‏إظهار الرسائل ذات التسميات معلومات عن الذاكرة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات معلومات عن الذاكرة. إظهار كافة الرسائل

علماء يكتشفون كيفية محو الذكريات المزعجة



الجزيرة.نت - هل لديك ذكريات تودّ محوها نهائيا من رأسك؟ ثم ماذا تفعل لو كان بإمكانك أن تغير الذكريات الحزينة كي لا تزعجك بعد اليوم، بل لو كان بإمكانك تشكيل ذكريات جديدة تماما لأحداث لم تحدث قط؟

قد تبدو هذه الأمور من الخيال العلمي، لكن علماء اكتشفوا كيفية القيام بذلك وأكثر، كما أوضح فيلم وثائقي جديد عرض لأول مرة في الولايات المتحدة هذا الأسبوع.

ويعرض الوثائقي "قراصنة الذاكرة" دراسة متطورة في طبيعة الذاكرة، وكيف يمكن التلاعب بها لصالح الإنسان.

ويقول منتجو الفيلم "طوال فترة طويلة من تاريخ البشرية كانت الذاكرة ينظر إليها كمسجل شرائط يسجل بأمانة المعلومات ويعيد تشغيلها سليمة، لكن الباحثين الآن اكتشفوا أن الذاكرة شديدة الليونة، تكتب فيها الذكريات وتعاد كتابتها، لا من قبل صاحبها فقط، بل من قبل آخرين. وقد اكتشفنا الآليات الدقيقة التي يمكن أن تفسر بل حتى تسيطر على ذكرياتنا".

ومن بين موضوعات الوثائقي طفل عمره 12 عاما من مدينة سانت لويس الأميركية يستطيع تذكر أي شيء تقريبا مر به وهو في الثامنة من عمره. وهو أصغر شخص على الإطلاق يُشخص بامتلاكه "ذاكرة سيرة ذاتية متفوقة للغاية"، مما يجعل من الصعب عليه التمييز بين الأحداث التافهة والهامة من ماضيه.

ويقول أحد علماء الأعصاب البارزين الذي يعمل حاليا على تقنية لمحو الذكريات المؤلمة، إن "النسيان على الأرجح أحد أهم الأشياء التي يفعلها العقل، ونحن لا نفهم سوى غيض من فيض عندما يتعلق الأمر بالذاكرة البشرية".

ومن بين الشخصيات التي قدمها الفيلم الوثائقي أستاذة أخرى في علم النفس بجامعة لندن ساوث بانك صممت نظاما لزرع ذكريات زائفة، وأقنعت الأشخاص الذين تتابعهم بأنهم ارتكبوا جرائم لم تحدث.

ويتحدث الفيلم أيضا إلى عالمة نفس مشهورة اكتشفت أن الدواء يمكن استخدامه لإزالة التداعيات السلبية من بعض الذكريات ومن خلاله تمكنت من شفاء المرضى المصابين برهاب العناكب.

اختبار بسيط يحذر من ألزهايمر قبل عامين



الجزيرة. نت - كشفت دراسة مهمة أن اختبارا بسيطا ورخيصا للذاكرة يمكن أن يحذر من بداية الإصابة بمرض ألزهايمر قبل عامين.

ويعتقد العلماء البريطانيون بإمكانية استخدام الاختبار في متابعة المرضى بدقة، بحيث لا يزال هناك وقت لتفادي أعراض الخرف، الذي يصيب ثمانمئة ألف شخص في بريطانيا بفقدان الذاكرة الحاد والتدهور المعرفي.

وقد وجد الباحثون أن اختبارا رخيصا للذاكرة المكانية اخترع في بريطانيا قبل عقد من الزمان لا يمكنه فقط تشخيص ألزهايمر بطريقة موثوقة، بل يمكن أن يعطي أيضا تحذيرا قبل أشهر أو حتى سنوات من ظهور الخرف بطريقة واضحة، وتشير البيانات الأولية إلى دقة الاختبار بنسبة 93%.

ويقول الخبراء إن هذا التقدم المهم يمكن أن يمنح الأطباء فرصة ثمينة لوصف تمارين ذهنية للمرضى أو حتى عقاقير الخرف من الجيل المقبل، ويمكن أن تكون فعالة.

وهذا الاختبار متاح كتطبيق آيباد بتكلفة 57 دولارا، لكن تعميمه على مئات المرضى الذين يستشيرون الطبيب عن مشاكل الذاكرة كل عام يمكن أن يجعل تكلفته بضعة سنتات في المرة الواحدة.

وتتضمن الطريقة الجديدة للاختبار المعروف باسم "الجبال الأربعة" عرض أربع صور لمشاهد جبال على المرضى، وحثهم على تحديدها، وإحدى الصور هي نفسها لكن من زاوية مختلفة.

طريقة بسيطة لتقوية الذاكرة



مجلة زهرة الخليج - أجرى الباحث البريطاني كريس بيرد، من جامعة ساسيكس البريطانية، تجربة لاختبار طرق مختلفة لتقوية الذاكرة.

وخلص الباحث إلى ضرورة أن نصف لأنفسنا الأشياء، إن كنا لا نرغب بنسيانها، يمكنك مثلا أن تصفي لنفسك الطريق إلى مكان معين ذهبت إليه ولا ترغبين بنسيان العنوان، وأن تسمعي نفسك بصوت عال وأنت تحددين الأمكنة وكيف تستدلين عليها.

فقد طلب بيرد من بعض الطلاب التمدد داخل جهاز المسح الضوئي للدماغ، ومشاهدة سلسلة من مقاطع الفيديو من موقع يوتيوب، (منها على سبيل المثال جيران يلقون النكات ويسردون المواقف الطريفة مع بعضهم البعض).

وبعد مشاهدة بعض المقاطع مباشرة، أعطي بعض الطلاب 40 ثانية لاستعادة المشهد في أذهانهم، ووصف تفاصيله مرة أخرى لأنفسهم.

وبالنسبة للبعض الأخر من الطلاب، فقد طلب منهم الانتقال لمشاهدة فيديو آخر من دون الحصول على فرصة لمحاولة استعادة ما شاهدوه في أذهانهم.

وقد تبين من تلك التجربة أن محاولة الطلاب لوصف ما شاهدوه لأنفسهم قد حسن بدرجة كبيرة فرصة تذكرهم لتلك المشاهد بدقة بعد أسبوع.

فإذا أردت أن تجرب ذلك بنفسك، ألق نظرة على مقطع فيديو لاختبار هذا المقياس لتحسين الذاكرة، وستجد أنه فعال حقاً.

وقد اكتشف بيرد أيضاً أن المسح الضوئي للدماغ الذي أجراه كشف عن مدى قوة الذاكرة لدى الطلاب الذين أعطوا فرصة لتذكر واسترجاع ما شاهدوه.

فقد أظهر ذلك نشاطاً دماغياً أثناء تذكر الطلاب لتفاصيل مقاطع الفيديو التي شاهدوها متقارباً مع ذلك النشاط الدماغي الذي أظهروه بالفعل أثناء مشاهدة الفيديو أول مرة.

ويعني هذا أن الطلاب بذلوا جهداً خاصاً في المشاهدة ليتذكروا ما شاهدوه في وقت لاحق.

وهذا ربما يعني أيضا أن في ذلك مجرد إشارة إلى أهمية الجهد الذي بذلوه في محاولة تذكر تفاصيل المشاهد التي رأوها. ومن المحتمل أيضا أن ذلك مكن الطلاب من ربط الأحداث التي شاهدوها بذكريات أخرى.

أحد الطلاب قارن بين شخصية شاهدها في مقطع فيديو وبين شخصية جيمس بوند، مما جعل تلك الشخصية التي شاهدها أكثر رسوخاً في ذاكرته.

وبمعنى آخر، إن أردت التأكد من رسوخ شيء ما في ذهنك، فما عليك إلا أن تصفه لنفسك، مع تعمد أن تصف أهم وأكثر التفاصيل وضوحاً.

وقد توصل بيرد إلى أن تلك الطريقة قد تكون مهمة للغاية في قاعة المحكمة.

ويقول في هذا الصدد: “تشتمل الاكتشافات التي توصلنا إليها على مضامين تنطبق على أي وضع يكون فيه استعادة الذكريات أمرا مهماً وضرورياً؛ كالحضور في موقع حدوث الجريمة على سبيل المثال.”

ويضيف: “إن القدرة على تذكر الحدث سوف تتحسن بدرجة كبيرة إذا قام الشاهد برواية ما شاهده من تسلسل أحداث لنفسه بعد وقوعها مباشرة”.

لكن قد تكون تلك الطريقة مهمة بنفس الدرجة إذا أراد أي شخص منا أن يرسخ في ذاكرته حدث ما.


8 معلومات ستصدمك عن الذاكرة


مع نهايات العشرينيات، تتراجع الذاكرة البشرية بنسبة 2 بالمائة كل 10 أعوام. لكن، يوجد الكثير من المعلومات المثيرة للاهتمام والمرتبطة بذاكرتك والتي قد لا تعلم عنها، بحسب موقع Health.com، تتعرفون عليها فيما يلي:

تأثير المشاعر في الذاكرة:

تؤثر المشاعر المرتبطة بذاكرة معينه على طريقة استذكارها. فهناك بعض الذكريات الأليمة التي تحجبها الذاكرة وتوهمنا بنسيانها كوسيلة لحماية أنفسنا من الشعور بالألم، وهناك أمور نذكرها على أنها أفضل وأجمل مما هي أصلاً عليه في الواقع، بسبب المشاعر الإيجابية التي تربطنا فيها.

الذكريات لا تشبه الصور الثابتة في الدماغ

هل تذكر الطريقة التي يظهر فيها استرجاع الذكريات في الأفلام السينمائية، والتي تظهر الذكريات بشكل مرئي وكأنها تحصل من جديد أمام عيني الشخص؟ وأوضح خبراء، أن هذا فهم خاطئ للذاكرة. فالذاكرة ليست صور مجمدة في الدماغ، بل هي تشبه حديثاً نعمد إلى تصحيحه وتغييره لذى استرجاعه دائماً.

وهم "سبق الرؤية"، أو دي جافو" أمر حقيقي

قد يصيبك الذهول لوهلة عند رؤية موقف أو مشهد تشعر بأنك رأيته سابقاً. وبحسب الأبحاث، هذه ردة فعل طبيعية بسبب استرجاع ذكرى قوية مرتبطة بمكان معيّن، فيسترجعها الدماغ مرة أخرى ليشعر الشخص وكأنه كان في الموقف ذاته سابقاً.

التوتر يؤذي الذاكرة

أظهرت الدراسات أن هرمون التوتر، الكورتيزول، يؤثر على قدرة استرجاع الذكريات. لكن لحسن الحظ، تؤثر تمارين الاسترخاء واليوغا وغيرها بشكل إيجابي على الذاكرة، بالإضافة لأي نشاط يسبب الاسترخاء، مثل الحديث مع شخص تحبه، أو ممارسة تمارين رياضية.

لا تقلق من عدم القدرة على استرجاع الذكريات فوراً

بعد الدخول في الثلاثينيات، تتراجع قدرة استرجاع الذكريات بسرعة. وممارسة أكثر من نشاط في وقت واحد يجعل من استرجاع الذكريات أمراً أصعب. 

دماغك يحب القيلولة... والتمارين الرياضية

يمكن استعادة المعلومات أسرع بخمس مرات بعد أخذ قيلولة لمدة 45 دقيقة. وبما أن الدماغ يتكون من الأوعية الدموية، تساعد التمارين الرياضية بزيادة عدد دقات القلب وتنشيط الدورة الدموية في الدماغ، وإيصال المزيد من الأكسجين لتنشيطه.

النساء لديهن قدرة أكبر على استرجاع الذكريات مقارنة بالرجال

بحسب دراسة شملت أشخاصاً تراوحت أعمارهم بين 30 و 95 عاماً، تتراجع ذاكرة الرجال مع تقدم العمر أكثر من النساء. بينما أظهرت دراسة أخرى أن النساء أكثر قدرة على التذكر من الرجال بغض النظر عن العمر، خصوصاً في أمور مثل الأسماء والتواريخ والمخططات.

هل تتحسن الذاكرة مع مرور الوقت؟


الدماغ أكثر قدرة على استعمال مخزونه من معرفة وخبرات ومهارات عند بلوغ الستينيات والسبعينيات من العمر. ورغم أن الأشخاص الأصغر سناً يمتلكون القدرة على معالجة الأفكار بسرع أكبر، إلا أن الأشخاص الأكبر سناً قادرون على الوصول لاستنتاجات بطرق مختصرة، وهذا هو تفسير الحكمة التي يكتسبها الإنسان مع الزمن.


المصدر : سي ان ان العربية

تابعنا على الفيسبوك  :


تابعنا على تويتر: