‏إظهار الرسائل ذات التسميات دراسة ألمانية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات دراسة ألمانية. إظهار كافة الرسائل

تعرف على عدد ضحايا الكوارث الطبيعية خلال 115 عاما


تمكن عالم فيزياء ألماني من إحصاء كافة الخسائر البشرية والمادية لكل الكوارث الطبيعية التي ضربت العالم منذ عالم 1900 إلى اليوم. ويبدو أن محصلة هذه الكوارث كانت ضخمة. تعرف عليها بالأرقام.


أظهرت دراسة ألمانية أن الكوارث الطبيعية التي وقعت على الأرض منذ عام 1900 تسببت في وفاة نحو 8 ملايين إنسان حتى الآن. وقدر معهد كارلسروه للتقنية بألمانيا الخسائر المادية الناجمة عن هذه الكوارث بأكثر من سبعة تريليون دولار أي سبعة آلاف مليار دولار، حسبما ذكر المعهد. وقال الباحث الألماني بالمعهد، جيمس دانيل، المتخصص في علم فيزياء الأرض، إنه رصد أكثر من 35 ألف حدث كارثي وقع على الأرض بين عامي 1900 و 2015.

ونشر دانيل نتائج دراسته خلال المنتدى السنوي للاتحاد الأوروبي لباحثي علم فيزياء الأرض في العاصمة النمساوية فيينا.

المصدر: دوتشيه فيله الألمانية.

لا تؤجل عمل اليوم للغد وإلا ستصاب بـ"البروكراستيناتسيون"!


رغم أن مقولة "لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد" موجودة في معظم اللغات والحضارات، إلا أن الكثيرين لاسيما من الشباب لا يطبقوا هذه الحكمة، ما يجعلهم عرضة للإصابة بمرض " البروكراستيناتسيون " فما هي أعراض هذا المرض وطبيعته؟


دوتشيه فيله الألمانية - أظهرت دراسة ألمانية حديثة أن تكرار تأجيل الواجبات المهمة يؤدي لمشكلات صحية، لاسيما بين الشباب. ووفقا للدراسة التي أجرتها جامعة ماينس الألمانية، فإن من يؤجل بشكل متكرر المهام الموكلة إليه، يعاني من الضغط العصبي والاكتئاب والشعور بالخوف والوحدة والإجهاد.

وتظهر أعراض تأجيل المهام للحظة الأخيرة، بشكل واضح بين الطلبة خاصة فيما يتعلق بأبحاث التخرج التي ينتهي منها الكثيرون في نفس يوم تسليمها، ما يضعهم في حالة من الضغط العصبي الهائل الذي يزيد مع اقتراب موعد تسليم البحث. ويطلق الخبراء على الأعراض الصحية الناتجة عن تأخير أداء المهام، مصطلح " البروكراستيناتسيون".

شملت الدراسة، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية، 2572 شخصا في المرحلة العمرية بين 14 و 95 عاما، تم رصد طريقة تعاملهم مع المهام المختلفة التي يتعين عليهم إنجازها في الحياة اليومية. وخلصت الدراسة إلى أن المصابين بداء تأخير الواجبات، هم في أحيان كثيرة من أصحاب الدخل المحدود أو العاطلين عن العمل وليست لديهم علاقات عاطفية مستقرة.

أما الأكثر عرضة للإصابة بـ" البروكراستيناتسيون" فهم طلبة المدارس والجامعات، نظرا لما تتطلبه الدراسة بشكل عام من قدر كبير من الالتزام وتنظيم الوقت بالإضافة إلى أن الشباب في المراحل التعليمية المختلفة يشعروا بأن الدراسة هي السبيل الذي يفتح لهم أبواب المستقبل ويحسن فرصهم في الحياة.

وقد يزيد الأمر على مجرد الضغط العصبي، إذ يصل في بعض الأحيان للتأثير على تركيز الطلبة وعرقلة قدرتهم على التحصيل وبالتالي النجاح، وهو أمر رصده شتيفان بالتس، الأخصائي النفسي بجامعة توبينغن. ويقول بالتس لصحيفة "أوغسبورغر تسايتونغ" إن بعض الطلبة لا يستطيعوا إنجاز مهامهم في الموعد المحدد ليس بسبب كسلهم أو تأخرهم الدراسي وإنما بسبب مشكلات في تنظيم الوقت والخوف من النتائج السلبية.

ووفقا للبيانات المسجلة التي رصدتها الدراسة، فإن نسبة تتراوح بين 20 و 70 بالمائة من الأكاديميين في ألمانيا، يؤجلوا المهام الموكلة إليهم فيما يخص الدراسة الجامعية. وهنا يجب التفرقة وفقا لبالتس، بين التأجيل الناتج عن سوء في تنظيم الوقت والمرتبط بالتالي بأعراض مرضية، وبين التأجيل النابع عن إتباع صاحبه لخطة عمل مختلفة قد تجعله ينجز عمله في اللحظة الأخيرة، لكن مع التحكم في كافة الظروف وعدم الوقوع تحت طائلة الضغط العصبي.