‏إظهار الرسائل ذات التسميات النمل. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات النمل. إظهار كافة الرسائل

لقرصة النملة فوائد لا تعرفها.. لن تنزعج منها بعد اليوم!



بينما تعتبر النملة رمزاً للعامل الكادح الذي يتعب بصمت في سبيل تحقيق هدفه، فإن لتلك الحشرة الصغيرة التي قد تزعج البعض منافع كثيرة قد يكون أغربها المساعدة على خسارة الوزن الزائد.

ما لا تعرفه عن النمل


ويعتبر عالم النمل فريد من نوعه ومنظم بدرجة فائقة الفعالية لضمان استمرار بقاء القبيلة على قيد الحياة بتكاتف وتعاون الأفراد جميعاً.

تعيش النَّمْلة في جماعات منظمة أو مستعمرات لذا فهي اجتماعية بالدرجة الأولى. وقد تحتوي مستعمرة النمل على 12 فرداً أو ملايين الأفراد، وبكل مستعمرة ملكة واحدة أو عدة ملكات.
يتمثل عمل الملكة الرئيسي في وضع البيض، بينما تعتبر معظم أعضاء مستعمرة النمل عاملات مهمتهن بناء العش والبحث عن الغذاء ورعاية الصغار ومحاربة الأعداء.
أما بالنسبة للذكور فعملهم يكمن في تلقيح الملكات مكتملات النمو، ليموتوا بعد ذلك مباشرة. ويمكن تمييز الملكة والذكور عن بقية الرعية من خلال الجوانح.
ويعتبر النمل قوي لدرجة عجيبة، فعلى الرغم من صغر وزنه، فإنه يستطيع نقل أجسام أثقل من وزنه 20 مرة أو أكثر.
يعيش النمل في كل مكان على الأرض، عدا المناطق شديدة البرودة. وهو منتشر بكثرة في المناطق ذات الطقس الدافئ. فالبعض يعيش في أنفاق تحت الأرض، والبعض الآخر في تلال ترابية. وتسكن بعض أنواعه بداخل الأشجار، أو في أجزاء بعض النباتات المجوفة. وقد يبني بعض النمل أعشاشه من أوراق الأشجار.
ويوجد من النمل أكثر من 10 آلاف نوع معظمها ذات ألوان داكنة، مثل الأسود أو البني، أو بلون الصدأ، لكن بعضه ذو ألوان زاهية، مثل الأصفر والأخضر والأزرق والأرجواني.


ants
وتختلف أحجام النمل، فأكبرها حجما لا يزيد طوله على 2,5 سم، وأصغره حوالي 0,1 سم.
يتعرض العديد من الناس لقرصة نملة هنا وهناك، لكن ننصحك بعدم الإنزعاج أو المسارعة لقتلها، بل على العكس اشكرها لأنها أعطتك فائدة كبيرة سنتناولها فيما يلي:

نشاط ملحوظ في الدورة الدموية


تنشط قرصة النملة الدورة الدموية للجسم، فهي تحفز إنتاج المزيد من كريات الدم الحمراء وتعمل على زيادة نشاط الجسم وإكسابه المزيد من الحيوية.

تنشيط الخلايا العصبية للدماغ


من الفوائد المهمة لقرصة النملة أنها تنشط الخلايا العصبية للدماغ بسبب الإشارات التي يتم انتقالها من مكان القرصة الى الخلايا المختصة بالإحساس ومكانها أسفل الدماغ.
ونلاحظ أنه إذا تعرض الجسم إلى أكثر من قرصة في الوقت ذاته ولكن في مكان واحد، فإن ذلك يؤدي إلى تليف الجلد، أي أن الجلد يصبح أكثر مقاومةً للبكتيريا وأكثر تحملاً لدرجات الحرارة المرتفعة.
أما إذا كانت القرصة في عدة أماكن في الجسم، فإن ذلك يؤدي إلى تخثر الدم أي تكوّن طبقة أكثف من الدم العادي، ما يمنح الأوعية الدموية قدرةً على مقاومة السموم ومساعدة الكبد وتخفيف العبء عليه.

أفضل الوسائل للدايت


وأخيرا لا تتفاجأ، فإن قرصة النملة تعد من أفضل الوسائل لتخفيف الوزن، وبالذات في حالة كانت القرصة من النملة الأنثى فهي تفرز لعاب أيوني، إذا دخل الى جسم الإنسان فإنه يساعد على حرق الدهون في المنطقة المستهدفة!

النمل أيضا يقاتل من أجل حريته



بي بي سي عربية - بدلا من البحث عن طعامها ورعاية صغارها بنفسها، تستعبد بعض أنواع النمل أنواعا أخرى للقيام بالعمل بدلا عنها. ويقاتل النمل من أجل نيل حريته والتخلص من عبودية "صانع الرقيق"، الذي يخضع أنواعا أخرى من النمل للقيام بالعمل نيابة عنه ويجند الرقيق عن طريق شن غارات على المستعمرات المحيطة.

يمكن أن يكون هذا النظام فعالا بشكل مرعب، بمعنى أنه مشابه للطرق المروعة التي كان يستخدمها البشر للإبقاء على الرقيق تحت السيطرة. ويدفع النمل المستعبد ثمنا باهظا يتمثل في عدم التكاثر.

بيد أن صناع الرقيق لا يحققون كل مبتغاهم كما يريدون، إذ يواجهون حربا من بعض ضحاياهم. ولا يدور رحى هذا المعركة من يوم إلى آخر وحسب، بل عبر زمن التطور- ولا أحد يعرف حتى الآن كيف ستنتهي.

بعد التزاوج، تفعل النملة صانعة الرقيق ما تفعله أي أم جيدة، إذ تجد مكانا مناسبا لوضع بيضها الثمين وحضانته.

ولكن بعكس النملات الأخريات، فهي تسعى وراء عش يعيش فيه نوع آخر من النمل. وخلال فصل الصيف، سيطفح هذا العش بالشرانق التي تستعد لتفقس وتصبح نملا بالغا.

تبدو المعركة الناتجة عن ذلك وكأنها أخذت مباشرة من الأساطير البشرية المليئة بالتآمر. وتعمل النملة صانعة الرقيق بصورة منهجية على إخراج جميع النمل البالغ من العش أو قتله. ثم تنتظر ظهور الشرانق.

بالنسبة للنمل، كما هو الحال بالنسبة لمخلوقات أخرى عديدة، فالروائح والمشاهد التي تواجهها بعد الولادة حاسمة: فتعلم صغار النمل ما هو "البيت". وفي هذه الحالة، فالكوكتيلات الكيميائية التي يواجهها حديثو الولادة تخدعهم وتجعلهم يعتقدون أن النملة صانعة الرقيق هي ملكتهم ويتعلقون بها. وتكون هذه هي الخدعة الأولى.


وفي ظل وجود جيش وراءها وتحت إمرتها، تذهب الملكة لإنجاز عملها. فتضع بيضها، وعادة بيضة أو اثنتين. ويعمل النمل الرقيق على صيانة العش ورعاية فقسها.

وعندما تفقس، فهناك مهمة واحدة لبنات صانعة الرقيق الصغيرات ألا وهي تجنيد المزيد من الرقيق. ويبدأن باستكشفا الأعشاش المجاورة للنملات الأخريات. وبدلا من الهجوم المباشر، يتوجهن إلى البيت ويشكلن حزبا للمداهمة.

وستضم هذه المجموعة بعض النمل المضيف، وهذه هي الخدعة الثانية: إذ يخرج الرقيق المضيف مع عمال صانعي الرقيق ويعودون بالمزيد من الرقيق.

وقد ينتمي الرقيق الجديد إلى نفس نوع النمل المضيف. وإذا ما انقسم عش المضيف بعد الهجوم الأولي، فقد يجبر الرقيق أقرباءه على أن يصبحوا عبيدا.

وإن لم يكن ذلك شيطانيا بما يكفي، فإن صانعي الرقيق يعملون أيضا على إحداث حالة من الارتباك في الأعشاش التي يهاجمونها. 

وتقول سوزان فويتزيك، من جامعة يوهانس غوتنبرغ في ألمانيا: "إنهم يستخدمون الحرب الكيميائية". وتوضح أن النمل، كجميع الحشرات الاجتماعية، له غدد "دوفور" التي تفرز مواد كيماوية يستخدمها للتواصل. وتقول: "يستخدم النمل غدة دوفور للتلاعب بالمدافعين المضيفين ودفعهم إلى مهاجمة بعضهم البعض بدلا من القتال ضد صانعي الرقيق".


في هذه المرحلة، قد يبدو أن صناعة الرقيق هي أنجح وسيلة للعيش. ولكن هناك حدودا لفعاليتها، لأن العبودية نادرة في عالم النمل.

