‏إظهار الرسائل ذات التسميات أدولف هتلر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أدولف هتلر. إظهار كافة الرسائل

كتاب هتلر "كفاحي" يباع في ألمانيا لأول مرة منذ 70 عاما



بي بي سي عربية - لأول مرة منذ سبعين عاما يتاح كتاب "كفاحي"، الذي ألفه الزعيم النازي أدولف هتلر ويعد بيانه السياسي، للراغبين في شرائه في ألمانيا بدء من يوم الجمعة.

وكان كتاب "كفاحي" قد طبع أول مرة في عام 1925، أي قبل حوالي ثمان سنوات من وصول هتلر إلى السلطة.

وعقب هزيمة ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية عام 1945، خولت قوات الحلفاء حقوق الكتاب إلى ولاية بافاريا الألمانية.

لكن الحكومة المحلية لولاية بفاريا حظرت إعادة طبع الكتاب لمنع إثارة الكراهية، لكن حقوق الملكية الفكرية للكتاب انتهت بحلول يوم الجمعة، أي بعد سبعين عاما وفقا للقانون الألماني.

وتتضمن النسخة الجديدة من الكتاب تعليقات وانتقادات، والهدف منها إظهار أن كتاب "كفاحي" غير متناسق وكتب بطريقة سيئة، وليس جذابا أو قويا.

ويقول أندرياس فيرشينغ، مدير معهد التاريخ المعاصر في ألمانيا، إن نشر نص الكتاب مع تعليقات الخبراء عليه "سيحطم الأسطورة" المحيطة به.

في غضون ذلك رحبت منظمات يهودية بهذه الخطوة، معتبرة أنها ستساعد في شرح المحرقة اليهودية.

لكن بالنسبة للعديد من الدول الأوربية التي خضعت للاحتلال النازي، ومنها النمسا وهولندا، فإن انتهاء حقوق طبع الكتاب لن يعني شيئا، لأن تداول خطب أو كتابات هتلر لا يزال محظورا هناك.

                             


مثال خرافي على احترام حقوق الملكية الفكرية .. حتى هتلر !


سكاي نيوز العربية - يستعد باحثون بمعهد ميونيخ للتاريخ المعاصر لنشر نسخة خاصة من كتاب "كفاحي" للزعيم الألماني النازي أدولف هتلر، تتضمن تعليقات وحواشي تفسيرية، وذلك مع انتهاء حقوق النسخ الخاصة بالكتاب هذا العام.

أسماء ممنوعة.. فكر قبل أن تسجل اسم طفلك



سكاي نيوز عربية - تعددت أسباب منع تسمية أسماء المواليد في عدد من دول العالم، وشمل المنع أسماء شخصيات مثل "صدام حسين" و"أسامة بن لادن" وأسماء أفلام مثل "سوبرمان" و"روبوكوب"، بل شمل المنع حتى اسم معروف في الغرب مثل "توم".

طعام الطغاة ـ عادات غذائية غريبة لأشهر الديكتاتوريين


هل يأكل الطغاة مثل شعوبهم؟ أي طعام كان يفضله أشهر دكتاتوريي القرن العشرين؟ هتلر، ستالين، شاوشيسكو، موسوليني، صدام حسين، والقذافي؟ وهل كان بعض حكام إفريقيا يأكلون لحوم البشر فعلا؟

حقيقة تشجيع هتلر لنادي شالكه



محمد عواد - يروج كثيرون لنظرية تقول إن نادي شالكه كان محبوباً ومدعوماً من قبل أدولف هتلر، حيث قالت مجلة التايمز الأمر عام 2008 في تقرير نشرته حول اهتمامات القائد النازي في مجال كرة القدم.

بيع نسخة موقعة من هتلر لـ "كفاحي" بـ 65 ألف دولار


24 - د ب أ- بيعت نسخة تتكون من مجلدين لكتاب "كفاحي" أمس الخميس، يحمل توقيع أدولف هتلر بمزاد إلكتروني في لوس أنجليس، مقابل 64850 دولاراً.

وتوقعت دار المزادات، التي أشرفت على بيع النسخة قبل البيع، أن يتراوح سعرها بين 20 حتى 25 ألف دولار.

وقالت دار المزادات في بيان، إن 11 شخصاً تقدموا للمزايدة على المجلدين، غير أنه لم يتم تحديد هوية الفائز.

وكان هتلر أهدى هذه النسخة إلى أحد أوائل أعضاء الحزب النازي جوزيف باور، وهو أحد قادة محاولة انقلاب قادها هتلر للإطاحة بالحكومة البافارية عام 1923، ومن المتوقع أن يكون منحه هذين المجلدين، كهدية في الكريسماس عام 1925 و1926.



فك لغز هتلر .. أفضل مقال في عام 2013!



أحمد أميري - جريدة الاتحاد الاماراتية - بدأ لغز وفاة هتلر الغامضة ينكشف أمامي كفلق الصبح، أثناء زيارة متحف «تاريخ الحرب العالمية الثانية» في بولندا (www.muzeum1939.pl)، حيث انتهبتُ إلى وجود أسطوانة (Partia) المعروفة، وعليها إهداء مكتوب بخط صغير باللغة الألمانية.



تحمل تلك الأسطوانة صور وخطابات هتلر (موسوعة ويكيبيديا للمزيد من التفاصيل)، وكانت المفاجأة أن الإهداء منسوب لهتلر وموقع بتاريخ 31 يونيو 1945، أي بعد التاريخ المعلن لوفاته بأكثر من شهرين!! إذ المعروف أن هتلر انتحر بإطلاق النار داخل فمه بتاريخ 30 أبريل من العام نفسه.

كنت أعلم أن الاستفسار عن هذا اللَبس بشكل مباشر سيواجه بالإنكار، لذلك طلبت التعرف إلى مدير المتحف منتحلاً صفة مدير متحف في الإمارات، خصوصاً أن ابني خريج آثار ويستطيع التدخّل لو لاحظ الرجل جهلي بالآثار، ورحم الله امرأً عرف قدر نفسه.

أخذت أستدرج الرجل باللغة الألمانية التي أجيدها بطلاقة، إذ الألمانية هي اللغة الرسمية في بولندا، كما أنني متبحر في التاريخ الألماني المعاصر، ورحنا نتحدث كأننا صديقا الطفولة، وعرفت منه أنه مولود في مدينة «برونو»، وهي نفسها المدينة التي وُلد بها هتلر! (انظر صفحة هتلر في ويكيبيديا).

وليس هذا كل شيء، إذ عند هذه النقطة أخذت أتفرس وجه هذا العجوز البولندي، وإذ بي ألاحظ شبهاً بينه وبين هتلر في أنفه وفمه وذقنه، ويبدو أنه فطن إلى ذلك، فأخذ يكيل السباب لهتلر ويصفه بأنه عنصري قاتل، لكن «على مين يا شاطر؟»، إذ إن وجهه امتقع حين تعمدت النيل من والدي هتلر لأنهما لم يحسنا تربيته، فأخذ يرغي ويزبد مدافعاً عن والديه هو، وبأنهما لا ذنب لهما، أو كما قالها بالألمانية: (Was ist die Schuld meines Vaters und Mutter؟).

وكان هذا هو الخيط الثاني لفك اللغز، إذ لمَ غضب مني وراح يدافع عن والديه هو بينما أنا ألعن والدي هتلر؟!

طلب مني مغادرة مكتبه بعد أن عرفتُ أنه «يوهان»، الشقيق الأصغر لهتلر، لكن يبدو أنه انتحل شخصية يتيم بولندي وعاش بهذه الصفة حتى كبر وأصبح مديراً لمتحف يشهد على جرائم شقيقه! ويبدو أنه هو الذي زوّد المتحف بتلك الأسطوانة، لكنه لم ينتبه للإهداء، فليست هناك جريمة كاملة كما هو معروف.

وبالعودة لصحيفة (Dziennik) التي نشرت موضوعاً عن القوانين البولندية فيما يخص المتاحف، وجدت أن القانون يمنع المتاحف من قبول القطع الأثرية من الأفراد العاديين، فكيف قبلها هذا المتحف إلا إذا كان العجوز قد خالف القوانين وعرض الأسطوانة بهدف إعادة بث أفكار شقيقه المجرم بين الناس، وكسب عواطف الأجيال الجديدة، وإحياء العقيدة النازية؟!

وكانت المفاجأة الثالثة أن ابني لاحظ أثناء انحناء العجوز لالتقاط بعض الأشياء، وجود وشم للصليب المعقوف النازي أسفل ظهره، ومن رأى ليس كمن سمع، كما يقال!

ومع هذا، لم يكن التعرف على هوية شقيق هتلر هو المهم، وإنما معرفة مصير هتلر، والذي ثبت لي أنه لم يلق حتفه في ذلك اليوم الذي تلح على حدوثه المصادر «المعتمدة».

في اليوم التالي، كنت في برلين أقف أمام شركة «ماريا شيكلجروبر» لتصنيع الأسطوانات، وأضحك بشكل ماكر من اسم الشركة الذي يتطابق مع اسم جدة هتلر (يمكن التحقق من اسمها في ويكيبيديا).

بعد أن واجهت مديرة الشركة، وهي فتاة حسناء تدعى «هانز كربس»، بكل تلك الحقائق، انهارت أمامي وهي تذرف الدموع، لدرجة أنني تعاطفت معها قليلاً، فهي لم تكن مولودة أثناء الحقبة النازية. أما ابني الشاب، فقد اضطرب وأخذت أطراف شاربه تهتز من التأثر، ويبدو أنه وقع في غرامها أو شيء من هذا القبيل.

المهم أن «هانز» اعترفت أنها حفيدة الرجل الذي التقيته في المتحف، وأن هتلر، الذي هو عم والدها، حي يرزق، وأنه استطاع الفرار في اللحظة الأخيرة إلى أميركا، وأنه تعاون هناك مع خلية نازية نائمة لقتل الجنرال جورج مارشال، رئيس هيئة أركان الجيش الأميركي أثناء الحرب (شخصية غنية عن التعريف).

فقد وضع هذا الرجل خطة لإبادة الجنس الألماني بالقنبلة الذرية (في تكرار لحادثة هيروشيما)، بسبب الجرائم التي ارتكبها الألمان وأدت إلى قتل نحو 50 مليون إنسان (الرقم موثق ومنشور)، لكن زوجة الجنرال كانت من أصول ألمانية، وتخابرت مع تلك الخلية التي وضعت خطة للتخلص منه.

وفعلاً، قُتل الرجل في بيته، وفي اليوم نفسه كان هتلر يخضع لعملية جراحية لتغيير ملامح وجهه في مستشفى (NewYork- Presbyterian)، وكان مملوكاً آنذاك لثري أميركي مهووس بهتلر (للمستشفى موقع إلكتروني يمكن زيارته).

خرج هتلر في اليوم التالي، وقد أصبح نسخة طبق الأصل من الجنرال مارشال المقتول، خصوصاً أنه كان يجيد اللغة الإنجليزية باللكنة الأميركية، ولم تستطع القيادة العسكرية الأميركية فعل شيء حين لاحظت أن الجنرال يتصرَّف بطريقة غير معتادة أمام إصرار زوجته على أنه هو نفسه ولم يتغير.

فوجئ الجميع بتغير موقف الجنرال من إبادة الألمان إلى وضع خطة اقتصادية لإعادة تعمير أوروبا بعد انتهاء الحرب، ومن ضمنها ألمانيا (يمكن قراءة المزيد عن خطة مارشال في المصادر الموثوقة).

وبقي هتلر منتحلاً شخصية ذلك الجنرال إلى أن توفي سنة 1959، ودفن في مقبرة «أرلينجتون» الوطنية، بعد جنازة عسكرية مهيبة!!

والغريب أن الجنرال نفسه، كان من أشد معارضي الرئيس الأميركي ترومان ومشروعه بإنشاء الدولة الصهيونية، لدرجة أنه لم يتكلم قط مع الرئيس ترومان بعدها (معلومة موثقة)، وهو موقف يتماهى مع عقيدة هتلر في عدائه لليهود!

وهكذا، استطاع شخص واحد تدمير أوروبا، ثم إعادة تعميرها، في مفارقة لا تحدث إلا مرة واحدة في تاريخ البشرية.

لماذا قلنا عنه أفضل مقال؟
هذا المقال هو أقوى سخرية من نظرية المؤامرة المنتشرة في عالمنا العربي والتي يصدقها الناس بسرعة البرق، فهو مجرد نسج من خيال الكاتب لا أكثر وفيما يلي تعرفون الحقيقة:

◆ ملاحظة: رفضت الجريدة نشر هذا المقال الذي توصلت فيه إلى كشف لغز وفاة هتلر، بتحليل هو الأول من نوعه، ويعتبر بشهادة الجميع الأكثر دقة ومصداقية حتى الآن. إدارة الجريدة عللت موقفها الغريب بأن المقال لا يصلح للنشر إلا في الإنترنت الذي يمكن أن يكتب فيه المرء تحليلات من رأسه، ويضع سيناريوهات «أي كلام»، يربط فيها الأحداث بشكل يخدم الفكرة التي خطرت بباله، ثم يدعم خزعبلاته ببعض الأسماء والتواريخ الحقيقية والأمثال والبدهيات، وببعض الأسماء لشخصيات وجهات يصعب التحقق من وجودها، ليبدو المقال كأنه عين ما حصل في الواقع!

في نهاية المطاف، أرسلت المقال أعلاه لجريدة «نيويورك داي» الأميركية التي يرأس تحريرها «توماس وينفري»، المعروف بتقديره للباحثين، والذي أثنى على المقال واعتبره قنبلة الموسم ونشره على الصفحة الأولى.

 وبعد نشر المقال، اتصلت بي إدارة هذه الجريدة معربة عن استعدادها لنشره باللغة العربية في صفحة خاصة بالمقالات الساخرة، وليس في صفحات التحليل السياسي والإخباري!! وبطبيعة الحال قبلت ذلك، فالمهم عندي هو الحقيقة، ولا شيء سواها.

 وأرجو أن ينتبه الجميع إلى أن موجة من المزاعم ستظهر فور نشر هذا المقال، منها أن جريدة «نيويورك داي» لا وجود لها، وأن «توماس وينفري» شخصية وهمية، وأن المتحف البولندي فعلاً موجود لكنه لم يُفتتح بعد، وأن الأسطوانة المذكورة هي حقيقية، لكن الإهداء كذب، وأن تاريخ 31 يونيو لا وجود له أصلاً، لأن هذا الشهر يتكون من 30 يوماً فقط.

 وقد تظهر مزاعم بأن ابن كاتب المقال ما يزال في المرحلة الابتدائية، وهو «عديم الشنب» حتى الآن، وأن كاتب المقال لا يعرف كلمة ألمانية واحدة، بل لا يعرف حتى الإنجليزية، واللغة الرسمية في بولندا هي اللغة البولندية، كما أن الجملة التي تفوّه بها العجوز المزعوم مترجمة بشكل حرفي وغبي من «جوجل»، والمدعو «يوهان»، هو جد هتلر، وكان لهتلر فعلاً أشقاء، لكنهم توفوا وهم صغار.

 أما موضوع قوانين المتاحف البولندية، فمن أوله إلى آخره مجرد هراء. واسم جدة هتلر هو فعلاً كما جاء في المقال، لكن ليست هناك شركة بهذا الاسم في جميع أنحاء العالم، كما أن «هانز كربس» جنرال ألماني دُفن مع هتلر، والسيدة «هانز» - حسب المقال - اعترفت بأن هتلر حي يرزق، وجاء في فقرات لاحقة من المقال نفسه أن هتلر مدفون في القبر منذ سنة 1959. والجنرال الأميركي معروف فعلاً، وهو صاحب خطة إعادة إعمار أوروبا، وهو كان ضد إنشاء دولة صهيونية، لكن قتله وانتحال هتلر شخصيته بعد إجراء عملية في ذلك المستشفى، كله كلام فارغ. وأترك الحكم في النهاية بيد القراء الأعزاء.

  للمزيد من المقالات الخاصة .. اضغط هنا