بعد إعصار أوكلاهوما – أقوى 5 أعاصير في التاريخ





تعتبر الأعاصير واحدة من أخطر وأقوى الكوارث الطبيعية التي تضر بالأرواح والممتلكات والمنشآت، كما أنها تضرب في مناطق محددة باستمرار، فتعتبر الولايات المتحدة من أكثر الدول تعرضاً للأعاصير. وفيما يلي أقوى خمسة أعاصير في التاريخ:


دولاتبور ساتوريا – بنغلادش 1989: بلغ عرض هذه العاصفة ميلاً وسافر مسافة 50 ميلاً في المناطق الفقيرة من العاصمة دكا في بنغلادش. وتعتبر بنغلادش من أكثر الدول تعرضاً للأعاصير إلى جانب كل من الولايات المتحدة وكندا. وقدر عدد الضحايا بحوالي 1300 شخص مما يجعله أقوى إعصار في التاريخ من حيث عدد الخسائر في الأرواح. كما شرد الإعصار 80 ألف شخص بعد أن دمر 20 قرية وأدى إلى إصابة 12 ألف شخص.

إعصار تريستيت – الولايات المتحدة 1925: يعتبر هذا الإعصار الأقوى في تاريخ الولايات المتحدة حيث سار 219 ميلاً عبر ثلاث ولايات هي ميزوري وإنديانا وإيلينوي، كما أنها أطول مسافة سارها إعصار في التاريخ. وقد بلغ عدد الضحايا في 18 مارس 1925 695 شخصاً إضافة إلى 2000 مصاب. وكان عرض الإعصار ثلاثة أرباع الميل، كما أن معظم الضحايا كانوا من جنوب ولاية إيلينوي. ودمر الإعصار الذي بلغت سرعته 300 ميل في الساعة حوالي 15 ألف منزل.

إعصار ناتشيز العظيم – الولايات المتحدة 1840: ضرب الإعصار في 7 مايو من ذلك العام، ويحمل رقماً قياسياً إذ أنه الإعصار الكبير الوحيد في الولايات المتحدة الذي قتل أناساً أكثر مما أصاب، أي أن الخسائر في الأرواح كانت أكثر من عدد المصابين. بلغ عدد الضحايا 317 على الأقل كان معظمهم على القوارب المسطحة في نهر الميسيسيبي. ولعل عدد الضحايا كان أكثر من الرقم المسجل لأن السلطات لم تكن تحتسب العبيد من الضحايا في ذلك المكان والزمان إبان فترة العبودية والعنصرية في المناطق الجنوبية من الولايات المتحدة.

إعصار سانت لويس وإيست لويس – الولايات المتحدة 1896: ضرب هذا الإعصار في 27 مايو من ذلك العام في مدينتي سانت لويس وإيست لويس عبر نهر الميسيسيبي متسبباً في مقتل 255 شخصاً على الأقل. وتقول التقارير أن عدد الضحايا قد يكون أكبر بكثير لأن الأشخاص الذين كانوا على القوارب ربما لقيوا مصرعهم وغرقوا دون العصور على أي أثر لهم.

إعصار توبيو – الولايات المتحدة 1936: ضرب هذا الإعصار في 5 أبريل من ذلك العام متسبباً في مقتل 233 شخصاً. ومن بين الناجين كان المغني الأسطوري الراحل إلفيس بريسلي ووالدته. ولم تشتمل السجلات الرسمية آنذاك على اذوي البشرة السمراء إذ دمر الإعصار أحياءهم مما يعني أن عدد الضحايا يرجح بأن يكون أكبر بكثير.


تابعنا على الفيسبوك:
تابعنا على تويتر: