نزاع جزر حنيش






نزاع جزر حنيش هو نزاع وقع بين اليمن وإرتيريا على جزيرة حنيش في البحر الأحمر، واستمر القتال فيها من 15 ديسمبر 1995 إلى 17 ديسمبر 1995. في 1998 أعلنت لجنة التحكيم الدائمة، أن أرخبيل حنيش ينتمي إلى اليمن.


التقارير تخبر أن النزاع أخرج عدداً من الضحايا؛ 12 جندباً إريتيرياً قتلوا على يد القوات اليمنية، و 15 جندياً يمنياً قتلوا على يد القوات الأريتيرية، بينما أسر 185 جندياً يمنياً ومعهم 17 مدنياً على يد القوات الإريتيرية. وأرجعت إريتيريا الأسرى إلى اليمن في نهاية ديسمبر الذي حصل فيه النزاع. وخلال النزاع مرت سفينة تجارية روسية وارتطمت خطأ بسفينة عسكرية يمنية.

تقع جزيرة حنيش في الجزء الجنوبي من البحر الأحمر بالقرب من باب المندب، والبحر الأحمر يبلغ طولة حوالي 30 ميلاً (50) كيلومتراً في تلك النقطة. منذ الانتداب البريطاني على جنوب اليمن واليمن تعد الأرخبيل جزءاً منها، وهو كذلك من الجهة الإريتيرية، حيث عدها الجانبان جزءاً منهما.


وبعد تشكيل الحكومة الإريتيرية الجديدة، بدأت السلطات من الطرفين المناقشات حول ملكية الجزيرة وناقشوا أوضاعها.

حنيش الكبرى، وهي أكبر جزيرة في الأرخبيل كانت مركز تجمع الصيادين اليمنيين، في 1995 قامت شركة ألمانية، تحت إذن يمني، ببناء فندق ومدتهم اليمن بـ200 من قواتها، واعتقدت إريتيريا أن ما تقوم به اليمن هو نوع من السيطرة على الأرض، في نوفمبر 1995 أرسل رئيس الوزراء الإريتيري تحذيراً إلى القوات اليمنية وأمرها بالانسحاب في مهلة إلى ديسمبر، وعندما انتهت المهلة هجمت القوات الإريتيرية على القوات اليمنية فقتلت وأسرت ما يقارب جميعهم.

وثلاث أسباب أخرى اقترحت لتحديد سبب القتال على الجزيرة. الأول أن اليمن استلمت مساعدات عسكرية سرية من إسرائيل عبر إريتيريا وقد فشلت صنعاء في دفع المبالغ المحددة لهذه العملية. الثاني قالت اليمن أنها استلمت عبر الراديو كلمة بالعبرية تقول "عدة إسرائيليين" قد أشرفوا على العمليات الإريتيرية في الجزيرة. وهذا السبب جعل الجامعة العربية تشك في أن إسرائيل تريد إنشاء قاعدة على الجزيرة. والثالث هو أن الدولتان تريدان أن تسيطرا على وقود البحر الأحمر من تلك المنطقة.


تابعنا على الفيسبوك:
تابعنا على تويتر: