الموسيقى البديلة:
نشأت الموسيقى البديلة بصوت القرع المتنافر الذي يصدره جيتار REM وقوة الصوت الصاخب أو الناعم لفرقة بيكسيز واكتسبت شعبيتها عندما أتت بها فرقة نيرفانا إلى عالم الأضواء والشهرة في ألبوم Nevermind. وللمصادفة، لعلها أصبحت الموسيقى الأكثر شعبية في ذلك الوقت وذلك يجعل منها مفارقة بحد ذاتها، رغم انها كانت عكس التيار السائد ومخالفة للطبيعة الموسيقية، إلا أنها أصبحت مألوفة وعادية لدى الناس.
يستخدم مصطلح الموسيقى البديلة اليوم الناس الذين لا يفهمون حقاً ماذا تعني ويعتقدون أنها يمكن أن تنطبق على أي نوع من الفرق الموسيقية التي تختارها. هذا ليس صحيحاً – لتكون الفرقة الموسيقية بديلة (مختصة بالروك البديل)، عليها أن تتبع قواعد الروك البديل، أي عليها أن تؤدي بأسلوب الروك البديل المتبع أصلاً (مثل Grunge أو Britpop) أو أن تتقدم وتلقي ما يعرف بأنه عادي أو متوسط من النافذة.
ويقترن اسم الموسيقى البديلة على نحو خاطئ بمصطلح "الروك الحديث." هذا خطأ لأن الروك البديل نوع مختلف ويتبع أسلوباً محدداً، بينما يشير الروك الحديث إلى فرق موسيقية ظهرت في الآونة الأخيرة.
ملاحظة: تأتي تناقضات تصنيف الفرق الموسيقية مثل الروك البديل من حقيقة أن معظم الفرق الموسيقية البديلة تتناسب بسهولة مع نوع الروك البديل مثل (Nirvana - Grunge, Modest Mouse - Indie) ويمكن تصنيفها كنوع فرعي للروك البديل بشكل عام إذا كانت الفرقة الموسيقية تغطي أكثر من أسلوب بدلاً من الالتزام بأسلوب واحد على وجه التحديد، وهي تسمى عادة الروك البديل.
من المفارقة ان الروك البديل أصبح شائعاً وشعبياً كما هو الآن على اعتبار أن الهدف برمته جاء ليكون متعارضاً لما أراد الجميع سماعه.