ما المقصود بكلمة " شعرة معاوية " ؟




ضرب معاوية بن أبي سفيان المثل في الدهاء و المكر ، واستطاع أن يجذب إليه قلوب غالبية الناس نتيجة أسلوبه البارع في التعامل معهم ، وقد كان والياً على الشام في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ضي الله عنه ثم تولى حكم الدولة الإسلامية بعد الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وذلك في نحو العام الأربعين بعد الهجرة . 

وقد ورد ذكر هذه الشعرة في حكمته الشهيرة التي يقول فيها : " لو أن بيني و بين الناس شعرة ما انقطعت ، فسأله البعض ك وكيف ذلك ؟ قال :كنت إذا شدوها أرخيتها ، و إذا أرخوها شددها " . 


و من أقواله أيضاً التي يضرب فيها المثل للدهاء السياسي : " لقد كنت ألقي الرجل في الجاهلية فيوسعني شتماً و أوسعه حلماً ، فأرجع وهو لي صديق ، إن استنجدته أنجدني ، و أثور ب فيثور معي ، وما وضع الحلم عن شريف شرفه ، ولا زاده إلا كرماً " . 


ويقول أيضاً " لا ينبغي أن تسوس الناس سياسة واحدة : باللين فيمرحوا ، ولا بالشدة فيحمل الناس على المهالك " . 


للمزيد من المعلومات التاريخية.. اضغط هنا 

تابعنا على الفيسبوك:


  

تابعنا على تويتر: