‏إظهار الرسائل ذات التسميات رحلات الطيران. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات رحلات الطيران. إظهار كافة الرسائل

كيف يمكنك النجاة من حوادث تحطم الطائرات؟



المصري اليوم - يعتبر الطيران أكثر وسائل النقل أمنا، فمعدل سقوط الضحايا يقل عن شخص واحد لكل 29 مليون مُسافر، غير أن الحوادث تقع بطبيعة الحال، لكن النجاة من الموت في حادث طائرة مروع ليس مستحيلاً، ففي تقرير نشره مجلس سلامة النقل الوطني الأمريكي، حلل فيه حوادث الطيران في الفترة ما بين عام 1983 وحتى 2000، جاءت معدلات النجاة من حوادث تحطم الطائرات نحو 76.6 %، بالطبع؛ هناك حوادث خطيرة قد ينجم عنها مصرع جميع من في الطائرة، إلا أن هناك بضع اجراءات يتعين على المسافر اتخاذها حال وجود طارئ ما، قد تسهم في الحد من الوفيات، والخروج من الكارثة بسلام.

تقول منظمة سلامة النقل الأمريكية إن نحو 40 % من حالات الوفاة جراء تحطم الطائرات كان يُمكن تجنبها لو اتخذ الركاب الإجراء المناسب، التي من ضمنها:

1 – الخروج في 90 ثانية:
أحد أهم العناصر الرئيسية للبقاء حال تحطم الطائرة هو الخروج منها خلال 90 ثانية فحسب، فالشىء الذي يقتل مُعظم الركاب ليس التحطم عادة، إنما النيران الناجمة عن تأثير ذلك التحطم، وتظهر استطلاعات الرأي أن الناس يعتقدون إن لديهم 30 دقيقة كاملة للخروج من الطائرة المحترقة، إلا أن الوقت أقل من ذلك بكثير، فالنيران الناجمة عن التحطم قد تأكل جسم الطائرة، ومن عليها، في دقيقة ونصف فحسب.

2 – تمتع باللياقة البدنية والرشاقة:
في محاكاة لحوادث التحطم، نفذتها إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية على 2500 شخص، تبين أن اللياقة البدنية عامل أساسي للنجاة من حوادث تحطم الطائرات.

البدناء ليست لديهم فرصة كبيرة في النجاة، فالخروج من حادث تحطم الطائرة قد يستلزم المرور خلال الممرات الضيقة التي تسدها الأمتعة والحطام، وربما تضطر للخروج من فتحة طوارئ لا يزيد قطرها عن 20 بوصة «44 سنتيمتر».

في حادث تحطم وقع عام 1991، وجد المحققون بقايا متفحمة لعشرة أشخاص، مُصطفين في الممر المؤدي ينتظرون مغادرة الطائرة، غير أن شخصًا ما سد مخرج الطوارئ، الأمر الذي أدى إلى اختناقهم بالدخان المتصاعد من الحريق.

3 – سافر على طائرات كبيرة:
تحطم الطائرة الكبيرة يُعرض المسافر لقوة أقل فتكًا بالمقارنة بنفس ظروف التحطم لطائرات أصغر في الحجم، ووفقا لإدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية، فإن معدل البقاء على قيد الحياة يكون أكبر في الطائرات كبيرة الحجم.

4 – اجلس في مؤخرة الطائرة:
وفقًا لدراسة منشورة في موقع «أرت أوف مان لاينز» فإن الجزء الخلفى من الطائرة أكثر أماناً، إلا أن الإحصاءات غير حاسمة لأن كل حادث تحطم يختلف عن سابقة، وتقول الدراسة إن أنف الطائرة يتحطم أولاً، يليه الجناح فالذيل، علاوة على أن مخرج الطائرة أقرب للجزء الخلفى منه للأمامى.

5 – اجلس على مقعد الممر:
مقعد الممر هو المقعد الذي يتيح لك الخروج مباشرة، ولا يستلزم الانتظار حتى يتحرك من بجانبك، وجد الخبراء أن فرص البقاء على قيد الحياة لأولئك الذين يجلسون على ذلك المقعد تصل إلى نحو 64% بالمقارنة بـ58% للجالسين بجوار النافذة.

