‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصة. إظهار كافة الرسائل

قصة : المرأة التي أصبحت مليونيرة من كتاب خالي من أي كلمة أو صورة!




خطرت للأمريكية ساندي كاشمان فكرة غريبة جداً، قررت نشر كتاب فارغ بلا أي كلمة، وكانت كل صفحاته بيضاء!

بعض من أصدقائها سخروا من الكتاب، ورفضت دور النشر الاستثمار فيه، فكان مصروف الطباعة عليها.

فاجأت ساندي الجميع بالكتاب وعنوانه "ما تعرفه النساء عن الرجال!"

الكتاب كان له تأثير مضحك على الجمهور، وتم بيع الكتاب بسعر زهيد للغاية، فبات مجرد فكرة للتهادي بين الرجال والنساء، لتحقق ساندي ملايين الدولارات من هذا الكتاب، الذي لم تكتب فيه أي كلمة!

سخر الجميع منها .. ثم صنعت ملايين من فكرة!

سألوها عن القيمة المضافة في هذا الكتاب الفارغ، فأجابات "من قال لكم إنني كنت أبيع كتاباً!".

لقد فكرت ساندي خارج الصندوق، فالكتاب كان مجرد غلاف، وهي لم تكن تريد أن تبيع كتاباً، بل تبيع منتج للتسلية بقالب مختلف.. وهنا تكمن قوة رؤية الأشياء من زاوية مختلفة.

للمزيد من القصص القصيرة

قصة قصيرة: كيف تقول جملة مفيدة؟


دخل معلم إلى الصف.. وقف قليلاً أمام الطلاب ثم قال "نصفكم أذكياء".

ابتسم الجميع ..وشعروا بالسعادة

دخل معلم آخر إلى هذا الصف وقال "نصفكم ليسوا أذكياء"..

شعر الجميع بالغضب والتذمر وانتقدوا سلبية المعلم!

كلاهما قال نفس الكلمة .. كلاهما قال نفس المعنى

لكن القالب يصنع الفارق!!

فاعرف كيف تقول جملة مفيدة.

للمزيد من القصص القصيرة

تابعنا على الفيسبوك  :


تابعنا على تويتر:

قصة قصيرة : نساء العالم أجمل من زوجتي


يروي أحدهم قائلاً أعجبت بزوجتي.. كانت في نظري كأن اللَّه لم يخلق مثلها في العالم، ولما خطبتها.. رأيت الكثيرين مثلها!

ولما تزوجتها.. رأيت الكثيرين أجمل منها، فلما مضت بضعة أعوام على زواجنا رأيت أن كل النساء أحلى من زوجتي!

فقال الحكيم : أفأخبرك بما هو أدهى من ذلك وأمر؟!
قال الرجل: بلى

فقال الشيخ : ولو أنك تزوجت كل نساء العالمين.. لرأيت الكلاب الضالة في شوارع المناطق الشعبية أجمل من كل نساء العالمين !!

ابتسم الرجل ابتسامة خفيفة،وقال: لماذا تقول ذلك؟


فقال الشيخ: لأن المشكلة ليست في زوجتك، المشكلة أن الإنسان طماع، وإن لم يحارب الطمع الذي فيه فسوف يكون عبداً للمزيد، حتى يوارى الثرى!



للمزيد من القصص القصيرة


تابعنا على الفيسبوك  :


تابعنا على تويتر:

قصة قصيرة : النقاء من الداخل


ان هناك ساقي اسمه محمد ، يبيع الماء للناس وهو يتجول بجرته الطينية في الأسواق ، وقد أحبه كل الناس لحسن خلقه ولنظافته .

 ذات يوم سمع الملك بهذا الساقي فقال لوزيره : اذهب و أحضر لي محمد الساقي. ذهب الوزير ليبحث عنه في الأسواق إلى أن وجده وأتى به الملك قال الملك لمحمد : من اليوم فصاعدا لا عمل لك خارج هذا القصر ستعمل هنا في قصري تسقي ضيوفي وتجلس بجانبي تحكي لي طرائفك التي اشتهرت بها

.. قال محمد : السمع والطاعة لك مولاي.. عاد محمد إلى زوجته يبشرها بالخبر السعيد وبالغنى القادم، وفي الغد لبس أحسن ما عنده وغسل جرته وقصد قصر الملك، دخل الديوان الذي كان مليئا بالضيوف وبدأ بتوزيع الماء عليهم وكان حين ينتهي يجلس بجانب الملك ليحكي له الحكايات والطرائف المضحكة ، وفي نهاية اليوم يقبض ثمن تعبه ويغادر إلى بيته .

 بقي الحال على ما هو عليه مدة من الزمن ، إلى أن جاء يوم شعر فيه الوزير بالغيرة من محمد، بسبب المكانة التي احتلها بقلب الملك. وفي الغد حين كان الساقي عائدا إلى بيته تبعه الوزير وقال له : يا محمد إن الملك يشتكي من رائحة فمك الكريهة.

تفاجأ الساقي وسأله : وماذا أفعل حتى لا أؤذيه برائحة فمي؟

فقال الوزير : عليك أن تضع لثاما حول فمك عندما تأتي إلى القصر.

قال محمد : حسنا سأفعل.

عندما أشرق الصباح وضع الساقي لثاما حول فمه وحمل جرته واتجه إلى القصر كعادته. فاستغرب الملك منه ذلك لكنه لم يعلق عليه ، واستمر محمد يلبس اللثام يوما عن يوم إلى أن جاء يوم وسأل الملك وزيره عن سبب وضع محمد للثام، فقال الوزير : أخاف يا سيدي إن أخبرتك قطعت رأسي.

 فقال الملك : لك مني الأمان فقل ما عندك.

 قال الوزير : لقد اشتكى محمد الساقي من رائحة فمك الكريهة يا سيدي.

 أرعد الملك و أزبد وذهب عند زوجته فأخبرها بالخبر ، قالت : من سولت له نفسه قول هذا غدا يقطع رأسه ويكون عبرة لكل من سولت له نفسه الانتقاص منك.

قال لها : ونعم الرأي.

 وفي الغد استدعى الملك الجلاد وقال له : من رأيته خرج من باب قصري حاملا باقة من الورد فاقطع رأسه.

 وحضر الساقي كعادته في الصباح وقام بتوزيع الماء وحين حانت لحظة ذهابه أعطاه الملك باقة من الورد هدية له، وعندما هم بالخروج إلتقى الساقي بالوزير فقال له الوزير : من أعطاك هذه الورود؟

قال محمد : الملك.

فقال له : أعطني إياه أنا أحق به منك.

 فأعطاه الساقي الباقة وانصرف ، وعندما خرج الوزير رآه الجلاد حاملا لباقة الورد فقطع رأسه.

وفي الغد حضر الساقي كعادته دائما ملثما حاملا جرته وبدأ بتوزيع الماء على الحاضرين .. استغرب الملك رؤيته لظنه أنه ميت،فنادى عليه وسأله : ما حكايتك مع هذا اللثام؟

قال محمد : لقد أخبرني وزيرك يا سيدي أنك تشتكي من رائحة فمي الكريهة و أمرني بوضع لثام على فمي كي لا تتأدى.

سأله مرة أخرى : وباقة الورد التي أعطيتك؟

قال محمد : أخذها الوزير فقد قال أنه هو أحق بها مني.

 فابتسم الملك وقال حقا هو أحق بها منك، و حسن النية مع الضغينة لا تلتقيان.

عندما تكون نقياً من الداخل، يمنحك الله نوراً من حيث لا تعلم، يحبك الناس من حيث لا تعلم، و تأتيك مطالبك من حيث لا تعلم!



للمزيد من القصص القصيرة

تابعنا على الفيسبوك  :


تابعنا على تويتر:

قصة رائعة : العبقري الذي تاه في الغابة !



رجل ضاع بإحدى الغابات وظل فيها عدة ايام .. أيقن أن لا أحد سيعرف بمكانه !!

فكر .. تدبر .. ثم قرر !

اتجه لخطوط الكهرباء التي تمر من الغابة، فقرر يقطعها حتى جاء عمال الصيانة لإصلاحها فوجدوه أيضاً!

بعض الأحيان .. قد يكون حل المشكلة الأمثل بخلق مشكلة أخرى قابلة للحل!

لمزيد من القصص القصيرة


تابعنا على الفيسبوك  :


تابعنا على تويتر:

قصة فتى أعدم ظلماً قبل 70 سنة



البيان.نت - كم وراء القضبان وفي المثوى الأخير بالمقابر، من أدانهم القضاء هنا وهناك بالسجن أو بالإعدام، صعقا أو بحقنة سم، أو شنقا أو رميا بالرصاص، وهم أبرياء ومظلومون يعانون في الزنزانات، أو انتهوا جثثا تحت الثرى، ومنهم فتى أميركي أسود كان عمره 14 عاما و6 أشهر يوم نفذوا فيه حكما بالإعدام قبل 70 سنة في أميركا، ثم اتضح الأربعاء الماضي أن الحكم كان يجب أن يبرئه من اتهام أصبح بإدانته عنه أصغر من أعدموه في الولايات المتحدة، وربما في العالم.