تحاليل حديثة للدم تمهد الطريق للقضاء على الزهايمر





طور علماء بريطانيون طريقة تشخيص جديدة للزهايمر أو "خرف الشيخوخة" بواسطة تحليل حديث للدم، سيمكّن الأطباء من اكتشاف المرض قبل سنوات مقارنة بالطرق التقليدية المتاحة حاليا.

ويأمل العلماء في أن تمهّد وسيلة التشخيص الجديدة الطريق لعلاج المرض بشكل حاسم في مراحله المبكرة.

 كما يأملون أن يساعدهم ذلك في اختبار تأثير الأدوية الجديدة على المرض في مراحله المبكرة قبل تدهور حالة المريض.

كانت بحوث كثيرة خلال العقود الماضية قد أجريت على مرض الزهايمر، اختبرت فيها فاعلية العديد من الأدوية، إلا أنها لم تحقق نجاحات كبيرة مع توسيع نطاق التجارب على أعداد أكبر من المرضى.

ويعتقد العلماء الآن أن السبب في ذلك كان التأخر في تناول العلاج نتيجة الاكتشاف المتأخر للمرض، مما كان يقلل من فاعلية الأدوية المستخدمة بشكل كبير.

يقول البروفيسور سايمون لاف ستون من جامعة كينجز كوليدج في لندن: "مشكلة الزهايمر الكبرى أنه يبدأ في التأثير على المخ قبل سنوات عديدة من اكتشاف المرض". 

وطور طريقة التشخيص الجديدة فريق طبي برئاسة سايمون، وهي تعتمد على فكرة مراقبة عشرة مستويات من بروتينات الدم، التي ترتفع نسبتها لدى مرضى الزهايمر.

وأجريت تجارب التشخيص على 1148 شخصا من كبار السن، أظهرت نسبة نجاح تصل إلى 88% في التنبؤ بالتعرض لظهور المرض لاحقا.

ويعتقد العلماء المشاركون في البحث أن الطريقة الجديدة ستكون متاحة للاستخدام في غضون سنتين إلى 5 سنوات، وستتميز بانخفاض كلفتها إلى حد كبير.


تابعنا على الفيسبوك:


  

تابعنا على تويتر: