‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقابلات التوظيف. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقابلات التوظيف. إظهار كافة الرسائل

أشياء تجنَّب كتابتها في سيرتك الذاتية

أشياء تجنَّب كتابتها في سيرتك الذاتية


يقول جيمي هيتشنز، أحد خبراء التوظيف في موقع "غلاسدور" الشهير إن محتوى ولغة السيرة الذاتية دائماً ما يكون لهما دورٌ كبير في زيادة فرصك في الحصول على الوظيفة.

في الوقت نفسه، فإن ملء السيرة الذاتية بتعبيراتٍ مركبة وكلماتٍ معقدة قد يأتي بنتيجةٍ عكسية، ولذلك قام موقع Business Insider باستطلاع رأي مجموعة من خبراء الموارد البشرية وكتابة السير الذاتية للحصول على بعض النصائح بشأن الكلمات التي يجب على المتقدمين للوظائف عدم كتابتها في سيرتهم الذاتية.

هل من الأفضل إدارج فترة عمل قصيرة في سيرتك الذاتية أم تجاهلها؟



بي بي سي عربية - كنت تشغل وظيفة مهمة، وكانت لديك فيها مسؤوليات أكثر من أي وقت مضى، وتعلمت منها أكثر مما كنت تتخيل. وفجأة باعت الشركة ذلك القسم الذي كنت تديره، ووجدت نفسك بلا عمل. فماذا تفعل؟ وهل بإمكانك أن تدرج تلك الفترة القصيرة البالغة ثلاثة أشهر فقط في سيرتك الذاتية، أم تتجاهلها؟

في الغالب، يكون الجزء الأصعب في كتابة السيرة الذاتية هو تحديد ما ينبغي عليك أن تدرجه فيها وما لا ينبغي، ولا سيما الجزء المتعلق بتلك الوظائف التي عملت فيها لفترات قصيرة.

تقول الحكمة التقليدية إن الأمر لا يستحق أن تضع مثل تلك الفترة في سيرتك الذاتية وأن تتكبد عناء شرح الأسباب التي أدت لترك تلك الوظيفة.

لكن ذلك ربما لن يصبح الطريقة المثلى بعد ذلك.

وتقول ليزا رانغل، المديرة بشركة "تشاميلون ريسوميز إل إل سي" في نيويورك، وهي شركة متخصصة في مجال التوظيف "في عالم اليوم المتعلق بمراجعة خلفية الموظفين، يستطيع أي شخص البحث على الإنترنت عبر موقع غوغل عن أي شيء، وخاصة في عالم اليوم الذي أصبحت فيه المعلومات متاحة، وبالتالي إذا تجاهل الشخص ذكر بعض المعلومات في سيرته الذاتية فهذا لا يعني أنها ستظل مجهولة."

واكتشاف تلك المعلومات قد يضع مصداقيتك موضع التساؤل لدى صاحب العمل. فمن الأفضل أن تكون مباشرا وأمينا، وإذا قررت ألا تدرج وظيفة ما في سيرتك الذاتية، فعليك أن تذكرها أمام صاحب العمل على الأقل حتى لا تسبب لك حرجا في وقت لاحق في العمل.

ويضيف رانغل أنه إذا كانت خبرتك إيجابية في الوظيفة التي تركتها، فيمكنك أن تستفيد من تلك الفرصة لتظهر كيف أنك كنت قادرا على التعامل مع الأوقات الصعبة.

وتقول كارين هارت، المدير التنفيذي لإحدى مؤسسات إعداد القادة بمدينة بالتيمور في أمريكا، إن بعض الأشخاص في ذلك المكان يمكن أن يكونوا مرجعا لك فيما بعد.

وتضيف "قد تكون هذه طريقة رائعة لإظهار الطبيعة الإيجابية لفترة عملك القصيرة هناك."


وقد يكون السبب الذي دعاك لترك العمل في مكان ما ليس سببا إيجابيا، لكن ذلك لا يعني أيضا أنك يجب أن تخفي عملك في ذلك المكان. فقط أدرجه في سيرتك الذاتية، وكن مستعدا لتوضيح ما حدث إذا ما سألك أحد عن ذلك.

ويضيف رانغل: "كن دبلوماسيا، وقدم نبذة عن سبب تركك لذلك العمل، وصِف ما تعلمته عن نفسك من تلك التجربة، واستخدم بشكل مثالي تلك الخبرات التي يمكن أن تكمل لديك ما تحتاج إليه في مكان العمل الجديد."

فعلي سبيل المثال، إذا تركت وظيفة بسبب أنك لم تستطع أن تعمل فيها لمدة 20 ساعة إضافية كل أسبوع، وكان صاحب العمل يريد منك فقط أن تعتمد على ذلك النظام في العمل لساعات إضافية، "فقد يكون ذلك سببا وجيها أدى إلى المشكلة التي تركت على إثرها ذلك العمل،" وفقا لرانغل.

"صفها بصدق"

إن كانت طبيعة العمل من نوع الوظائف المؤقتة أو التعاقدية، فسوف تحتاج إلى الإشارة إلى ذلك في سيرتك الذاتية في مرتبة تلي المسمى الوظيفي، كما يلزم إن تدرجت في تولي أدوار وظيفية خلال التعاقد أن تحدد مسميات تلك الأدوار في قسم واحد بصورة مباشرة دون شرح، مع الإشارة إلى الفترة الزمنية التي أديت فيها مهام عملك.

ويمثل تجميع الأدوار المؤقتة والتعاقدية طريقة "أكثر جذبا للعين، كما أنها تقلل من فرصة التغاضي عن قراءتها" مقارنة بوضعها في قائمة واحدة بشكل منفصل.

ويقول تشالوت هاغارد، مؤلف وخبير في الوظائف التنفيذية في استكهولم، إن ثمة خيارا آخر يتمثل في تجميع العمل المؤقت في شكل مشروع واحد. عليك أن تسأل نفسك السؤال التالي: هل ساعد العمل في بناء سمعة مهنية لك؟


وأضاف هاغارد :"إذا طرحت التساؤلات وتبين أن العمل لم يضف لك شيئا، فعليك أن تستبعده. لكن إن أضاف شيئا ما بسبب إنجاز يستحق، وأفضى إلى بناء سمعة شخصية لك، فعليك أن تدرجه، لكن في ذات الوقت عليك أن تسأل وتجيب عن أسباب انتهاء هذا العمل بسرعة."

يقول جورج ستيغمان، مدير إدارة شركة كيندي للبحوث والتوظيف ومقرها باريس، إن إدراج وظيفتين قصيرتي الأجل في السيرة الذاتية أمر مناسب، لكن إدارج قائمة بوظائف كثيرة من هذا النوع ينطوي على بعض المخاطر.

وأضاف :"(بوصفنا شركة توظيف) فنحن نبني صورة للمستقبل بناء على ما تحقق في الماضي. فإن كان المرشح للوظيفة لم يقض أكثر من ستة أشهر في أي من الوظائف الثلاثة الأخيرة، فلماذا سيقضي فترة أطول في هذه الوظيفة الجديدة؟"

مع مرور الوقت واكتسابك خبرات أخرى أطول عمرا، لا ينبغي لك أن تدرج أعمالا قصيرة في سيرتك الذاتية.

وتقول هارت :"وجود فجوة لمدة شهرين ليست بالأمر المهم، وباستطاعتك دوما أن تفسر ذلك أثناء المقابلة الشخصية."

عليك أن تسعى إلى التركيز على المجالات الأخرى في سيرتك الذاتية بطريقة تجعلهم يغفلون التركيز على أي أشهر صعبة.

وتضيف هارت :"ركز على إبراز عامل واحد فريد ومشوق يميزك عن أي شخص أخر ينجز مثل هذا النوع من العمل."

                               

10 أسئلة تُطرح في كل مقابلة عمل…مع إجاباتها النموذجية



مجلة زهرة الخليج - مهما اختلفت طبيعة العمل الذي تتقدم لشغل وظيفة فيه، فإن هناك أسئلة يسألها أرباب العمل أو مسؤولوا التوظيف في كل المؤسسات والشركات. ولا بأس من أن تتدربي عليها قبل الذهاب للمقابلة لأن ذلك يساعدك على التركيز والاسترخاء والظهور بمظهر الواثق الهادئ.

1- لماذا تركت وظيفتك السابقة؟
لا تنسى انك إذا تركت عملك السابق لأنك تكرهه فليس من الضروري أن تجيب بذلك، احرص على أن تظهر إيجابية بل وأن تمتدح عملك السابق والإجابة المثالية قد تكون: تريد البحث عن فرصة أفضل لتتطور وظيفياً وشعرت أن ذلك محدودا في عملك السابق. أو لم يكن العمل يلبي طموحاتك وشعرت أن لديك مهارات أخرى تريد استثمارها.

2- لماذا تريد العمل لدينا؟
قبل أن تذهب للمقابلة اقرأ عن المؤسسة واجمع معلومات أساسية تفيدك، أظهر أنك تعرف عن المؤسسة. إذا كانت المؤسسة تظهر تقدما ملحوظا في السوق فإن لديك إجابة نموذجية إذن. وإن كانت سمعتها في معاملة الموظفين جيدة فهذا سبب آخر. وإن كانت من الأبرز في مجالها فهذا سبب آخر.

3- لماذا تعتقد أن علينا توظيفك لدينا؟
في هذه الحالة أظهر ما يمكنك فعله، يمكنك أن تضع اقتراحا أو اثنين وهذا لا يتم إلا إذا كنت تعرف الشركة جيدا قبل الذهاب، اقرأ عن مشاكل الشركة مثلا أو نقاط الضعف لديها اجمع معلومات عن ذلك إن أمكن وضمنها في إجابتك إن كان لديك اقتراحات بهذا الخصوص.

4- ماهي نقاط قوتك؟
ركز على نقاط قوتك المهنية والمظاهر الإيجابية في شخصيتك. مثل روح المبادرة، التمتع بالعمل ضمن فريق، القدرة على إدارة الوقت والمهام المتعددة، العمل تحت الضغط بحرفية ومهنية عالية.

5- ماهي نقاط ضعفك؟
هذا سؤال مخادع وقد يفسد مقابلتك. إذا كنت ممن يتأخرون عن العمل فلا تذكر ذلك في المقابلة. يمكنك أن تذكر نقص الخبرة والتدريب في مجالات محدودة متعلقة بوظيفتك، فلا بد أن تكون صادقاً بخصوص ذلك. لا يجب أن تظهر نفسك بلا عيوب، فهذا لن يكون منطقياً. لا تقلق بشأن عيوبك التي من هذا النوع فإذا أثبت أنك عازم على تطوير نفسك لن تكون مشكلة.

6- أين ترى نفسك بعد خمس سنوات؟
يريد مسؤول التوظيف أن يعرف ماذا تنوي حيال الشركة، فعادة يفضل أي مسؤول توظيف شخص عازم على البقاء طويلاً. الإجابة النموذجية هي “في خمس سنوات أتوقع أن أكون في مرحلة متوسطة في نطاق الإدارة وصناعة القرار في مجالي، وأن يكون ذلك بدخل معقول”.

7- كيف تعمل تحت الضغط؟.
في محاولة للتعرف على الموظف وكيف يتعامل مع التوتر وضغوطات العمل سيظل المسؤول يسألك هذا السؤال بأكثر من طريقة، مثل كم ساعة كنت تعمل؟ هل يمكنك البقاء أكثر من الوقت الرسمي؟ هل تستطيع القيام بوظائف  متعددة؟

أظهر لمن يقابلك أنك منظم وتتحمل المسؤولية ولا تصيبك حالة الفزع والعصبية عند ضغط العمل. ولكن كون ذكياً في الإجابة قول “أنا مثل أي شخص آخر أشعر بالضغط والتوتر أحياناً، لكني لا أجعل هذا يؤثر على أدائي لعملي ونوع ما أقدم من عمل، إنني أحاول التعامل مع التحديات بأفضل طريقة ممكنة”.

8- هل تريد أن تسأل عن أي شيء؟
الإجابة الجيدة هي نعم، يمكنك أن تسأل عن الشركة وخطط توسعاتها وجمهورها المستقبلي، وإن كان هناك توسع جديد فما دور الوظيفة التي تتقدم بطلبك إليها. لا تسأل أبدا عن الراتب في المقابلة الأولى. اسأل عن نظام الترقية والتطور في الوظيفة. اسأل عن بيئة العمل وعن المسؤوليات المحددة لوظيفتك.

9- هل قدمت لوظائف أخرى في شركات اخرى؟
أجيب بنعم، فقد تكون هذه الإجابة في صفك وتعجل من تعيينك، خاصة إذا كان مسؤول التوظيف قد أعجب بسيرتك الذاتية.

10- أخبرنا بشيء ما عن نفسك؟
يريد من يقابلك أن يعرف أي نوع من الشخصيات أنت. ركز على المظاهر الإيجابية التي تخدم وظيفتك. إذا كانت لديك مهارات قيادية اذكرها، إذا كنت موهوب في مجال ما فلا تنسى أن تتحدث عنه قليلاً، إذا كنت لاعب جيد ضمن فريق العمل فاذكر ذلك أيضاً. أعط من يقابلك أسباباً إضافية ليقع اختياره عليك.


كيف تترك انطباعا جيدا بعد اجراء المقابلة؟



الآن.نت - بجانب البحث عن مهام وظيفتك الرئيسية، سيكون مفيدا البحث عن مدراء الشركة والمسؤولون عنها، كما سيكون من المهم البحث في أرباح الشركة وقراءة آخر الأخبار حول الشركة قبل اجراء المقابلة، ولضمان الحصول على الوظيف بنسبة كبيرة، فمن اللازم عدم اغفال هذه النقاط: 

1 - إحضر للمقابلة وأنت جاهز تمامًا.

2 - كن متحمسًا حول الوظيفة والشركة.

3-  كن ايجابيا وأظهر حماسًا كبيرًا تجاه الشركة، وما تقدمه كذلك ، الشيء الذي سيدعم موقفك بشكل كبير. 

4- لا تظهر للشخص الذي يقابلك استيائك من الشركات التي عملت بها، مهما كانت تجربتك سيئة، لذللك حاول أن تركز على الايجابيات وتجنب السلبيات. 

5- عند الانتهاء من المقابلة، عادةً ما يسألك المقابل إذا ما كان لديك أي أسئلة، لا تقل "لا"، لأنها تضعف موقفك، لكن من المفيد أن تسأل ما بين 3 إلى 5 أسئلة حول الشركة ورؤيتها لوضعها الحالي وكذلك أهدافها.

6 - في أخر مرحلة، أرسل رسالة شكر بعد المقابلة مع إضافة على المقابلة

تشير التقارير المعمول بها في مجال التوظيف، الى أهمية إرسال رسالة للمقابِل بعد المقابلة، وفي الرسالة سيكون من المهم أن تضيف ملاحظات إضافية على ما تم الحديث حوله في المقابلة. 


كيف تتغلب على رهبة مقابلات العمل؟





بي بي سي عربية - تُدرّب باميلا سكيلّينغز، المقيمة في نيويورك، الناس على إجادة التصرف في مقابلات التوظيف. وكانت هي نفسها قد عانت من رهبة المقابلات عبر السنين.