‏إظهار الرسائل ذات التسميات معلومات عن الطائرات والطيران. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات معلومات عن الطائرات والطيران. إظهار كافة الرسائل

ما هو الطول المطلوب للعمل مضيفة طيران؟

ما هو الطول المطلوب للعمل مضيفة طيران؟


تشترط شركات الطيران متطلبات خاصة من مضيفات الطيران، قبل أن يتم الموافقة على تعيينهم بشكل رسمي. ومن أغرب هذه الشروط، معايير الحد الأدنى للطول بالنسبة للمضيفات، التي تختلف من شركة إلى أخرى.

لماذا تُطلى حافلات المدارس باللون البرتقالي والطائرات بالأبيض؟

لماذا تُطلى حافلات المدارس باللون البرتقالي والطائرات بالأبيض؟


عندما ترى حافلة مدرسية باللّون البرتقالي، أو طائرة باللّون الأبيض، هل تسأل نفسك لماذا اختيرت هذه الألوان بالذات؟ أم تظن أن الاختيار عبثي وعشوائي، ولا يستحق السؤال؟ فى الحقيقة الاختيار ليس عشوائياً إطلاقاً، بل مدروس. ويعتمد على أثر الألوان في الإنسان نفسيّاً وجسديّاً.. إليكم بعض الأمثلة للتوضيح.

هل يمكن تعرض الطائرات للقرصنة الالكترونية ؟


يعرف كريس روبرتس الكثير عن قرصنة الطائرات، ليس بالطبع لأنه يحاول إسقاطها من السماء، ولكن في واقع الأمر لأن وظيفته كباحث أمني تتطلب منه معرفة كيف يقوم الأشرار بالقرصنة على نظم الكومبيوترات، حتى تتمكن الشركات من إصلاحها.

لكن تغريدة مازحة كتبها روبرتس حول «التلاعب» بنظم الاتصالات المدمجة في الطائرة، أثناء سفره على متن إحدى طائرات شركة «يونايتد إيرلاينز» منتصف شهر أبريل (نيسان) الماضي، سببت له إزعاجات شديدة، إذ خضع لساعات من الاستجواب على أيدي محققي مكتب التحقيقات الفيدرالي بعد هبوط الطائرة، كما صودر كومبيوتره المحمول والأقراص الصلبة الملحقة. بعد ذلك، وفي عطلة نهاية الأسبوع، مُنع من استقلال أي طائرة أخرى من الشركة ذاتها حينما كان في طريقه للحديث أمام مؤتمر حول القضايا الأمنية.

قرصنة الطائرات
كان روبرتس قادرا على حجز مكان له على متن أي طائرة أخرى في اللحظات الأخيرة. لكن أبحاثه أثارت تساؤلا أكبر: ما مدى تعرض الطائرات التي يعتمد عليها ملايين الركاب حول العالم، للقرصنة؟ أما الإجابة، كما تبين، فإنها لا تزال قيد المناقشة.

تتنوع تصاميم الطائرات لتمنح المسافرين حرية الوصول أكثر إلى الأنظمة الرقمية، وأغلبها للأغراض الترفيهية من خلال شبكة «واي فاي» أثناء الطيران. غير أن ذلك الربط التقني قد يكون له جانب مظلم، ففي منتصف الشهر الماضي أصدر مكتب المساءلة الحكومي الأميركي تقريرا يفيد بأن الباحثين الأمنيين يحذرون من أن ذلك التوجه يقلل من الأمن الذي تتمتع به الطائرات، من خلال توفير «اتصال مباشر» بين الطائرة والعالم الخارجي والذي قد يستفيد منه القراصنة.

ويعتبر الاحتفاظ بنظم الطيران والنظم الترفيهية منفصلة عن بعضها بعضا إحدى الوسائل للحد من وصول القراصنة إلى نظم الطائرة، ولكن لا يبدو أن كل الطائرات يجري تصميمها مع وضع ذلك في الاعتبار. ففي عام 2008، أعربت إدارة الطيران الفيدرالية أن طائرة «بوينغ 787 دريم لاينر» تضم بعضا من البنية التحتية الرقمية، وقالت إن التصميم «قد يؤدي إلى بعض الثغرات الأمنية».

تستخدم الطائرات الحديثة دفاعات رقمية تعرف بالجدران النارية لحماية قمرة القيادة ضد التسللات من أحد الأشخاص المتصلين من خلال أجزاء أخرى من الطائرة، مثل أنظمة الترفيه داخل الطائرة، كما يقول التقرير. لكن بعض خبراء الأمن الإلكتروني يشعرون بالقلق بأن ذلك ليس كافيا، مدعين أنه «نظرا لأن جدران الحماية هي من مكونات البرمجيات، فيمكن تعرضها هي الأخرى للقرصنة مثلا بأي برمجيات أخرى والتحايل عليها»، وفقا للتقرير ذاته. ولكن بعض نقاد التقرير يقولون إنه ربما يبالغ في المخاطر.

مشاكل أمنية
دافعت شركة «بوينغ» ومنافستها «إيرباص» عن النظم الأمنية لديهما في بيانات خرجت على شبكة «سي إن إن» الإخبارية ردا على تقرير مكتب المساءلة الحكومي، حيث صرحت «بوينغ» بالقول «تساعد التدابير الأمنية المتعددة والإجراءات التشغيلية على متن الطائرة في ضمان أمن وسلامة عمليات الطائرة».

ولكن عبر السنين، حذر الكثير من الباحثين من المشاكل المحتملة - ومن بينهم روبرتس، مؤسس مختبرات «وان وورلد»، والذي تحدث في مناسبات عديدة حول الأمن الإلكتروني للطائرات.

ويقول براد «ريندرمان» هاينز، وهو من الباحثين الذي حققوا في نقاط الضعف المحتملة في نظم تتبع الطائرات، إن الوصول المقيد لنظم الطيران يجعل من الصعوبة خضوعها للتدقيق الشامل. وأضاف «لدينا الكثير من الأبحاث، ولا يمكننا التقدم لأكثر من ذلك لأننا لا نريد إثارة المشاكل - ولكن كل الأدلة تشير إلى وجود مسائل ما زالت من دون تسوية».

ويضيف هاينز أنه يود لو أثبت خطأه، لكن شركات الطيران وشركات صناعة الطائرات تبدو غير راضية عن الباحثين المستقلين الذي يعملون على مراجعة نظمها. ويتابع قائلا «نحاول أن نكون جزءا من الحل، ولا نزال نعاني التجاهل جراء ذلك».

من جهته، يقول روبرتس، في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» جاءت عقب اعتقاله بواسطة المباحث الفيدرالية، إنه اختبر بنفسه النظريات حول مدى وضوح رؤيته لأنظمة الطيران من مقصورة الركاب بالطائرة - فقد أخرج كومبيوتره المحمول وأوصله بصندوق أسفل مقعده 15 إلى 20 مرة في رحلات طيران فعلية - ولقد تمكن من مشاهدة بيانات حساسة من نظم الطيران. ويبدو أن تلك التصريحات، مقترنة مع التغريدة المشار إليها، دقت جرس الإنذار في شركة «يونايتد إيرلاينز».

مطاردة الباحثين
وقد صرح راهسان جونسون، المتحدث الرسمي باسم «يونايتد إيرلاينز»، إلى صحيفة «واشنطن بوست»: «بالنظر إلى مزاعم السيد روبرتس في ما يتعلق بالتلاعب بأنظمة الطائرة، قررنا أنه من مصلحة عملائنا وأفراد الطاقم ألا يُسمح له بالسفر على متن طائرتنا مجددا. ومع ذلك، فإننا واثقون من عدم إمكانية الوصول إلى نظم التحكم بالطيران لدينا من خلال الأساليب التي تحدث عنها».

ولم تستجب المباحث الفيدرالية الأميركية على الفور لطلب التعليق حول موقف روبرتس، ولكن في مقابلة أجريت مع موقع «سيكيورتي ليدجر»، المعني بالأمور الأمنية، قال الباحثون إن مكتب المباحث الفيدرالية بمدينة دنفر طلب منه إيقاف أبحاثه حول الطيران في الشهور الأخيرة. أما مؤسسة «إلكترونيك فرونتير»، الممثلة لروبرتس، فوصفت قرار شركة «يونايتد إيرلاينز» بحظر الأبحاث بأنه «مخيب للآمال ومربك على حد سواء».

وقال نيت كاردوزو، محامي الموظفين في مؤسسة «إلكترونيك فرونتير»: «إن الباحثين الأمنيين هم من الحلفاء وليسوا من المعارضين، وأعمالهم تجعلنا جميعا أكثر أمنا، وليس أقل أمنا. وإننا نخشى أن تصرفات شركة (يونايتد إيرلاينز) سوف تتسبب في رد فعل مربك للغاية، وإنه من غير المرجح مساعدة الباحثين للشركة في تحسين قدراتها الأمنية في المستقبل بناء على رد فعلها المبالغ فيه ضد تصريحات السيد روبرتس». وأضاف أن روبرتس كان مستعدا ولا يزال للعمل مع شركة «يونايتد إيرلاينز» ومع باقي شركات صناعة الطيران لتحسين قدراتها الأمنية.

أما الباحث الأمني هاينز فيقول إنه يشعر، على الأقل، بالارتباك، لكنه يتوقع الاستمرار في أبحاثه. وبعد كل شيء، لديه مصلحة مؤكدة في جعل الطائرات أكثر أمنا.

المصدر : صحيفة الشرق الأوسط

كيف يمكنك النجاة من حوادث تحطم الطائرات؟



المصري اليوم - يعتبر الطيران أكثر وسائل النقل أمنا، فمعدل سقوط الضحايا يقل عن شخص واحد لكل 29 مليون مُسافر، غير أن الحوادث تقع بطبيعة الحال، لكن النجاة من الموت في حادث طائرة مروع ليس مستحيلاً، ففي تقرير نشره مجلس سلامة النقل الوطني الأمريكي، حلل فيه حوادث الطيران في الفترة ما بين عام 1983 وحتى 2000، جاءت معدلات النجاة من حوادث تحطم الطائرات نحو 76.6 %، بالطبع؛ هناك حوادث خطيرة قد ينجم عنها مصرع جميع من في الطائرة، إلا أن هناك بضع اجراءات يتعين على المسافر اتخاذها حال وجود طارئ ما، قد تسهم في الحد من الوفيات، والخروج من الكارثة بسلام.

تقول منظمة سلامة النقل الأمريكية إن نحو 40 % من حالات الوفاة جراء تحطم الطائرات كان يُمكن تجنبها لو اتخذ الركاب الإجراء المناسب، التي من ضمنها:

1 – الخروج في 90 ثانية:
أحد أهم العناصر الرئيسية للبقاء حال تحطم الطائرة هو الخروج منها خلال 90 ثانية فحسب، فالشىء الذي يقتل مُعظم الركاب ليس التحطم عادة، إنما النيران الناجمة عن تأثير ذلك التحطم، وتظهر استطلاعات الرأي أن الناس يعتقدون إن لديهم 30 دقيقة كاملة للخروج من الطائرة المحترقة، إلا أن الوقت أقل من ذلك بكثير، فالنيران الناجمة عن التحطم قد تأكل جسم الطائرة، ومن عليها، في دقيقة ونصف فحسب.

2 – تمتع باللياقة البدنية والرشاقة:
في محاكاة لحوادث التحطم، نفذتها إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية على 2500 شخص، تبين أن اللياقة البدنية عامل أساسي للنجاة من حوادث تحطم الطائرات.

البدناء ليست لديهم فرصة كبيرة في النجاة، فالخروج من حادث تحطم الطائرة قد يستلزم المرور خلال الممرات الضيقة التي تسدها الأمتعة والحطام، وربما تضطر للخروج من فتحة طوارئ لا يزيد قطرها عن 20 بوصة «44 سنتيمتر».

في حادث تحطم وقع عام 1991، وجد المحققون بقايا متفحمة لعشرة أشخاص، مُصطفين في الممر المؤدي ينتظرون مغادرة الطائرة، غير أن شخصًا ما سد مخرج الطوارئ، الأمر الذي أدى إلى اختناقهم بالدخان المتصاعد من الحريق.

3 – سافر على طائرات كبيرة:
تحطم الطائرة الكبيرة يُعرض المسافر لقوة أقل فتكًا بالمقارنة بنفس ظروف التحطم لطائرات أصغر في الحجم، ووفقا لإدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية، فإن معدل البقاء على قيد الحياة يكون أكبر في الطائرات كبيرة الحجم.

4 – اجلس في مؤخرة الطائرة:
وفقًا لدراسة منشورة في موقع «أرت أوف مان لاينز» فإن الجزء الخلفى من الطائرة أكثر أماناً، إلا أن الإحصاءات غير حاسمة لأن كل حادث تحطم يختلف عن سابقة، وتقول الدراسة إن أنف الطائرة يتحطم أولاً، يليه الجناح فالذيل، علاوة على أن مخرج الطائرة أقرب للجزء الخلفى منه للأمامى.

5 – اجلس على مقعد الممر:
مقعد الممر هو المقعد الذي يتيح لك الخروج مباشرة، ولا يستلزم الانتظار حتى يتحرك من بجانبك، وجد الخبراء أن فرص البقاء على قيد الحياة لأولئك الذين يجلسون على ذلك المقعد تصل إلى نحو 64% بالمقارنة بـ58% للجالسين بجوار النافذة.

6 – قراءة بطاقة السلامة والاستماع إلى المضيفات:
قبل إقلاع الطائرة، يجب على المسافر قراءة تعليمات السلامة، ومعرفة أقرب المخارج لمكانه، والاستماع إلى المضيفات، وهي أمور قد تُجهز الدماغ للتعامل العاجل حال حدوث طارئ ما.

7 – لا تنم
تأكد من عدم نومك خلال الرحلة، فالدماغ يحتاج إلى وقت للاستيقاظ واتخاذ القرارات، ربما لا يكون ذلك الوقت متاحاً في الطوارئ.

8 – لا تفكر في الأمتعة، وتذكر الأطفال:
في الأوقات العصيبة، قد تصدر عن الأشخاص مجموعة من التصرفات التي تُزيد من سوء الموقف، منها نسيان الأطفال ومحاولة الوصول للأمتعة.

9 – الكعب العالى ممنوع، وحزام الأمان واجب:
تأكد من عدم ارتداء الكعب العالى أثناء الرحلة، حيث يُمكن أن يعرقل عملية الهروب، يجب ربط أحزمة الأمان بشكل كامل، على أن تكون منخفضة وضيقة، لتثبيتك في كرسي الطائرة جيدًا أثناء عملية الهبوط الاضطراري.

10 – أقنعة الأكسجين:
إذا ما حدث فقط ضغط في المقصورة، ضع قناع الأكسجين فورًا، سيوفر لك ضخًا منتظمًا للهواء إذا ما كانت الطائرة على ارتفاع عالى.

التعرض لنقص الأكسجين سيسبب الضعف العقلى اللحظي، وإنهاك عضلى، وحال حدوث كارثة، ستحتاج إلى كامل قواك للتفكير، والخروج منها سالمًا.

ما هو الصندوق الأسود.. الشاهد الأكبر في حوادث الطيران؟ا



الجزيرة. نت - "الصندوق الأسود" اسم يطلق على صندوقين يسجلان البيانات الفنية الخاصة بأجهزة الطائرة (وكذلك بعض القطارات والسفن)، والمحادثات بين أفراد طاقم القيادة وبينه وبين جهات الاتصال الأخرى، ويساعدان في كشف أسباب الحوادث التي قد تتعرض لها الطائرة.

وفي ما يلي نستعرض طبيعة عمل ومكونات هذا الجهاز البالغ الأهمية في تفسير أسباب حوادث الطيران المتزايدة:

نشأة الاستخدام
اخترَع عالِمُ أبحاثِ الطيران الأسترالي ديفد وارن (المتوفى يوم 19 يوليو/تموز 2010 عن 85 عاما) أول جهاز مسجل لبيانات الرحلات الجوية عام 1956، بعد خوضه غمار التحقيق في التحطم الغامض لأول طائرة ركاب مدنية في العالم عام 1953.

وقد توصل ديفد وارن إلى فكرة تصنيع جهاز مقاوم للتحطم والحريق لتسجيل أصوات طاقم الطائرة وبيانات الأجهزة، فصمم وصنع جهازه الذي صار معروفا باسم "الصندوق الأسود"، وأصبحت أستراليا -بدءا من عام 1960- أول دولة تجعل وجوده إلزاميا في التجهيزات الفنية لجميع الطائرات التجارية، الأمر الذي أوجبته القوانين الدولية بعد ذلك.

والواقع أن الطائرات تحتوي على صندوقيْن لا واحد، والحقيقة كذلك أن لون هذين الصندوقين ليس أسود كما يوحي به الوصف، بل قد يكون لونهما أحمر أو أصفر أو برتقاليا، وذلك لكي يستطيع الباحثون عنهما تمييزهما من بين حطام الطائرة المكون عادة من آلاف القطع. ولا يزال سبب إطلاق لون السواد عليهما غير معروف.

و لا يقتصر استخدام الصندوق الأسود على الطائرات، بل يوجد كذلك في وسائل للنقل الجماعي الأخرى مثل السفن البحرية والقطارات لتسجيل كافة المعلومات الخاصة برحلاتها، خاصة في حالات الحوادث أو الكوارث.

المكونات والوظيفة
يتكون "الصندوق الأسود" من مسجليْن يقعان في مؤخرة الطائرة أحدهما نظري والآخر رقمي، ويوثقان كافة البيانات والمعلومات الخاصة بالرحلة، وظروفها والعوائق التي تعرضت لها من بدايتها وحتى نهايتها، ومع تشابههما في الهيكل الخارجي فهما مختلفان في التركيب والوظيفة.

فالصندوق الأسود الأول المسمى "مسجل الطائرة" (يُعرف اختصارا بـDFDR) يبلغ طوله 0.5 متر، وعرضه 0.13 متر، وارتفاعه 0.18 متر، وهو مصنوع من مادة التيتانيوم لمنع خرقه أو اهتزازه حفاظا على المعلومات المسجلة فيه وحدة ذاكرته، كما يمكنه مقاومة حرارة تصل إلى 1100 درجة مئوية مدة 30 دقيقة.

ويستطيع هذا الصندوق تسجيل نحو 3000 نوع من المعلومات والبيانات في وقت واحد عبر أجهزة رصد للمعلومات موجودة داخل الطائرة، ولديه قدرة على مواصلة التسجيل لمدة أكثر من 25 ساعة.

ووظيفة هذا الصندوق هي حفظ البيانات الرقمية الخاصة بالطائرة، مثل: الوقت، والسرعة أثناء الطيران، والاتجاه في خط السير، والارتفاع، ودرجة الحرارة خارج الطائرة، ووضع الطائرة في الجو، ووضعية الطيار الآلي، وسرعة الهبوط.

أما الصندوق الأسود الثاني المسمى "مسجل الصوت" (يُعرف اختصارا بـCVR) فيحتوي على شرائح لتسجيل كل المحادثات التي تدور داخل قمرة قيادة الطائرة بين قائد الطائرة وأفراد طاقمه، أو بينه وبين أبراج المراقبة، وترصد أي أصوات تحدث في كابينة الركاب.

ويبدأ تسجيله منذ تشغيل الشبكة الكهربائية للطائرة وحتى توقفها عن العمل، بما في ذلك ذبذبات تردد 400 ميغاهيرتز الصادرة عن هذه الشبكة التي تبلغ قوتها 28 فولتاً، وأصوات مراوح التبريد والاهتزازات الضعيفة.

ويتيح هذا الصندوق للمحققين في حوادث الطيران معرفة ما إن كان الطيارون أحسوا بوجود خلل قبيل تحطم الطائرة وما هي نوعيته، لأنه يسجل آخر الأحداث التي أدت إلى تحطم الطائرة. ويسمح بمقارنة معلوماته بنظيرتها الموجودة في الصندوق الأسود الأول.

والصندوقان -اللذان يقدر حجم كل منهما بحجم صندوق الأحذية تقريبا، ويزن نحو عشرة كيلوغرامات- مجهزان بجهاز بث يعمل عندما يغوص الصندوقان في الماء حال سقوط الطائرة في البحر، إذ يطلق ذبذبات ضوئية عالية التردد للمساعدة في تحديد مكانيهما.

مخترع الصندوق الأسود: ديفيد وارن 

ويمكن لأجهزة البحث المتطورة التقاط أزيز هذه الذبذبات بواسطة ميكروفون ومحلل إشارة حتى عمق 6000 متر في قاع البحر، وخلال فترة شهر من سقوط الطائرة بالماء، وهي المدة التي تعمل فيها بطاريات الصندوقين قبل أن تتوقف عن العمل بسبب انقطاع الطاقة.

وللصندوقين قدرة على تسجيل ما يتراوح بين 30 و120 ساعة، لكن بعد وقوع الحادث الجوي فإنهما يحتفظان فقط بآخر ساعتين من عمر الرحلة المنكوبة. ويقوم مسجل اتصالات قمرة القيادة بحذف كل البيانات المسجلة إلا الساعتين الأخيرتين من فترة التسجيل، لأن الجزء الأخير من الرحلة هو الذي يحدد عادة سبب تحطم الطائرة.

وتـُحفظ أجهزة التسجيل الخاصة بالصندوقين في قوالب متينة مصنوعة من التيتانيوم ومحاطة بمواد عازلة تتحمل الصدمات الشديدة والضغط العالي حتى عمق 6000 متر تحت الماء، وحرارة الحريق بما يفوق ألف درجة مئوية، كما أنها لا تتأثر بملوحة مياه البحر التي تسبب التآكل لكثير من المعادن. وتخضع هذه الأجهزة لاختبارات كثيرة للتأكد من تحملها لكافة الظروف القاسية المتوقعة.

البحث والتحليل
ويتم البحث عن الصناديق السود في الطائرات المتحطمة باستخدام أجهزة متطورة مثل الروبوتات المربوطة بالغواصات، أو السفن المجهزة بمسبارات الاستشعار، أو بتقنيات الكاشف المغناطيسي التي بإمكانها البحث في مساحة تبلغ نحو 60 كيلومترا مربعا.

ويتولى تحليل بياناتها بعد العثور عليها وانتشالها خبراء في حوادث الطيران حكوميون أو تجاريون، وتوجد أقوى مكاتب تحليلها بالولايات المتحدة وفرنسا بحكم وجود أكبر شركتين للطيران فيهما، وهما إيرباص وبوينغ.

ورغم كون هذين الجهازين لا يمكنهما مساعدة الطيار أثناء الرحلة، فإنهما يتحولان -في حال سقوطها أو إسقاطها- إلى الشاهد الأكبر على ما جرى لها في الأجواء. فالبيانات والمعلومات التي سجلاها تساعد المحققين على معرفة السبب الفعلي وراء السقوط، وتوضح بشكل قاطع ما إن كان الحادث وقع بسبب خلل فني أو ظروف جوية أم بفعل بشري.

وقد صدرت دعوات من دول ومنظمات وهيئات تنظيم طيران إقليمية عالمية -إثر تزايد حوادث سقوط الطائرات والفشل في العثور على الصناديق السود فيها- إلى إيجاد وسيلة لتتبع رحلات الطائرات التجارية لحظة بلحظة، إلى جانب استخدام هذه الصناديق المعمول بها.

وفي مايو/أيار 2014 أعلنت هيئة السلامة الجوية الأوروبية أنها صاغت مقترحات جديدة تسهل العثور على الصناديق السود في الطائرات المفقودة، وتتضمن إدخال تردد إشارات جديد يسهل معرفة موقع الصندوق الأسود المفقود تحت الماء.

كما تشمل المقترحات تمديد فترة عمل جهاز تحديد الموقع تحت الماء من ثلاثين إلى تسعين يوما، إضافة إلى زيادة الفترة المخصصة للتسجيلات الصوتية في قمرة الطائرة من نحو ساعتين حاليا إلى عشرين ساعة، وذلك بغية تسهيل فهم ما يحدث في حوادث تحطم الطائرات.

ما سبب وجود نهايات معكوفة لأجنحة الطائرة؟

ما سبب وجود نهايات معكوفة لأجنحة الطائرة؟


ميديا 24 - هل تساءلت يوماً عن سبب وجود نهايات معقوفة في أجنحة الطائرة؟ وما هي الغاية من هذه النهايات التي يعتقد الكثيرون أنها تجميلية فقط؟

تحمل النهايات المعقوفة في أجنحة الطائرات عادة شعار شركة الطيران، وتمنحها مظهراً فريداً يميزها عن باقي الطائرات، لكن هذه النهايات وجدت في الأصل لغايات أخرى، تتعلق بالحفاظ على أمان المسافرين والحد من التلوث الضوضائي على طول مسار الطيران.

وعلى الرغم من أن الطائرات قادرة على الطيران بدونها، إلا أن هذه النهايات المعقوفة للأجنحة تجعل من السهل على الطائرة شق طريقها في الجو. وتقول شركة إيرباص التي زودت معظم طائراتها بهذه النهايات إنها تساعد على زيادة فعالية الطائرة بشكل عام.

ويقول الخبراء إن النهايات المعقوفة تساعد على التوفير في استهلاك الوقود، وتخفيض انبعاثات الضجيج، عن طريق تحسين الأداء عند الإقلاع بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.

وتستخدم هذه النهايات في الطائرات التجارية منذ الثمانينات من القرن الماضي، عندما تم الكشف عنها للمرة الأولى في طائرات بوينغ 747 العملاقة، وتبنت وكالة ناسا للفضاء هذا الابتكار، وخاصة بعد ارتفاع أسعار الوقود في أعقاب أزمة النفط عام 1973.

وتقول ناسا إن المهندس ريتشارد تي وايتكومب أعاد إحياء مفهوم النهايات المعقوفة، والذي طرحه البريطاني فريدريك لانكستر في أواخر القرن القرن التاسع عشر، وصمم وايتكومب هذه النهايات، بعد أن لاحظ أن الطيور تثني نهاية أجنحتها لتتمكن من التحليق.

وأثبتت هذه النظرية نجاحها، حيث برهنت التجارب على أن النهايات المعقوفة للأجنحة، تساعد على التوفير في الوقود بنسبة 6 إلى 7% دون إضافة المزيد من الوزن للطائرة.

10 ألغاز غامضة في عالم الطيران .. لم يتم تفسيرها حتى اليوم!



أخبار الآن.نت - مضى عامين كاملين على اختفاء الطائرة الماليزية رحلة 370، وبهذه المناسبة كشفت صحيفة تلغراف عن أكثر 10 أحداث حيرت العالم متعلقة بالطيران. 

مثلث برمودا
اختفت فوق مثلث برمودا عشرات الطائرات والسفن في ظروف غامضة، وعادة ما يعزى هذا الاختفاء إلى قوى غير طبيعية، وتشمل هذه الحوادث عدداً من الحوادث البارزة مثل اختفاء الرحلة 19 - مقاتلة أميركية بحرية - في 5 ديسمبر/كانون الأول 1945، وكان من المثير أن الطائرة التي أرسلت للبحث عنها اختفت أيضاً، ولكن هناك أخبار جديدة حول مثلث برمودا.



 “دي بي كوبر”
تمكن رجل مجهول الهوية حتى الآن في 1971  من السفر تحت اسم دان كوبر ثم قام باختطاف طائرة بوينج 727، وطلب فدية قدرها 200 ألف دولار، ثم قام بالقفز من المخرج الخلفي للطائرة بالمظلة، ولم يره أحد بعدها أبداً، ولم يتضح بعد ذلك أي دليل على شخصيته الحقيقية خلال التحقيقات، ولكن مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI يقول إنه لم ينج من القفزة. وبعد عام من الحادث تم اكتشاف أن دان كوبر قام بتثبيت الطائرة بحيث تتعطل الأبواب في حالة رفع تروس الإنزال، وحتى اليوم اللغز قائم.

رحلة الطيران TWA 800
عام 1996 انفجرت طائرة بوينج 747 فوق المحيط الأطلسي، ومات جميع الركاب 230 راكب، ورغم أن الكثيرين أشاروا بأصابع الاتهام نحو الجماعات الإرهابية، فإن تحقيقات FBI التي استمرت 16 شهراً بعد الحادثة لم تخرج بأي أدلة على وجود فعل إجرامي على متن الطائرة، وقال آخرون إن الحادث وقع بسبب صاروخ أُطلق من قبل سفينة تابعة للبحرية الأميركية، وأن الحكومة الأميركية قامت بالتستر على هذا الأمر، كما تم نشر تقرير في 20 أغسطس/آب من العام 2000 يوضح أن عيباً في الدائرة الكهربائية في الطائرة هو السبب الأقرب لوقوع الحادثة.

رحلة 571 التابعة لسلاح الجو الأورغوياني
عام 1972، اختفت طائرة من طائرات القوات الجوية في أورغواي كان فيها 40 راكب وخمسة من أفراد الطاقم أثناء طيرانهم فوق جبال الأنديز، وبعد مرور 72 يوماً، تم الإبلاغ عن موت جميع من كان بالطائرة، ثم ظهر 16 ناجياً من الطائرة ليرووا كيف قادهم الجوع لأكل جثث الراكبين الميتين. وفي العام 1993 تحولت قصتهم إلى فيلم Alive، هل شاهدتموه؟

رحلة خطوط شركة هيليوس الجوية 522
في 2005، فقد المراقبون الجويون في اليونان الاتصال برحلة هيليوس 522، لكن الطائرة ظلت تحوم حول مطار أثينا لأكثر من ساعة حتى استطاعت مقاتلة يونانية من رصد الطيار وهو ملقى على لوحة التحكم، خلال نصف ساعة، بدأت الطائرة بالهبوط لتصطدم بالتلال في منطقة جراماتيكو، مما أسفر عن مقتل كل الركاب والطاقم البالغ عددهم 121 شخصاً، لذا تُعد الحادثة كارثة في تاريخ الطيران اليوناني. أوضحت التحقيقات أن الفقدان التدريجي للضغط في كابينة التحكم ترك الطاقم كله في حالة عجز تام.

افرو لانكسترن غبار النجوم
في1947 اختفت طائرة ركاب من الخطوط البريطانية الأميركية اللاتينية خلال رحلتها من بوينس آيرس في الأرجنتين وسانتياغو في تشيلي، عبر مندوزا، ولم يتم اكتشاف أي حطام للطائرة لمدة 50 عاماً، ما أثار الكثير من نظريات المؤامرة حول عمليات التخريب والاختطاف بواسطة الفضائيين. وفي نهاية الأمر تم اكتشاف محرك رولز رويس وبقايا 9 ضحايا على سفح جبل جليدي في الإنديز

 رحلة طيران Flying Tiger Line Flight 739
في 1962 اختفت طائرة نقل الجنود كانت تحمل 93 جندياً أميركياً و3 جنود من جنوب فيتنام أثناء رحلتها إلى قاعدة كلارك الجوية في الفليبين، وكان من الغريب أن الطقس كان معتدلاً وصافياً حينها، استدعى هذا الاختفاء الغامض 8 أيام من البحث في محيط يزيد عن 200 ألف ميل مربع. وأكد شهود عيان، على شاحنة مدنية، رؤيتهم لانفجار، ولكن لم يتم العثور على أي بقايا للطائرات.

الخطوط الجوية المصرية 739
في 1999 سقطت طائرة من الخطوط الجوية المصرية أثناء رحلتها من نيويورك إلى القاهرة في المحيط الأطلسي على بعد 60 ميلاً من الساحل الأميركي. مات جميع من كانوا على متن الطائرة وعددهم 217 شخصاً، ولكن مازال الغموض يحيط بأسباب هذه الحادثة، تم الحصول على تسجيلات للطيار وهو يقول "أتوكل على الله" قبل لحظات قليلة من وقوع الحادث. وقال زميل له أن هذا الطيار قام بهذه الحادثة كنوع من الانتقام من شركة الطيران التي اتهمته بمخالفة جنسية الطابع، ولكن التحقيقات أثبتت أن الحادث لم يكن متعمداً.

اميليا ايرهارت
اختفت هذه الطائرة فوق المحيط الهادئ أثناء محاولتها الدوران حول الكرة الأرضية عام 1937، وظهرت عدة تفسيرات لاختفائها، فالبعض يقول إنها كانت تعمل كجاسوسة ولهذا قامت القوات اليابانية بإسقاط طائرتها والقبض عليها. والبعض يقول إنها اختلقت قصة اختفائها لصنع أسطورة حول شخصيتها، بينما يعتقد البعض أنه قد تم اختطافها من قبل كائنات فضائية، وحتى اليوم لا اجابة.

رحلة خطوط الطيران الفرنسية 447
في 2009 اختفت طائرة فرنسية خلال رحلتها من ريو دي جانيرو إلى باريس، وكان على متنها 216 راكباً و12 شخصاً من طاقم للطائرة، اختفت طائرة نقل الركاب A330-200 في منتصف المحيط، خارج تغطية الرادار، في الظلام.

واستغرقت الخطوط الفرنسية 6 ساعات من الصدمة والتيه للاعتراف بفقدان هذه الطائرة. وبقيت لأيام عديدة دون أثر واحد عن مكانها، ولم يخفف اكتشاف حطام الطائرة من شدة المأساة، طارت الطائرة خلال عاصفة رعدية، لكنها لم تنجح في إرسال رسائل استغاثة. وكانت تعد تحفة فنية، وهذا الطراز من الطائرات لم يتعرض قبل هذه الحادثة لأي حادثة مميتة، ثم تمت استعادة الصناديق السوداء لهذه الطائرة بعد عامين من وقوع الحادث في قاع المحيط، ونشر تقرير نهائي عما حدث في يوليو/تموز 2012، حيث قيل إن الحادث كان بسبب انسداد في أنبوب بايتو بسبب بلورات الثلج والتي سببت تعطيل نظام الطيار الآلي، بالإضافة لحدوث بعض الأخطاء البشرية.

واتضح بعدها أن الطيار لم ينم إلا ساعة واحدة في الليلة السابقة للرحلة لانشغاله في قضاء ليلة رومانسية في البرازيل مع صديقته.

لماذا يجب أن تبقى أغطية نوافذ الطائرة مفتوحة خلال الإقلاع والهبوط؟



ميديا 24 - هل تساءلت يوماً لماذا يطلب طاقم الطائرة بأن تبقى أغطية النوافذ مفتوحة خلال عمليتي الإقلاع والهبوط؟ الخبراء يقولون إن هذا الأمر يندرج ضمن إجراءات السلامة على متن الطائرة.

ويوضح ضابط أمن السلامة ساران أوداياكومار عبر موقع "كيورا" أن طاقم الطائرة يطلبون من الركاب عدم إسدال أغطية النوافذ خلال الإقلاع والهبوط، حت يتمكنوا من النظر عبر هذه النوافذ، وتقييم أي من جوانب الطائرة هو الأكثر أماناً لعمليات الإخلاء في حالات الطوارىء.

ويضيف ساران أن هذا الإجراء هو جزء من عملية طويلة لتهيئة الطائرة للحالات الطارئة، والتي تشمل أيضاً رفع الطاولات، وتهيئة المقاعد في وضع شاقولي، مما يسمح للطاقم بإخلاء جميع الركاب خلال مدة لا تتجاوز 90 ثانية بحسب ما ذكرت صحيفة ميرور البريطانية.

وفي حالات الطوارىء، تعتبر كل ثانية حاسمة في حياة الركاب والطاقم، لذلك فإن بقاء أغطية النوافذ مفتوحة يساعد الطاقم على رؤية الظروف الخارجية، والتخطيط بشكل جيد لأي عملية إخلاء محتملة.

وتعد عمليتا الإقلاع والهبوط هما الأكثر احتمالاً للتعرض للحالات الطارئة، وخلال النهار، فإن فتح أغطية النوافذ وتشغيل الأضواء داخل الطائرة بكامل طاقتها، يجعل الركاب يعتادون على ضوء الشمس، وفي حالات الإخلاء الاضطرارية، لن يكون هناك تغير مفاجىء في الإضاءة يمنع الركاب من الرؤية بشكل جيد، وينطبق ذلك على الرحلات الليلية التي تكون فيها الأضواء خافتة.

كيف تتخلص الطائرات من محتويات مراحيضها؟



البيان الإلكترونية - أكد خبير ألماني في تصنيع الطائرات أن الفكرة الشائعة أن الطائرات تفرغ محتويات مراحيضها خلال الرحلة في الهواء غير صحيحة.

وقال ديتر شولتس وهو خبير في صناعة الطائرات في جامعة هامبورج للعلوم التطبيقية إنه صحيح أن الخطوط الجوية تحاول خفض الوزن على متن الطائرات قدر المستطاع لتوفير نفقات الوقود وأن مياه الصرف من أحواض غسل اليدين على الطائرات الحديثة تفرغ خلال الرحلة عبر فتحات تفريغ ساخنة.

والتخلص من مياه الصرف في الهواء يساعد في خفض وزن الطائرة. ولكن مياه الأحواض المكسوة بالصابون لا تصل أبدا إلى الأرض لتؤذي أي شخص في الأسفل لأنها تتبخر في الغلاف الجوي المرتفع.

ولكن القصة تختلف مع مخلفات الركاب والطاقم، نظراً لأن هذه المواد لا تتبخر، وبالتالي يتم إبقاؤها في صهريج. ويتم تفريغ الصهريج في المطار التالي وتعالج المحتويات مثل مياه المجاري.

بالفيديو .. ابتكار ينقذ جميع ركاب الطائرات أثناء سقوطها



جريدة الجزيرة أون لاين - نشرت صحيفة إندبندنت البريطانية تقريراً عن ابتكار قالت إنه قد ينقذ أرواح جميع الركاب أثناء سقوط الطائرة، وذلك في ضوء الحوادث المتكررة التي تودي بحياة المئات سنوياً.

وتعتمد الفكرة التقنية الذي اخترعاها تاتارنكو فلاديمير نيكولايفيتش، وعمل عليها خلال السنوات الثلاث الماضية، على وجود كبسولة للركاب تنفصل تلقائياً عند حدوث عطل أو حريق بالطائرة، وهي مزودة بالمظلات لتهبط بسلام على الأرض كما أنها مزودة بوسائل تساعدها على أن تطفو وتتحول إلى مركب صغير يمكن قيادته بالماء.

ويتضمن النموذج أيضاً مساحة تخزين مصممة للأمتعة تحت المقصورة، بحيث لا يفقد الركاب أياً من ممتلكاتهم الشخصية.

ويوضح الفيديو تفاصيل الابتكار، وكيفية فصل المقصورة آلياً عن بقية أجزاء الطائرة خلال حالات الطوارئ أثناء الطيران.

                 

لماذا تستقبلك المضيفات على باب الطائرة؟



ميديا 24 - يعتقد الكثيرون أن استقبال مضيفات الطيران للركاب وتوجيههم إلى مقاعدهم على متن الطائرة هو من باب الترحيب وحسن الضيافة، إلا أن هناك سبباً آخر أكثر أهمية بالنسبة لشركات الطيران.

وكشفت مضيفات طيران مخضرمات أن استقبال الركاب الذين يصعدون على متن الطائرة، يهدف بالإضافة للترحيب بهم إلى إجراء تقييم سريع لكل راكب خلال ثوان معدودة، والتأكد من أن أياً منهم لن يتسبب بوقوع مشكلة على متن الطائرة، عندما تكون على ارتفاع 35 ألف قدم عن الأرض.

تحليل شخصية الركاب
وتقول غايا بيريغينو (25 عاماً) إن شركات الطيران تحاول أن تشعر الركاب بالترحيب على متن الطائرة، وخلق انطباع مميز لديهم بأن طاقم الطائرة ودود ومضياف ويمكن الوثوق بأفراده.

لكن غايا تحاول أن تحلل شخصية كل راكب، عندما تفحص بطاقات الصعود على متن الطائرة وتتبادل المجاملات مع الركاب، وتحاول التأكد إن كان أياً منهم في حالة مرض أو سُكر، أو إذا مكان في مزاج سيء، وفيما إذا كان يمكن الاعتماد عليه في حالات الطوارىء.

تقييم الموقف
وتضيف غايا: "إذا كان الراكب مخموراً فلا نريد أن يكون على متن الطائرة، فهناك احتمال كبير أن يتسبب بالمشاكل أثناء الرحلة، وفي حال أبدى الراكب موقفاً عدائياً تجاه الطاقم، فهذه مشكلة يجب علاجها قبل إقلاع الطائرة، على الرغم من أن هذا الأمر نادر الحدوث في العادة".

كما تراقب المضيفات ما إذا كان الراكب يعاني من إصابة أو إعاقة جسدية، تجعل من الصعب عليه الجلوس في أماكن معينة من الطائرة، والتأكد من وجود أحد الركاب أو أفراد الطاقم قادر على المساعدة في حال تعرض هذا الراكب لأي طارىء.

النواحي الإيجابية
ولا تقتصر مراقبة مضيفات الطيران للنواحي السلبية لدى الركاب، بل يحاولن تحديد أي راكب لائق جسدياً ويتمتع ببنية قوية، يمكن أن يقدم المساعدة، في حال تعرض الطائرة لهجوم أو محاولة اختطاف، أو في حال أبدى أحد الركاب سلوكاً عدوانياً وتطلب الأمر السيطرة عليه وتقييده على متن الطائرة.

6 أسرار صادمة لا تكشفها شركات الطيران للمسافرين


"لا يملك المسافر على متن الطائرة حقوقاً" حقيقة قد تصدم كثير من المسافرين على متن الطائرة، الذين في أغلب الأحيان يغفلون عن قراءة التعليمات المكتوبة بخط صغير على تذكرة الطيران عندما تأخذ عجلات الطائرة بالارتفاع عن الأرض استعداداً للإقلاع. قد يوحي هذا الأمر للوهلة الأولى بأن درجة ثقة المسافرين بشركات الطيران عالية جداً، وأنها تلتزم بكل ما هو مذكور على التذكرة التي دفعوا ثمنها من غير أن يعلموا بما تخفيه هذه الشركات لهم. لكن الحقيقة هي أن شركات الطيران غير ملزمة بالعمل بالكثير الأحكام والتعليمات التي قد يظنها المسافر من حقه وفق ما قاله مؤسس موقع "بزنس ترافيل".

نعرض هنا ستة أسرار لا ترغب شركات الطيران في كشفها للمسافرين الذين ينتظرون طائرتهم.

لقد وقعت عقداً مع شركة الطيران سواء بعلمك أو من "غير علمك"

عندما تشتري تذكرة، فأنت تقنياً موافق على أحكام وشروط  "عقد نقل البضائع" من قبل شركة الطيران، مما يصب في مصلحة شركة الطيران بحسب ما قال برانكتيلي.

وكحال موافقتك على لائحة الأحكام والشروط التي تظهر لك عند تحميل أي تطبيق على الهاتف المحمول من غير قراءتها، فإن المسافر يوافق على التعليمات والشروط المذكورة على تذكرة السفر من غير قراءتها، وهنا تدفن كثير من الأمور الغريبة التي لا علم لك عنها.

ليس على الطائرة أن تأخذك إلى أي مكان

هل تعلم أن أوقات الوصول والوجهات المكتوبة على تذاكر السفر ليست إجبارية؟  تستخدم شركات الطيران الكبيرة صيغة معينة على تذاكرها تنص على ما يلي "الجداول الزمنية الظاهرة على التذاكر ليست مضمونة والمواعيد يمكن أن تتغير من غير إخطار المسافرين."

كما أن شركات الطيران قد "تعدل أو تحذف" أماكن التوقف الظاهرة على التذكرة عندما تقتضي الضرورة. ويرجع استخدام هذه اللغة كي تحمي هذه الشركات أنفسها من المسافرين الذين قد يقاضون الأولى لأسباب تتعلق بإلغاء الرحلات بسبب الطقس والتقلبات الجوية أو الرحلات التي تغير مسارها بسبب الطوارئ ، مما يترك المسافر بلا حماية وفق ما ذكر براتيكلي.

الرحلات متعددة الوقوف هي الأغلى
لا تشير الدرجة في "خريطة الدرجات" إلى مستويات الخدمة المختلفة لشركة الطيران، الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال والدرجة وإنما تدل على فئات مختلفة من الأسعار تضعها شركات الطيران لأي رحلة.

الركاب الذين يحجزون رحلات متعددة التوقف يتم تصنيفهم تلقائياً في خانة الدرجة الأغلى سعراً لكل جزء من الرحلة.

ويمكن للعملاء مقارنة التكلفة الإجمالية التي تفرضها شركة الطيران مقابل التكلفة الفردية لحجز رحلات متعددة لأرجل مختلفة.

لا توجد لوائح حول درجة الإزدحام في الطائرة
يسمح بوجود لوائح قانونية توضح العدد المسموح به من الركاب في القطارات والشاحنات لكن الأمر نفسه غير متوفر في الطائرات. هذا الأمر دفع مجموعة من المستهلكين على موقع  FlyersRights.org للمطالبة على الحصول على مقاييس فيديرالية للمقاعد في الطائرات.

لا يمكن استبدال التذاكر
ووفق ما ذكر برانكتيلي، فإن شركات الطيران تقوم بنقل الركاب على متن أي رحلة متوفرة. وعندما يحدث إلغاء للرحلة، فإن رد خطوط دلتا الجوية سيكون على النحو التالي: "نعتذر، توجب علينا إلغاء الرحلة. لكن هناك طائرة أخرى ستقلع خلال ساعة، سيتم وضعك على جدول تلك الرحلة بعد الرجوع لشركة الطيران."

والمفاجأة أن رد الشركة كالتالي: "عذراً، لم يعد بالإمكان استبدال التذاكر بين الخطوط الجوية مثلما كان في السابق."

لا يوجد ضمان بالسماح لك بحمل حقيبة على متن الطائرة
شركات الطيران غير مجبرة للعمل بالقوانين الخاصة بالحقائب المحمولة في الطائرة حتى تحت ضغط من المسافر.  معظم شركات الطيران تضع مقاييس لأحجام الحقائب في "عقد نقل البضائع"، وتتخذ قراراً في النهاية حول  الحقائب التي سيتم نقلها إلى الطائرة.



المصدر : صحيفة البيان

هل يمكن قرصنة طائرات الركاب؟


يعرف كريس روبرتس الكثير عن قرصنة الطائرات، ليس بالطبع لأنه يحاول إسقاطها من السماء، ولكن في واقع الأمر لأن وظيفته كباحث أمني تتطلب منه معرفة كيف يقوم الأشرار بالقرصنة على نظم الكومبيوترات، حتى تتمكن الشركات من إصلاحها.

لكن تغريدة مازحة كتبها روبرتس حول «التلاعب» بنظم الاتصالات المدمجة في الطائرة، أثناء سفره على متن إحدى طائرات شركة «يونايتد إيرلاينز» منتصف شهر أبريل (نيسان) الماضي، سببت له إزعاجات شديدة، إذ خضع لساعات من الاستجواب على أيدي محققي مكتب التحقيقات الفيدرالي بعد هبوط الطائرة، كما صودر كومبيوتره المحمول والأقراص الصلبة الملحقة. بعد ذلك، وفي عطلة نهاية الأسبوع، مُنع من استقلال أي طائرة أخرى من الشركة ذاتها حينما كان في طريقه للحديث أمام مؤتمر حول القضايا الأمنية.

قرصنة الطائرات

كان روبرتس قادرا على حجز مكان له على متن أي طائرة أخرى في اللحظات الأخيرة. لكن أبحاثه أثارت تساؤلا أكبر: ما مدى تعرض الطائرات التي يعتمد عليها ملايين الركاب حول العالم، للقرصنة؟ أما الإجابة، كما تبين، فإنها لا تزال قيد المناقشة.

تتنوع تصاميم الطائرات لتمنح المسافرين حرية الوصول أكثر إلى الأنظمة الرقمية، وأغلبها للأغراض الترفيهية من خلال شبكة «واي فاي» أثناء الطيران. غير أن ذلك الربط التقني قد يكون له جانب مظلم، ففي منتصف الشهر الماضي أصدر مكتب المساءلة الحكومي الأميركي تقريرا يفيد بأن الباحثين الأمنيين يحذرون من أن ذلك التوجه يقلل من الأمن الذي تتمتع به الطائرات، من خلال توفير «اتصال مباشر» بين الطائرة والعالم الخارجي والذي قد يستفيد منه القراصنة.

ويعتبر الاحتفاظ بنظم الطيران والنظم الترفيهية منفصلة عن بعضها بعضا إحدى الوسائل للحد من وصول القراصنة إلى نظم الطائرة، ولكن لا يبدو أن كل الطائرات يجري تصميمها مع وضع ذلك في الاعتبار. ففي عام 2008، أعربت إدارة الطيران الفيدرالية أن طائرة «بوينغ 787 دريم لاينر» تضم بعضا من البنية التحتية الرقمية، وقالت إن التصميم «قد يؤدي إلى بعض الثغرات الأمنية».

تستخدم الطائرات الحديثة دفاعات رقمية تعرف بالجدران النارية لحماية قمرة القيادة ضد التسللات من أحد الأشخاص المتصلين من خلال أجزاء أخرى من الطائرة، مثل أنظمة الترفيه داخل الطائرة، كما يقول التقرير. لكن بعض خبراء الأمن الإلكتروني يشعرون بالقلق بأن ذلك ليس كافيا، مدعين أنه «نظرا لأن جدران الحماية هي من مكونات البرمجيات، فيمكن تعرضها هي الأخرى للقرصنة مثلا بأي برمجيات أخرى والتحايل عليها»، وفقا للتقرير ذاته. ولكن بعض نقاد التقرير يقولون إنه ربما يبالغ في المخاطر.

مشاكل أمنية

دافعت شركة «بوينغ» ومنافستها «إيرباص» عن النظم الأمنية لديهما في بيانات خرجت على شبكة «سي إن إن» الإخبارية ردا على تقرير مكتب المساءلة الحكومي، حيث صرحت «بوينغ» بالقول «تساعد التدابير الأمنية المتعددة والإجراءات التشغيلية على متن الطائرة في ضمان أمن وسلامة عمليات الطائرة».

ولكن عبر السنين، حذر الكثير من الباحثين من المشاكل المحتملة - ومن بينهم روبرتس، مؤسس مختبرات «وان وورلد»، والذي تحدث في مناسبات عديدة حول الأمن الإلكتروني للطائرات.

ويقول براد «ريندرمان» هاينز، وهو من الباحثين الذي حققوا في نقاط الضعف المحتملة في نظم تتبع الطائرات، إن الوصول المقيد لنظم الطيران يجعل من الصعوبة خضوعها للتدقيق الشامل. وأضاف «لدينا الكثير من الأبحاث، ولا يمكننا التقدم لأكثر من ذلك لأننا لا نريد إثارة المشاكل - ولكن كل الأدلة تشير إلى وجود مسائل ما زالت من دون تسوية».

ويضيف هاينز أنه يود لو أثبت خطأه، لكن شركات الطيران وشركات صناعة الطائرات تبدو غير راضية عن الباحثين المستقلين الذي يعملون على مراجعة نظمها. ويتابع قائلا «نحاول أن نكون جزءا من الحل، ولا نزال نعاني التجاهل جراء ذلك».

من جهته، يقول روبرتس، في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» جاءت عقب اعتقاله بواسطة المباحث الفيدرالية، إنه اختبر بنفسه النظريات حول مدى وضوح رؤيته لأنظمة الطيران من مقصورة الركاب بالطائرة - فقد أخرج كومبيوتره المحمول وأوصله بصندوق أسفل مقعده 15 إلى 20 مرة في رحلات طيران فعلية - ولقد تمكن من مشاهدة بيانات حساسة من نظم الطيران. ويبدو أن تلك التصريحات، مقترنة مع التغريدة المشار إليها، دقت جرس الإنذار في شركة «يونايتد إيرلاينز».

مطاردة الباحثين

وقد صرح راهسان جونسون، المتحدث الرسمي باسم «يونايتد إيرلاينز»، إلى صحيفة «واشنطن بوست»: «بالنظر إلى مزاعم السيد روبرتس في ما يتعلق بالتلاعب بأنظمة الطائرة، قررنا أنه من مصلحة عملائنا وأفراد الطاقم ألا يُسمح له بالسفر على متن طائرتنا مجددا. ومع ذلك، فإننا واثقون من عدم إمكانية الوصول إلى نظم التحكم بالطيران لدينا من خلال الأساليب التي تحدث عنها».

ولم تستجب المباحث الفيدرالية الأميركية على الفور لطلب التعليق حول موقف روبرتس، ولكن في مقابلة أجريت مع موقع «سيكيورتي ليدجر»، المعني بالأمور الأمنية، قال الباحثون إن مكتب المباحث الفيدرالية بمدينة دنفر طلب منه إيقاف أبحاثه حول الطيران في الشهور الأخيرة. أما مؤسسة «إلكترونيك فرونتير»، الممثلة لروبرتس، فوصفت قرار شركة «يونايتد إيرلاينز» بحظر الأبحاث بأنه «مخيب للآمال ومربك على حد سواء».

وقال نيت كاردوزو، محامي الموظفين في مؤسسة «إلكترونيك فرونتير»: «إن الباحثين الأمنيين هم من الحلفاء وليسوا من المعارضين، وأعمالهم تجعلنا جميعا أكثر أمنا، وليس أقل أمنا. وإننا نخشى أن تصرفات شركة (يونايتد إيرلاينز) سوف تتسبب في رد فعل مربك للغاية، وإنه من غير المرجح مساعدة الباحثين للشركة في تحسين قدراتها الأمنية في المستقبل بناء على رد فعلها المبالغ فيه ضد تصريحات السيد روبرتس». وأضاف أن روبرتس كان مستعدا ولا يزال للعمل مع شركة «يونايتد إيرلاينز» ومع باقي شركات صناعة الطيران لتحسين قدراتها الأمنية.

أما الباحث الأمني هاينز فيقول إنه يشعر، على الأقل، بالارتباك، لكنه يتوقع الاستمرار في أبحاثه. وبعد كل شيء، لديه مصلحة مؤكدة في جعل الطائرات أكثر أمنا.
* خدمة «واشنطن بوست».


خاص بـ{الشرق الأوسط}

7 أسرار لن يخبرك بها الطيارون



المصري لايت - إذا كنت تعتقد أنك تعرف كل شيء عن المطبات الهوائية، الأمان، والطعام على متن الطائرة، فقد تدهشك المعلومات الخاصة التي يمكن أن يقدمها لك طيار.

حتى أولئك الذين يسافرون كثيرا بالطائرات قد لا يعرفون أن الرحلات الجوية الصباحية تمضي بسلاسة أكثر، وأن اصطدام الطائرة بشكل خفيف بالمدرَج يكون متعمداً أحياناً لأسباب تتعلق بالسلامة، أما بالنسبة للركاب الذين يخافون من الطيران، فربما من الأفضل أن لا يعرفوا أن الطيارين ينامون أثناء الرحلة، وأن الصواعق تضرب الطائرات بمعدل مرة كل سنة.

وكما كشف مستخدمو موقع Quora، فبعض الأشياء التي لا يخبرك إياها الطيارون هي الأشياء نفسها التي تتمنى معرفتها، لذا عرض في تقريره أسرار الطيران التي لن يخبرك بها الطيارون.

1. تتعطل الطائرات أحيانا
رغم أننا نفضل الاعتقاد بأن الطائرات لا تتعطل أبدا، خاصةً حين نكون على متنها، لكنها في الحقيقة تعاني من عدد مدهش من الأعطال.

تتضمن قائمة الأعطال التقنية: انقطاعَ التيار الكهربائي عن حجرة الطيار، أعطال البطاريات والتحليق بالطائرة رغم أن نصف محركاتها فقط يعمل، لكن في معظم الأحيان يتم إصلاح الأعطال قبل الرحلة أو تتم معالجتها خلال الرحلة.

2. الهبوط الاضطراري قد يكون متعمدا
كل المسافرين بالطائرات اختبروا الهبوط المضطرب للطائرة أحيانا، لكن السبب لا يتعلق دائما بخطأ من الطيار.

أحيانا يتوجب على الطيار أن يهبط بقوة ليمنع انزلاق الطائرة، خاصة حين يكون الجو ممطرا، حيث يجب أن تهبط الطائرة بقوة كافية لإزاحة برك الماء على المدرَج.

على كل حال، باعتبار أن نصف الحوادث تقع خلال مرحلة الهبوط، فمن حقك أن تشعر بالقلق.

3. الطيارون ينامون أثناء الرحلة
من المرعب أن تفكر أن الطيار نائم في نفس الوقت الذي تنام فيه أثناء الرحلة، لكن هذا يحدث.

أظهر استبيان أجرته نقابة الطيارين أن أكثر من نصفهم قالوا إنهم يغفون أثناء قيادتهم للطائرة، وبينما يبدو هذا مقلقا، إلا أنه في بعض الأحيان يُسمح للطيار بأخذ استراحة، إن كان مساعد الطيار يتولى قيادة الطائرة.

وقال ممثل رابطة طياري الخطوط الجوية البريطانية، بيرس آبلجارث، لموقع «ديلي ميل» البريطاني: «تحمل الرحلات التي تستغرق أقل من 10 ساعات ونصف طيارَين فقط عادةً، أما بالنسبة للرحلات الأطول، فيكون ثمة طيارون إضافيون بحيث يأخذ كل منهم فرصةً للنوم أو الراحة».

4. أكثر سلاسةً في الصباح
إن كنت قلقاً تجاه المطبات الجوية، فقد تكون الرحلات الصباحية خيارك الأفضل.

تشير التقارير إلى أن معظم العواصف الرعدية تتركز في فترة ما بعد الظهيرة، وغالبا ما يكون الجو صحواً أثناء الليل، وهذا يعني أن الريح تكون خفيفةً في تلك الفترة.

درجات الحرارة المنخفضة تساعد أيضا، إذ أن تصاعد الهواء الساخن من الأرض يمكن أن يجعل الرحلة أكثر اضطرابا.

5. وجبات مختلفة
ن يشتكي الطيارون من الوجبات التي تُقدم لهم على متن الطائرات لأنهم لا يتناولون أبداً نفس الطعام الذي أعيد تسخينه كالذي يُقدم لمسافري الدرجة الاقتصادية.

عوضا عن ذلك، يقدم إليهم إما طعام معد خصيصا لطاقم الطائرة أو الطعام الذي يُقدم لدرجة رجال الأعمال، وبعض الطيارين يحضرون طعامهم الخاص إلى الطائرة.

لتقليص خطر الإصابة بتسمم غذائي، عادة ما يختار كل من الطيار ومساعده وجبة مختلفة.

6. خطورة البرق
في بداية هذا العام استطاعت إحدى المسافرات أن تصوِر اللحظة التي أصابت فيها صاعقة جناح الطائرة التي كانت تقلها.

رغم المشهد الدرامي، فالطائرة لم تتعرض لأذى نتيجة للصاعقة، إلا أن حوادث كهذه تحدث مرة في السنة مع كل طائرة، ولحسن الحظ، يكون الضرر خفيفا في معظم الأحيان.

7. الأوكسجين يكفي 15 دقيقة فقط
في الحالات الطارئة، وحين تكون الطائرة على ارتفاع عالٍ، يكون لديك ثوانٍ فقط لتسحب قناع الأوكسجين وتضعه قبل أن يُغمى عليك، إلا أن قناع الأوكسجين فيه كمية كافية لربع ساعة فقط.

على كل حال، من المفروض أن يستطيع الطيار النزول إلى ارتفاع أقل خلال هذا الوقت بحيث لا تحتاج إلى استخدام قناع الأوكسجين.


هل تعلم ما هي وظيفة الثقوب في نوافذ الطائرات ؟



روسيا اليوم - هناك من يمتلئ قلبه خوفا بعد ملاحظته ثقوبا صغيرة في نوافذ الطائرة التي يستقلها، إذ يمكن أن يرى في ذلك دلالة على تضرر الزجاج، لكن هذه الثقوب موجودة في كل نوافذ الطائرات، فلأي هدف هي؟

كل من يستقل الطائرات خلال أسفاره يلاحظ ثقوبا صغيرة في نوافذ الطائرات، وسبب ذلك لا يعرفه أغلب الركاب، لكنه أمر مهم جدا إذ غياب الثقوب هو الذي يجب أن يثير المخاوف.

 تعدل الثقوب الصغيرة في زجاج نوافذ الطائرات كم الضغط الذي يمر بين أجزاء النافذة الداخلية والخارجية، فتخفض هذه الثقوب المفيدة الضغط وتقي الزجاج الداخلي الضرر، إذ يتعرض فقط الجزء الخارجي من النافذة للضرر.

واسم هذا الثقوب يدل على فائدتها، على حد المثل المشهور "كل اسم يدل على مسماه" وتسمى بالإنكليزية "breather hole" يعني "ثقوب التنفس" وذلك لأنها تجعل الركاب قادرين على التنفس في حال زيادة الضغط على الجزء الخارجي من النافذة.

كما تبدد ثقوب التنفس هذه من على النافذة الضباب الذي تسببه تراكم الرطوبة  ويعلق بين أجزاء النافذة.


أشياء لم تكن تعرف أنك تستطيع أن تطلبها على متن الطائرة



ميديا 24 - توفر الطائرات وسيلة سفر سريعة وآمنة بالمقارنة مع الوسائل الأخرى كالسيارات والبواخر والقطارات، إلا أن الكثير من المسافرين يجهلون ما يمكنهم الحصول عليه على متن الطائرة من تسهيلات ووسائل للراحة والتسلية.

ويعتقد العديد من الركاب أن ما تقدمه الطائرة للركاب يقتصر على وجبة الطعام وبعض الماء ووسائل بسيطة للترفيه، إلا أن هناك أشياء أخرى يمكنك طلبها والاستفادة مها على متن الطائرة بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية:

1- الأدوية والإسعافات الأولية
إذا كنت تشعر بالصداع أو الغثيان، أو تعرضت لجرح على متن الطائرة، فلا تترد بطلب المساعدة من المضيفة، فالطائرة مجهزة ببعض الأدوية الأساسية وأدوات الإسعاف الأولية لعلاج الحالات البسيطة.

2- تغيير المقاعد
على الرغم من أن شركة الطيران تزودك برقم للمقعد الذي يجب أن تجلس عليه طوال الرحلة، إلا أن بالإمكان طلب تغيير المقعد في حال كنت تشعر بالضيق وعدم الراحة، ويمكن أن يساعدك الطاقم على الانتقال إلى مقعد آخر عند توفر أماكن شاغرة.

3- الوجبات الخفيفة
إذا كنت تشعر بالجوع على الرغم من تناول وجبتك على متن الطائرة، فبإمكانك طلب المزيد من الطعام والوجبات الخفيفة إذا كنت تسافر على متن الطائرات التي تقدم وجبات مجانية.

4- وسائل الترفيه ومقاعد الأطفال
تقدم العديد من الشركات وسائل ترفيه متنوعة وخاصة للأطفال، ومن بينها أفلام الكرتون والمجلات والألعاب والألغاز، كما يمكن للأم أن تطلب الحصول على مقعد مؤقت لطفلها الرضيع أثناء الرحلة.

5- كعكة لعيد الميلاد
إذا صادف أنك تحتفل بعيد ميلادك على متن الطائرة، تقدم لك بعض الشركات مثل طيران الإمارات فرصة الحصول على كعكة للاحتفال بهذه المناسبة، وينطبق ذلك على الذكرى السنوية للزواج والمناسبات الخاصة الأخرى.

6- الوصية
يمكن أن يتولى قبطان الطائرة كتابة وصيتك وتكون هذه الوصية معتمدة بشكل رسمي.

7- المناديل المعقمة
أظهرت العديد من الدراسات أن الطائرات من أكثر الأماكن تلوثاً، لذلك ينصح بالحصول على مناديل معقمة لقتل الجراثيم والبكتيريا وخاصة قبل تناول الطعام.

8- رحلة في قمرة القيادة
لا زال بالإمكان التعرف على قمرة القيادة على متن بعض شركات الطيران ومن بينها الخطوط الجوية البريطانية، وذلك قبل إقلاع الطائرة أو بعد هبوطها.

9- فرشاة للشعر وأدوات التجميل
ينسى العديد من الركاب اصطحاب فراشي الشعر أو شفرات الحلاقة أو الكريمات المرطبة وغسولات الفم، لكن بعض الشركات مثل الخطوط الجوية السنغافورية يمكن أن تقدم لك هذه الأشياء أثناء الرحلة.

10- أوراق اللعب
إذا كنت لا تزال تشعر بالملل على الرغم من توفر العديد من وسائل التقنية الحديثة للترفيه، لا يزال بإمكانك طلب أوراق اللعب على بعض الطائرات.

11- الشوكولاتة
وإذا كنت من عشاق الشوكولاتة الفاخرة أو أردت أن تعطي أطفالك بعضاً منها، فما عليك إلا السفر مع الخطوط الجوية السويسرية التي توفر تشكيلة متنوعة من الشوكولاتة.

12- زجاجات المياه
بإمكانك أيضاً أن تطلب المزيد من المياه إذا كنت تشعر بالعطش أو تخاف من الإصابة بالجفاف خلال الرحلة.

13- نصائح السفر
يمتلك طاقم الطائرة خبرة جيدة في السفر، وبإمكانك الحصول على نصائح حول أفضل الفنادق والأماكن التي يمكن زيارتها في البلد الذي تسافر إليه.

بالصور : أكبر مقبرة طائرات في العالم


أبرز موقع «Quandly» ما وصفه بأكبر «مقبرة للطائرات» على مستوى العالم فقد يتساءل الكثيرون عن مصير الطائرات سواء العسكرية أو المدنية التي يتم إحالتها للاستيداع، وهناك أماكن معينة تخصصها الدول لتخزين هذه الفئة من الطائرات أو تحويلها إلى حديد خردة.


وتضم مدينة توسون في ولاية أريزونا الأميركية أكبر مخزن للطائرات غير المستخدمة في العالم والذي يعرف باسم «مقبرة العظام». وتضم المنطقة أكثر من 5000 طائرة وتعرف رسميا باسم «وحدة صيانة وتجديد الطائرات رقم 309» حيث يتم داخلها التعامل مع المقاتلات وطائرات الحرب التي أحيلت إلى التقاعد.


وهذه المقبرة تتعلق بالأساساس بالطائرات الأمريكية، لكن يمكن إيجاد طائرات كندية وأسترالية هناك.

ويوجد العديد من المقابر الأخرى حول العالم، منها ما يوجد في روسيا وبريطانيا والصين، لكن مقبرة أريزونا للطائرات هي الأكبر.



تابعنا على الفيسبوك  :


تابعنا على تويتر: