لندن.. إعادة فتح متحف الحرب الإمبراطوري





من المقرر أن يعاد فتح واحد من متاحف الحرب الرائدة في العالم أمام العامة في لندن السبت المقبل بعد إغلاقه لستة أشهر، وذلك في حين يتم إحياء الذكرى المئوية لبداية الحرب العالمية الأولى.

ويضم متحف الحرب الإمبراطوري حاليا سلسلة من المعارض التي صممت خصيصا لاسترجاع مشاهد وأصوات الصراع.

وتشمل المعروضات صور وسائط متعددة لمعركة السوم التي راح ضحيتها 20 ألف جندي بريطاني في اليوم الأول فقط، وخندقا مجددا، مع صور لجنود معروضة على الجانب، فضلا عن طائرة حربية تحلق في الأفق. والمعروضات البالغ عددها 1300 تندرج من مواد مؤثرة إلى أخرى غريبة.

وهناك خطاب كتبته إيملي تشيتيكس لخطيبها على الجبهة ويليام مارتين. ولم تكن إيملي تعرف أن مارتين قتل قبل يوم من كتابتها الرسالة في مارس 1917. وعاشت إيملي بعد ذلك ستين عاما أخرى لكنها لم تتزوج مطلقا.

وهناك خطاب آخر من صبي في التاسعة من عمره يدعى ألفي نايت إلى قائد قسم التجنيد في الجيش البريطاني اللورد كيتشنر. ويطالب ألفي في رسالته بقبوله في الجيش، قائلا "يمكنني قيادة دراجتي بسرعة كبيرة".

كما كان هناك رأس خنزير تم إنقاذه بعد غرق سفينة ألمانية قبالة سواحل تشيلي عام 1917.

ويسعى المتحف، الذي تأسس عام 1917 فيما كانت الحرب العالمية مستعرة، إلى نقل الملمح البشري للحرب.

قال المدير العام لمتحف الحرب الإمبراطوري الجنرال دياني ليز "أعتقد أن لب المتحف كائن في الواقع في أنه يخبر بالتضحية التي ضحاها الناس العاديون في أوقات استثنائية".