ومن بين قرابة 15000 من أنواع النمل المعروفة، سجلت صناعة الرق في 50 نوعا فقط. وهناك فصيلتان فقط من بين 21 فصيلة معروفة من النمل لديهما أنواع من صانعي الرق. وتنتمي خمس مجموعات فرعية من صانعي الرق إلى مجموعة واحدة صغيرة نسبيا تدعى "فورميكوكسينيني".

وبناء على ذلك، تعتقد فويتزيك أنه قد يكون هناك المزيد من تلك الأنواع. وكان فريقها، في عام 2014، قد وصف نوعا أميركيا من صانعي الرقيق يدعى "تيمنوثوراكس بيلاجنز"، قائلا: "وجدنا هذا النوع في ميتشغان وفيرمونت ونيويورك، رغم أن المرء قد يعتقد أن عالم النمل في الولايات المتحدة قد درس بشكل جيد".

والأمر الأكثر وضوحا هو أن صناع الرقيق قد يكونوا شائعين جدا، بحيث تبلغ كثافتهم نسبة مستعمرة واحدة لكل خمس مستعمرات مضيفة، حسب فويتزيك.

ويشن النمل العامل نحو ست غارات كل صيف، وفي كل مرة يقتل نملا بالغا ويستعبد شرانق مضيفة.

واستنادا إلى شجرة عائلة النمل، يبدو أن العبودية تطورت بشكل مستقل في ستة أنساب مختلفة، لكن كيفية حصول ذلك ليست معروفة.


تعد العبودية شكلا من أشكال التطفل، وعادة ما تعتمد أنواع صنع الرقيق اعتمادا كليا على مضيفيها، وتحديدا على سلوك الجماعة المضيفة.

وترتبط أنواع عديدة من صناع الرقيق ارتباطا وثيقا بالأنواع المضيفة، وتتبادل الإشارات الكيميائية. وذلك يشير إلى أن السلف المشترك لكل من النمل المضيف والنمل صانع الرق قد انقسم إلى مجموعتين. وهاتان المجموعتان لم تتزاوجا مع بعضهما البعض، مشكلتين نوعين مختلفين-أصبح إحداهما صانعا للرق.

في غضون ذلك، تميل الأنواع المضيفة إلى تشكيل أعشاش كثيفة نسبيا وليست محمية جيدا.

على سبيل المثال، النمل المضيف من نوع "تيمنوثوراكس" شائع في الغابات المعتدلة، بحيث يصل إلى 10 أعشاش لكل متر مربع-وفي أحيان كثيرة في مواقع ضعيفة مثل التجاويف في المكسرات والخشب، او تحت الحجارة. وكل مستعمرة تضم عددا قليلا من الأفراد، لتتمكن من الانقسام إلى العديد من الأعشاش الأصغر بسهولة-ولكنها أيضا قابلة للالتقاط من قبل صناع الرق.

ومع ذلك، فليس من السهل على نملة صانعة للرق الاستيلاء على عش آخر.

النمل حشرات اجتماعية تعيش في مستعمرات كبيرة، وتعد القدرة على التمييز بين شريك في العش وبين أجنبي أمر أساسي لوجودها.

في دراسة أجريت عام 2011، قام توبياس بامنغر وزملاؤه في جامعة لودفيغ ماكسيميليان في ميونخ في ألمانيا بمحاكاة غارة لصانع الرقيق، إذ أبقوا على أعشاش لنمل مضيف يدعى "تيمنوثوراكس لونغيسبيونوساس" في مختبر، وأحضروا لهم صناع رقيق موتى من نوع "بروتوموغناثس أميريكانوس".

وبعد مواجهته لصناع الرقيق الموتى، أصبح النمل المضيف عدوانيا للغاية واستمر عدوانه ثلاثة أيام.

كما أنه أصبح عدوانيا تجاه كل النمل الذي لم يكن مقيما في العش ذاته. قد يبدو ذلك وكأنه رد فعل مبالغ فيه، ولكن أي نملة قد تصبح عضوا مستعبدا في جيش صناع الرقيق المغير، لذا فمن المنطقي أن يكون النمل المضيف معاديا لجميع أنواع النمل باستثناء النمل الذي يعيش معه.

ومع ذلك، قد لا يجدي العداء دائما، ويبدو أن النمل يعلم ذلك. إذ وجدت فويتزيك أنه في المناطق التي يكثر فيها صناع الرقيق، لا يكلف النمل المضيف المحتمل نفسه عناء خوض قتال ويكتفي بالنهوض ومغادرة المكان.

ويتخذ النمل قرارا بـ "القتال أو الهروب"، فعندما يشعر أن العدوان سيمكنه من التغلب على صناع الرقيق، فإنه يبقى في مكانه؛ وإلا فإنه يخلي المكان.


وعندما تفشل كل الخيارات، وينتهي العش رهن العبودية، فلدى النمل المضيف حيلة أخيرة في جعبته، وهي التمرد.

وقد لاحظت فويتزيك وفريقها أن مستعمرات النمل صانع الرقيق من نوع "تي أميريكانوس" فيها الكثير من يرقات صناع الرقيق في فصل الربيع، وما إن يأتي الصيف فلا يتحول منها إلى نمل بالغ إلا القليل. وبدت هذه الظاهرة مشبوهة.

أحضر الفريق أعشاشا طبيعية إلى المختبر ودرس مدى نجاح النمل المضيف في تربية حضنته وحضنة صناع الرقيق. وقام العمال المستعبدون من نوع "تيمنوثوراكس" بعمل رائع في تربية شرانقه. ومن ناحية أخرى، انتظروا حتى تحولت حضنة صناع الرقيق إلى شرانق ثم قتلوها قتلا منهجيا.

وفي نحو ثلث الحالات، قفز النمل العامل على شرانق النمل صانع الرقيق ومزقها. أما فيما تبقى من الوقت، فقد أزال شرانق صناع الرقيق من عشه ووضعها خارجا حيث تبددت.

تقول فيوتزيك: "إن هذا مثال ممتاز على سباق التسلح المشترك التطور، مع تطوير النمل المضيف لدفاعاته وإيجاد صناع الرقيق وسائل جديدة لاستغلال مضيفيه".

إنه سباق يبدو فيه أن صناع الرقيق فيه يفوزون بطريقة واحدة على الأقل.

يفرز النمل مواد كيماوية خاصة على بشرته الخارجية. وتعمل هذه الكيماويات كشارات هوية وكوسيلة تواصل. ونتيجة لذلك، يتمتع النمل المضيف من نوع "تيمنوثوراكس" بالقدرة على تمييز شرانق النمل من صناع الرقيق وقتلها.

وفي المحادثات الكيميائية بين صناع الرقيق ومضيفيهم، يكذب صناع الرقيق في الكثير من الأحيان: فقد تطوروا لإعطاء نفس البصمة الكيميائية التي لدى مضيفيهم. وبهذه الطريقة يمكنهم خداع العمال المضيفين لقبول شرانق صناع الرقيق.

إلا أنهم لم يصلوا إلى درجة غاية في الدقة بعد، فقد أظهر فريق فويتزيك في عام 2010 أن الملامح الكيميائية لشرانق صناع الرقيق وشرانق المضيفين لا تتطابق تماما. وكتب الفريق يقول: "يبدو أن الطفيلي الاجتماعي يركض وراء مضيفيه على الجانب الكيميائي على الأقل لسباق التسلح التطوري المشترك". وحتى في الأعشاش التي لم تواجه صناع رقيق نهائيا، فيمكن للعمال التعرف على شرانق صناع الرقيق وقتلها.

النمل العامل الذي يقتل صناع الرقيق لا يحقق سوى فائدة واحدة غير مباشرة، ولا يمكنهم التكاثر بأنفسهم، بيد أن فويتزيك تقول: "سيعملون على مساعدة أخواتهن المقيمات في المستعمرات المضيفة القريبة، إذ أنهن يتعرضن لهجمات أقل في العادة".

معركة التمويه والتمييز هذه ما هي إلى لمحة من عملية التطور الحاصلة، لكن لا أحد يعلم كيف ستتطور على المدى الطويل. قد يحدث أن يتطور صناع الرقيق إلى شيء أكثر لطفا-أو قد يجد المضيفون وسيلة لصدهم بشكل كامل.

                               


طرق منزلية بسيطة للتخلص من النمل



البيان.نت - مع حلول فصل الصيف تعاني بعض البيوت من ظاهرة انتشار النمل داخلها، الأمر الذي يعد مصدر إزعاج لأصحاب البيت وزواره. وفيما يلجأ البعض لمكافحة النمل عن طريق مبيدات كيماوية، ينصح خبراء باعتماد وسائل طبيعية متاحة في كل البيوت.

دراسة: أسراب النمل تحل مشكلة الأزمة المرورية



سكاي نيوز عربية - ساعة الذروة تشكل لمعظمنا كابوسا في طريقنا إلى المنزل أو العمل، إلا أن النمل لا يعاني من هذه المشكلة حيث أنه يمشي بسرعة أكبر حين تكون هناك أعداد كبيرة في الطريق، وفقا لدراسة جديدة نشرتها مجلة "ساينس".