لا تصح الصلاة في أرض مغتصبة





لما أراد عمرو بن العاص -بعد فتح مصر- أن يوسع المسجد على حساب قطعة أرض أو بيت لامرأة قبطية نصرانية، وأخذ الأرض فعلا وأضافها إلى المسجد، ورفعت الشكوى إلى عمر بن الخطاب، فما كان من عمر إلا أن ألزم عمرو بن العاص بهدم هذا الجزء الذي بني في المسجد وأن ترد أرض هذه السيدة إليها مرة أخرى.

واستنبط العلماء بعد ذلك أنه لا يجوز الصلاة على أرض مغتصبة من الناس.

تابعنا على الفيسبوك:
تابعنا على تويتر: