كان الطيب أردوغان رئيس وزراء تركيا عنصراً مهماً في كل الثورات العربية، فهو من أوائل من طالبوا صراحة بتنحي محمد حسني مبارك وقال له "البقاء لله"، كما أن جيشه كان القائد في العمليات ضد كتائب القذافي، كما أنه أيد الثورة التونسية واليمنية بوضوح، وتدخل بشكل واضح وربما أكثر من غيره في الثورة السورية.
واعتاد الشعب العربي على السخرية أو انتقاد بعض تصريحات الزعماء الذين أطيح بهم مثل القذافي ومبارك أو قول بن علي "فهمتكم"، لكن الزعيم التركي المدعوم من فئة كبيرة عربياً وقع في فخ تلك الكلمات ولكن خلال أسبوع حسب ما يلي:
- قال رئيس تركيا نيابة عن أردوغان "لقد وصلت رسالتكم" وهذا يساوي تماماً "لقد فهمتكم".
- وصف معمر القذافي الشعب بالجرذان، وقام أردوغان بوصف شعبه بقوله "إنهم رعاع".
- قال محمد حسني مبارك إن هناك من يختار بينه وبين الفوضى، وقال أردوغان "على تركيا أن ترى الصورة الحقيقية لأنقرة، ليس صورة من يزرعون الفوضى".
- واعتاد النظام السوري اتهام الثورة بأنها مؤامرة وهنا قال أردوغان "إن بلاده تتعرض لمؤامرة داخلية وخارجية".
فهل كرر أردوغان كل كلمات الزعماء؟... وهل جميع الرؤساء بغض النظر عن مواقف الشعب إن كانت صحيحة من عدمها، يتعلمون على كتاب واحد؟
اقرأ أيضاً:
تابعنا على الفيسبوك: