‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص قصيرة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص قصيرة. إظهار كافة الرسائل

قصة قصيرة : لماذا أنا يا رب ؟!



أرثر اش لاعب التنس الأمريكي ( 1993-1943 ) والحاصل على العديد من البطولات من أهمها بطولة ويمبلدون للتنس في عام 1975 ، عاني في نهاية حياته من مرض الايدز ، وبينما كان في فترة احتضاره ، وصلته العديد من رسائل المعجبين لمواساته ، كان بينها رسالة أثرت فيه كثيرا ، كان المعجب يواسيه فيها  فقال في رسالته " لماذا اختار الله شخصا مثلك ليموت بهذا المرض البشع ؟ "  فحرص أرثر على الرد على الرسالة قائلا : 

قصة قصيرة : جحا والسائل




كان جحا في الطابق العلوي من منزله، فطرق بابه أحد الأشخاص، فأطل من الشباك فرأى رجلا..

فقال: ماذا تريد ؟ 

قال: انزل الى تحت لأكلمك.

فنزل جحا فقال الرجل: انا فقير الحال اريد حسنة يا سيدي .

فاغتاظ جحا منه ولكنه كتم غيظه وقال له: اتبعني .

وصعد جحا الى أعلى البيت والرجل يتـبعه، فلما وصلا الى الطابق العلوي التفت الى السائل وقال له: الله يعطيك، فاجابه الفقير: ولماذا لم تقل لي ذلك ونحن تحت ؟ فقال جحا: وانت لماذا انزلتني ولم تقل لي وانا فوق ؟

قصة قصيرة: الهدوء و الإنصات مهارة ضرورية لحل أي مشكلة



اكتشف مزارع ذات يوم أنه فقد ساعته اليدوية في مخزن الحبوب . كانت تلك الساعة غير عادية، إذ أنها ذات قيمة عاطفية خاصة بالنسبة له، بعد تفتيشه وتنبيشه في التبن لمدة طويلة ولم يعثر على شئ، توجه طالباً مساعدة مجموعة من الفتية الذين كانوا يلهون ويمرحون بالقرب من المخزن .. ووعد بمكافأة كبيرة  لمن سيعثر عليها.

أسرع الفتية وأخذوا بالبحث الحثيث عن الساعة في كل ركن وزاوية ولكن ... دون جدوى! و عندما كان المزارع على وشك الإستسلام واليأس من إيجادها، تقدم فتى صغير منه طالباً منحه مهلةً أخرى للبحث . ألقى المزارع نظرة على الفتى وقال في نفسه: لم لا؟ يظهر أنه جاد .

وهكذا بعث المزارع الفتى لمخزنه، وبعد وقت قصير عاد الفتى والساعة بيده. فرح المزارع وبدت عليه علامات الدهشة فسأل الفتى: كيف نجحت في هذه المهمة في حين فشل أقرانك الآخرون ؟! ردّ الفتى قائلاً: لم أعمل شيئاً سوى الجلوس على المصطبة وإرهاف السمع. في مثل ذلك الجو من الهدوء والسكينة تناهت إلى مسامعي تكتكات الساعة .. فقمت وبحثت عنها في ذلك الاتجاه فوجدتها !

العبرة من القصة:
في كثير من الأحيان نحتاج إلى الهدوء والسكينة والإنصات بمهارة لنستطيع سماع صوت من نحب، واحتواء بَعضنا، والقضاء على خلافاتنا وتعدد آرائنا بقليل من هذه المهارات التي منحها لنا الخالق في هذا الكون .

قصة قصيرة : أعباء الحياة



في يوم من الأيام كان محاضر يلقي محاضرة عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لطلاب ، فرفع كأسا من الماء وسأل المستمعين ما هو في اعتقادكم وزن هذا الكأس من الماء؟
الإجابات كانت تتراوح بين 50 جم إلى 500 جم.

فأجاب المحاضر: لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس!!!

فالوزن هنا يعتمد على المدة التي أظل ممسكا فيها هذا الكأس فلو رفعته لمدة دقيقة لن يحدث شيء ، ولو حملته لمدة ساعة فسأشعر بألم في يدي / ولكن لو حملته لمدة يوم فستستدعون سيارة إسعاف....الكأس له نفس الوزن تماما ولكن كلما طالت مدة حملي له كلما زاد وزنه.

فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع فيه المواصلة ، فالأعباء سيتزايد ثقلها. فما يجب علينا فعله هو أن نضع الكأس ونرتاح قليلا قبل أن نرفعه مرة أخرى. يجب علينا أن نضع أعبائنا بين الحين والأخر لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة حملها مرة أخرى.

فعندما تعود من العمل يجب أن تضع أعباء ومشاكل العمل ولا تأخذها معك إلى البيت. لأنها ستكون بانتظارك غدا وتستطيع حملها .. وهكذا عندما تعود من الجامعة فاجعل كل مشكلة في مكانها ولا تنقلها معك.

قصة : المرأة التي أصبحت مليونيرة من كتاب خالي من أي كلمة أو صورة!




خطرت للأمريكية ساندي كاشمان فكرة غريبة جداً، قررت نشر كتاب فارغ بلا أي كلمة، وكانت كل صفحاته بيضاء!

بعض من أصدقائها سخروا من الكتاب، ورفضت دور النشر الاستثمار فيه، فكان مصروف الطباعة عليها.

فاجأت ساندي الجميع بالكتاب وعنوانه "ما تعرفه النساء عن الرجال!"

الكتاب كان له تأثير مضحك على الجمهور، وتم بيع الكتاب بسعر زهيد للغاية، فبات مجرد فكرة للتهادي بين الرجال والنساء، لتحقق ساندي ملايين الدولارات من هذا الكتاب، الذي لم تكتب فيه أي كلمة!

سخر الجميع منها .. ثم صنعت ملايين من فكرة!

سألوها عن القيمة المضافة في هذا الكتاب الفارغ، فأجابات "من قال لكم إنني كنت أبيع كتاباً!".

لقد فكرت ساندي خارج الصندوق، فالكتاب كان مجرد غلاف، وهي لم تكن تريد أن تبيع كتاباً، بل تبيع منتج للتسلية بقالب مختلف.. وهنا تكمن قوة رؤية الأشياء من زاوية مختلفة.

للمزيد من القصص القصيرة

قصة قصيرة :يا لها من سنة سيئة



جلس مؤلف كبير أمام مكتبه وأمسك بقلمه، وكتب:
"في السنة الماضية، أجريت عملية إزالة المرارة، ولازمت الفراش عدة شهور..وبلغت الستين من العمر فتركت وظيفتي المهمة في دار النشر التي ظللت أعمل بها ثلاثين عاماً..وتوفي والدي..ورسب ابني في بكالوريوس كلية الطب لتعطله عن الدراسة عدة شهور بسبب إصابته في حادث سيارة.."

وفي نهاية الصفحة كتب:" يا لها من سنة سيئة..!!"

ودخلت زوجته غرفة مكتبه، ولاحظت شروده.. فاقتربت منه، ومن فوق كتفه قرأت ما كتب.. فتركت الغرفة بهدوء، من دون أن تقول شيئاً ... لكنها وبعد دقائق عادت وقد أمسكت بيدها ورقة أخرى، وضعتها بهدوء بجوار الورقة التي سبق أن كتبها زوجها.

فتناول الزوج ورقة زوجته وقرأ منها: " في السنة الماضية ، شفيت من الآم المرارة التي عذبتك سنوات طويلة وبلغت الستين وأنت في تمام الصحة..وستتفرغ للكتابة والتأليف بعد أن ...تم التعاقد معك على نشر أكثر من كتاب مهم..وعاش والدك حتى بلغ الخامسة والثمانين  بغير أن يسبب لأحد أي متاعب وتوفي في هدوء بغير أن يتألم.. ونجا ابنك من الموت في حادث السيارة وشفي بغير أيه عاهات أو مضاعفات..

وختمت الزوجة عبارتها قائلة: " يا لها من سنة تغلب فيها حظنا الحسن على حظنا السيء".

قصة قصيرة : الغريب الوحيد



ولد في قرية طفل غريب بعين واحدة فقط جاءت في نصف وجهه ، حاول والداه إدخاله المدرسة وقبلت المديرة بكل صعوبة ولكن الطفل لم يستطع العيش فيها مع كم السخرية وكم الاستهزاء الذي تلقاه من زملائه.

أخرجه والده من المدرسة وعلمه مهنة النجارة ، وهناك كان يعمل في المشغل ولا يراه أحد وكان والده يتكفل بمسألة التعامل مع الزبائن .. ولكن عند وفاة والده لم يعد هناك زبائن فاضطر لبيع المحل والجلوس في البيت لمحاولة الإنفاق من هذا المال حتى توافيه المنية.

وفي يوم من الأيام اشترى أحدهم بيتاً مجاوراً لبيت هذا الرجل الغريب ذي العين الواحدة ، فجلس إلى النافذة ينظر إلى من ينزل من السيارة فكانوا جميعهم طبيعيين باستثناء شاب لون وجهه أخضر بشكل ملفت للغاية ....فكانت مشاعر غريبة لدى هذا الفريد من نوعه ، حيث شعر بالقلق من وجود جار غريب اللون إلى جانب بيته.

في اليوم التالي من قدوم الجيران الجدد جاء هذا الأخضر إلى بيت الفريد الوحيد وبعد أن علم عبر أهله الذين علموا من أهل المنطقة بوجود صاحب العين الواحدة فطرق الباب ، ليفتح له مباشرة ويقول له "  ماذا تريد؟"

فأجابه الشاب الأخضر : جئت لأكون صديقك فأنا غريب المنظر مثلك!

فرد صاحب العين الواحدة بشكل مفاجىء: ها! .. أتريدني أن أصادق شخصاً غريب اللون مثلك!".

عاد الشاب الأخضر مطاطىء رأسه حزيناً يمشي ببطء إلى بيت أهله ، فحتى الغريب الأخر لم يستطع أن يستوعب غرابته ....وبقي الغريبان وحيدين حتى وافتهما المنية بلا أصدقاء.

الحكمة : كثير نرفض الناس لعيوب فيهم ونحن فينا من العيوب ما يجعل العالم أن يرفضنا ، لكن العالم استوعبنا ونحن لا نستوعب الأخرين!.

                     

قصة قصيرة: استغلال خرافات الآخرين والاتجاه بتفكيرهم لنهاية تخدم مصلحتك



ذات يوم عاد احد النبلاء الفرنسيين لقصره قلقاً متجهم الوجه فسألته زوجته عن السبب فقال: أخبرني الماركيز كاجيلسترو (وكان معروفا بممارسة السحر والعرافة) انك تخونينني مع أقرب أصدقائي فصفعته بلا شعور..

قصة قصيرة : هل هذه هي الرجولة؟



جلست الفتاة الشابة في المقهى بانتظار زوجها الذي اتفق معها أن يلاقيها بعد انتهاء العمل ، ارتشفت الشاي وجالت بنظرها في المكان فرأت شابا ينظر إليها ويبتسم لم تعره انتباها واستمرت في شرب الشاي بعد دقائق اختلست نظرة بطرف عينيها.إلى حيث يجلس الشاب فرأته مازال ينظر إليها وبنفس الابتسامة.