علاج صداع الشتاء




الصداع الناتج عن الإصابة بنزلات البرد، وكذلك الصداع المصاحب دائما للإصابة بالتهاب جيوب الأنفية، من أكثر أنواع الصداع شيوعا، خاصة مع إنخفاض درجات حرارة الطقس، مع كثرة التيارات الباردة.

 صداع البرد وجيوب الأنفية ونتيجة لموجات البرد الشتوية، ولاشتداد الصقيع فى فصل الشتاء أو التقلبات الجوية التى تحدث بين الفصول كالتى نعيشها تلك الأيام، يوضح الدكتور محمود عمر أخصائى الأنف والأذن، أنها تزيد من الشعور بالصداع وألم الرأس، نتيجة تهيج الجيوب الأنفية وأغشية الأنف، بالإضافة لهياج الصدر، وهو ما يخلف صداع حول العينين مبرح وفى مقدمة الرأس.

 وتابع الدكتور محمود حديثه عن الصداع الناتج عن التقلبات الجوية، ناصحا بضرورة أن يحاول من يعانى هذا النوع من الصداع، التدفئة للرأس، بارتداء حجاب قطنى يغطى الأذن، كذا تدفئة الأنف ومنطقة العينين وما حولهما بأية طريقة، كاستخدام قماشة دافئة ووضعها على الوجه، بالإضافة إلى النوم لعدد ساعات كافٍ وقسط وافر حتى لا يزيد الصداع سوءا.

 بالإضافة لتعاطى مسكن الباراسيتامول المخفف فى حال قسوة الصداع بشدة، مع الاهتمام بشرب المياه بكم كاف، ووضع قناع أو قطعة قماش على الأنف عند تغيير الجو أو الانتقال من غرفة لأخرى، أو النزول من المنزل، مع الاهتمام باستنشاق بخار المياه، أو البابونج، والامتناع عن التعرض للتيارات الباردة والمحملة بالغبار، بالإضافة لأهمية علاج المسبب وهو إما نزلة البرد أو التهاب جيوب الأنفية.


اقرأ أيضاً:


المصدر : اليوم السابع