‏إظهار الرسائل ذات التسميات أشهر المجازر في التاريخ. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أشهر المجازر في التاريخ. إظهار كافة الرسائل

من هي أكثر امرأة قتلت بشرا في التاريخ؟



يعتقد أن جيانغ كيونغ الصينية زوجة ماو تسي تسونغ هي أكثر امرأة تسببت بقتل البشر، فحسب التقارير إنها كانت خلف برامج اقتصادية وسياسية وأمنية أدت إلى قتل ما يقارب 3 مليون في سنوات حكم زوجها.


النازي الذي يعتبره العالم بطلاً!



إنه جون رابي، كاتب ورجل أعمل الماني ويعتقد أنه أنقذ ما بين 50-200 ألف صيني كانت اليابان تنوي ذبحهم في مجزرة نانكنغ، وهو استغل كونه عضواً في الحزب النازي لإيجاد منطقة آمنة لا يتم قتل من يذهب إليها وبالتالي يعتبر بطلاً حتى يومنا هذا في نظر الغرب المعادي للنازية.

واشترط اليابانيون الحلفاء للألمان في ذلك الوقت أن لا يتواجد في تلك المنطقة أي جندي صيني، وأن لا يتم لجوء أي قائد عسكري صيني كذلك إليها وهو ما تم بشكل كبير.

هذه المعلومة برعاية عصير سيرين


مذبحة ماي لاي فيتنام: وصمة عار في جبين أمريكا



 أثناء حرب فيتنام في شهر مارس 1968 قتل على إثرعريف من شركة سي وجرح آخرون، بعد الحادث خلصت الاستخبارات العسكرية إلى أن وحدة من قوات الفيتكونغ كانت متخفية في قرية ماي لاي مما دفع شركة سي لإصدار الأمر بتدمير القرية بالكامل وتم لهذا الغرض تخصيص ثلاث فرق إحداها بقيادة رائد يسمى وليم كيلي وهو خريج كلية عاطل تلقى تدريبا سريعا قبل إرساله لقيادة جنود في حرب كان معروفا أنها حرب عصابات شاملة.

دخلت فرقة كيلي القرية تحت وابل من الرصاص في الساعة الثامنة صباحا من يوم 16 مارس 1968 دون أن تتعرض لنيران معادية وبعد أن قام الجنود بتفتيشها وجدوا فيها 700 شخص كلهم من كبار السن والنساء والأطفال. ( لم نعثر على أي شخص في عمر التجنيد، اعترف لاحقا أحد المشاركين في المجزرة).

بعد ثلاث ساعات من دخولهم القرية فقد جنود كيلي السيطرة على أعصابهم فثارت ثائرتهم وباشروا بطعن القرويين والنساء والأطفال بإعقاب بنادقهم وإطلاق الرصاص عليهم من الخلف بينما كان البعض يؤدي الصلاة، وتم اغتصاب امرأة واحدة على الأقل قبل قتلها، وقيل أن كيلي قام بنفسه بعملية ذبح العشرات قبل أن يأمر بجمعهم ورميهم في خندق وردم الخندق على ما تبقى من أشلاء بشرية، وفي الساعة الحادية عشر يكون كل شيء قد أنتهي في قرية ماي لاي، والى اليوم ما زال عدد ضحايا المجزرة غير معروفا، وحسب التقديرات فانه يتراوح بين 300 إلى 500 ، لكن النصب الذي خلد المجزرة يشير إلى 504 شخص بين عمر سنة الى 82 سنة.



 قامت محكمة عسكرية بالحكم على ويليام كايلي بسجن مدى الحياة غير أنه تم إطلاق سراحه بعد 5 سنوات عندما منحه الرئيس نيكسون عفوا خاصا سنة 1974.

للمزيد من المعلومات السياسية ... اضغط هنا  




مذبحة معرة النعمان: الصليبيون أكلوا لحوم البشر


مذبحة معرة النعمان هي أسود لحظة في تاريخ مدينة معرة النعمان السورية وقعت في 12 ديسمبر 1098 أثناء الحملة الصليبية الأولى. فبقيادة ريموند دي سانت گيل وبهمند من ترانتو نجح الصليبيون في حصار أنطاكية ثم في 12 ديسمبر وصلوا المعرة واجتاحوا أسوارها وقتلوا 20,000 من سكانها كما كانوا يفعلون مع المدن التي يغزونها. إلا أنهم أضافوا عنصراً جديداً، فقد التهموا الكثير من سكان المدينة.

المؤرخ رودلف من كاين كتب: "في المعرة قواتنا سلقت الكفار أحياءً في قدور الطهي؛ وخوزقوا الأطفال في أسياخ وشووهم على النار وأكلوهم".

هذه الأحداث تركت أثراً هائلاً على مسلمي الشرق. فالصليبيين اشتهروا قبل ذلك بالفظاظة والوحشية تجاه المسلمين واليهود والمسيحيين الشرقيين (وكانت الحملات الصليبية قد بدأت بعد الانقسام الكنسي العظيم في 1054).

ورداً على محاولات لاحقة لتبرير أكل لحوم البشر بنقص التموين لدى الحملة الصليبية الأولى يورد أمين معلوف في كتابه "الحملات الصليبية بعيون عربية" سطراً من ألبرت من ايكس: "ليس فقط أن قواتنا لم تتوجل من أكل الأتراك والعرب القتلى؛ بل لقد أكلوا الكلاب." 

المصدر: المعرفة




ما قصة مجزرة رواندا وكم عدد ضحاياها؟

سؤال الزائر: ما قصة مجزرة رواندا وكم عدد ضحاياها؟


في أبريل/نيسان 1994، شن القادة المتطرفون في جماعة الهوتو التي تمثل الأغلبية في رواندا حملة إبادة ضد الأقلية من توتسيي.

وخلال فترة لا تتجاوز 100 يوم، قُتل ما يزيد على 800 ألف شخص وتعرضت مئات الآلاف من النساء للاغتصاب.

وتواصل لجنة صوت الضمير التابعة لمتحف ذكرى الهولوكست في الولايات المتحدة الأمريكية تسليط الضوء على الإبادة الجماعية في رواندا بسبب الطبيعة القاسية للعنف ونطاقه والتأثير المستمر للإبادة الجماعية على منطقة وسط أفريقيا بالكامل، وهي من الدروس التي تقدمها رواندا فيما يتعلق بالاستجابة للإبادة الجماعية المعاصرة.

 انتهت الإبادة الجماعية في يوليو/تموز 1994، عندما نجحت الجبهة الوطنية الرواندية، وهي قوة من المتمردين ذات قيادة توتسية، في طرد المتطرفين وحكومتهم المؤقتة المؤيدة للإبادة الجماعية إلى خارج البلاد.

ومع ذلك فلا تزال آثار الإبادة الجماعية باقية إلى اليوم. لقد تركت الإبادة الجماعية رواندا مدمرة، وخلفت مئات الآلاف من الناجين الذين يعانون من الصدمات النفسية، وحولت البنية التحتية للبلد إلى أنقاض، وتسببت في إيداع ما يربو على 100.000 من الممارسين لها في السجون. ولا يزال تحقيق العدالة والمساءلة والاتحاد والتصالح أمراً صعباً. وما زالت منطقة وسط أفريقيا تعاني من انعدام الاستقرار نتيجة للإبادة الجماعية. وبدءاً من 1996، دخلت جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة إلى أرض المعركة بسبب استمرار النزاع المسلح بين حكومة ما بعد الإبادة الجماعية في رواندا وممارسي أعمال الإبادة الذين فروا إلى هناك بعد الإبادة الجماعية.