‏إظهار الرسائل ذات التسميات لوحة الموناليزا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات لوحة الموناليزا. إظهار كافة الرسائل

سر ابتسامة «الموناليزا»


حاول باحثون في جامعتي «شيفيلد هالام»، و«سندرلاند» بإنجلترا، فك خيوط الخدعة البصرية المتعلق بابتسامة لوحة «الموناليزا»، للفنان الإيطالي ليوناردو دافينشي، قائلين إنها لا تعد اللوحة الوحيدة التي رسمها فنان عصر النهضة في هذا الإطار، مستندين في ذلك إلى عمل فني آخر يعتقد بأنه قد رسم بريشة دافنشي، ويحمل عنوان «لا بيلا برنسبيسا»، بمعنى «الأميرة الجميلة».

وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الدراسة اكتشفت أن لوحة« الأميرة الجميلة»، التي رسمها دافنشي قبل لوحة «الموناليزا»، في أواخر القرن الـ15، تُوظف حيلة ذكية لاجتذاب المشاهدين، وذلك عن طريق الخبرة في مزج الألوان للتأثير على الرؤية المحيطية لهم، ليبدو شكل الفم متغيراً، وفقا للنقطة التي يركز عليها الناظر في اللوحة.

علماً بأن الابتسامة تختفي عندما يتم النظر إلى الفم مباشرةً، ولكن مع تحرك عين المُشاهد باتجاه أماكن أخرى في اللوحة، لدراسة خصائص أخرى فيها، يلاحظ أن الفم يأخذ منحى آخر.

وتبرز ابتسامة الوجه التي لا يمكن التقاطها بشكل غير مباشر، تماماً كلوحة «الموناليزا»، وتسمى تلك التقنية المزج التدريجي للألوان، ويمكن ملاحظة ذلك في كل من لوحتي «الموناليزا» و«الأميرة الجميلة»، ويدلل الباحثون على ذلك أنه بينما حاول بعض الفنانين استخدام الأسلوب ذاته، فإن أحداً لم يضاهِ خبرة ليوناردو دافنشي.


وقال مايكل بيكارد، من جامعة سندرلاند، إن أولى محاولات دافنشي لتوظيف تلك التقنية قد تكون حدثت في وقت سابق أثناء انكبابه على رسم لوحة «عذراء الصخور» عام 1483.



المصدر : صحيفة البيان

اقرأ أيضاً:
** دروس في الحياة نتعلمها من الأشرار وأفراد العصابات

**  المشي حافي القدمين... فوائد لا تحصى!


تابعنا على الفيسبوك  :


تابعنا على تويتر:

هل الموناليزا مدافعة عن حقوق المرأة؟


(أ ف ب) - واشنطن- هل فك لغز الموناليزا وبسمتها الغامضة بعد 500 سنة على رسمها من قبل ليوناردو دا فينتشي؟ فكاتب أميركي يعتبر أن الموناليزا كانت ناشطة مدافعة عن حقوق المرأة تدعو إلى المساواة بين الجنسين.

هذه هي النظرية الغريبة بعض الشيء التي خرج بها وليام فارفيل مؤرخ الفنون الهاوي في تكساس (جنوب) وهي تأتي بعد سلسلة من الفرضيات العلمية أو الغريبة التي تلازم أشهر لوحة في العالم منذ انجازها.

ويؤكد استاذ الرياضيات السابق هذا أن الموناليزا تطالب وان بطريقة مرمزة "بحقوق النساء الكهنوتية. وهو أصدر للتو كتابا بعنوان "ذي ليدي سبيكس انكافرينغ ذي سيكريتس اوف ذي موناليزا" في الولايات المتحدة.

وبكلام آخر بحق المرأة أن تصبح كاهنا في الكنيسة الكاثوليكية.

هذا المؤرخ الهاوي البالغ 53 عاما الذي أمضى 12 عاما في دراسة أعمال ليوناردو دا فينتشي يقول إن "الجوكوندا هي بمثابة إعلان لحقوق النساء".

وعلى امتداد 180 صفحة لا يسهل دائما قراءتها، يوضح فارفيل إنه اكتشف كيف أن الرسام "وزع على اللوحة 40 رمزا أخذها من 21 آية من الفصل الرابع عشر من سفر زكريا" في العهد القديم.

فالنص يعلن قيام "اورشليم الجديدة" رمز المجتمع المثالي حيث يتم الاعتراف بحقوق المرأة مع وصف للمدينة القديمة الفعلية على ما يشدد.

ويقيم المؤلف روابط بين الوصف الجغرافي أو الرمزي للنص المقدس وتفاصيل اللوحة من طريق ومياه وجسر ووشاح وتطريزات أو وضعية المرأة في اللوحة.

فعلى كتف الموناليزا الأيمن يرتفع جبل الجلجلة وإلى يساره جبل الزيتون.
ويوضح أن الثنيات على ذراعها اليسرى هي "نير" في إشارة في الوقت ذاته إلى النصوص الدينية واضطهاد النساء.

ويضيف أن ليوناردو دا فنتشي "يمكن وصفه اليوم باليساري" كان يعتبر على الأرجح أن المجتمع المثالي "لا يمكن أن يتوافر إلا إذا كان الكهنوت المسيحي متاحا للرجال والنساء".

منذ خمسة قرون والموناليزا تجذب، فثمة حماسة لإيجاد نسخ عنها ويعتقد البعض أنه يرى في عينيها مؤشرات سرية في حين أعاد اليابانيون تشكيل صوتها فيما رجح طبيب أن يكون معدل الكولسترول مرتفعا في دمها.

وتقول مؤرخة الفنون لور فانيار "قال البعض إنها رجل وربما بورتريه ليوناردو نفسه".
وتضيف هذه الخبيرة في فن الرسم الإيطالي خلال عصر النهضة في جامعة لييج التي لم تقرأ الكتاب ولا يمكنها تاليا التعليق عليه "برأيي لم يتم اخفاء أي شيء.

إنها لوحة بورتريه لامرأة بورجوازية وكانت تتنشر العشرات منها في تلك الفترة لكن ربما يصعب قراءتها أكثر من غيرها. ليوناردو فنان يتعمق في رسمه لا يقوم بأي شيء بطريقة بريئة".

ويؤكد فارفيل أنه لم ير اللوحة الأصلية في الحقيقة. ويقول مازحا "هناك زحمة كبيرة. إذا زرت باريس فعلى اللوفر أن ينظم لي زيارة خاصة".



قياس لوحة الموناليزا .. صغير جدا !!



معلومة غريبة قد تصدم الكثير و هو حول قياس لوحة الموناليزا الشهيرة، فكثيرون يعتقدون أنها لوحة كبيرة لكن الواقع يقول إنه قياس لوحة الموناليزا 77x53 سنتمتراً فقط فقط !!

وعند التوجه إلى متحف اللوفر فإنك ستشاهد صورة مشابهة للصورة أعلاه ...

للمزيد من المعلومات الثقافية .. اضغط هنا