‏إظهار الرسائل ذات التسميات معلومات عن الكلاب. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات معلومات عن الكلاب. إظهار كافة الرسائل

لماذا تقوم الكلاب بدفن العظام في التراب؟



أخبار الآن - اذا كنت تربي كلباً لا بد انك لاحظت كيف يقوم بدفن الطعام أو الألعاب، وهذه عادة يبفرد بها الكلاب فقط، حتى وان لم يوجد أي منافس له على الطعام يقوم الكلب بالاستحواذ عليه ودفنه ولكن ما السبب وراء ذلك؟ 

الطبيب البيطري "محمد الصواف" أجاب على هذا السؤال لاحدى الصحف، فقال: "هذه العادة طبيعية وجزء من سلوك الكلب قبل أن يتطور ويستأنسه الانسان كي تتمكن من تحمل الظروف والتأقلم على العيش، فالكلب حيوان يتغذي على اللحوم، لذلك كان يلجأ إلى الصيد والافتراس، وكان يلجأ إلى دفن الفريسة ليضمن استمرار توفر الغذاء بشكل طبيعي بسبب ظروف الحياة البرية الصعبة ، يقوم بتخزين باقي الفريسة للاستفادة منها فى الايام العجاف، والدفن طريقة جيدة لحفظ باقي العظام المليئه بالنخاع لوقت قد لا يتوفر به الغذاء إلى أن يحصل على فريسة جديدة".


وأكد الطبيب الصواف: "هذا السلوك تتبعه بعض الحيوانات من الفصيلة الكلبية كالذئاب والثعالب، وأيضا حيوانات أخرى مثل السناجب التي تقوم بتخبئة البندق لفصل الشتاء، والجمال تحتفظ الماء والغذاء.. وهكذا".

وهذا هو تفسير دفن الكلب للعظام والألعاب في التراب، لأن هذا التصرف حزء من فطرة الكلب حتى ولو كان لديه كمية كبيرة من الطعام وأنواع عديدة، فالغريزة تغلب في هذه الأوضاع.

أغرب إنجاز علمي في عام 2015 .. إنجاب أول "كلاب أنابيب"


في إنجاز علمي هو الأول من نوعه في العالم أعلن الباحثون في جامعة كورنيل بولاية نيويورك ومعهد سيمثونيان بالعاصمة الأميركية أمس الأربعاء إنجاب أول "كلاب أنابيب" من خلال تقنيات التلقيح الصناعي.

وتمخضت التجربة عن إنجاب سبعة جراء في العاشر من يوليو الماضي فيما نشرت نتائج التجربة أمس في دورية (بلوس وان) العلمية.

وقال أليكس ترافيس أحد المشاركين في التجربة ومدير مختبر معهد بيكر لصحة الحيوان بجامعة كورنيل "منذ منتصف السبعينيات ونحن نحاول إجراء تقنية التلقيح الصناعي لدى الكلاب لكن المحاولات باءت بالفشل".

واستكمل الباحثون تجاربهم على نتائج نجاحات سابقة ففي عام 2012 نجح مختبر ترافيس في إنجاب جرو هو الأول في نصف الكرة الغربي الذي ينتج من جنين مجمد.

وقال ترافيس إن هذه التقنية قد تستخدم في نهاية المطاف في تربية وإنتاج أنواع مهددة بالانقراض في حالة الأسر، منها الكلب الإفريقي الأرقط الملون.

وأضاف أن هذا البحث يفتح الباب على مصراعيه أمام رصد السمات الوراثية التي تؤدي إلى الإصابة بالأمراض ثم إصلاحها احترازيا.

وقال "بدلا من محاولة علاج الأمراض يمكننا أن نعمل على الوقاية منها قبل حدوثها".

وقالت جينيفر ناجاشيما المشرفة على البحث وهي باحثة مشاركة بمعهد الحفاظ على البيولوجيا بمعهد سيمثونيان إن البحث قد يسلط الضوء على الأساس الوراثي لمختلف الاضطرابات التي تؤثر على البشر والكلاب.

وقالت الدراسة إن الكلاب تتشارك مع البشر في أكثر من 350 من السمات والاضطرابات الوراثية، أي ما يمثل نحو مثلي هذه الصفات لدى الأنواع الأخرى.</ />

المصدر : رويترز