدم قدرته على التفاعل مع المجتمع.

وأشار حامد إلى أن هناك خمسة طرق للرد على السلوك العنيف للطفل وهي كالتالي:

1- لا ترد الضرب بالضرب، لأن ذلك يزيد من المشكلة، ويمنح الطفل العذر ليضربك مرة أخرى.

2- لا ترسل الطفل إلى غرفته لفترة من الوقت، هذا سيعزز سلوكه السيء لأنك لم تعالجه بل هدأته فقط.

3 - تجنب إلقاء المحاضرات على الطفل.

4- لا تقترح أن يقوم الطفل بضرب وسادته أو لعبه إذا كان غاضبًا، لأنك تعلمه بأن الضرب مسموح.

5. لا تَطلب من الطفل توضيح سلوكه، ركز بدلاً من ذلك على حل المشكلة بتنبيه فقط .

صراخ طفلك له معنى !



لكل صرخة سبب مميز كيف تفسرين صرخات طفلك المختلفة؟ إجابة هذا السؤال تهم كل أم، وكيف تستطيعين من خلال شدة صرخة طفلك ودرجة نغمتها والوقت الذي تستغرقه، أن تعرفي سببها وماذا توحي هذه الصرخة وما هي المشكلة التى يعانيها الطفل.

قال استشاري مخ وأعصاب الأطفال الدكتور وائل بيومى السيد إن للطفل عدد صرخات لها معنى وسبب وهي كالتالي:

الألم: وتكون صرخة مفاجئة طويلة ذات درجة نغمة عالية، تتلوها لحظات قصيرة من التوقف ثم صرخة وهكذا، وعادة ما تكون صرخة الألم هى أول الأنواع التى تستطيع الأم تمييزها.

الجوع: ويكون عبارة عن نواح يتزايد ببطء، وهذا النوع تتعلمه الأم بسرعة مع الوقت ويكون نتيجة لجوع الطفل.

الملل :أنين كأنه يخرج من الأنف ويضايق بعض الشيء، وقد يعني هذا أيضاً أن الطفل يشعر بالتعب أو عدم الراحة.

التوتر :أنين يشبه أنين الملل إلى حد ما، فكما أن الشخص الكبير إذا كان فى ضيق فإنه يحب أن ينفس عن نفسه فكذلك الطفل الصغير الذي يشعر أن الضجر يعطيه شعوراً أكبر بالراحة .

المغص :أشد الصرخات التى لا تطاق، وتبدأ فجأة وتستمر دون توقف لوقت طويل، وقد يقبض الطفل خلالها على يديه بشدة أو يشد رجليه وقد يحمر وجهه، وهناك نوع معين من المغص يصيب حوالي 20% من الأطفال حديثي الولادة، حيث يبدأ معهم فى وقت مبكر، ربما قبل أن يكملوا أسبوعين من عمرهم، ويستمر لمدة ثلاثة أشهر.

طفلك.. أكثر من يستحق كلمة أحبك



وفاء محسن - على عكس ممايرى البعض في قول كلمات الحب للطفل أمرا عاديا فأن لهذه الكلمات مفعول السحر خصوصا فى مراحل عمره الأولى، حيث يسجل الطفل كل هذه المواقف فى ذاكرته وما هى إلا فترة قصيرة ويظهر لنا خلاصة تجربتة البسيطة التى هى فى حقيقة الأمر أفعالنا نحن وأقوالنا.

ومع هذه الكلمة يراعي الآتي:


1- جعلها مقترنة فى بعض الحالات بهدية بسيطة.


2- لا تتوقعي من طفلك أن يقولها لك "وأنا أيضا أحبك".


3- لو كان يجيد القراءة يمكن أن تكتبيها له وتعلقيها في غرفته.


4- لا تجعليها مقترنة بطلب مثل أن تقول له أنا بحبك ولهذا أفعل كذا فمثل هذه المواقف والسلوك يأتى بنتائج سلبية فى بعض الحالات ولا يؤدي الغرض.


