‏إظهار الرسائل ذات التسميات حياة رواد الفضاء. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات حياة رواد الفضاء. إظهار كافة الرسائل

كيف يأكل وينام رواد الفضاء ؟



سؤال الزائر: كيف يعيش رواد الفضاء في المحطات الفضائية بدون جاذبية لمدة طويلة؟ كيفية تناول الطعام والشراب وقضاء الحاجة مع انعدام الجاذبية؟
ان الإحساس بانعدام الجاذبية داخل المحطات الفضائية يفرض اجراءات منضبطة يجب الالتزام للقيام بالمهام الحياتية داخل السفن الفضائية وامثلة ذلك:

الطعام: معظمه مجفف ومغلف بأكياس لمنع وصول البكتيريا اليه، ويضيف الرواد بعض الماء لهذا الطعام لتطريته ثم أكله، ويثبت الرواد أنفسهم على طاولة الطعام المثبتة بأرضية المحطة بواسطة أربطة تثبتهم بأرضية المحطة.

الصورة التالية توضح كيف يجد رواد الفضاء طعامهم:
طعام رواد الفضاء

استخدام بيت الراحة: يتكون المرحاض على المحطة الفضائية من خزانة تحتفظ بالفضلات الصلبة، ومبولة تحتفظ بالبول السائل، ويثبت محقن على الأعضاء البولية التناسلية لكل من الجنسين في حالة الوقوف او القعود، مع تثبيت أقدامهم بأرضية المحطة، ويستخدم الهواء المتحرك بدلا من الماء في عملية شطف جسم رائد الفضاء او المبولة.

وبعد تنقية الهواء المستخدم من البكتيريا والروائح الكريهة يعاد الى داخل المحطة حيث يقيم الرواد، وتطلق الفضلات السائلة في الفضاء الخارجي، اما الفضلات الصلبة فتجفف وتضغط وتحفظ في حافظة داخل المحطة لحين العودة الى الأرض.

النوم: ينام رواد الفضاء في أكياس نوم مثبتة بجدار المحطة.

الاستحمام: يستحم الرواد عادة بواسطة اسفنجة مبللة بالماء والصابون بدلا من الحمام المائي العادي، ثم يشطفون أجسامهم بواسطة قطعة قماش مبللة بالماء. وتحتوي حاليا بعض المحطات على حمام عادي (شور مغلق تماما) لمنع تسرب الماء منه الى داخل المحطة، ولتنشيف أجسامهم يستخدمون خرطوم مفرغ كخرطوم مكنس الكهرباء.

اقرأ أيضاً:
كيفية إزالة الطلاء "الدهان " عن الملابس؟

ما هي أعراض جنون العظمة؟

-  لماذا هناك سنة كبيسة كل أربع سنوات؟

لماذا يشعر رواد الفضاء بالضعف بعد عودتهم؟



الجزيرة .نت - يواجه رواد الفضاء صعوبة في التأقلم عندما يعودون إلى الأرض، ولا يرجع السبب فقط إلى اختلاف الجاذبية، وإنما أيضا إلى أن إنتاج خلايا الدم الحمراء لديهم ينخفض أثناء مكوثهم في الفضاء -دون أن يتبين حتى الآن سبب حصول ذلك- مما يجعلهم يشعرون بالضعف على الأرض.

ومن المعروف أن الإنسان الطبيعي بحاجة إلى أن تظل إنتاجية دمه من الخلايا البيضاء والحمراء في معدلاتها الطبيعية، وأن أي انخفاض في إنتاج خلايا الدم الحمراء -المسؤولة عن توصيل الأكسجين لكافة خلايا الجسم- قد يتسبب في فقر الدم، الأمر الذي يمكن أن يؤثر على الوظائف البدنية والذهنية الضرورية في مهمات الفضاء.

ومسألة انخفاض إنتاج خلايا الدم الحمراء لدى رواد الفضاء بعد عودتهم إلى الأرض موثقة لدى إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)، وهي تعرف باسم "فقر الدم الفضائي".

لكن اختبارا كنديا على متن محطة الفضاء الدولية يأمل في اكتشاف أسباب حصول هذا الانخفاض، حيث سيتم فحص وظائف خلايا الدم الحمراء والبيضاء، وكذلك مستويات الدهون في نخاع العظام لرواد الفضاء لمعرفة كيف تتغير خلال الرحلة الفضائية وبعدها.

ويتوقع أن يكشف الاختبار كيف يؤثر انعدام الجاذبية (وما ينتج عنه من قلة نشاط) على الدم، وكيف يمكن عكس تلك الآثار، بمعنى السرعة التي يمكن أن يعود بها رائد الفضاء إلى طبيعته.

ويهدف الاختبار إلى الحفاظ على صحة رواد الفضاء في المهمات المستقبلية، سواء أكان ذلك بزيادة التمارين الرياضية أو بإعطائهم أدوية معينة، بحيث لن يكون عليهم القلق من مظهرهم عندما يعودون إلى الأرض.

وعلى الأرض، فإن تراكم الدهون في نخاع العظام والتغيرات في وظيفة خلايا الدم ترتبط بالتقدم الطبيعي في السن، وبظروف أخرى مثل الشلل وهشاشة العظام، والمكوث فترات طويلة في الفراش أو محدودية الحركة، ولذلك فإن نتائج هذه الدراسة قد تفيد كثيرا الناس العاديين الذين يعانون من تلك الحالات حتى لو لم يحلقوا يوما ما في مدار الأرض.

لماذا يحتاج رواد الفضاء للأسلحة النارية خلال رحلاتهم؟



أخبار الآن - قد لا نعلم الكثير عن حياة رواد الفضاء، لكن القليل من يعلم أن رواد الفضاء يصطحبون معهم في رحلاتهم الفضائية مسدسات نارية، يعني ذلك منذ أول رحلة أجراها رائد الفضاء الروسي يوري غاغارين في سيتينيات القرن الماضي.

كما كان أول مسدس حمله غاغارين إلى الفضاء من نوع ماكاروف، لكن بعد ذلك تم استبداله بمسدس الصيد بثلاث فوهات من نوع TP-82، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا يحتاج رائد الفضاء أسلحة نارية؟

الإجابة طبعا سهلة جدا، فرائد الفضاء لا يحتاج السلاح في الفضاء لأن ليس مضطرا لمواجهة أحد طبعا، لكن أي حالة هبوط "خاطئ" على الأرض في منطقة حرجية أو برية، يحتاج منه حماية نفسه من هجوم الحيوانات المفترسة. 

المسدس من نوع TP-82، كما يعتبر سلاحاً قوياً بسبطانة طولها 30 سم، يزن بدون ذخيرة 1.6 كيلوغرام، كما يذكر أن حالات مواجهة لدببة حصلت كما ورد في كتاب "الصواريخ والبشر" للعالم المصمم بوريس يفسييفيتش. 

 في هذا الكتاب قيل ان: "رائدي الفضاء اليكسي ليونوف وبافل بيليايف هبطا إلى الأرض في 1965 في تايغا شمال الأورال، لكن وبسبب سوء الأحوال الجوية احتاجت فرق الانقاذ للوصول إلى مكانهما عدة أيام.

كما أضاف يفسييفيتش في كتابه إن "رائدي الفضاء تمكنا من إخافة الدببة التي كانت تقترب من ضوء موقد النار بإطلاق الأعيرة النارية، مؤكدين فيما بعد أن هناك حاجة لأسلحة من نوع آخر، ويذكر أن TP-82 أوقف استخدامه في 2006، من دون الإعلان عن نوع السلاح الذي حل مكانه.