7 عبارات يجب أن يسمعها مريض الاكتئاب باستمرار





ميديا 24 - أصبح التوتر والقلق السمة الأساسية للعصر الذي نعيش فيه، وترافق ذلك مع ارتفاع في حالات الاكتئاب والرغبة بالانتحار لدى الكثيرين في مختلف أنحاء العالم.

ولم تعد الأدوية والمهدئات كافية لوحدها للسيطرة على التوتر والقلق وإعادة التوازن والهدوء إلى حياة المريض، فلا بد أن يترافق العلاج الكيماوي مع تغيير في أنماط السلوك والنظام الغذائي المتبع.

 ويلعب المحيط الاجتماعي دوراً أساسياً في مساعدة المريض على تجاوز حالة الاكتئاب من خلال تقديم الدعم المعنوي والنفسي من الأهل والأصدقاء، وتقدم صحيفة هافينغتون بوست الأمريكية مجموعة من العبارات التي يحتاج المريض إلى سماعها من وقت لآخر.

1- أنا هنا من أجلك
ينتج الاكتئاب في كثير من الأحيان عن الشعور بالوحدة والانعزال عن الآخرين، ولا بد من إظهار التعاطف والتقرب من المريض لإعادة دمجه في المجتمع من جديد.

2- أنت لست وحيداً
من الضروري طرد فكرة الوحدة من عقل المريض، ليتمكن من التغلب على حالة العزلة التي يعيشها، فشعور المريض بوجود أشخاص يحبونه ومستعدون لتقديم المساعدة يساعد على رفع معنوياته.

3- هذه ليست غلطتك
يجب إقناع المريض بأن حالة الاكتئاب هي مرض كغيره من الأمراض ولا ذنب له فيها، ليتمكن من التعامل بشكل أكثر إيجابية مع مرضه ويتقبل العلاج المناسب.

4- سأذهب معك
يحتاج المريض إلى التشجيع أثناء الخضوع للعلاج، لذلك يفضل أن يرافقه أحد الأهل أو الأصدقاء عند زيارة الطبيب أو المستشفى ليشعر بالمساندة والطمأنينة.

5- ماذا يمكن أن أفعل من أجلك؟
لا يقتصر الدعم الذي يحتاجه المريض على رحلة العلاج في عيادة الطبيب أو المستشفى، بل يجب محاولة دمجه في المجتمع عن طريق ممارسة بعض النشاطات الترفيهية التي تعيد إليه توازنه النفسي والعقلي.

6- ما الذي تفكر فيه؟
تساعد مشاركة الأفكار على تحديد الأسباب التي تدعو المريض إلى الاكتئاب، كما تلعب دوراً هاماً في حمايته من الإقدام على تصرفات خطيرة قد تنتهي بالانتحار.

7- لا شيء على الإطلاق
في بعض الأحيان يكفي وجود شخص إلى جانب المريض لمساعدته على تجاوز المحنة من خلال الشعور بالمساندة العاطفية والمعنوية.