‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص. إظهار كافة الرسائل

قصة قصيرة : هل هذه هي الرجولة؟


جلست الفتاة الشابة في المقهى بانتظار زوجها الذي اتفق معها أن يلاقيها بعد انتهاء العمل ، ارتشفت الشاي وجالت بنظرها في المكان فرأت شابا ينظر إليها ويبتسم لم تعره انتباها واستمرت في شرب الشاي بعد دقائق اختلست نظرة بطرف عينيها.إلى حيث يجلس الشاب فرأته مازال ينظر إليها وبنفس الابتسامة.

تضايقت جدا من هذه الوقاحة وعندما جاء زوجها أخبرته نهض الزوج واتجه نحو الشاب ولكمه لكمة قوية في الوجه اطاحته أرضا.

نظرت الفتاة الشابة نظرة إعجاب إلى رجولة زوجها ودفاعه عنها في مقابل نظرات الشاب الوقحة وخرجا من المقهى يدا بيد،  بعد لحظات نهض الشاب بمساعدة النادل ووضع نظارته السوداء على عينيه ورفع عصاه وتحسس طريقه إلى خارج المقهى.

هل الرجولة بالتسرع؟

قصة قصيرة: استغلال خرافات الآخرين والاتجاه بتفكيرهم لمصلحتك



ذات يوم عاد احد النبلاء الفرنسيين لقصره قلقاً متجهم الوجه فسألته زوجته عن السبب فقال: أخبرني الماركيز كاجيلسترو (وكان معروفا بممارسة السحر والعرافة) انك تخونينني مع أقرب أصدقائي فصفعته بلا شعور..

فقالت الزوجة بهدوء: وهل أفهم من هذا أنك لم تصدق ادعاءه!؟ فقال: بالطبع لم أصدق كلامه، إلا أنه هددني بقوله "إن كان كلامي صحيحا ستستيقظ غدا وقد تحولتَ إلى قطة سوداء"!..

وفي صباح اليوم التالي استيقظت الزوجة فوجدت بجانبها قطة نائمة فصرخت من الرعب والفزع ثم عادت وركعت أمامها تعتذر وتطلب منها الصفح والغفران.. وفي تلك اللحظة بالذات خرج الزوج من خلف الستارة وبيده سيف مسلط!.

قصة فتى أعدم ظلماً قبل 70 سنة





البيان.نت - كم وراء القضبان وفي المثوى الأخير بالمقابر، من أدانهم القضاء هنا وهناك بالسجن أو بالإعدام، صعقا أو بحقنة سم، أو شنقا أو رميا بالرصاص، وهم أبرياء ومظلومون يعانون في الزنزانات، أو انتهوا جثثا تحت الثرى، ومنهم فتى أميركي أسود كان عمره 14 عاما و6 أشهر يوم نفذوا فيه حكما بالإعدام قبل 70 سنة في أميركا، ثم اتضح في عام 2015  أن الحكم كان يجب أن يبرئه من اتهام أصبح بإدانته عنه أصغر من أعدموه في الولايات المتحدة، وربما في العالم.

انه جورج ستني الذي تناقلت الوكالات أخباره هذه الأيام، وما تزال تنقل عما أثار اعدامه ذلك الوقت، كما وتبرئته الآن، من جدل عن تهمة طالته في 1944 بقتل طفلتين: باتي جون بنّيكر وماري ايما تيمس البالغتين ذلك العام 11 و8 سنوات، مستندين بالتبرئة الى عدم وجود دليل يؤكد قتله للطفلتين، سوى أنه كان آخر من شاهدهما، برغم نفيه المتكرر طوال المحاكمة التي انتهت بإدانة حملوه بعدها الى كرسي كهربائي كان واسعا عليه لصغر جسمه، وبالصعق أعدموه.

تفاصيل قضية ستني واردة في أرشيفات سهل العثور عليها "أون لاين" بالإنترنت، وفيها أن باتي وماري ركبتا دراجتين هوائيتين ظهر 23 مارس 1944 في نزهة لقطف الزهور، وفي الطريق مرتا ببيت أسرة الفتى، وأفرادها سود فقراء يسكنون مثلهما في بلدة "ألكولو" بولاية كارولينا الجنوبية، وشاهدتاه مع شقيقته كاثرين خارج البيت، فسألتاهما عن زهور يسمونها Maypops وأين يمكن العثور عليها في الجوار، وبعد ساعات سيطر على "ألكولو" الصغيرة جنون وهيجان الباحثين بالمشاعل عن الطفلتين.

بعدها في السابعة والنصف صباح اليوم التالي، رأى بعضهم آثار أقدام في درب ضيق بجوار "ألكولو" وقادتهم متابعتهم للآثار الى مقص للنبت والزهور وجدوه ملقى على العشب البري، وبعده بمسافة ليست طويلة لاحت لهم الدراجتان، وبالقرب في حفرة كبيرة ملآى بالوحل وماء المطر عثروا على جثتي الفتاتين وفيهما رضوض وكسور من ضرب بآلة معدنية حادة، وبسرعة تنبهت الأذهان الى آخر شاهد عيان.. الى جورج الصغير.

وتجمع عشرات من الرجال البيض ومضوا الى بيته، وانتشلوه منه واقتادوه موثوقا بحبل إلى مخفر للشرطة، ولم تمر ساعة من احتجازه فيه، الا وأبلغ أحد ضباطها الجمع الغاضب أمام مخفرها بأنه اعترف بقتل الفتاتين "لأنه كان يرغب بممارسة الجنس مع باتي، ولم يجد طريقة سوى بالتخلص من شقيقتها، ولأن باتي قاومته حين اقترب منها، لذلك قتلها أيضا" وفق "العربية.نت".

بعدها ولدت قضية هيمن عليها مناخ عنصري من الهوس، اضطرت معه عائلة جورج الى مغادرة البلدة التي كانت منازل سكانها البيض مفصولة عن مساكن السود بخط للسكك الحديد، تاركة ابنها الصغير بعد أن فصلوا والده من عمله يعاني وحده من ظلم كبير، وبسببه ظل محتجزا 81 يوما بلا معين، حتى حل يوم محاكمته، فعينوا محاميا ليدافع عنه.

ولم يكن المحامي سوى مراقب ضرائب مرشحا ذلك العام لمنصب سياسي بالولاية التي كانت قوانينها تمنع السود من التصويت، وفوقها لم يعترض على ما قاله شفويا 3 عناصر من الشرطة، من أنهم حققوا مع الفتى واعترف أمامهم بالقتل المزدوج، من دون أن يكتبوا اعترافه ليوقعه، فكانت شهادتهم الدليل الوحيد ضده.

أما هو فكرر في جلسة المحاكمة التي استمرت 4 ساعات في يوم واحد براءته، الا أن هيئة المحلفين التي كان جميع أعضائها من الرجال البيض، قررته مذنبا.

بدقائق أصدر القاضي قراره بإعدامه، من دون طلب الاستماع حتى الى شهود دفاع، ولا اتاح الفرصة ليدافع الفتى عن نفسه بكلمة ما، سوى التأكيد بأنه بريء.

ومع أن بعض المنظمات والكنائس طلبت من حاكم كارولينا الجنوبية التدخل لوقف تنفيذ القرار، الا أنه تجاهل الجميع، وفي السابعة والنصف مساء 16 يونيو 1944 جاؤوا بالفتى الأسود، وأجلسوه على كرسي كهربائي.

بعد 60 سنة، ظهر في 2004 مؤرخ محلي نشأ في "ألكولو" واسمه جورج فرايرسون، وقرر البحث في تفاصيل الجريمة وما كتبوه عنها في صحف قديمة وعن الحكم بالإعدام على الفتى جورج، فأثار بحثه اهتمام محاميين بكارولينا الجنوبية، تكاتفا معه ورفعا التماسا في أكتوبر العام الماضي لفتح قضية ستني مجددا ليدرسها القضاء، كما وكأن الجريمة وقعت حديثا وهو المشتبه بارتكابها.

وبعد عام من درس كل الحيثيات والموجبات، أي في 17 ديسمبر 2015، أغلق قضاء الولاية الأميركية ملف الجريمة، متجنبا بالكامل توجيه أي اتهام لعدم توافر الأدلة على أحد، فأعلن بذلك براءة انسان كان يمكن أن يكون حيا عمره 85 سنة حاليا، وأبا وجدا لأبناء وعشرات الأحفاد وأبناء الأحفاد، ومنهم من كان بإمكانه أن يصبح رئيسا كأوباما، لولا أغمض القضاء عينيه مرة وسد أذنيه عن ظلم الانسان للإنسان.

فتيات روسيات يوضحون سبب إقبالهم على الزواج من شباب العرب





كثرت قصص الحب والارتباط بين الشباب العرب والروسيات في الآونة الأخيرة، كما أصبحت من العادات الشائعة بالرغم من فقرهم أو حالتهم المادية التي غالبا ما تكون متوسطة، وهو الأمر الذي دفع الشبان العرب بدورهم للبحث عن الفتيات الروسيات للزواج. 
السبب الأول يرجع الى جمالهن الفاتن، اضافة الى الهروب من واقع الفتاة العربية التي تشترط على كل متقدم للزواج تكاليف مادية صعبة من مهر وزفاف، وغيرها من الأمور التي تراها الفتاة الأجنبية من الكماليات التي لا تعيرها الكثير من الاهتمام. 
من ناحية ثانية قد تتكون عند الفتيات الروسيات فكرة غير واقعية عن العالم العربي، لكن عندما يجدن أنفسهن في البلدان العربية، يدركن أن الحياة الواقعية تختلف بالكامل عن الحكايات الشرقية. 

لهذه الأسباب يقبلن على الزواج من عرب؟ 

أليونا ـ من موسكو: أكدت لـ"روسيا ما وراء العناوين"، أنها تزوجت من شاب مصري، فقد كانت تعرف إلى أين سوف تذهب، فقد تعرفت بزوج المستقبل من خلال برنامج "سكايب"، بعدها زارت منطقة شرم الشيخ. 

تقول:" في البداية، أحببت مصر، أعجبني كل شيء، ابتداءً من الصحراء وحتى المصريين البسطاء في شوارع شرم الشيخ. فيما بعد، تواصلت مع زوج المستقبل عبر السكايب لفترة طويلة، حيث تبادلنا الأحاديث إلى أن وصلنا إلى المشاعر الكبيرة، وعندما جاء إلى هنا لزيارتي وطلب يدي للزواج، كدت أطير من الفرح".

ومن أجل زوجها المصري، باعت هذه السيدة شركة السياحة التي كانت تملكها في موسكو وانتقلت للإقامة الدائمة في مصر، بعد 8 سنوات، لا تندم أليونا على شيء، فقد كان هدفها هو إنشاء أسرة، وأنجبت طفلتين. 

لكن لماذا أقبلت على الزواج بعربي، قالت: " لقد طلب مني الزواج فوراً. أما في موسكو فكانوا يدعونني للعيش معاً لفترة قصيرة، ومن تم النظر بمسألة الزواج، وكنت أجنّ من هذه الاقتراحات، فأنا امرأة شرقية من الداخل".

مارينا تشوغرييفا: تقول "ما شدني في زوجي أساسا هو الحماية والرعاية، فللمرأة هناك مكانها، فالنساء لا يحملن الحقائب ولا يقمن بأعمال التصليح، كما أن كثيرات منهن لا يعملن، فمهمة المرأة الاهتمام بالبيت والأطفال والزوج وأن تكون جميلة دائماً له. فالزوج دائماً في المقام الأول، ثم الأطفال، فالعرب يحبون الأسرة يتواصلون ويلتقون مع جميع أقاربهم".  

قصة قصيرة: الهدوء و الإنصات مهارة ضرورية لحل أي مشكلة



اكتشف مزارع ذات يوم أنه فقد ساعته اليدوية في مخزن الحبوب . كانت تلك الساعة غير عادية، إذ أنها ذات قيمة عاطفية خاصة بالنسبة له، بعد تفتيشه وتنبيشه في التبن لمدة طويلة ولم يعثر على شئ، توجه طالباً مساعدة مجموعة من الفتية الذين كانوا يلهون ويمرحون بالقرب من المخزن .. ووعد بمكافأة كبيرة  لمن سيعثر عليها.

أسرع الفتية وأخذوا بالبحث الحثيث عن الساعة في كل ركن وزاوية ولكن ... دون جدوى! و عندما كان المزارع على وشك الإستسلام واليأس من إيجادها، تقدم فتى صغير منه طالباً منحه مهلةً أخرى للبحث . ألقى المزارع نظرة على الفتى وقال في نفسه: لم لا؟ يظهر أنه جاد .

وهكذا بعث المزارع الفتى لمخزنه، وبعد وقت قصير عاد الفتى والساعة بيده. فرح المزارع وبدت عليه علامات الدهشة فسأل الفتى: كيف نجحت في هذه المهمة في حين فشل أقرانك الآخرون ؟! ردّ الفتى قائلاً: لم أعمل شيئاً سوى الجلوس على المصطبة وإرهاف السمع. في مثل ذلك الجو من الهدوء والسكينة تناهت إلى مسامعي تكتكات الساعة .. فقمت وبحثت عنها في ذلك الاتجاه فوجدتها !

العبرة من القصة:
في كثير من الأحيان نحتاج إلى الهدوء والسكينة والإنصات بمهارة لنستطيع سماع صوت من نحب، واحتواء بَعضنا، والقضاء على خلافاتنا وتعدد آرائنا بقليل من هذه المهارات التي منحها لنا الخالق في هذا الكون .

قصة : المرأة التي أصبحت مليونيرة من كتاب خالي من أي كلمة أو صورة!




خطرت للأمريكية ساندي كاشمان فكرة غريبة جداً، قررت نشر كتاب فارغ بلا أي كلمة، وكانت كل صفحاته بيضاء!

بعض من أصدقائها سخروا من الكتاب، ورفضت دور النشر الاستثمار فيه، فكان مصروف الطباعة عليها.

فاجأت ساندي الجميع بالكتاب وعنوانه "ما تعرفه النساء عن الرجال!"

الكتاب كان له تأثير مضحك على الجمهور، وتم بيع الكتاب بسعر زهيد للغاية، فبات مجرد فكرة للتهادي بين الرجال والنساء، لتحقق ساندي ملايين الدولارات من هذا الكتاب، الذي لم تكتب فيه أي كلمة!

سخر الجميع منها .. ثم صنعت ملايين من فكرة!

سألوها عن القيمة المضافة في هذا الكتاب الفارغ، فأجابات "من قال لكم إنني كنت أبيع كتاباً!".

لقد فكرت ساندي خارج الصندوق، فالكتاب كان مجرد غلاف، وهي لم تكن تريد أن تبيع كتاباً، بل تبيع منتج للتسلية بقالب مختلف.. وهنا تكمن قوة رؤية الأشياء من زاوية مختلفة.

للمزيد من القصص القصيرة

أشهر قصص الصبر التي قادت إلى النجاح




محمد عواد - من أجمل أمثالنا العربية "الصبر مفتاح الفرج" لكنه بنفس الوقت من أصعب الأمثال تطبيقاً ، فنحن في عالمنا العربي نعاني تماماً من الاستعجال وسياسة القفز المستمر ، ونرفض إلا أن نبدأ القمة رافضين أن نعترف بأن الهرم بني من حجره الأول في الدور الأرضي.