5- فى بعض الأعمار المتقدمة للطفل يصبح من المحرج لة أن تذكر عبارة أنا أحبك أمام أصدقائه يجب أن تراعى ذلك.


للمزيد من المعلومات الثقافية .. اضغط هنا 

المشاجرة بين الأخوة .. مناقشة صريحة



سمر الهوانم - ظاهرة الشجار بين الإخوة نابعة من شيء من الغيرة التي قد تكون بينهم، وعندما يكون فى العائلة ولد أو أكثر, يحصل عادة جو من المشاحنات والشجارات والنقاشات الحادة ،هذه الظاهرة بالطبع تسبب الحرج والضيق للوالدين , ويظنون إن هناك مشكلة ما لا بد من حلها وهى قد تسبب لهم القلق والتوتر.

قال أستاذ الأمراض النفسية والعصبية الدكتور طارق أسعد إنه لابد للوالدين أن يعلموا أن مثل هذه الظاهرة هى ظاهرة طبيعية وهى تعتبر مرحلة من النمو الطبيعي لدى الأطفال, وكلما تقدم الأطفال فى السن تحولت هذه الشجارات من استعمال الأيدي والعنف الجسدي إلى المشاجرات اللفظية.

 ويتابع أسعد أن الأطفال متعلقين بآبائهم كثيراً, وهم بحاجة إلى الحب والانتباه وإشباع حاجاتهم العاطفية , لذا ليس من السهل أن يشاركهم أحد غيرهم فى هذا الأمر.

 وأشار أسعد إلى أن أسباب هذه الظاهرة كالتالي:

1 - وجود بعض الخلافات الطبيعية, والتي تحدث نتيجة وجودهم في مكان واحد لمدة طويلة.

2 - إن التمييز بين الإخوة من قبل الأهل قد يساعد على ظهور هذه الظاهرة.

3 - إن الطفل الذي يحمل غضبا فى نفسه تجاه أحد والديه قد يخرج هذا الغضب تجاه أخيه الأصغر.

4 - قد يهمل بعض الأهل ابنهم الأكبر سهوا دون القصد نتيجة وصول الابن الأصغر, فيساهم هذا فى نشوء هذه الظاهرة.
5 - إن التفاوت فى الذكاء والدراسة بين الإخوة قد يكون سببا فى نشوء المنافسة والمشاحنة بينهم.

 ونصح أشرف أنه على الآباء أن ينتبهوا إلى الأمور التالية كي يتجنبوا ظهور مثل هذه الظاهرة:


1 - علينا أن نحب أطفالنا جميعا بالتساوي ونظهر لهم هذا الشيء ونشعرهم بذلك, وأنهم جميعا مقبولون لدينا كما هم وكل بما هو عليه.


2 - الامتناع عن المقارنة بينهم .


3 - الامتناع عن استعمال الألفاظ الطيبة والحنونة مع ابن دون الآخرين.


4 - قد يجد بعض الآباء سهولة وتفاهم مع بعض أبنائهم دون الآخرين, فعليهم ان لا يظهروا هذا الأمر.


5 - الامتناع عن التعامل مع أحد الأبناء دون الآخرين وكأنه طفل مدلل.


6 - الامتناع عن السخرية من بعض الأبناء .


7 - الامتناع عن قضاء أغلب الوقت مع ابن دون الآخرين.

لماذا يقوم الأطفال العرب بتخريب الألعاب والأجانب لا يقومون بذلك؟


لماذا يقوم الأطفال العرب بتخريب الألعاب والأجانب لا يقومون بذلك؟
يرى كثيرون أن الطفل العربي يميل إلى تخريب الألعاب بشكل كبير في حين أن الطفل الغربي لا يقوم بذلك، وهم على حق بنسبة كبيرة في ذلك الأمر لكن العيب ليس في الطفل وإنما في أهله.

حلول للحد من عدوانية طفلك.. وأسباب ذلك التصرف



طارق العدل - كثيراً ما يعاني بعض الآباء والأمهات من تصرفات أبنائهم العدوانية في المنزل أو خارجه؛ مما يسبب لهم إحراجاً شديداً أمام الآخرين، ويتهمهم البعض بأن تلك العدوانية سببها تقصير في تربية الطفل.

 وتظهر عدوانية الطفل من خلال تكسيره لألعابه الخاصة به بطريقة عنيفة تكاد تؤذي الآخرين ممن حوله، وذلك يترك آثاره السلبية لدى الأطفال في مثل سنه، ويتجنبه البعض في كثير من الأحيان.



ولعل تلك التصرفات تظهر عند الطفل نتيجة عدة عوامل لا يلتفت إليها أحد في المنزل وكأنها أمر عادي، ومنها:

1- مشاهدة الطفل للأفلام التي تكثر فيها المشاهد الخطرة والعنيفة والضرب والتكسير؛ مما يرسخ في ذهن الطفل أن تلك الأمور عادية، ويقوم بفعل ذلك الأمر في المنزل وكأنه يلعب ويقلد ما رآه سابقاً.

2- المشاكل التي تكون بين الأب والأم والتي في الغالب تظهر بشكل واضح أمام الطفل بكل تفاصيلها؛ مما يسبب له حالة من الخوف الشديد والتوتر وعدم الراحة؛ وبالتالي تنعكس تلك التصرفات على أسلوبه في اللعب وعلى تعامله مع الآخرين.

3- في طبع الأطفال بصفة عامة تقليد الآخرين تقليداً أعمى، حيث يقوم بتقليد أي شيء سواء كان صحيحاً أم خاطئاً؛ وبالتالي فعندما يقوم باللعب مع طفل آخر يقوم بتكسير ألعابه أو يقوم بضرب الأطفال الباقين فإنه يقلده في محاولة لاكتشاف شيء جديد، وهنا يجب أن يكون دور الوالدين حاضراً وفاعلاً، حيث يقوم الوالدان بتوجيه طفلهما للسلوك السليم.

4- هناك بعض الآباء والأمهات "غير الجديرين بالمسئولية" يقومون بعمل تصرفات غير مسئولة بالمرة، حيث يقوم بدفع ابنه للقيام بالخطأ على سبيل المزاح، فيقوم بإجبار الطفل على ضرب زميل له أو شخص أكبر منه سناً، ووعده بإعطائه شيئاً ما ولنفترض أنها قطعة حلوى.. وبعد أن يقوم بذلك يضحك وكأن الأمر عادي؛ مما يرسخ أيضاً سلوكيات وتضاربات سيئة عند الطفل.

ولعل تلك التصرفات التي يصنفها البعض "بالعدوانية" يكون سببها الرئيسي في كثير من الأحيان امتلاك الطفل لطاقة حركية يحاول إخراجها، سواء من خلال اللعب أو تكسير الألعاب بهدف إرضاء المزاج أو حتى ضرب الآخرين.

وللحد من تلك العدوانية هناك بعض الحلول البسيطة التي جاءت بمفعولها السحري على بعض الأطفال وهي:

1- معرفة الرياضة المحببة للطفل وتنميتها حتى تكون عاملاً يُلهي الطفل عن التصرفات العدوانية التي يفعلها في المنزل، وفي الوقت ذاته يخرج طاقته الزائدة خلالها.

2- إحضار ألعاب الألغاز أو الألعاب التي تحتاج إلى التركيب مثل المكعبات، بالإضافة إلى أن هناك بعض الألعاب التي تنفك من بعضها ثم يمكن إعادة تركيبها مرة أخرى، تلك الألعاب بصفة عامة تعمل على زيادة التركيز والانتباه؛ مما ينعكس على الطفل بالإيجاب.

3- كل نهاية أسبوع يقوم الأب بتنظيم رحلة بسيطة إلى أحد الحدائق للتنزه، ويقوم باللعب مع الطفل ويبعده عن أجواء البيت المغلق الذي لا يجد فيه الطفل كل احتياجاته. 




كيف تكون سياسياً ناجحاً مع طفلك؟



طارق العدل - هناك كثير من الآباء لا يجيدون التعامل مع أبنائهم إلا باستخدام العنف أو بتركهم يفعلون ما يشاءون دون حساب أو مراقبة، وفيما يلي سوف نقدم بعض الخطوات تحت عنوان "كيفية التعامل مع الطفل" في المنزل بذكاء ودهاء دون استخدام أساليب الضرب أو التعنيف القاسي الذي كثيراً ما نراه داخل منازلنا عندما يقوم الطفل بالقيام بخطأ ما، سواء عن قصد أو دون قصد.


ولعل تلك الخطوات سهلة ويسيرة ويمكن تنفيذها لو استخدمنا الهدوء والرزانة بدلاً من العصبية المفرطة التي لا تأتي بالثمار في كثير من الأوقات وتجعل الأمور أسوأ.
بعد القيام بعمليات البحث والملاحظة على تعاملات الطفل داخل المنزل تبين أن الطفل ينجذب إلى أقل فرد في العائلة عمراً؛ لأنه يعتبره الشخص الوحيد الذي يستطيع أن يتواصل معه ويقوم بالتصرف معه بحرية كبيرة، ويكون في المستقبل عوناً له ويكون له الناصح في كثير من المشاكل التي تواجهه.

ولكي يقترب الطفل من والديه بشكل كبير بصفة خاصة ومن أفراد عائلته بصفة عامة يجب عليهم أن يعاملوه بطريقة خاصة وفريدة نوعاً ما، ولكنها تأتي بالمفعول السحري في السيطرة على سلوكيات الطفل داخل المنزل وتنفيذ الأوامر دون أي عناء.

وتلك النقاط تتلخص في الآتي:

1- معرفة ما يحبه الطفل في وقت فراغه الخاص مثل (أغنية مفضلة، نوع كارتون محبب، لعبة مميزة، هواية مفضلة... إلخ)، ثم يقوم أحد الوالدين بإقناع الطفل بعرض تلك الأغنية أو إحضار تلك اللعبة المميزة والقيام بعمل محاكاة بشكل كوميدي للفت نظره، فمن شأن تلك الخطوة أن تقرب العلاقة بين الطفل ووالديه.

2- صرامة تنفيذ القرارات في اللحظة نفسها وعدم الاكتراث لرغبة الطفل الخاطئة، وبعد أن يمر الموقف يجب أن يقوم أحد الوالدين بالجلوس مع الابن وشرح الأمر، وأن ذلك الأمر خاطئ، ويتم تفنيد الأخطاء، ومن المستحسن أن يتم ذلك الأمر عن طريق سرد قصة بشخصيات وهمية، وذلك الأمر يقرب الطفل من والديه وليس العكس كما يؤكد البعض.

3- قضاء بعض الوقت مع الطفل واللعب معه، ومعرفة ما توصل إليه من معلومات، وملاحظة تطوره، والإشادة به بشكل مستمر، فذلك يحمس أداء الطفل ويرفع من معنوياته لكي يقوم بالمزيد لكي ينال الإشادة من والديه.

4- كثيرون يستهينون بذلك الأمر، وهو مكافأة الطفل على نجاح حققه في دراسته أو تنفيذه للأوامر بشكل سليم، لماذا لا يقوم الأب أو الأم بإحضار هدية بسيطة من شأنها أن تقوي علاقتهما بالطفل؟

5- "الوفاء بالوعود" فالطفل من طبعه تذكّر الوعود التي يوجبها أحد الوالدين على نفسه، سواء بالسفر إلى مكان ما، أو الخروج في نزهة، فعندما يفي الوالدان بتلك الوعود تزداد الثقة ويقوى الحبل الواصل بين الطفل ووالديه.