هنادي العنيس - لعل الكثير منا قرأ و تفحص مقالات و كتب تعمقت في الحث بالنصيحة و ذكر القصص و في بعض الأحيان للتأكد من أن الطرف الآخر مازال يذكرنا، و لكننا للأسف نادراً ما نرى أحد يذكر مسألة التأكد من أن الطرف الآخر نسينا بالفعل و أكمل حياته و كأننا لم نكن يوماً بها..
لهذا نتطرق معكم اليوم بعدة إشارات كفيلة للتأكد من أننا أصبحنا من الماضي و انطوت صفحتنا بكل ما فيها ..
- عدم محادثتك إلا نادراً
هذه أول إشارة عليك الانتباه لها، في بعض الأحيان يكون الموضوع فعلاً عمل و ضغط خارج عن السيطرة و لكن الضغط لا يستمر لوقت طويل و في كافة الساعات!
- التوقف عن ذكر تفاصيل يومه كما سبق
أن يتوقف بسرد التفاصيل لك يعني أن لا يهتم بمشاركتك مزاجه و لحظاتها بتفاصيلها، خاصة إذا عودك على ذلك فيما سبق
و أن يكتـفي بالسؤال عنك و السماع منك
- لا يتذكرك إلا وقت الفضفضة
لا يتحدث لك بكثرة و بساعات متواصلة إلا عندما يكون بمزاج سيء أو وضع غير جيد، فهو إذا يثق بك و لكنه لا يريد أن يكمل معك، هو يراك صديقة لا شريكة!
- عدم الاهتمام و الدخول في اللامبالاة
أن يفقد اهتمامه بما يبهجك أو بمشاركتك الفرحة، أن لا يتألم لألمك و لا يتحمس لما يدهشك
- إخلاف الوعود أو رميها ثم نسيانها
أن يوعدك لمجرد إسكاتك لا للتنفيذ، أن يبعدك بالثرثرة و الكلام لا بالفعل و التأكيد
- نسيان عيد ميلادك
أن لا يتذكر يوم واحد في السنة، خاصةً بعدما كان يسارع لأن يكون أول مهنئ لك و أول متمني لك
تابعنا على الفيسبوك: