‏إظهار الرسائل ذات التسميات الحروب العالمية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الحروب العالمية. إظهار كافة الرسائل

كم عدد الدول التي شاركت في الحرب العالمية الثانية؟


كم عدد الدول التي شاركت في الحرب العالمية الثانية؟
الحرب العالمية الثانية هي أكثر حرب قتلت من البشر واستمرت ما بين 1939-1945 ، وانتشرت هذه الحرب في كل قارات العالم تقريباً واشتركت فيها 60 دولة.




كيف بدأت الحرب العالمية الأولى؟


كان التوتر يزداد في أوروبا يوماً بعد يوم بسبب عدة قضايا منها قضية البلقان ، فتكون حلفان عسكريان الأول يضم فرنسا وروسيا وبريطانيا والثاني يضم المانيا وايطاليا والنمسا والمجر. ومع تطور الأمور أقدمت ميلشيا صربية على اغتيال أمير نمساوي اسمه فرانز فرديناند فأعلنت النمسا الحرب على صربيا لترد روسيا بإعلان الحرب على النمسا فدخلت المانيا الحرب مباشرة مهاجمة بلجيكا ليدخل الجميع الحرب عام 1914 .

قتل في هذه الحرب 9 مليون وشهدت دخول أسلحة لأول مرة مثل الطائرات والدبابات ، وكانت من نتائج هذه الحرب سقوط الامبراطورية العثمانية التي نتج عنها سقوط العرب تحت الاستعمار الانجليزي والفرنسي المنتصرين في الحرب.



من هو سالازار؟

سؤال الزائر: من هو سالازار؟
أنطونيو دو أوليفيرا سالازار (28 أبريل 1889 – 27 يوليو 1970) شغل منصب رئيس الوزراء وديكتاتور البرتغال في الفترة من 1932 إلى 1968. كان رئيس الجمهورية في عام 1951، بصفة مؤقتة. 

أسس وقاد نوفو استادو ("الدولة الجديدة") التي حكمت و سيطرت على البرتغال من 1932 حتي 1974. كان حاكماً مستبداً للبرتغال، أصبح رئيساً للوزراء عام 1932م. ثم أعلن في العام التالي دستوراً جعله حاكماً استبدادياً. 

قبل أن يدخل سالازار في خدمة الحكومة كان خبيراً في الشؤون المالية، وأستاذاً في علم الاقتصاد في جامعة مومبرا. في عام 1926 رفض أن يشغل منصب وزير المالية، لأنه كان يرى أنه لا يمتلك السلطة الكافية لحل مشاكل البرتغال المالية. وفي عام 1928 تردت الحالة الاقتصادية في البرتغال لدرجة أن الحكومة أعطت سالازار السلطات التي طالب بها. أقام سالازار دولة عسكرية، فوضع النقابات تحت إدارة الحكومة. ومنع حرية الصحافة والحريات السياسية، وأقام الاقتصاد على قواعد محكمة، ولكنها كانت على حساب الأجور، ورفاهية كثير من المواطنين. 

و في وسط الحرب العالمية الثانية احتفظ سالازار بحياد البرتغال.

 فأصبحت العاصمة لشبونة حلقة الوصل بين الدول الحليفة ودول المحور، حيث كان عملاؤهم يعملون بحرية تامة في أنحاء الدولة المختلفة. ومع ذلك استطاع سالازار أن يحافظ على علاقات البرتغال التقليدية بإنجلترا، ومنح الدول الحليفة قواعد جوية وبحرية في جزر الآزور، وهي مجموعة جزر برتغالية. 

تزايدت المعارضة السياسية ضده في البرتغال في أواخر الخمسينيات. ولفتت سياساته نحو أنجولا وموزمبيق، وبعض المستعمرات البرتغالية الأخرى في أفريقيا أنظار العالم في أواخر الستينيات، حيث عمل سالازار على الاحتفاظ بسيطرة البرتغال على هذه المستعمرات بالرغم من عدم موافقة الأمم المتحدة والأفارقة. منذ عام 1968 بدأ يعاني من شلل في الدماغ عجز معه عن القيام بواجباته. تم إبعاد سالازار عن الحكم بطريقة لم يكن يتوقعها، وتولى السلطة مكانه مارسيلو كايتانو، قبل عامين من وفاته.