‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات حاتم الظاظا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات حاتم الظاظا. إظهار كافة الرسائل

رخصة الزواج هي الحل !!!


 
حاتم الظاظا - كنت أتجول في الصُحف العربية وكان تركيزي على قضية الطلاق ، وما استنتجته أن نسبة الطلاق في الدول العربية مرتفعة جداً مع أن الدول العربية مهد الإسلام وأساس الزواج الصحيح وتكوين الأسر السليمة .

فالطلاق أبغض الحلال عند الله ، و يدمر أجيال قادمة لبناء الدول ، فشدتني تلك التجربة التي قامت بها ماليزيا في تقليل نسبة الطلاق ، حيث كانت نسبة الطلاق في ماليزيا تفوق 40% ، فأمر رئيس دولتها وهو مهاتير محمد باستحداث دورة إلزامية لكل من يرغب بالزواج من كلا الجنسين تحت مسمى " رخصة الزواج "، ومع مرور السنوات انخفضت نسبة الطلاق إلى ما يقارب 5% ، وهذا إنجاز كبير .

ونستطيع نحن في الدول العربية أن نطبق مثل ذلك الاقتراح ، ونجعل رخصة الزواج إلزامية لكل من يرغب في الزواج ، وقد يخرج البعض ويقول هذا يتعارض مع الإسلام ، وأؤكد على أن الإسلام طلب بالمحافظة على الأسرة ، هذه الدورة تفيد المتزوجين بالمحافظة على أسرتهم .

في النهاية ، كثيراً ما قامت الدول العربية بتجارب وبعضها فشل وبعضها نجح ، وبالتأكيد إن تجربة الرخصة لها إيجابيات كبيرة وليس لها سلبيات ، فلماذا لا نطبقها على مجتمعنا العربي .


هذه إحدى مساهمات الزوار، ساهم معنا .. اضغط هنا

يجادلونك في حقك !!



حاتم الظاظا - رن الهاتف عرفتُ الرقم ولم أرد مع أن الرقم لم أحفظه بإسم ، وعاد مرة أخرى ورن بعد يوم ولم أرد مع أني أعرفه ، ثم قررت أن أتصل به حتى أعلم ماذا يريد ؛مع أنه مذنب .

 أنا : مرحبا .. تفضل أنت ترن عليّ . 

الشخص : أنت بعثت بمسج قبل يومين تقول لي أننا سرقنا منك خبر . 

ملاحظة : نسيت أن أبلغكم أني أعمل في أحد المواقع الإخبارية الرياضية .

 أنا : نعم ، بعثت لك الرسالة ، بعد تجاهل من سرق الخبر لرسالتي بعد طلبي منه برسالة كتبت باحترام بأن يُنسب الخبر لأصحابه الأصليين ، ، وعندما رفض بعثت لك بتلك الرسالة بما أنك المدير في ذلك الموقع .

 الشخص : لا يجوز أن تقول سرقة نحن لم نسرق !!! ، بل قول حدث بسيط أوأن من نقله شرد ذهنه ونقل الخبر !! ، وكيف تبعث لنا رساله تقول لنا أننا سرقنا خبرك ، كان الأفضل لك أن تبعث رسالة عادية وتقول بها أنتم قمتم بنقل خبر منا ولم تضعو المصدر .

 فقلت له إذا جاء أحد وسرق بيتك ، إذن سنقول أنه أخذ ما في بيتك لأنه شارد ذهن ، ولا نقول بانه سرق وتعدى عليك ، ولن نعرضه للمحاكمة . هو يجادلك بحقك ، كما شخص حدث معه مثلما حدث معي في الإعلام ، وحتى في الحياة الاجتماعية ، تصور أن تكون في طابور ويأتي شخص من آخره ويأخذ مكانك وتنظر عليه وتقول له أنت أخذت دوري ويقول لك بكل سذاجة : أنا مستعجل "، وعندما توجه له كلمة يزعل منها ويقيم الدنيا ويقعدها ، ويجادلك ليضع الحق عليك وليس عليه .

 هذه سلوكيات تربينا عليها منذ الطفولة ، فنحن لا نحترم حقوق الآخرين ،ولم نُعلم كيف نحترم حقوق الآخرين ، وتعلمنا كيف نأخُذ حقوق الآخرين ونضع الحق عليهم بأسلوب ساذج . على الجميع أن يتخلص من مثل هذه الصفات ،ولا يجادل الناس بعد تعديه على حقوقهم ، والأهم أن نعلم الأطفال على الاعتراف بحقوق الآخرين لأنهم هم المستقبل ، وبذلك يخرج لدينا جيل أفضل من جيلنا الحالي من ناحية احترام حقوق الآخرين .

هذه المادة مساهمة من زائر تم مراجعتها وتدقيقها، للمشاركة معنا .. اضغط هنا