‏إظهار الرسائل ذات التسميات حوادث تحطم الطائرات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات حوادث تحطم الطائرات. إظهار كافة الرسائل

كيف يمكنك النجاة من حوادث تحطم الطائرات؟



المصري اليوم - يعتبر الطيران أكثر وسائل النقل أمنا، فمعدل سقوط الضحايا يقل عن شخص واحد لكل 29 مليون مُسافر، غير أن الحوادث تقع بطبيعة الحال، لكن النجاة من الموت في حادث طائرة مروع ليس مستحيلاً، ففي تقرير نشره مجلس سلامة النقل الوطني الأمريكي، حلل فيه حوادث الطيران في الفترة ما بين عام 1983 وحتى 2000، جاءت معدلات النجاة من حوادث تحطم الطائرات نحو 76.6 %، بالطبع؛ هناك حوادث خطيرة قد ينجم عنها مصرع جميع من في الطائرة، إلا أن هناك بضع اجراءات يتعين على المسافر اتخاذها حال وجود طارئ ما، قد تسهم في الحد من الوفيات، والخروج من الكارثة بسلام.

تقول منظمة سلامة النقل الأمريكية إن نحو 40 % من حالات الوفاة جراء تحطم الطائرات كان يُمكن تجنبها لو اتخذ الركاب الإجراء المناسب، التي من ضمنها:

1 – الخروج في 90 ثانية:
أحد أهم العناصر الرئيسية للبقاء حال تحطم الطائرة هو الخروج منها خلال 90 ثانية فحسب، فالشىء الذي يقتل مُعظم الركاب ليس التحطم عادة، إنما النيران الناجمة عن تأثير ذلك التحطم، وتظهر استطلاعات الرأي أن الناس يعتقدون إن لديهم 30 دقيقة كاملة للخروج من الطائرة المحترقة، إلا أن الوقت أقل من ذلك بكثير، فالنيران الناجمة عن التحطم قد تأكل جسم الطائرة، ومن عليها، في دقيقة ونصف فحسب.

2 – تمتع باللياقة البدنية والرشاقة:
في محاكاة لحوادث التحطم، نفذتها إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية على 2500 شخص، تبين أن اللياقة البدنية عامل أساسي للنجاة من حوادث تحطم الطائرات.

البدناء ليست لديهم فرصة كبيرة في النجاة، فالخروج من حادث تحطم الطائرة قد يستلزم المرور خلال الممرات الضيقة التي تسدها الأمتعة والحطام، وربما تضطر للخروج من فتحة طوارئ لا يزيد قطرها عن 20 بوصة «44 سنتيمتر».

في حادث تحطم وقع عام 1991، وجد المحققون بقايا متفحمة لعشرة أشخاص، مُصطفين في الممر المؤدي ينتظرون مغادرة الطائرة، غير أن شخصًا ما سد مخرج الطوارئ، الأمر الذي أدى إلى اختناقهم بالدخان المتصاعد من الحريق.

3 – سافر على طائرات كبيرة:
تحطم الطائرة الكبيرة يُعرض المسافر لقوة أقل فتكًا بالمقارنة بنفس ظروف التحطم لطائرات أصغر في الحجم، ووفقا لإدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية، فإن معدل البقاء على قيد الحياة يكون أكبر في الطائرات كبيرة الحجم.

4 – اجلس في مؤخرة الطائرة:
وفقًا لدراسة منشورة في موقع «أرت أوف مان لاينز» فإن الجزء الخلفى من الطائرة أكثر أماناً، إلا أن الإحصاءات غير حاسمة لأن كل حادث تحطم يختلف عن سابقة، وتقول الدراسة إن أنف الطائرة يتحطم أولاً، يليه الجناح فالذيل، علاوة على أن مخرج الطائرة أقرب للجزء الخلفى منه للأمامى.

5 – اجلس على مقعد الممر:
مقعد الممر هو المقعد الذي يتيح لك الخروج مباشرة، ولا يستلزم الانتظار حتى يتحرك من بجانبك، وجد الخبراء أن فرص البقاء على قيد الحياة لأولئك الذين يجلسون على ذلك المقعد تصل إلى نحو 64% بالمقارنة بـ58% للجالسين بجوار النافذة.

6 – قراءة بطاقة السلامة والاستماع إلى المضيفات:
قبل إقلاع الطائرة، يجب على المسافر قراءة تعليمات السلامة، ومعرفة أقرب المخارج لمكانه، والاستماع إلى المضيفات، وهي أمور قد تُجهز الدماغ للتعامل العاجل حال حدوث طارئ ما.

7 – لا تنم
تأكد من عدم نومك خلال الرحلة، فالدماغ يحتاج إلى وقت للاستيقاظ واتخاذ القرارات، ربما لا يكون ذلك الوقت متاحاً في الطوارئ.

