‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات عن التربية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات عن التربية. إظهار كافة الرسائل

صوت طفلي مرتفع.. ماذا أفعل معه؟


عمان-الغد- تعبر الأم دائما عن رغبتها في أن يتحدث طفلها بصوت منخفض، وليس مرتفعا، وهو الصوت الذي كثيرا ما يعتمد الطفل عليه. وعلى الأم أن تعلم أن تحدث طفلها بصوت معتدل يعتبر مهارة يجب عليه تعلمها، مع اعتبار أن الأم في كثير من الأحيان قد تفقد صبرها مع الطفل، وخاصة إذا بدأ في التحدث بعنف أو بصوت عالٍ عندما لا يتم إعطاؤه إجابة عن سؤال معين.

وعادة فإن سلوكيات الطفل السلبية مثل الصراخ والدفع والضرب تكون ردا على أي استفزاز قد يراه، وفي تلك الحالة يكون على الأم التدخل بالطبع لتحسين سلوكيات طفلها.
يجب على الأم، وفق ما أورد موقع "ياهو مكتوب" أن تفكر في الدافع وراء سلوكيات طفلها العدائية وصوته العالي لأن تلك الأمور قد تعني أن الطفل محبط. وقد يكون الصوت العالي طريقة الطفل للتواصل داخل منزله، الذي يتحدث فيه الجميع بصوت عالٍ.

وفي بعض الأحيان، فإن صوت الطفل العالي قد يكون لسبب طبي مثل التهابات الأذن والحساسية، وهي أمور قد تؤثر على سمع الطفل. أحيانا قد يعتقد الطفل أن الصوت العالي فقط هو وسيلته لأن يسمعه الجميع من حوله. وعلى الأم أن تلاحظ ما إذا كان صوت طفلها العالي مرتبطا بزمان، أو مكان أو نشاط معين، وفي تلك الحالة، فعلى الأم أن تحاول أن تجعل الطفل يستبدل صوته العالي بمستوى أكثر مناسبة من الصوت.

أحيانا قد لا يفهم الطفل الفرق بين درجة الصوت العالي ودرجة الصوت المعتدل، ولذلك عليكِ أن تعلمي طفلكِ الفرق بين أن يكون صوته عاليا، وأن تكون درجة أو نبرة صوته مرتفعة.

ويمكنكِ أن تتدربي مع طفلكِ على درجة الصوت الذي تريدينه أن يتحدث بها، وأيضا عليكِ أن تتحدثي معه عن درجات صوته في الأماكن المختلفة، ومتى يجب عليه أن يستخدم درجة صوت معينة طبقا للمكان الموجود فيه. فمثلا على الطفل أن يتعلم أن صوته في المكتبة يجب أن يكون مختلفا عن صوته في حديقة الألعاب.

وإذا لم يكن صوت طفلكِ العالي يرجع لسبب طبي، وليست له علاقة بسمع أو أذن الطفل، فيجب عليكِ أن تحاولي اكتشاف سبب استخدام الطفل لنبرة صوت مرتفعة. وأحيانا قد يكون صوت الطفل العالي بسبب إحساسه أنه يتم تجاهله داخل المنزل، ولذلك فإنه سيظل يستخدم نبرة صوت مرتفعة حتى يحصل على اهتمام أمه أو مَن معه في المنزل.

وقد تكون طبيعة الطفل أن صوته عالٍ، وفي تلك الحالة عليكِ ألا تطلبي منه عدم الكلام، لأن هذا الأمر قد يحبطه، ولذلك فمن الأفضل في تلك الحالة أن تعلمي طفلكِ طريقة الكلام المناسبة وتأثير الصوت العالي عليه.

وعليكِ أن تتجنبي تماما أن تتحدثي مع الطفل بصوت عالٍ حتى لا يتحول الأمر لأن يصرخ الطفل، وأنتِ أيضا في المقابل تصرخين في وجهه. إذا كنتِ ستصطحبين طفلكِ للخروج في مكان ما مثل مطعم أو مكتبة أو إذا كنتما داخل السيارة لفترة طويلة، فيجب أن يكون معكِ بعض الوجبات الخفيفة أو الأغراض التي من شأنها أن تسلي الطفل، مع اعتبار أن الدافع وراء صوت الطفل العالي أحيانا قد يكون الملل. احرصي على أن يكون روتين طفلكِ قبل الذهاب للنوم مباشرة هادئا، وهو أمر سيساعده هو على أن يكون أكثر هدوءا.
يجب عليكِ أن تقومي بفحص سمع طفلكِ إذا كان يتحدث في أوقات كثيرة بصفة مستمرة بصوت عالٍ. ويوصي الأطباء الآباء والأمهات بتدريب الطفل على التحكم بصوته من خلال تعليمه أخذ نفس عميق؛ إذ يساعد ذلك على الاسترخاء، ويعلمه استعمال طبقات مختلفة من الصوت من خلال القراءة، ويتم ذلك بأن يقوم الآباء بالتحدث بصوت عالٍ تارة، وبصوت منخفض تارة أخرى، وبصوت هامس أثناء القراءة للطفل، حتى يتعلم ذلك منهم.


عندما يطالب الوالدان المطلقان الأبناء بالاختيار بينهما!


عمان- الغد- من أصعب المواقف والظروف التي قد يجد الأبناء أنفسهم فيها، مشهد الخلافات المتصاعدة والمتكررة بين الوالدين، الذي ينتهي نهاية درامية مؤلمة بطلاقهما. 

لكن الأكثر صعوبة هو أن تكون تلك هي البداية للمزيد والمزيد من الآلام. فالآن يعيش كل من الوالدين في مكان منفصل، ولم يعد بوسع الأبناء العيش مع كليهما في نفس الوقت. 

ونظرا لاحتياج الأبناء للاستقرار بسبب ظروف الدراسة والارتباط بمكان المعيشة وغيرها، قد لا يجد الوالدان أمامهما حلا إلا ترك باب الاختيار مفتوحا أمام الأبناء ليعيش كل منهم مع أحد الوالدين بشكل دائم.

إذا وجدت نفسك في مثل هذا الموقف، فأنت ولا شك في وضع لا تحسد عليه أنت وإخوتك، فبغض النظر عن مشاكل الارتباط البدهية بالمكان الذي ولدت وتربيت فيه، وبأصدقائك وزملائك ومدرستك، المشكلة الأكبر ستكون في احتمالية اضطرارك للافتراق عن أحد إخوتك أنفسهم، فقد تختار أنت العيش مع الأم، بينما يختار شقيقك أو شقيقتك العيش مع والدك أو العكس!

الأمر مؤسف بكل المقاييس، وفق ما أورد موقع “ياهو مكتوب”، وقد يجد معظم الكبار أنفسهم عاجزين عن التعامل معه بالشكل الصحيح، فكيف الحال بأبناء أكبرهم في سن المراهقة؟!! لكن إذا كان لا مفر من خوض تلك التجربة الصعبة، فلا بد من محاولة التخفيف من آثارها المدمرة قدر الإمكان، والسير في خطوات محددة من أجل اتخاذ القرار الأقل ضررا:

مناقشة الأمر مع الوالدين

إذا وجدت نفسك بطل مثل هذه القصة، ابدأ بالجلوس مع والديك، ومناقشتهما في الأمر كله، واجعل تركيزك في الحوار على أهمية عدم انفصالك عن أشقائك، بمعنى أن تكونوا جميعا معا في مكان إقامة واحد، حتى ولو كان مع أحد الوالدين دونا عن الآخر. اشرح لهما أن مثل هذا الاختيار مستحيل، لأنه سيؤثر على حياتكم كإخوة بشكل كامل ومدمر، وسيجعل العلاقات بينكم تنهار. واجه والديك بمشاعرك بصراحة، مع التزام الحديث المهذب وعدم التجاوز في حق أي منهما. إذا شعرت بصعوبة مناقشة مثل هذا الأمر وجها لوجه، فاكتب أفكارك كلها بعناية وأسلوب مهذب في خطاب وسلميه لهما.

حاول الوصول إلى حل وسط

استخدم كل قدراتك في الإقناع حتى توصل لوالديك أن اقتسام الأبناء بينهما أمر مستحيل ولا يمت للمنطق بأي صلة، لكن من الممكن الوصول دائما لحلول وسط، كأن يقضي الأبناء أيام الأسبوع خلال العام الدراسي مع الأم مثلا، على أن يكون يوما نهاية الأسبوع مخصصين للإقامة مع الأب، وكذلك فترة الإجازة الصيفية، وبهذا يكون هناك عدل في توزيع وجود الأبناء مع كلا الوالدين دون أن يضطر الإخوة والأخوات للانفصال والحياة بعيدا عن بعضهم البعض. هذا حل معقول جدا، وببعض الحوار العقلاني، قد يمكنك بسهولة إقناع والديك به.

اعتمد على أصدقائك المقربين

في مثل هذا الموقف الصعب، لا تنعزل ولا تبتعد عن أصدقائك المقربين، ولا تخجل منهم. لا تخبر العالم كله بالطبع، لكن اختر شخصين مثلا على الأكثر من الأصدقاء المقربين، وبح لهم بمشكلتك واستمع لنصائحهم وآرائهم، فقد يمكنهم مساعدتك لأنهم يروا المشكلة من مركز المراقب، وليس مركز الطرف في الأمر. وحتى إذا لم يمكنهم إفادتك برأي ما يساعد في حل المشكلة، فيكفي بوحك لهم بما يثقل صدرك، ويكفي دعمهم لك ومساندتهم في أزمتك لتشعري أنك أفضل حالا.

كن قويا

آخر ما يمكننا أن ننصحك به أن تتحلي بالقوة والتماسك، خاصة أمام إخوتك الأصغر سنا، وتأكد أن أي محنة صعبة تمر بها في حياتك، ستمر في النهاية، وستجد نفسك بعدها أقوى وأكثر قدرة على مواجهة مصاعب الحياة وتحدياتها.



طفلي يتخيل أصدقاء له دائماً ماذا أفعل ؟!


أنا: إنت رايحة فين يا لولو؟
أندلس (ابنة أخي): أنا هلعب شوية مع فيروز ويوسف.
أنا: مين فيروز ويوسف؟
أندلس: دول إخواتي الصغيرين

رحاب ولي الدين - سوبر ماما -  هكذا تجيب ابنة أخي أحيانًا فهي تتصور أن لها أخًا وأختًا أصغر تلعب معهما وترعاهما.

في بحث بريطاني، أكد الباحثون أن طفلًا من كل 5 يمتلك صديقًا خياليًا يتمثل في حيوان أو إنسان أو شخصية خيالية من الكارتون أو لعبة محببة كدبدوب صغير أو غير ذلك ، وفي الغالب ما يحاول الصغير أن يشرك أبويه والكبار معه في تلك الصداقة وهذا الوجود.
ويظل الأمر طبيعيًا ما كان في إطار معين بما لا يمنعه من تكوين صداقات أخرى أو اللعب مع الآخرين أو التناغم مع زملائه في الحضانة أو المدرسة، وفي الغالب ما تنتهي تلك الصداقة الخيالية ما بين الثالثة والخامسة وربما في السادسة، فتجد طفلك يخبرك أن صديقه قد مات أو ذهب في رحلة بعيدة مع أبويه وحينها لا يعود لذكره ثانيةً وهو ما يعني أن طفلك قد نضج.

ومن خلال هذا الصديق نستطيع التعرف على مخاوف طفلنا أو ما يساوره من قلق حول حب أبويه أو غير ذلك، ففي الغالب ما يطلعنا الصغير عن مخاوفه وقلقه ورغباته من خلال قصصه التي يرويها لأمه وأبيه عن صديقه، بل إنه أحيانًا بعدما يعرف جيدًا ما الخطأ والصواب يقدم على الخطأ ثم يبرره بتأثير صديقه فتجد الطفل  يلوم  صديقه الخيالي لأنه لعب معه وجعله يتأخر عن دروسه أو عن النوم.......الخ.

ويبدو أن معظم الأطفال الذين يلجأون لفكرة الصديق الخيالي يكون الواحد منهم طفلًا وحيدًا أو أول طفل في العائلة ولم يأتي أطفال بعد أو هو الأصغر بعد إخوة وأخوات يكبرنه في العمر بفارق كبير، بينما لو الفارق صغير لا يجد الطفل داعيًا لذلك.

ويأتي التعامل المثالي وسطيًا بمعنى عدم تكذيب الصغير أو تعنيفه وعدم مسايرته التامة وتصديقه الكامل. ففي حين أنه من المقبول عموماً أن تتسلى مع طفلك وتسايره في مزاعمه حول وجود الصديق التخيلي، فإن هناك بعض الأمور الأساسية ينصح بمراعاتها :

 لا تدعي ذلك "الصديق" رفيق طفلك الوحيد بل اصطحبيه للتعرف على أطفال أصدقائك وأطفال العائلة الآخرين بل ربما في النادي مع أطفال مختلفين وإذا تمتع بصحبتهم حتى نسي في وجودهم صديقه وأراد أن يلعب معهم مرارًا فهذا أمر جيد.


 وإذا لم يكن لطفلك أي أصدقاء أو اهتمام بصحبة الآخرين، فقومي باستشارة أخصائي خوفًا من أن يكون طفلك يعاني من التوحد أو غيره.


 لا تدعي طفلك يلقي بمسؤولية فعل كافة الأمور السيئة على "الصديق" فإن كسر شيئًا فقل له في المرة القادمة انتبه أنت


 عاملي "الصديق" باحترام فأنت في الحقيقة تحترم صغيرك ولا تسفه من الفكرة. 

 احترم الصديق إن كان لعبة ما (فهو أفضل من الخيال التام) فإن قال لك ماذا فعلتِ ماما لقد جلست على صديقي؟ فأجيبي أووه حقًا؟ أنا آسفة

 لا تبدأي أنت استخدام فكرة "الصديق" للتعامل مع طفلك، خاصة إن لم يذكره هو فلا تقولي لقد أنهى أحمد واجبه لم لا تفعل أنت؟ وبالتالي فأنت لا تقدمين لابنك تصديقًا كاملًا لوجود صديقه لكن للل تكذبيه أو تعنفيه أبدًا


ما فائدة الصديق الخيالي ولم يختلق عقل الصغير صديقًا خياليًا؟


يحتاج الصغير إلى صديق يتقاسم معه مشاعره وربما يشكو أبويه ويفرغ انفعالاته ويعبر عن مشاعره. لذا تظهر تلك الظاهرة عند الطفل الوحيد وتقل كلما كان الأبوين يحاولات إقامة صداقة مع الصغير.

وقد يلجأ الطفل إلى اختراع هذا الصديق للتعبير  عما يزعجه ويخشى الاعتراف به أمام أبويه في رسائل مخفاة رغبة منه في جذب اهتمامهما.

ماذا لو أصبح الأمر مجرد حجة للكذب؟


يجب أن تدركي أن الصغار في هذه المرحلة لا يدركون فكرة الكذب. الأمر بالنسبة له خيال. لذا حاولي أن تفرقي بين خيال واختراع وبين كذب.


مثال 1: من كسر الكوب؟


إنه بابا


هذا كذب


مثال 2: اليوم لعبت مع أحمد إنه سوبر مان يا ماما وهو صديقي لقد استطاع أن يقفز من السماء نحو الأرض دون أن يجرح نفسه هذا خيال

متى يجب أن أشعر بالقلق؟


أولًا في البداية دعي القلق تمامًا وتعلمي منه أنت ملكة الخيال والابتكار، واعلمي أن صديقه يساعده على التمييز بين الصواب والخطأ خاصة عندما يلومه فهو يميز الصواب لكنه لا يستطيع تحمل مسؤولية أخطائه.


ثانيًا تعلمي أن تفهمي رسائل صغيرك وأن تستجيبي لها فإن كان وحيدًا كوني صداقة واشركيه في صداقات أخرى واشغلي وقته، وإن كان لا يشعر بالأمان فراجعي حياتك مع أبيه، وإن كان لا يشعر أنه محبوب فأغدقي بعضًا من حنانك . 


ثالثًا إذا زاد الأمر عن عمر السابعة ورأيت أنه لا يزال يخشى مواجهة العالم الخارجي وتكوين صداقات وما زال منعزلًا، فمن الأفضل استشارة الاختصاصيين


تابعنا على الفيسبوك:


  

تابعنا على تويتر:



ترك أطفالك مع المربية له مخاطر تعرفي معنا لماذا ؟!


هبة الرافعي - سوبر ماما -  كتب الفنان محمد عبد الوهاب فى خواطره: "يظل المرء شابا مهما كبر إلى أن تموت أمه، فيشيخ فجأة". والمأساة أن هناك من الأطفال من يشيخون ولكن قبل أن تموت أمهاتهم، مثل تلك البنت التى انفصل أبواها وتزوجت أمها وسافرت إلى الخارج تاركة ابنتها منذ عامها الأول ولم تسأل عليها مرة واحدة لمدة 25 عامأ كاملة! والترك ليس بالضرورة مادياً فقد يكون نفسياً، أى أنه يمكن أن يحدث حتى مع وجود الأم مع أبنائها فى نفس المنزل. فبعض الأمهات يعتمدن على مربية ترعى الأبناء وتقوم بشئونهم. وهذا يحرم الأبناء من احتياجات كثيرة لا تسددها إلا الأم، فما هذه الاحتياجات؟ وكيف يضار الأبناء بترك الأم تربيتهم لمربية؟

ما أهمية الأم فى تسديد احتياجات الطفل وتكوين شخصيته؟

1. تتكون صورة الطفل أمام نفسه من خلال علاقته بوالديه وتتأثر تأثرا بالغا بالكيفية التى تراه بها أمه وتعامله بها.

2. يحتاج الطفل إلى علاقة جيدة بأمه ليشعر بالأمان وتقدير الذات: حيث يكون لديه شعور بالضعف لاعتماده على الآخرين فى كل شئ تقريباً، فتقديره لنفسه غير مؤكد ومعاملة الوالدين تؤكد ذلك أو تنفيه. والاستنتاج الذى يصل إليه الطفل عن نفسه يصعب تغييره.

3. يحتاج الطفل إلى علاقته بأمه لتكوين ما يسمى بالثقة الأساسية، وهى القدرة على الدخول فى علاقة. ونحن لا نولد بالثقة بل يجب أن نمر بمواقف وتجارب نخبر فيها الثقة قبل أن نستطيع الثقة بالآخرين.

4. الانتماء إلى شخص أو شئ أكبر من أنفسنا أمر نحتاجه جميعاً. والأم من خلال حبها ورعايتها تجعلنا نشعر أننا مرغوبون، مما يغرس فى الطفل مشاعر بالقيمة والثقة فى العلاقات.

5. يحتاج الطفل إلى شخص يحبه: وهذا ضرورى لتطوره العاطفى والاجتماعى وكذلك العقلى والجسمانى. فالحب يملأنا بالأمل والتفاؤل. والطبيعى أن الأم هى آمن شخص يمكن أن يحبه الطفل.

كيف يضار الأبناء من تركهم لمربية وحرمانهم من اهتمام الأم؟

1. يتكون لدى الطفل شعور بالنقص وتضعف ثقته بنفسه بسبب إهماله من قبل أهم إنسان بالنسبة له فى الحياة وشعوره أنه غير مرغوب.

2. يكون لديه خلل فى نضجه الفكرى والعاطفى.

3. يكون منطويا حيث وظيفة الأم هى العمل على تطوير الشعور الاجتماعى لدى الطفل، وعندما لا تقوم الأم بدورها يفشل الطفل فى تطوير أى شعور اجتماعى فينشأ الطفل كغريب فى أرض غريبة.

4. يعانى من صعوبة فى التعامل مع أقرانه ويخلق المشاكل من حوله

5. لا يمتلك مهارات التكيف للتعامل مع المشاكل اليومية التى تهدد شعوره بالأمان لذا يقلق من أبسط الأمور.

6. تكون ردود أفعاله غير منطقية وغير مفهومة ومبالغ فيها، متقلب المزاج.

7. يصبح اعتمادياً على الآخرين ويلجأ إليهم دائماً ليحلوا له مشاكله.

8. لا يقدر على الجلوس لوحده أبداً، لأنه لا يحب ذاته وحديثه مع نفسه سلبى.

9. يصبح سهل الانقياد والتأثير عليه من قبل أقرانه.

10. قد ترغب البنت فى إغراء الجنس الآخر فى محاولة للحصول على الاهتمام.

11. تعرض الطفل لعلاقة جافة مع أمه أو للانفصال عنها يزرع بداخله بذور الخوف من الحياة والمستقبل.

12. تشويش القيم خاصة عندما يتلامس مع ما بداخله من غيظ وغضب من أمه باعتبارها الشخص المسئ وهى رمز الصلاح والحب والرعاية.

13. الشعور بالرفض أى أنه غير مرغوب أو غير محبوب على الرغم من أنه قد يكون فى الواقع محبوباً وعلى الرغم من معرفته بذلك.

14. لو كانت المربية تنتمى إلى ثقافة مختلفة فهناك خطورة على المنظومة القيمية للطفل خاصة أن الطفل يتأثر بشخصية المربى أكثر بكثير مما يتأثر بتوجيهاته المباشرة.

إن الاحتياجات النفسية هى احتياجات لأمور غير منظورة وتأثير غيابها لا يظهر بصورة واضحة أو بسرعة، لذلك من الممكن أن نتجاهلها على الرغم من أنها لا تقل أهمية عن الاحتياجات الجسدية إن لم تزِد وعلى الرغم من أن تجاهلها يكون له عواقب وخيمة على شخصية الإنسان وحياته كلها.

إن أبناءك يحتاجون إليكِ ولا يستطيع أحد أن يغنى عن دور الأم. ونجاحك كأم أمر عظيم ولا يقل شأناً عن نجاحك فى العمل. وكثير من الناجحين صنعتهم أمهاتهم، فإديسون (مخترع المصباح الكهربائى) مثلاً طرد من المدرسة لضعف تحصيله ولولا إيمان أمه به لربما كنا الآن نعيش فى الظلام!


طفلك يتعلم منكي ......؟!


رشا ممدوح القاضي - سوبر ماما -  الأم هى أول شخص فى حياة الطفل وهى من تقوم بالتعليم والتوجيه والرعاية طوال الوقت، بالطبع تحرص الأمهات على توجيه الأبناء إلى السلوك الصحيح، وعلى غرس القيم والأخلاق الحميدة بهم طوال الوقت، لكن هل تعلمى أن مجرد وجودك كأم فى حياتهم مصد من مصادر اكتساب الأخلاق لديهم؟

الحنان
الحنان هو السمة الرئيسية لكلمة أم، ولأنك أنتِ مصدر الحنان الأول والرئيسى لأبنائك، فأنتِ تنقلين لهم تلك الصفة فإذا صادفت يوماً ابنتك الصغيرة وهى تحتضن دميتها بحنان، وتحاول تنويمها، أو رأيت ابنك وهو يطعم قطته، فاعلمى أن حنانك انعكس على أبنائك، وانغرس بداخلهم، وبالطبع سينعكس ذلك على حياتهم فى المستقبل، ولتتذكرى دائماً أن فاقد الشىء لا يعطيه.

الاهتمام بالآخرين
قد تكون أسئلتك الكثيرة وتوجيهاتك المتكررة ليست محل ترحيب من أبنائك دائماً، وربما يجدوه اهتماماً مبالغاً فيه، أو اقتحام لمساحة خصوصيتهم، لكن اعلمى أن ذلك يغرس فيهم صفة الاهتمام بمن حولهم، وإذا لم يدركوا ذلك فى عمر مبكر فلا تقلقى، فسيأتى يوماً ينضجون ويقدرون ما كنتِ تفعليه لأجلهم.

العطاء
كأم فأنتِ طوال الوقت تمنحين من وقتك، مجهودك، تفكيرك وأحياناً كثيرة مالك دون أن تطلبى أو تنتظرى المقابل من أبنائك، وهو ببساطة المعنى الحقيقى للعطاء، وهنا يترسخ لدى الطفل مبدأ أن العطاء لا يستوجب أن يقابله معروف، فابشرى إذا استطعت غرس تلك القيمة فى أبنائك، لأنك تكونى قد منحتيهم أحد أسرار السعادة فى الحياة.

تحمل المسئولية

هل هناك مدرسة لتعليم تحمل المسئوليات أكثر من رؤية شخص يقوم بالعمل، الاهتمام بالمنزل، الاهتمام بالأسرة طوال 24 ساعة؟ هذا الشخص ببساطة هو أنتِ فرؤية أبنائك لكِ وأنت تأخذين على عاتقك مسئولية عائلتهم الصغيرة بكل ما تحتويه من تفاصيل وما تحيطه من ظروف، هو أفضل معلم لهم للمعنى الحقيقى لتحمل المسئولية.

الإيثار
كم من مرة حدث أنكِ كنتِ تحتاجين أشياء خاصة بكِ، ولكنك أثرت أن تلبى حاجة أبنائك أولاً، بالطبع يحدث ذلك طوال الوقت سواء فى الأشياء المادية أو المعنوية، وهو ما يبرز قيمة الإيثار فى حياة أبنائك، ليتعلموا أنهم لا يمكنهم أن يعيشوا لأنفسهم فقط، ولا يستطيعوا أن يعيشوا بمفردهم فى الحياة.

دراسة التلفاز يولد العنف للأطفال بشكل كبير !



ياسمين عطية -  سوبر ماما - الأطفال يقلدون العديد من الأعمال - الجيدة والسيئة - التي يرونها على شاشات التلفزيون، ولكن من غير المعروف إذا كان من الممكن تغيير وتحسين سلوك الطفل الصغير بمجرد التحكم فى نوعية المشاهدة المنزلية.

في دراسة نشرت مؤخراً عن نتائج الحد من تعرض الأطفال فى سن ما قبل المدرسة للعنف من خلال أشرطة الفيديو والبرامج التلفزيونية وزيادة البرامج التعليمية التي تشجع التعاطف، وجد الباحثون أن هذه التجربة أدت إلى خفض نسبة العدوان و العنف عند الأطفال المشاركين تجاه الآخرين، مقارنة مع مجموعة من الأطفال الذين سمح لهم مشاهدة كل ما يحلو لهم يومياً.

التحدث مع طفلك يكسبه ثقة كبيرة !



يعتبر قضاء بعض الوقت مع طفلك من أحلى أوقاتك وأوقاته، وهو أمر شديد الأهمية لنموه وتطوره؛ فعلى كل أم أن تعلم أن العناية والاهتمام الممنوحين للطفل يشكلان أسس لتكوين شخصيته ونفسيته.

قال استشاري الصحة النفسية الدكتور محمد مختار صالح إن الأهل وخاصة الأم يكون عليها تحمل الكثير من المسئوليات مثل ملابس، وطعام وتعليم الطفل، ولكن تبقى أيضا مسئولية أخرى مهمة ملقاة على عاتق الأم ألا وهى ضرورة إيجاد الوقت لإمضائه مع طفلها.


وأضاف صالح أن على الأم أن تجد وقتا لإمضائه مع طفلها حتى لو كنت مشغولة وجدولها مزدحم أو حتى لو كنت تشعرين بالتعب مع الحرص على ألا يقاطع أي شخص أو أي أمر لهذا الوقت المميز لكِ مع الطفل.


ويمكن أن تكون الأشياء التى تفعلينها أنت وطفلك معا أشياء بسيطة مثل قراءة قصة قبل النوم ولكنها مع الوقت يجب أن تكون تلك النشاطات مهمة بالنسبة لكِ وللطفل لأنها أيضا تعمل على تقوية العلاقة بينكما.


وأشار صالح إلى إن أساس الوقت الذي تمضينه مع طفلك يجب أن يتمحور حول النزول لمستوى مرحلته العمرية والاندماج فى اللعب معه حتى لو كانت اللعبة التى يحبها بسيطة بالنسبة لكِ مع الوضع فى الاعتبار أن وقتكم هذا معا يعتبر بالنسبة للطفل وقتا مميزا.

خلافاتكم الأسرية و علاقتها باكتئاب الطفل



يتأثر الطفل سريعاً بكل ما يدور حوله و يتفاعل معه بدرجة أكبر من الشخص الأكبر منه ، خاصة عند وجود خلافات أسرية أو ظروف محيطة مشحونة بالإحباطات مما يترتب عليه تولد شعور بالإحباط لدى الطفل و الكبت و تقيد الحركة .

و من أسباب حدوث الاكتئاب عند طفلك : 


-    سوء المعاملة و الشجار الدائم بين الوالدين .
-    عدم الاتفاق على طريقة واحدة للتربية .
-    الظروف و المشاكل الأسرية الدائمة .
-    كبت الطفل و عدم اتاحة الفرصة له للعب مع الآخرين . 


و لكن كيف أعرف أن طفلك مصاب بالاكتئاب : 


-    فقدان للشهية لتناول الطعام .
-    الاضطرابات في النوم أو العكس النوم كثيراً .
-    بطء في ردود الفعل عند التحدث .
-    الحزن الشديد و الرغبة في البكاء .
-    الاعتمادية الشديدة على الآخرين .


و الآن علاج الطفل من حالة الاكتئاب : 


-    ابعاد الطفل عن مشاهدة الخلافات الأسرية .
-    توفير جو مناسب بعيد عن المؤثرات السلبية .
-    تفريغ شعور الإحباط بالرحلات و الألعاب .
-    الجلوس مع طفلك في أجواء هادئة .