‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص قص. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص قص. إظهار كافة الرسائل

قصة قصيرة : لماذا أنا يا رب ؟!



أرثر اش لاعب التنس الأمريكي ( 1993-1943 ) والحاصل على العديد من البطولات من أهمها بطولة ويمبلدون للتنس في عام 1975 ، عاني في نهاية حياته من مرض الايدز ، وبينما كان في فترة احتضاره ، وصلته العديد من رسائل المعجبين لمواساته ، كان بينها رسالة أثرت فيه كثيرا ، كان المعجب يواسيه فيها  فقال في رسالته " لماذا اختار الله شخصا مثلك ليموت بهذا المرض البشع ؟ "  فحرص أرثر على الرد على الرسالة قائلا : 

قصة قصيرة : العصبية والمسمار



كان هناك ولد عصبي وكان يفقد صوابه بشكل مستمر فأحضر له والده كيسا مملوءا بالمسامير وقال له: "يا بني أريدك أن تدق مسماراً في سياج حديقتنا الخشبي كلما اجتاحتك موجة غضب وفقدت أعصابك ."

قصة قصيرة : لماذا نعمل الخير؟


كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها وكانت يوميا تصنع رغيف خبز اضافي لأي عابر سبيل جائع وكانت دائما تضع الرغيف الأضافي على شرفة النافذة كي يأخذه أي محتاج يمر من هناك.

قصة قصيرة : أنت مرآة الوجود


كان يجلس رجل عجوز طاعن في السن على مدخل مدينة في بلاد بعيدة ، وعلى بعد أمتار منه كان هناك تاجر جوال يقوم بسقاية جماله قبل الانطلاق في جولته لبيع بضائعه.

قصة قصيرة : الحياة مجرد قطع من الحجارة


في أحد الأيام و قبل شروق الشمس.. وصل صياد إلى النهر، وبينما كان على الضفة تعثر بشئ ما وجده على الضفة وعندما نظر فه وجده عبارة عن كيس مملوء بالحجارة الصغيرة، فحمل الكيس ووضع شبكته جانبا، و جلس ينتظر شروق الشمس ليبدأ عمله.

قصة قصيرة: حارب أفكارك السلبية بنفسك


في إحدى السنوات, كان يلقي مدرس للغة العربية الدرس على طلبة الفصل أمام اثنين من رجال التوجيه لدى الوزارة الذين حضروا لتقييمه.

وكان هذا الدرس قبيل الاختبارات النهائية بأسابيع قليلة, وأثناء إلقاء الدرس, قاطع أحد الطلاب الأستاذ قائلاً: "يا أستاذ.. (اللغة العربية) صعبة جداً!"

وما كاد هذا الطالب أن يتم حديثه حتى تكلم كل الطلاب بنفس الكلام وأصبحوا كأنهم حزب معارضة, فهذا يتكلم هناك وهذا يصرخ وهذا يحاول إضاعة الوقت وهكذا. سكت المعلم قليلاً ثم قال: "حسناً لا درس اليوم، وسأستبدل الدرس بلعبة!"
فرح الطلبة وتجهم الموجهان.

رسم هذا المعلم على السبورة زجاجة ذات عنق ضيق، ورسم بداخلها دجاجة ثم قال: "من يستطيع إخراج هذه الدجاجة من الزجاجة؟ بشرط ألا يكسر الزجاجة ولا يقتل الدجاجة."

فبدأت محاولات الطلبة التي باءت بالفشل جميعها، وكذلك الموجهان اللذان انسجما مع اللغز وحاولا حله ولكن باءت كل المحاولات بالفشل!

فصرخ أحد الطلبة من آخر الفصل يائساً: "يا أستاذ لا تخرج هذه الدجاجة إلا بكسر الزجاجة أو قتل الدجاجة." فقال المعلم: "لا تستطيع خرق الشروط." فقال الطالب متهكماً: "إذاً يا أستاذ قل لمن وضعها بداخل تلك الزجاجة أن يخرجها كما أدخلها."

ضحك الطلبة, ولكن لم تدم ضحكتهم طويلاً, فقد قطعها صوت المعلم وهو يقول: "صحيح، صحيح، هذه هي الإجابة, من وضع الدجاجة في الزجاجة هو وحده من يستطيع إخراجها, كذلك أنتم. وضعتم مفهوماً في عقولكم أن اللغة العربية صعبة, فمهما شرحت لكم وحاولت تبسيطها لن أفلح, إلا إذا أخرجتم هذا المفهوم بأنفسكم دون مساعدة كما وضعتموه بأنفسكم دون مساعدة."