6 – قراءة بطاقة السلامة والاستماع إلى المضيفات:
قبل إقلاع الطائرة، يجب على المسافر قراءة تعليمات السلامة، ومعرفة أقرب المخارج لمكانه، والاستماع إلى المضيفات، وهي أمور قد تُجهز الدماغ للتعامل العاجل حال حدوث طارئ ما.

7 – لا تنم
تأكد من عدم نومك خلال الرحلة، فالدماغ يحتاج إلى وقت للاستيقاظ واتخاذ القرارات، ربما لا يكون ذلك الوقت متاحاً في الطوارئ.

8 – لا تفكر في الأمتعة، وتذكر الأطفال:
في الأوقات العصيبة، قد تصدر عن الأشخاص مجموعة من التصرفات التي تُزيد من سوء الموقف، منها نسيان الأطفال ومحاولة الوصول للأمتعة.

9 – الكعب العالى ممنوع، وحزام الأمان واجب:
تأكد من عدم ارتداء الكعب العالى أثناء الرحلة، حيث يُمكن أن يعرقل عملية الهروب، يجب ربط أحزمة الأمان بشكل كامل، على أن تكون منخفضة وضيقة، لتثبيتك في كرسي الطائرة جيدًا أثناء عملية الهبوط الاضطراري.

10 – أقنعة الأكسجين:
إذا ما حدث فقط ضغط في المقصورة، ضع قناع الأكسجين فورًا، سيوفر لك ضخًا منتظمًا للهواء إذا ما كانت الطائرة على ارتفاع عالى.

التعرض لنقص الأكسجين سيسبب الضعف العقلى اللحظي، وإنهاك عضلى، وحال حدوث كارثة، ستحتاج إلى كامل قواك للتفكير، والخروج منها سالمًا.

ما هو الصندوق الأسود.. الشاهد الأكبر في حوادث الطيران؟ا



الجزيرة. نت - "الصندوق الأسود" اسم يطلق على صندوقين يسجلان البيانات الفنية الخاصة بأجهزة الطائرة (وكذلك بعض القطارات والسفن)، والمحادثات بين أفراد طاقم القيادة وبينه وبين جهات الاتصال الأخرى، ويساعدان في كشف أسباب الحوادث التي قد تتعرض لها الطائرة.

وفي ما يلي نستعرض طبيعة عمل ومكونات هذا الجهاز البالغ الأهمية في تفسير أسباب حوادث الطيران المتزايدة:

نشأة الاستخدام
اخترَع عالِمُ أبحاثِ الطيران الأسترالي ديفد وارن (المتوفى يوم 19 يوليو/تموز 2010 عن 85 عاما) أول جهاز مسجل لبيانات الرحلات الجوية عام 1956، بعد خوضه غمار التحقيق في التحطم الغامض لأول طائرة ركاب مدنية في العالم عام 1953.

وقد توصل ديفد وارن إلى فكرة تصنيع جهاز مقاوم للتحطم والحريق لتسجيل أصوات طاقم الطائرة وبيانات الأجهزة، فصمم وصنع جهازه الذي صار معروفا باسم "الصندوق الأسود"، وأصبحت أستراليا -بدءا من عام 1960- أول دولة تجعل وجوده إلزاميا في التجهيزات الفنية لجميع الطائرات التجارية، الأمر الذي أوجبته القوانين الدولية بعد ذلك.

والواقع أن الطائرات تحتوي على صندوقيْن لا واحد، والحقيقة كذلك أن لون هذين الصندوقين ليس أسود كما يوحي به الوصف، بل قد يكون لونهما أحمر أو أصفر أو برتقاليا، وذلك لكي يستطيع الباحثون عنهما تمييزهما من بين حطام الطائرة المكون عادة من آلاف القطع. ولا يزال سبب إطلاق لون السواد عليهما غير معروف.

و لا يقتصر استخدام الصندوق الأسود على الطائرات، بل يوجد كذلك في وسائل للنقل الجماعي الأخرى مثل السفن البحرية والقطارات لتسجيل كافة المعلومات الخاصة برحلاتها، خاصة في حالات الحوادث أو الكوارث.

المكونات والوظيفة
يتكون "الصندوق الأسود" من مسجليْن يقعان في مؤخرة الطائرة أحدهما نظري والآخر رقمي، ويوثقان كافة البيانات والمعلومات الخاصة بالرحلة، وظروفها والعوائق التي تعرضت لها من بدايتها وحتى نهايتها، ومع تشابههما في الهيكل الخارجي فهما مختلفان في التركيب والوظيفة.

فالصندوق الأسود الأول المسمى "مسجل الطائرة" (يُعرف اختصارا بـDFDR) يبلغ طوله 0.5 متر، وعرضه 0.13 متر، وارتفاعه 0.18 متر، وهو مصنوع من مادة التيتانيوم لمنع خرقه أو اهتزازه حفاظا على المعلومات المسجلة فيه وحدة ذاكرته، كما يمكنه مقاومة حرارة تصل إلى 1100 درجة مئوية مدة 30 دقيقة.

ويستطيع هذا الصندوق تسجيل نحو 3000 نوع من المعلومات والبيانات في وقت واحد عبر أجهزة رصد للمعلومات موجودة داخل الطائرة، ولديه قدرة على مواصلة التسجيل لمدة أكثر من 25 ساعة.

ووظيفة هذا الصندوق هي حفظ البيانات الرقمية الخاصة بالطائرة، مثل: الوقت، والسرعة أثناء الطيران، والاتجاه في خط السير، والارتفاع، ودرجة الحرارة خارج الطائرة، ووضع الطائرة في الجو، ووضعية الطيار الآلي، وسرعة الهبوط.

أما الصندوق الأسود الثاني المسمى "مسجل الصوت" (يُعرف اختصارا بـCVR) فيحتوي على شرائح لتسجيل كل المحادثات التي تدور داخل قمرة قيادة الطائرة بين قائد الطائرة وأفراد طاقمه، أو بينه وبين أبراج المراقبة، وترصد أي أصوات تحدث في كابينة الركاب.

ويبدأ تسجيله منذ تشغيل الشبكة الكهربائية للطائرة وحتى توقفها عن العمل، بما في ذلك ذبذبات تردد 400 ميغاهيرتز الصادرة عن هذه الشبكة التي تبلغ قوتها 28 فولتاً، وأصوات مراوح التبريد والاهتزازات الضعيفة.

ويتيح هذا الصندوق للمحققين في حوادث الطيران معرفة ما إن كان الطيارون أحسوا بوجود خلل قبيل تحطم الطائرة وما هي نوعيته، لأنه يسجل آخر الأحداث التي أدت إلى تحطم الطائرة. ويسمح بمقارنة معلوماته بنظيرتها الموجودة في الصندوق الأسود الأول.

والصندوقان -اللذان يقدر حجم كل منهما بحجم صندوق الأحذية تقريبا، ويزن نحو عشرة كيلوغرامات- مجهزان بجهاز بث يعمل عندما يغوص الصندوقان في الماء حال سقوط الطائرة في البحر، إذ يطلق ذبذبات ضوئية عالية التردد للمساعدة في تحديد مكانيهما.

مخترع الصندوق الأسود: ديفيد وارن 

ويمكن لأجهزة البحث المتطورة التقاط أزيز هذه الذبذبات بواسطة ميكروفون ومحلل إشارة حتى عمق 6000 متر في قاع البحر، وخلال فترة شهر من سقوط الطائرة بالماء، وهي المدة التي تعمل فيها بطاريات الصندوقين قبل أن تتوقف عن العمل بسبب انقطاع الطاقة.

وللصندوقين قدرة على تسجيل ما يتراوح بين 30 و120 ساعة، لكن بعد وقوع الحادث الجوي فإنهما يحتفظان فقط بآخر ساعتين من عمر الرحلة المنكوبة. ويقوم مسجل اتصالات قمرة القيادة بحذف كل البيانات المسجلة إلا الساعتين الأخيرتين من فترة التسجيل، لأن الجزء الأخير من الرحلة هو الذي يحدد عادة سبب تحطم الطائرة.

وتـُحفظ أجهزة التسجيل الخاصة بالصندوقين في قوالب متينة مصنوعة من التيتانيوم ومحاطة بمواد عازلة تتحمل الصدمات الشديدة والضغط العالي حتى عمق 6000 متر تحت الماء، وحرارة الحريق بما يفوق ألف درجة مئوية، كما أنها لا تتأثر بملوحة مياه البحر التي تسبب التآكل لكثير من المعادن. وتخضع هذه الأجهزة لاختبارات كثيرة للتأكد من تحملها لكافة الظروف القاسية المتوقعة.

البحث والتحليل
ويتم البحث عن الصناديق السود في الطائرات المتحطمة باستخدام أجهزة متطورة مثل الروبوتات المربوطة بالغواصات، أو السفن المجهزة بمسبارات الاستشعار، أو بتقنيات الكاشف المغناطيسي التي بإمكانها البحث في مساحة تبلغ نحو 60 كيلومترا مربعا.

ويتولى تحليل بياناتها بعد العثور عليها وانتشالها خبراء في حوادث الطيران حكوميون أو تجاريون، وتوجد أقوى مكاتب تحليلها بالولايات المتحدة وفرنسا بحكم وجود أكبر شركتين للطيران فيهما، وهما إيرباص وبوينغ.

ورغم كون هذين الجهازين لا يمكنهما مساعدة الطيار أثناء الرحلة، فإنهما يتحولان -في حال سقوطها أو إسقاطها- إلى الشاهد الأكبر على ما جرى لها في الأجواء. فالبيانات والمعلومات التي سجلاها تساعد المحققين على معرفة السبب الفعلي وراء السقوط، وتوضح بشكل قاطع ما إن كان الحادث وقع بسبب خلل فني أو ظروف جوية أم بفعل بشري.

وقد صدرت دعوات من دول ومنظمات وهيئات تنظيم طيران إقليمية عالمية -إثر تزايد حوادث سقوط الطائرات والفشل في العثور على الصناديق السود فيها- إلى إيجاد وسيلة لتتبع رحلات الطائرات التجارية لحظة بلحظة، إلى جانب استخدام هذه الصناديق المعمول بها.

وفي مايو/أيار 2014 أعلنت هيئة السلامة الجوية الأوروبية أنها صاغت مقترحات جديدة تسهل العثور على الصناديق السود في الطائرات المفقودة، وتتضمن إدخال تردد إشارات جديد يسهل معرفة موقع الصندوق الأسود المفقود تحت الماء.

كما تشمل المقترحات تمديد فترة عمل جهاز تحديد الموقع تحت الماء من ثلاثين إلى تسعين يوما، إضافة إلى زيادة الفترة المخصصة للتسجيلات الصوتية في قمرة الطائرة من نحو ساعتين حاليا إلى عشرين ساعة، وذلك بغية تسهيل فهم ما يحدث في حوادث تحطم الطائرات.

10 ألغاز غامضة في عالم الطيران .. لم يتم تفسيرها حتى اليوم!



أخبار الآن.نت - مضى عامين كاملين على اختفاء الطائرة الماليزية رحلة 370، وبهذه المناسبة كشفت صحيفة تلغراف عن أكثر 10 أحداث حيرت العالم متعلقة بالطيران. 

مثلث برمودا
اختفت فوق مثلث برمودا عشرات الطائرات والسفن في ظروف غامضة، وعادة ما يعزى هذا الاختفاء إلى قوى غير طبيعية، وتشمل هذه الحوادث عدداً من الحوادث البارزة مثل اختفاء الرحلة 19 - مقاتلة أميركية بحرية - في 5 ديسمبر/كانون الأول 1945، وكان من المثير أن الطائرة التي أرسلت للبحث عنها اختفت أيضاً، ولكن هناك أخبار جديدة حول مثلث برمودا.



 “دي بي كوبر”
تمكن رجل مجهول الهوية حتى الآن في 1971  من السفر تحت اسم دان كوبر ثم قام باختطاف طائرة بوينج 727، وطلب فدية قدرها 200 ألف دولار، ثم قام بالقفز من المخرج الخلفي للطائرة بالمظلة، ولم يره أحد بعدها أبداً، ولم يتضح بعد ذلك أي دليل على شخصيته الحقيقية خلال التحقيقات، ولكن مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI يقول إنه لم ينج من القفزة. وبعد عام من الحادث تم اكتشاف أن دان كوبر قام بتثبيت الطائرة بحيث تتعطل الأبواب في حالة رفع تروس الإنزال، وحتى اليوم اللغز قائم.

رحلة الطيران TWA 800
عام 1996 انفجرت طائرة بوينج 747 فوق المحيط الأطلسي، ومات جميع الركاب 230 راكب، ورغم أن الكثيرين أشاروا بأصابع الاتهام نحو الجماعات الإرهابية، فإن تحقيقات FBI التي استمرت 16 شهراً بعد الحادثة لم تخرج بأي أدلة على وجود فعل إجرامي على متن الطائرة، وقال آخرون إن الحادث وقع بسبب صاروخ أُطلق من قبل سفينة تابعة للبحرية الأميركية، وأن الحكومة الأميركية قامت بالتستر على هذا الأمر، كما تم نشر تقرير في 20 أغسطس/آب من العام 2000 يوضح أن عيباً في الدائرة الكهربائية في الطائرة هو السبب الأقرب لوقوع الحادثة.

رحلة 571 التابعة لسلاح الجو الأورغوياني
عام 1972، اختفت طائرة من طائرات القوات الجوية في أورغواي كان فيها 40 راكب وخمسة من أفراد الطاقم أثناء طيرانهم فوق جبال الأنديز، وبعد مرور 72 يوماً، تم الإبلاغ عن موت جميع من كان بالطائرة، ثم ظهر 16 ناجياً من الطائرة ليرووا كيف قادهم الجوع لأكل جثث الراكبين الميتين. وفي العام 1993 تحولت قصتهم إلى فيلم Alive، هل شاهدتموه؟

رحلة خطوط شركة هيليوس الجوية 522
في 2005، فقد المراقبون الجويون في اليونان الاتصال برحلة هيليوس 522، لكن الطائرة ظلت تحوم حول مطار أثينا لأكثر من ساعة حتى استطاعت مقاتلة يونانية من رصد الطيار وهو ملقى على لوحة التحكم، خلال نصف ساعة، بدأت الطائرة بالهبوط لتصطدم بالتلال في منطقة جراماتيكو، مما أسفر عن مقتل كل الركاب والطاقم البالغ عددهم 121 شخصاً، لذا تُعد الحادثة كارثة في تاريخ الطيران اليوناني. أوضحت التحقيقات أن الفقدان التدريجي للضغط في كابينة التحكم ترك الطاقم كله في حالة عجز تام.

افرو لانكسترن غبار النجوم
في1947 اختفت طائرة ركاب من الخطوط البريطانية الأميركية اللاتينية خلال رحلتها من بوينس آيرس في الأرجنتين وسانتياغو في تشيلي، عبر مندوزا، ولم يتم اكتشاف أي حطام للطائرة لمدة 50 عاماً، ما أثار الكثير من نظريات المؤامرة حول عمليات التخريب والاختطاف بواسطة الفضائيين. وفي نهاية الأمر تم اكتشاف محرك رولز رويس وبقايا 9 ضحايا على سفح جبل جليدي في الإنديز

 رحلة طيران Flying Tiger Line Flight 739
في 1962 اختفت طائرة نقل الجنود كانت تحمل 93 جندياً أميركياً و3 جنود من جنوب فيتنام أثناء رحلتها إلى قاعدة كلارك الجوية في الفليبين، وكان من الغريب أن الطقس كان معتدلاً وصافياً حينها، استدعى هذا الاختفاء الغامض 8 أيام من البحث في محيط يزيد عن 200 ألف ميل مربع. وأكد شهود عيان، على شاحنة مدنية، رؤيتهم لانفجار، ولكن لم يتم العثور على أي بقايا للطائرات.

الخطوط الجوية المصرية 739
في 1999 سقطت طائرة من الخطوط الجوية المصرية أثناء رحلتها من نيويورك إلى القاهرة في المحيط الأطلسي على بعد 60 ميلاً من الساحل الأميركي. مات جميع من كانوا على متن الطائرة وعددهم 217 شخصاً، ولكن مازال الغموض يحيط بأسباب هذه الحادثة، تم الحصول على تسجيلات للطيار وهو يقول "أتوكل على الله" قبل لحظات قليلة من وقوع الحادث. وقال زميل له أن هذا الطيار قام بهذه الحادثة كنوع من الانتقام من شركة الطيران التي اتهمته بمخالفة جنسية الطابع، ولكن التحقيقات أثبتت أن الحادث لم يكن متعمداً.

اميليا ايرهارت
اختفت هذه الطائرة فوق المحيط الهادئ أثناء محاولتها الدوران حول الكرة الأرضية عام 1937، وظهرت عدة تفسيرات لاختفائها، فالبعض يقول إنها كانت تعمل كجاسوسة ولهذا قامت القوات اليابانية بإسقاط طائرتها والقبض عليها. والبعض يقول إنها اختلقت قصة اختفائها لصنع أسطورة حول شخصيتها، بينما يعتقد البعض أنه قد تم اختطافها من قبل كائنات فضائية، وحتى اليوم لا اجابة.

رحلة خطوط الطيران الفرنسية 447
في 2009 اختفت طائرة فرنسية خلال رحلتها من ريو دي جانيرو إلى باريس، وكان على متنها 216 راكباً و12 شخصاً من طاقم للطائرة، اختفت طائرة نقل الركاب A330-200 في منتصف المحيط، خارج تغطية الرادار، في الظلام.

واستغرقت الخطوط الفرنسية 6 ساعات من الصدمة والتيه للاعتراف بفقدان هذه الطائرة. وبقيت لأيام عديدة دون أثر واحد عن مكانها، ولم يخفف اكتشاف حطام الطائرة من شدة المأساة، طارت الطائرة خلال عاصفة رعدية، لكنها لم تنجح في إرسال رسائل استغاثة. وكانت تعد تحفة فنية، وهذا الطراز من الطائرات لم يتعرض قبل هذه الحادثة لأي حادثة مميتة، ثم تمت استعادة الصناديق السوداء لهذه الطائرة بعد عامين من وقوع الحادث في قاع المحيط، ونشر تقرير نهائي عما حدث في يوليو/تموز 2012، حيث قيل إن الحادث كان بسبب انسداد في أنبوب بايتو بسبب بلورات الثلج والتي سببت تعطيل نظام الطيار الآلي، بالإضافة لحدوث بعض الأخطاء البشرية.

واتضح بعدها أن الطيار لم ينم إلا ساعة واحدة في الليلة السابقة للرحلة لانشغاله في قضاء ليلة رومانسية في البرازيل مع صديقته.

لماذا يجب أن تبقى أغطية نوافذ الطائرة مفتوحة خلال الإقلاع والهبوط؟



ميديا 24 - هل تساءلت يوماً لماذا يطلب طاقم الطائرة بأن تبقى أغطية النوافذ مفتوحة خلال عمليتي الإقلاع والهبوط؟ الخبراء يقولون إن هذا الأمر يندرج ضمن إجراءات السلامة على متن الطائرة.

ويوضح ضابط أمن السلامة ساران أوداياكومار عبر موقع "كيورا" أن طاقم الطائرة يطلبون من الركاب عدم إسدال أغطية النوافذ خلال الإقلاع والهبوط، حت يتمكنوا من النظر عبر هذه النوافذ، وتقييم أي من جوانب الطائرة هو الأكثر أماناً لعمليات الإخلاء في حالات الطوارىء.

ويضيف ساران أن هذا الإجراء هو جزء من عملية طويلة لتهيئة الطائرة للحالات الطارئة، والتي تشمل أيضاً رفع الطاولات، وتهيئة المقاعد في وضع شاقولي، مما يسمح للطاقم بإخلاء جميع الركاب خلال مدة لا تتجاوز 90 ثانية بحسب ما ذكرت صحيفة ميرور البريطانية.

وفي حالات الطوارىء، تعتبر كل ثانية حاسمة في حياة الركاب والطاقم، لذلك فإن بقاء أغطية النوافذ مفتوحة يساعد الطاقم على رؤية الظروف الخارجية، والتخطيط بشكل جيد لأي عملية إخلاء محتملة.

وتعد عمليتا الإقلاع والهبوط هما الأكثر احتمالاً للتعرض للحالات الطارئة، وخلال النهار، فإن فتح أغطية النوافذ وتشغيل الأضواء داخل الطائرة بكامل طاقتها، يجعل الركاب يعتادون على ضوء الشمس، وفي حالات الإخلاء الاضطرارية، لن يكون هناك تغير مفاجىء في الإضاءة يمنع الركاب من الرؤية بشكل جيد، وينطبق ذلك على الرحلات الليلية التي تكون فيها الأضواء خافتة.

كيف تتخلص الطائرات من محتويات مراحيضها؟



البيان الإلكترونية - أكد خبير ألماني في تصنيع الطائرات أن الفكرة الشائعة أن الطائرات تفرغ محتويات مراحيضها خلال الرحلة في الهواء غير صحيحة.

وقال ديتر شولتس وهو خبير في صناعة الطائرات في جامعة هامبورج للعلوم التطبيقية إنه صحيح أن الخطوط الجوية تحاول خفض الوزن على متن الطائرات قدر المستطاع لتوفير نفقات الوقود وأن مياه الصرف من أحواض غسل اليدين على الطائرات الحديثة تفرغ خلال الرحلة عبر فتحات تفريغ ساخنة.

والتخلص من مياه الصرف في الهواء يساعد في خفض وزن الطائرة. ولكن مياه الأحواض المكسوة بالصابون لا تصل أبدا إلى الأرض لتؤذي أي شخص في الأسفل لأنها تتبخر في الغلاف الجوي المرتفع.

ولكن القصة تختلف مع مخلفات الركاب والطاقم، نظراً لأن هذه المواد لا تتبخر، وبالتالي يتم إبقاؤها في صهريج. ويتم تفريغ الصهريج في المطار التالي وتعالج المحتويات مثل مياه المجاري.

بالفيديو .. ابتكار ينقذ جميع ركاب الطائرات أثناء سقوطها



جريدة الجزيرة أون لاين - نشرت صحيفة إندبندنت البريطانية تقريراً عن ابتكار قالت إنه قد ينقذ أرواح جميع الركاب أثناء سقوط الطائرة، وذلك في ضوء الحوادث المتكررة التي تودي بحياة المئات سنوياً.

وتعتمد الفكرة التقنية الذي اخترعاها تاتارنكو فلاديمير نيكولايفيتش، وعمل عليها خلال السنوات الثلاث الماضية، على وجود كبسولة للركاب تنفصل تلقائياً عند حدوث عطل أو حريق بالطائرة، وهي مزودة بالمظلات لتهبط بسلام على الأرض كما أنها مزودة بوسائل تساعدها على أن تطفو وتتحول إلى مركب صغير يمكن قيادته بالماء.

ويتضمن النموذج أيضاً مساحة تخزين مصممة للأمتعة تحت المقصورة، بحيث لا يفقد الركاب أياً من ممتلكاتهم الشخصية.

ويوضح الفيديو تفاصيل الابتكار، وكيفية فصل المقصورة آلياً عن بقية أجزاء الطائرة خلال حالات الطوارئ أثناء الطيران.