8 – لا تفكر في الأمتعة، وتذكر الأطفال:
في الأوقات العصيبة، قد تصدر عن الأشخاص مجموعة من التصرفات التي تُزيد من سوء الموقف، منها نسيان الأطفال ومحاولة الوصول للأمتعة.

9 – الكعب العالى ممنوع، وحزام الأمان واجب:
تأكد من عدم ارتداء الكعب العالى أثناء الرحلة، حيث يُمكن أن يعرقل عملية الهروب، يجب ربط أحزمة الأمان بشكل كامل، على أن تكون منخفضة وضيقة، لتثبيتك في كرسي الطائرة جيدًا أثناء عملية الهبوط الاضطراري.

10 – أقنعة الأكسجين:
إذا ما حدث فقط ضغط في المقصورة، ضع قناع الأكسجين فورًا، سيوفر لك ضخًا منتظمًا للهواء إذا ما كانت الطائرة على ارتفاع عالى.

التعرض لنقص الأكسجين سيسبب الضعف العقلى اللحظي، وإنهاك عضلى، وحال حدوث كارثة، ستحتاج إلى كامل قواك للتفكير، والخروج منها سالمًا.

10 ألغاز غامضة في عالم الطيران .. لم يتم تفسيرها حتى اليوم!



أخبار الآن.نت - مضى عامين كاملين على اختفاء الطائرة الماليزية رحلة 370، وبهذه المناسبة كشفت صحيفة تلغراف عن أكثر 10 أحداث حيرت العالم متعلقة بالطيران. 

مثلث برمودا
اختفت فوق مثلث برمودا عشرات الطائرات والسفن في ظروف غامضة، وعادة ما يعزى هذا الاختفاء إلى قوى غير طبيعية، وتشمل هذه الحوادث عدداً من الحوادث البارزة مثل اختفاء الرحلة 19 - مقاتلة أميركية بحرية - في 5 ديسمبر/كانون الأول 1945، وكان من المثير أن الطائرة التي أرسلت للبحث عنها اختفت أيضاً، ولكن هناك أخبار جديدة حول مثلث برمودا.



 “دي بي كوبر”
تمكن رجل مجهول الهوية حتى الآن في 1971  من السفر تحت اسم دان كوبر ثم قام باختطاف طائرة بوينج 727، وطلب فدية قدرها 200 ألف دولار، ثم قام بالقفز من المخرج الخلفي للطائرة بالمظلة، ولم يره أحد بعدها أبداً، ولم يتضح بعد ذلك أي دليل على شخصيته الحقيقية خلال التحقيقات، ولكن مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI يقول إنه لم ينج من القفزة. وبعد عام من الحادث تم اكتشاف أن دان كوبر قام بتثبيت الطائرة بحيث تتعطل الأبواب في حالة رفع تروس الإنزال، وحتى اليوم اللغز قائم.

رحلة الطيران TWA 800
عام 1996 انفجرت طائرة بوينج 747 فوق المحيط الأطلسي، ومات جميع الركاب 230 راكب، ورغم أن الكثيرين أشاروا بأصابع الاتهام نحو الجماعات الإرهابية، فإن تحقيقات FBI التي استمرت 16 شهراً بعد الحادثة لم تخرج بأي أدلة على وجود فعل إجرامي على متن الطائرة، وقال آخرون إن الحادث وقع بسبب صاروخ أُطلق من قبل سفينة تابعة للبحرية الأميركية، وأن الحكومة الأميركية قامت بالتستر على هذا الأمر، كما تم نشر تقرير في 20 أغسطس/آب من العام 2000 يوضح أن عيباً في الدائرة الكهربائية في الطائرة هو السبب الأقرب لوقوع الحادثة.

رحلة 571 التابعة لسلاح الجو الأورغوياني
عام 1972، اختفت طائرة من طائرات القوات الجوية في أورغواي كان فيها 40 راكب وخمسة من أفراد الطاقم أثناء طيرانهم فوق جبال الأنديز، وبعد مرور 72 يوماً، تم الإبلاغ عن موت جميع من كان بالطائرة، ثم ظهر 16 ناجياً من الطائرة ليرووا كيف قادهم الجوع لأكل جثث الراكبين الميتين. وفي العام 1993 تحولت قصتهم إلى فيلم Alive، هل شاهدتموه؟

رحلة خطوط شركة هيليوس الجوية 522
في 2005، فقد المراقبون الجويون في اليونان الاتصال برحلة هيليوس 522، لكن الطائرة ظلت تحوم حول مطار أثينا لأكثر من ساعة حتى استطاعت مقاتلة يونانية من رصد الطيار وهو ملقى على لوحة التحكم، خلال نصف ساعة، بدأت الطائرة بالهبوط لتصطدم بالتلال في منطقة جراماتيكو، مما أسفر عن مقتل كل الركاب والطاقم البالغ عددهم 121 شخصاً، لذا تُعد الحادثة كارثة في تاريخ الطيران اليوناني. أوضحت التحقيقات أن الفقدان التدريجي للضغط في كابينة التحكم ترك الطاقم كله في حالة عجز تام.

افرو لانكسترن غبار النجوم
في1947 اختفت طائرة ركاب من الخطوط البريطانية الأميركية اللاتينية خلال رحلتها من بوينس آيرس في الأرجنتين وسانتياغو في تشيلي، عبر مندوزا، ولم يتم اكتشاف أي حطام للطائرة لمدة 50 عاماً، ما أثار الكثير من نظريات المؤامرة حول عمليات التخريب والاختطاف بواسطة الفضائيين. وفي نهاية الأمر تم اكتشاف محرك رولز رويس وبقايا 9 ضحايا على سفح جبل جليدي في الإنديز

 رحلة طيران Flying Tiger Line Flight 739
في 1962 اختفت طائرة نقل الجنود كانت تحمل 93 جندياً أميركياً و3 جنود من جنوب فيتنام أثناء رحلتها إلى قاعدة كلارك الجوية في الفليبين، وكان من الغريب أن الطقس كان معتدلاً وصافياً حينها، استدعى هذا الاختفاء الغامض 8 أيام من البحث في محيط يزيد عن 200 ألف ميل مربع. وأكد شهود عيان، على شاحنة مدنية، رؤيتهم لانفجار، ولكن لم يتم العثور على أي بقايا للطائرات.

الخطوط الجوية المصرية 739
في 1999 سقطت طائرة من الخطوط الجوية المصرية أثناء رحلتها من نيويورك إلى القاهرة في المحيط الأطلسي على بعد 60 ميلاً من الساحل الأميركي. مات جميع من كانوا على متن الطائرة وعددهم 217 شخصاً، ولكن مازال الغموض يحيط بأسباب هذه الحادثة، تم الحصول على تسجيلات للطيار وهو يقول "أتوكل على الله" قبل لحظات قليلة من وقوع الحادث. وقال زميل له أن هذا الطيار قام بهذه الحادثة كنوع من الانتقام من شركة الطيران التي اتهمته بمخالفة جنسية الطابع، ولكن التحقيقات أثبتت أن الحادث لم يكن متعمداً.

اميليا ايرهارت
اختفت هذه الطائرة فوق المحيط الهادئ أثناء محاولتها الدوران حول الكرة الأرضية عام 1937، وظهرت عدة تفسيرات لاختفائها، فالبعض يقول إنها كانت تعمل كجاسوسة ولهذا قامت القوات اليابانية بإسقاط طائرتها والقبض عليها. والبعض يقول إنها اختلقت قصة اختفائها لصنع أسطورة حول شخصيتها، بينما يعتقد البعض أنه قد تم اختطافها من قبل كائنات فضائية، وحتى اليوم لا اجابة.

رحلة خطوط الطيران الفرنسية 447
في 2009 اختفت طائرة فرنسية خلال رحلتها من ريو دي جانيرو إلى باريس، وكان على متنها 216 راكباً و12 شخصاً من طاقم للطائرة، اختفت طائرة نقل الركاب A330-200 في منتصف المحيط، خارج تغطية الرادار، في الظلام.

واستغرقت الخطوط الفرنسية 6 ساعات من الصدمة والتيه للاعتراف بفقدان هذه الطائرة. وبقيت لأيام عديدة دون أثر واحد عن مكانها، ولم يخفف اكتشاف حطام الطائرة من شدة المأساة، طارت الطائرة خلال عاصفة رعدية، لكنها لم تنجح في إرسال رسائل استغاثة. وكانت تعد تحفة فنية، وهذا الطراز من الطائرات لم يتعرض قبل هذه الحادثة لأي حادثة مميتة، ثم تمت استعادة الصناديق السوداء لهذه الطائرة بعد عامين من وقوع الحادث في قاع المحيط، ونشر تقرير نهائي عما حدث في يوليو/تموز 2012، حيث قيل إن الحادث كان بسبب انسداد في أنبوب بايتو بسبب بلورات الثلج والتي سببت تعطيل نظام الطيار الآلي، بالإضافة لحدوث بعض الأخطاء البشرية.

واتضح بعدها أن الطيار لم ينم إلا ساعة واحدة في الليلة السابقة للرحلة لانشغاله في قضاء ليلة رومانسية في البرازيل مع صديقته.