‏إظهار الرسائل ذات التسميات نصائح. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات نصائح. إظهار كافة الرسائل

13 نصيحة لتجربة آمنة في استخدام حساباتك البنكية عبر الإنترنت

13 نصيحة لتجربة آمنة في استخدام حساباتك البنكية عبر الإنترنت


تزداد شعبية الخدمات البنكية عبر الإنترنت، والتي تتيح للمستخدمين الوصول الفوري إلى حساباتهم البنكية من خلال تطبيقات الهواتف الذكية أو الحواسيب، يوماً بعد يوم.

وبلا شك فإن هذه الخدمات وفرت للمستخدمين تجربة مريحة لإدارة حساباتهم البنكية، دون الحاجة لمراجعة البنوك لإجراء بعض المعاملات.

11 خطأ تجنب ارتكابها عندما تسافر وحيداً



لا بد وأن السفر بهدف السياحة أمر ممتع، لما يقدمه من فرصة للتجول في أنحاء عديدة من العالم وفي بلدان مختلفة، للتعرف على ثقافات تلك البلدان وشعوبها وحضاراتها. 

انتصر على غضبك في 6 خطوات



 لو فكرت قليلًا لن تغضب، ولو غضبت يمكنك أن تسيطر على هذا الغضب حتى لا يتطور الأمر وتخسر الكثير، التحكم في الغضب ليس بالأمر السهل قطعا ولكنه أمر ممكن، هذا ما نقرأه في مجلة santé في عددها هذا الأسبوع، المجلة قدمت 5 نصائح لكل من أراد أن ينتصر على الغضب.

نصائح لتبدأ يوم عمل مثمر


التركيز وتنظيم الوقت والتفاهم مع الزملاء مفاتيح النجاح المهني. يرى الخبراء أن الدقائق الأولى في بداية يوم العمل لها دور حاسم في إنجاح اليوم وجعله مثمرا . فيما يلي عشر نصائح تساعدك في بدء يوم العمل بنجاح وإيجابية.

نصائح بســيطة تقيك من هشـاشـة العظـام


حدوث أي خلل في العظام قد يتسبب في مشكلات كبيرة في الجسم قد تصل لحد عدم القدرة على الحركة. قلة كثافة العظام وهشاشتها مشكلة يعاني منها الملايين حول العالم، لكن الوقاية منها ممكنة باتباع سلوك حياة صحي.

كيف تكونين صبورة أكثر مع أبنائك؟



يعد الأطفال من الكنوز الموجودة في كل أسرة، ولكنهم في الوقت نفسه في مرحلة الطفولة وفي مرحلة ما قبل دخول المدرسة قد يجعلون الأم تفقد أعصابها تماما. ولذلك فعلى كل أم أن تتعلم كيفية التعامل بصبر مع أطفالها أو أبنائها في مختلف نواحي الحياة اليومية، مع الوضع في الاعتبار أنهم سيقابلون العديد من التحديات والمواقف الصعبة.

كيف تجعل ابنك ناجحاً ومتفوّقاً في حياته؟ 11 نصيحة يقدمها لك العلماء



يرغب كل الآباء في أن يبقى أبناؤهم بعيدين عن أي مشاكل وأن يحظوا بالتفوق الدراسي، وأن تصير لهم حياة رائعة عندما يصبحون راشدين.
الكل يرغب في مثل هذه الأمور غير أنه لم تثبت أية وسيلة تضمن نجاح مساعيهم، بيد أن علماء النفس يشيرون إلى مجموعة من العوامل التي يتوقع أن تؤدي إلى تلك النتيجة المرجوة، وكما هو متوقع فإن معظمها يعتمد في الأساس على الأبوين، وفقاً لما نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية.
إليكم هذه القواسم المشتركة التي يمتلكها آباء الأطفال الناجحين:

1- يحثون أبناءهم على أداء الأعمال المنزلية


1
في إحدى العروض التفاعلية التي تقدمها مجلة TED Talks، قالت عميدة الصف الأول بجامعة ستانفورد "جولي ليسكوت هيمز"، ومؤلفة كتاب "كيف نربي البالغين": "إن لم يكن الأطفال يغسلون أطباق الطعام، فهذا يعني أن ثمة من يفعل ذلك بدلاً منهم".
وأضافت: "وبالتالي فهم لا يشاركون في تلك الأعمال وحسب، بل وأيضاً يتعلمون أنه ينبغي إنجاز العمل، وأن على كل فرد أن يسهم في ذلك الإنجاز من أجل صالح الجماعة".
وتعتقد ليسكوت هيمز أن الأطفال الذين ينشأون على المشاركة في الأعمال المنزلية يصيرون في المستقبل موظفين متعاونين مع زملائهم في العمل بصورة ناجحة، كما يصيرون أكثر تفهماً لأنهم يعلمون في المقام الأول كيف يكون الكفاح من أجل إنجاز العمل، كما يبدون استعدادية للقيام بالمهام باستقلالية.
وقد أخبرت هيمز مجلة Tech Insider قائلة "عندما نجعلهم يشاركون في الأعمال المنزلية، سواء جمع القمامة أو غسيل ملابسهم، فإنهم يدركون أن عليهم أن ينفذوا أعمال الحياة كي يكونوا جزءاً من الحياة".

2- يعلمون أبناءهم المهارات الاجتماعية


2
في دراسة تضمنت 700 طفل بأميركا واستمرت 20 عاماً ،كشف باحثون من جامعة ولاية بنسلفانيا وجامعة "ديوك" ارتباطاً كبيراً بين مهارات الأطفال الاجتماعية في مرحلة الروضة ونجاحهم عندما يصبحون بالغين بعد عقدين من الزمن.
وقد أوضحت الدراسة أن الأطفال الذين أظهروا مهارات اجتماعية من خلال التعاون مع أصدقائهم -دون تعليمات من أحد- والذين ساعدوا الآخرين، وتفهموا مشاعرهم، وأيضاً استطاعوا حل المشاكل بطريقتهم. فإن احتمال أن يحصل هؤلاء الأطفال على درجة علمية ووظيفة بدوام كامل في سن الخامسة والعشرين يزيد عن الأطفال الذين أظهروا قدرات اجتماعية محدودة.
كما أظهرت الدراسة ازدياد احتمال تعرض الأطفال ذوي المهارات الاجتماعية المحدودة للتوقيف، أو إدمان الخمر، أو التقدم للحكومة بطلب للحصول على الإسكان العام.

3- لديهم ثقة كبيرة في أبنائهم


3
في مسح محلي أجراه البروفيسور "نيل هالفن" وزملاؤه في جامعة كاليفورنيا التي تقع بمدينة لوس أنجلوس، وخضع له 6600 طفل ولدوا في عام 2001، اكتشف الباحثون أن الثقة التي يضعها الآباء في أبنائهم تؤثر بشدة على أدائهم.
وصرح هالفن "إن الآباء الذين خططوا لدخول أبنائهم الجامعة، عملوا على نيل ذلك الهدف مع أطفالهم منذ الصغر، بغض النظر عن دخلهم المادي أو ممتلكاتهم".
وقد أثبتت نتائج المسح الذي أجري من خلال اختبارات معيارية أن 57 % من الأطفال الذين حصلوا على درجات سيئة سوف يذهبون إلى الجامعة بمساعدة آبائهم، بينما 96% من الأطفال الذين حصلوا على درجات عالية سوف يذهبون إلى الجامعة بأنفسهم.
وفي نفس السياق، توصل الطب النفسي إلى نتيجة مشابهة تسمى "تأثير بجماليون" التي تقول "كلما زادت النتائج المتوقعة من الأشخاص، زادت النتائج الإيجابية لأدائهم لتؤدي إلى النبوءة ذاتية التحقق".
وفي حالة الأطفال، فإنهم يشبّون على حسب الثقة التي يضعها فيهم آباؤهم.

4- العلاقة بينهما تبدو جيدة


4
أظهرت دراسة لجامعة "إلينوي" أن الأطفال الذين يعيشون في أسر تعاني من الصراعات، سواء كانت تلك الصراعات ظاهرة أو غير ظاهرة، يصبحون أسوأ من الأطفال الذين يعيشون في كنف آباء متفاهمين.
كما أوضح البروفيسور روبرت هيوز جونيور، رئيس قسم تطوير المجتمع والإنسان بجامعة إلينوي، أن بعض الدراسات بينت أن الأطفال الذين ينشأون مع أسرة خالية من الصراعات، حيث يكون ثمة الأب وحده أو الأم وحدها، يصيرون أفضل من الأطفال الذين ينشأون بعائلات بها أب وأم معاً ولكن بينهما صراعات.
وقال هيوز إن الصراعات التي تحدث بين الآباء قبل الطلاق تؤثر سلباً على الأطفال، بينما تؤثر الصراعات التي تحدث بعد الطلاق بصورة كبيرة على إعادة تهيئة الطفل.
فقد اكتشفت إحدى الدراسات أن الآباء الذين يزورون أبناءهم بعد الانفصال بصورة متكررة بينما تقل صراعاتهم مع الأم الحاضنة، يظهر أبناؤهم تحسناً كبيراً. وفي المقابل عندما تكون الصراعات أكبر، فإن تحسن الأطفال يكون سيئاً.
وأظهرت دراسة أخرى أن نيفاً وعشرين من الأشخاص الذين انفصل آباؤهم عندما كانوا صغاراً لا يزالون يعانون من ألم انفصال الأبوين لعشر سنوات.
أما الصغار الذين أظهرت الدراسة أن ثمة صراعات كبيرة بين أبويهم كانوا أكثر تأثراً بمشاعر الفقد والحسرة.

5- يحرزون مستويات علمية عالية


5
أظهرت الدراسة التي أجرتها الخبيرة النفسية بجامعة ميتشيغان "ساندرا تانج" أن الأمهات اللواتي أنهين المرحلة الثانوية أو تخرجن من الجامعة لديهن ميول أكثر لدفع أبنائهن لبلوغ نفس الهدف.
وخضع 14 ألف طفل للدراسة التي أجريت في الفترة بين 1998 و2007، حيث أظهرت النتائج أن الأطفال الذين ولدوا لأمهات مراهقات (يبلغون 18 عاماً أو أقل) كانوا أقل رغبة في إنهاء المرحلة الثانوية أو دخول الجامعة من نظرائهم.
فالطموح مسؤول جزئياً عن تلك النتيجة، حيث أجريت دراسة عام 2009 على 856 شخصاً بالشمال الريفي لولاية نيويورك، اكتشف خلالها إريك دوبو، الخبير النفسي بجامعة بولينغ غرين ستيت، "إن الأطفال الذين هم في الثامنة من عمرهم ولدى آبائهم درجة علمية، يتوقع لهم بشدة أن يحققوا نجاحاً علمياً ووظيفياً بعد أربعين عاماً".


6- يعلمون أبناءهم الرياضيات في عمر صغير


6
أوضحت إحدى التحليلات متعددة المسارات والتي أجريت عام 2007 على 35 ألف طفل بالولايات المتحدة وكندا وإنكلترا، وجميعهم لم يدخلوا المدرسة بعد، أن تعليم المهارات الحسابية في سن صغيرة يحقق ميزة كبيرة للغاية.
وقال جريج دونكان، الباحث بجامعة نورث ويسترن الأميركية وأحد المشاركين في ذلك التحليل "إن التأثير الكبير الذي يحققه تعليم المهارات الحسابية في سن صغيرة، والذي يجعل الطفل على دراية بالأرقام وترتيبها والمبادئ الرياضية الأخرى قبل أن يدخل المدرسة، يعد من أكثر الأمور المحيرة التي اكتشفها التحليل". وأضاف دونكان في بيان صحفي "إن إجادة المهارات الحسابية في سن صغيرة، لا يسبب تفوقاً رياضياً وحسب، بل إنه يؤدي إلى تحقيق تفوق في مهارات القراءة".

7- يحاولون بناء صداقة مع أبنائهم


7
أظهرت دراسة أجريت في عام 2007 على 243 شخصاً تربوا في بيئة فقيرة، أن الأطفال الذين حصلوا على "رعاية حساسة" في ال3 أعوام الأولى من حياتهم لم يحققوا نتائج جيدة في الاختبارات الدراسية بعمر الطفولة وحسب، بل إنهم كان لديهم علاقات رائعة ونجاح أكاديمي مبهر عندما وصلوا إلى سن الثلاثين.
ووفقاً لما ذكره موقع PsyBlog فإن الآباء الذين يوفرون الرعاية الحنونة لأبنائهم "يستجيبون للإشارات التي يصدرها أبناؤهم بشكل مناسب وسليم" وأنهم "يوفرون الأساس الآمن" لأبنائهم من أجل اكتشاف العالم.
في مقابلة مع "لي رابي" الخبير النفسي بجامعة مينيسوتا والمشارك في تلك الدراسة، قال فيها "إن هذا يعني أن الاستثمار في علاقة مبكرة بين الطفل وأبويه يضمن نتائج طويلة الأجل ومتراكمة بوعي الأفراد".

8- يكونون أقل توتراً


8
أظهرت إحدى الدراسات التي ذكرها بريجيد شولت بصحيفة واشنطن بوست، أن عدد الساعات التي قضتها الأمهات مع أبنائهن الذين تتراوح أعمارهم بين 3-11 عاماً تؤثر قليلاً على سلوك الطفل وإنجازه.
والأكثر من هذا أن ما يسمى ب "الأمومة المكثفة" أو "الآباء المدللون" قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
ونقلت واشنطن بوست عن "كي نوماجوتشي" خبير علم الاجتماع بجامعة بولينغ غرين ستيت، قوله "التوتر الذي ينتاب الأمهات، خاصة التوتر الناتج عن التوفيق بين العمل وتربية الأطفال، قد يؤثر بدوره سلباً على الأطفال" فإن العدوى الشعورية أو السلوكية يمكنها أن توضح لنا السبب وراء ذلك. تقول الأبحاث أن سعادة صديقك ستنتقل إليك، وإن حزنه سيصيبك بالاكتئاب. لذا فإن كان الآباء مرهقين أو محبطين فإن تلك الحالة النفسية سوف تنتقل إلى الأبناء.

9- إنهم يقدرون المجهود الذي يبذله الطفل من أجل تجنب الفشل


حيث أن الأطفال يعتقدون أن النجاح يأتي عندما يتوقع منهم تحقيقه. على مدى عقود من الزمان، اكتشف كارول دويك، الخبير النفسي بجامعة ستانفورد، إن الأطفال (والكبار أيضاً) يفكرون في النجاح بإحدى الطريقتين.
فمن خلال الاكتشافات العقلية التي تتوصل إليها ماريا بوبوفا، ودائماً ما تكون اكتشافات فريدة، فإنهم يفعلون الآتي: "العقلية الثابتة" تفترض أن شخصياتنا وذكاءنا وقدراتنا الإبداعية تعد مواهب ثابتة غير قابلة للتغيير بأي شكل. وأن النجاح ما هو إلا التأكيد على ذلك الذكاء المتأصل، وقياس تلك المواهب يتم من خلال إخضاعها لمعايير ثابتة، وأن الرغبة في تحقيق النجاح وتجنب الفشل بأي وسيلة يصبح الطريقة لإثبات ذكائنا أو مهارتنا.
أما "عقلية النمو" فهي تقع على الجانب الآخر من المعادلة، وتؤكد على مواجهة التحديات وعدم اعتبار الفشل مؤشراً على عدم ذكائنا، بل اعتبار الفشل تشجيعاً لنا من أجل النمو وتطوير قدراتنا الحالية.
وفي السياق ذاته، فثمة تمييز في الطريقة التي تفترض خلالها أن إرادتك تؤثر على قدراتك، ولدى تلك الطريقة تأثير قوي على الأطفال. فإن قيل للأطفال إنهم سيخضعون للاختبار من أجل قياس ذكائهم الفطري، فإن هذا سيخلق "العقلية الثابتة". أما إن قيل لهم أنهم سينجحون بسبب مجهودهم، فإن هذا سيخلق لديهم "عقلية النمو".

10- أعمال الأمهات


وفقاً للأبحاث التي تجريها كلية الأعمال بجامعة هارفارد، فإن ثمة فوائد كبيرة للأطفال الذين يشبّون وأمهاتهم يعملن خارج المنزل.
وقالت الدراسة إن البنات اللائي ولدن لأمهات يعملن وذهبن للمدرسة لفترة أطول، كنّ أكثر عرضة لأن يحظوا بوظائف إشرافية، وجني أموال أكثر 23% عند مقارنتهن بالبنات اللائي نشأن لربات بيوت.
أما أبناء الأمهات العاملات فكانوا أكثر عرضة للمشاركة في الأعمال المنزلية ورعاية الأطفال، فقد أوضحت دراسة أنهم يقضون 7 ساعات ونصف أسبوعياً في رعاية الأطفال وحوالي 8 ساعات في الأعمال المنزلية.
ونقلت Business Insider عن المشرف الرئيسي على تلك الدراسة، البروفيسورة كاثلين إل ماكجين قوله "إن محاكاة الأدوار تعد وسيلة لقياس نجاعة التصرفات والأفعال والأنشطة التي يشارك فيها الشخص، وأيضاً ما يؤمن به".
كما أخبرت ماكجين موقع Working Knowledge "ثمة أشياء قليلة نعلم أن لديها أثراً واضحاً على المساواة بن الجنسين، ومن هذه الأشياء التنشئة في أسرة بها أم عاملة".

11- لديهم وضع اقتصادي واجتماعي رفيع المستوى


إنها حقيقة مأساوية أن واحداً بين كل 5 أطفال بالولايات المتحدة يولد في بيئة فقيرة، وهو ما يحدّ بشدة من إمكاناتهم.
يقول "شون ريردون"، الباحث بجامعة "ستانفورد"، إن الفجوة بين الإنجازات التي يحققها الأطفال الذين يولدون لأسر غنية ونظرائهم في الأسر الفقيرة "تبدو أكبر 30-40% لدى الأطفال المولودين في عام 2001 من نظرائهم المولودين قبل ذلك بـ 25 عاماً".
كما يوضح دان بينك، مؤلف كتاب Drive، أنه كلما ارتفعت دخول الآباء، ارتفعت درجات أطفالهم في اختبارات التقييم المدرسي.
وذكر بينك "إن التغيب الشامل والتدخلات باهظة الثمن يمثلان الوضع الاجتماعي والاقتصادي للأسرة، وهو ما يؤثر بالضرورة على التحصيل والأداء الدراسي".

التربية على الطريقة الألمانية.. أمٌّ أميركية تكتشف عاداتٍ مذهلة في تعليم الأطفال هناك







تحكي سارة زاسكي في هذا المقال المنشور على مجلة Time الأميركية، كيف يربي الآباء الألمان أبناءهم:
أصابني الذهول في المرة الأولى لذهابي إلى الملعب في مدينة برلين، لقد كان كل الآباء مجتمعين سوياً، يحتسون القهوة، غير مكترثين بأطفالهم الذين كانوا يتعلقون بتنين خشبي يرتفع 20 قدماً فوق حفرة رملية.
"لا! احذر" هكذا صرخت في وجه الصورة السيئة لألمانيا في نظري، لكن كلاً من الآباء والأطفال لم يعيروني أي اهتمام.
فعلى النقيض من الصورة الذهنية الشائعة فإن أغلب الآباء الألمان الذين التقيتهم كانوا على العكس غير صارمين مع أبنائهم، فهم يولون أهمية كبيرة لإشعار أبنائهم بالاستقلالية والمسؤولية. إن هؤلاء الآباء الذين كانوا في المتنزه لم يتجاهلوا أطفالهم بل كانت لديهم الثقة بهم. فبرلين ليست بحاجة إلى آباء على قدرٍ من الانفتاح لأن هذه هي سمتهم هناك.
وفيما يلي مجموعة من الأشياء المذهلة التي يفعلها الآباء الألمان:

1- لا يدفعون أطفالهم للقراءة


دور الحضانة في برلين لا تُركز على التعليم الأكاديمي. في الحقيقة المعلمون وغيرهم من الآباء لم يشجعوني على تعليم أطفالي القراءة. لقد قلت لهم هل هناك من شيء مختلف يتعلمه الأطفال سوياً عندما يبدأون الدراسة الابتدائية. أجابوني أن مرحلة رياض الأطفال هى مرحلة اللعب والتعلم الاجتماعي، وحتى في أول المرحلة الابتدائية لا تتدخل الدراسة الأكاديمية بقوة.
وأوضحوا أن مدارسهم الابتدائية توفر نصف يوم من التعلم مصحوباً بفترتين من الراحة في الهواء الطلق. وأشاروا إلى أن هذا النهج المريح لا يعني تعليماً ضعيفاً كما يعتقد البعض فوفقاً لتقييم عام 2012 من قبل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية فقد سجل الألمان الذين تبلغ أعمارهم 15 عاماً مستوى أداء أعلى بكثير من المعدل العالمي وذلك في القراءة والحساب والعلوم، بينما سجل أقرانهم من الأميركيين، من الذين يُمارس عليهم ضغوطاً في التعلم مستوى أقل منهم.

2- يشجعون أطفالهم على اللعب بالنيران


ملاحظة جاءت لي من المدرسة مع ابنتي في الصف الثاني التى تغمرها الحماسة. لقد كانوا يؤدون مشروعاً باستخدام النار وكان السؤال هنا هل أنا أسمح لابنتي بإضاءة الشموع وإجراء التجارب مع أعواد الثقاب. فمعاً نحن نضيء الشموع ونحرق الأشياء بأمان سوياً. يالها من فكرة عبقرية. لقد كانت ابنتي هى الطفلة الوحيدة التي لا يسمح لها والداها بإطلاق الألعاب النارية القوية في ليلة رأس السنة.

3- يدعون الأطفال يذهبون غالباً إلى كل مكان بمفردهم


معظم الأطفال في المرحلة الابتدائية يذهبون دون والديهم إلى المدرسة وكذلك بجوار أحيائهم السكنية، حتى أن بعضهم يأخذون المترو بمفردهم. بالتأكيد يشعرالألمان بالقلق إزاء سلامة أطفالهم، لكنهم عادة ما يركزون على مرورهم بسلام وليس تعرّضهم للاختطاف.
وعلى ما يبدو فإن الحقائق تُدعم موقف الألمان. فتُعد حوادث الخطف أمراً نادراً للغاية في ألمانيا. فهي تشكل 115 حادثة فقط على مدار العام في كل ألمانيا، وذلك وفقاً لأحدث دراسة أجرتها وزارة العدل في ألمانيا. كما أن سير الأبناء دون ملاحظة الآباء أو ما يطلق عليه "السير باستقلالية" وفقاً للأبحاث أمرٌ جيد للأطفال.


4- يحتفلون عند بداية دخول المدرسة


أخبرني أحد أصدقائي من برلين ذات مرة أن هناك ثلاثة أحداث مهمة في حياة الإنسان وهي بداية المرحلة الابتدائية وعندما تصبح شاباً بالغاً وعندما تتزوج.
في برلين يُعتبر دخول الطفل المدرسة احتفالاً ضخماً يتضمن إعطاء الطفل قرطاساً كبيراً به عدة أشياء بدءاً من الأقلام الرصاص والساعات وحتى الحلوى. كما أن هناك حفلة بعد ذلك يقيمها لهم الأهل والأصدقاء. ويُعد احتفال بداية العام الدراسي شيئاً يتمنى الأطفال حدوثه بفارغ الصبر، فهو يشير إلى تغيّر محوري في حياة الطفل الذي يمتلئ بالحماس للتعلم.
أما الاحتفال الثاني الذي يُطلق عليه بالألمانية Jugendweihe فيحدث حينما يصبح عمر الطفل 14 عاماً وهو ينطوي على كونه حفل تكريم يتضمن تقديم الهدايا، وذلك بمناسبة المرحلة التالية من النمو. فمع كل السلبيات التي تصحب مرحلة المراهقة فإن هناك شيئاً يميز طريقة الاحتفال هذه بالمراهقين.

5- يأخذون أطفالهم إلى الخارج كل يوم


وفقاً لما يقول الألمان "ليس هناك طقس سيئ بل هناك ملابس غير مناسبة" في المدارس الألمانية يروجون لأهمية الخروج إلى الهواء الطلق كما يروجون له في مرحلة رياض الأطفال أيضاً. ويظهر ذلك جلياً فى العديد من الملاعب في برلين. ليس مهماً إذا كان الجو بارداً أو غائماً، ففي برلين بالرغم من أن الجو يصبح شديد البرودة إلا أن الآباء يأخذون أطفالهم إلى المتنزهات أو يرسلونهم للخروج بمفردهم.
وبالعودة إلى حكاية التنين فمنذ مغادرتي برلين وأنا أحاول أن أتبنى بعض اتجاهاتهم في التربية. فطفلتي ذات الثمانية أعوام تسلقت التنين من الرأس إلى العقب. لكن مازلت مترددةً في تركها تسير بمفردها في الأحياء المجاورة بالمنطقة.
لكني أخذت خطوة صغيرة وهي أني تركتها تذهب إلى المخبز بمفردها فهي فقط ستنزل الدرج وتفتح الباب وانتهى الأمر. في أول مرة فعلت ذلك عادت مبتهجةً وناولتني بفخر اللفات التي اشترتها بنفسها.
لقد رأيت أنه ليس هناك حاجة لإخبارها أن أمها الأميركية كانت في الشرفة تراقبها طوال الوقت.
- هذا الموضوع مترجم عن صحيفة Time البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغطهنا.

7 علامات تدلك على الاشخاص الذين يجب عدم الوثوق فيهم.!!



يدخل العديد من الأشخاص إلى حياتنا لأسباب عديدة، حتى عندما يرحلون، كلٌ له أسلوبه وبصمته التي يتركها فينا سواء إيجابية أو سلبية، وبالطبع، لا يدخل الجميع إلى حياتنا ليصبحوا أصدقاء أوفياء لنا، وإلا لما خرج الكثير من حياتنا بمشكلات عويصة.
وغالبًا تتميز العلاقات مع الآخرين في بدايتها باللطف الشديد، بعضه مبرر بدافع الحب والمودة، الاحترام والتقدير، وعدم عمق العلاقة بعد، بينما يكون لآخرين دوافع خفية وراء هذا اللطف، وقد يعمينا هذا اللطف عن فهم دافعهم وراءه، أو قد ندركه بعد فوات الأوان.
وهنا إليك بعض العلامات التي تخبرك إذا كان هذا اللطف وراءه دوافع خفية لتدرك حقيقة علاقة الآخرين بك:


يكسبون ثقتك ثم جهدك لتحقيق مصالحهم



قد يبدي هؤلاء الأشخاص الرعاية والاهتمام بك في بداية علاقتكم، وبعد فترة ربما صغيرة جدًا، تنكشف مصالحهم الشخصية، التي يريدون منك أن تلتزم وتفي بتحقيقها لهم، هؤلاء ليسوا أصدقاءك، وأنت مجرد شخص أُضيف إلى أجندتهم الخاصة لتحقيق بعض أهدافهم من خلاله.
ويتميز هؤلاء الأشخاص بأنهم يحاولون كسب ثقتك في البداية، وبعد تمكنهم من تلك الخطوة يبدؤون في إلزامك بتنفيذ احتياجاتهم الخاصة، لذا ينبغي أن تحذر من هؤلاء الأشخاص، إذ إننا نقابل أشخاصاً لا يستحقون تلك الثقة بين الحين والآخر في حياتنا، وحينها عليك الخروج من تلك العلاقة بأسرع فرصة وإظهار عدم اهتمامك لأمرهم.
لكن في نفس الوقت عليك أن تثق بمشاعرك تجاه الآخرين، فليس معنى أن هناك أشخاصاً يرفعون مصلحتهم الشخصية فوق أي شيء أن تغلق الطرق أمام تكوين صداقات جديدة.

يستجلبون عاطفتك تجاههم




friends


الأناس الذين لديهم دوافع خفية في علاقتهم بك يحاولون أن يستجلبوا تعاطفك معهم، بإظهار حاجاتهم، أو مشاكلهم ويظهرون مدى إحباطهم، فهم يريدون منك أن تتعاطف معهم، وفي كل مرة تتحدثون فيها يقصون نفس المشاكل ونفس الاحتياجات، ربما يبدؤون ذلك بأنهم يطلبون نصيحتك، ورغم أنك تقدمها، إلا إنهم يكررون الحديث عن الأمر ذاته.
وعلى الرغم أنه من واجبات الصداقة أن تقدم لصديقك السند وتساعده، إلا أن هؤلاء الأشخاص يحاولون بهذا التصرف إقناعك بما تفعله لأجلهم وأنها ستكون فكرة جيدة، ويُمكن أن تظهر لهم أنك لن ترضخ لما يريدونك أن تفعله بطريقة خفية أيضًا، بأن تغير الموضوع الذين يكررون الحديث فيه كل مرة يفعلون ذلك.


لغة الجسد والعيون تفضحهم



أصحاب الدوافع الخفية في تكوين علاقات بالآخرين، يجعل عادة الكذب سهلة بالنسبة إليهم، وفي العادة يحاول الكذابون أن يبقوا هادئين وباردين، لكن لغة الجسد والعيون قد تفضح كذبهم، سيبدون غير مريحين، ويجدون صعوبة في النظر إلى عينيك، أو ينظرون إليك خلسة، وربما يكونون قلقين، لذا يمكنك كشف كذبهم بسهولة.

يحاولون السيطرة



رُبما تكون أخبرتهم مراتٍ عديدة أنك تعرف ما هو الجيد أو المناسب لك، وأن كل الأمور تحت السيطرة، إلا أنهم يتعاملون وكأنهم في ساحة معركة، فهم لا يأبهون أو يستمعون لما تريد أن تفعله، إنهم فقط يرغبون في السيطرة.
فهذا النوع من الأشخاص يشعر بتحسن وبكونه أفضل حينما يشعرون أن كل الأمور تخضع لسيطرتهم، وربما يخبرونك أنهم يسمعون لآرائك وأفكارك، ولكنهم في الحقيقة لا يصغون إليك، ولا يهتمون لما تحتاجه، وبالفعل هذه ليست صداقة حقيقية، فالصديق يريد أن يدعمك، ويستمع لخياراتك بإنصات ويناقشها معك، ولا يفرض عليك ماذا تختار لحياتك الخاصة.
كما قد يستخدم هؤلاء الأشخاص تكتيكات ووسائل متعددة لإقناعك، وكأنهم يلعبون لعبة ما، هدفهم هو التلاعب من أجل الفوز ليس إلا، والفوز هنا هو إقناعك بما يريدون، لذا عليك أن تفهم قواعد اللعبة وموضوعها حتى لا تخسرها.

يتملكك شعور سلبي تجاههم




negative feeling
يمكن أن يخبرك قلبك بشعور سلبي حيال هؤلاء الأشخاص، لكنك تحاول التهرب من هذا الصوت بداخلك، وفي الغالب يكون هذا الصوت داخل عقلك على حق.
وهذا الشعور يتولد بالأساس نتيجة الشعور السلبي الذي يتملكك بعد أن تنتهي من الحديث معهم، فقد تشعر بالإحباط أو سوء الفهم وخلط الأمور، لا تتجاهل ذلك الشعور، فهذه علامة تحذرك من أن هذا الشخص ربما يكون لديه دوافع خفية في علاقته بك، وهو ما يسبب لك تلك الحيرة أو ذلك الشعور السيء.

لست في بؤرة الاهتمام في الحديث



الأشخاص المتلاعبون يركزون في الحديث على ما يريدون، وكيف يحصلون عليه، ويدعون بعض الأحيان أنهم مهتمون لك ولحياتك الشخصية، لكن حينما تبدأ المحادثة بينكما لا تجد نفسك محور الحديث أبدًا، بل دائمًا تكون احتياجاتهم هي مركز الحديث.
لذا يكون من المهم عندما تدرك أن لهؤلاء الأشخاص أهدافاً خفية، أن تنقي وتخلص حياتك منهم، فأنت مجرد واحد ضمن أجندة طويلة لهؤلاء الأشخاص، يستخدمونك وقتما يشاؤون ويتركونك ويؤلمونك متى أرادوا، لذلك من الأفضل لك أن تحمي نفسك منهم بالتخلص منهم.


عندما تحتاجهم لا تجدهم!


في بعض الأحيان يحاول هؤلاء الأشخاص أن يظهروا اهتمامهم لأمرك حتى لا ينفضح غرضهم، لكن عندما تحتاجهم وتبحث عنهم، لا تستطيع أن تعثر عليهم، أو بمعنى آخر هم يحددون متى يسمعونك أو يرونك، لكن لا تستطيع أنت أن تُحدد ذلك الوقت، إذ تكون العلاقة قائمة على الحصول أكثر من العطاء من قبلهم.
وعندما تفكر بعقلانية في هذا النوع من الصداقات، ستدرك أن مشاعره التي يظهرها لك واهتمامه بك مجرد تمثيل وخداع، فالأصدقاء الحقيقون يحاولون دائمًا أن يجعلوك تشعر بالأفضل وليس الأسوأ، لذا عليك إملاء تلك المساحة بالأصدقاء الذين يهتمون لأمرك بصدق.

هم بجوارك طالما أنك متألق




friends

كثيرًا ما ينجذب الآخرون إليك طالما أنك متألق أو نجم في مجال ما، لكن إذا خفت ذلك التألق لا تجدهم حولك، كما أنك لو كنت غير معروف أو متميز في مجال ما فإنهم لم يكونوا ليأبهوا بمصادقتك بالأساس، وعليك الحذر من هذا النوع من الأشخاص أيضًا.

11 عادة سيئة من شأنها أن تدمر أقوى العلاقات الزوجية.. تجنبها!



مهما يكن مقدار الغيرة التي تتملكنا عندما نرى أزواجاً سعداء، فالحقيقة هي أنه حتى أكثر الأزواج الرائعين “المثاليين” يمكن أن ينتهي بهم المطاف إلى الطلاق.
كثيراً ما سمعنا ورأينا زوجين عظيمين صادقين يهيمان بحب بعضهما، لكن بعد ذلك، وعند نقطة معينة أثناء العلاقة، يصدمان أسرهم وأصدقاءهم ويعلنان نهاية زواجهما، رغم أن كل شيء بدا وردياً في الظاهر.
مثل هذه المواقف، تطلق العنان لمشاعر جارفة من التعاسة والضيق الذي يحيط بجميع الذين يحبونهم، حيث يشعرون عندها أنهم مجبرون على الانحياز لطرف دون آخر.
وعندها يأتي السؤال: ما الذي حدث؟ لقد كانا يبدوان في غاية السعادة معاً!


divorce
رغم سعادتهما الغامرة عندما بدأت علاقتهما، على يرجح أن الزوجين كانا يخفيان التعاسة في علاقتهم، رغم السعادة الغامرة التي اعترتهما في بدايتها.
وبعد أن أخفيا ذلك خلف المظاهر لفترة طويلة جداً، شعرا أن الانفصال هو الخيار الوحيد المتاح أمامهم.
وهذا الأمر ليس مستغرباً على الإطلاق، فكثير من الأزواج يكافحون للحفاظ على “علاقة سعيدة”، ومع ذلك ينهار زواجهم.
نقدم فيما يلي 11 عادة من الممكن أن تؤدي إلى تدهور الحب والرابطة الزوجية، نقلاً عن موقع Brides:

1- عدم وجود توافق



غالباً ما يفتقر الأزواج إلى التوافق على الأمور المشتركة، ويشعرون أن أهدافهم ومشاعرهم الشخصية هي الأكثر أهمية للتركيز عليها.

2- عدم تلبية احتياجات الآخر


لكل شخص احتياجاته المختلفة التي يأمل أن يلبيها الشريك، لكن غالباً ما يفشل الأزواج في التحدث علناً عن تلك الاحتياجات أو يفترضون أن احتياجات الشريك هي ذات احتياجاتهم.

3- جعل انقطاع التواصل هو القاعدة


يحدث هذا عندما يبدأ الأزواج بقول أشياء مثل “أنا أحبك، ولكنني لم أعد (مغرماً) بك”.


4- ترك العلاقة الحميمة تتضاءل


تنضب مشاعر المودة والتواصل والحنان التي كان الزوجان يشعران بها بسبب عدم الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة، فيصبحا مجرد شركاء في السكن.

5- تجاهل الآخر


يتمثل ذلك بعدم الشعور بعمق المشاركة وتجاهل تحقيق المتفق عليها، وعدم إيلاء الاهتمام بالآخر، وربما لم يتم ذلك عن عمد ولكنه حصل.


problem

6- الشعور بالاستياء من الآخر


إن الاستياء غير المعلن أو الملتبس يفسد العلاقة السليمة القائمة ويسممها بشدة، يمكن أن يفكر أحد الشريكين (أو حتى كلاهما) بأن الآخر ارتكب بحقه خطاً لا يمكن تجاوزه.

7- عدم التحدث وجهاً لوجه


أنت تدرك أن الأمور تسير بشكل سيء، لكن من الأسهل ألا تفعل شيئاً حيال ذلك. فأنت تتجنب مواجهة الحقيقة أو معالجة المشاكل الحقيقية في حياتك الزوجية.

8- انتقاد الطرف الآخر




divorce
عندما تتصيدون أخطاء بعضكم البعض في السر والعلن، سرعان ما تقتصر رؤيتكم على أخطاء الشريك فحسب. وبعد فترة، تصبح الشكوى والانتقاد عادة مريحة، تتراكم بعدها المشاعر السلبية.

9- تحويل الانتباه (والعاطفة) إلى مكان آخر


سواءً أكان ذلك عن طريق وجود علاقة غرامية أو صب كل اهتمامكم على الأطفال، فإن أحدكما أو كليكما انسحب من العلاقة ونشد الاهتمام والعاطفة في مكان آخر. بعد ذلك، يغدو التخلي الكامل سهلاً.

10- السماح للتوتر بالسيطرة على حياتكم


الحياة متوترة، وكثير من الأزواج يسمحون للتوتر أن يتخلل علاقتهم بالصدفة. ولكن حالما يسود التوتر ويتصدع التآزر المشترك، يمكن الشعور بمدى صعوبة، إن لم يكن استحالة، استعادة ما فات.


11- الشجار لتحقيق الفوز


عندما تركز على "أنك محق" أكثر من التركيز على التواصل بصدق، عادةً ما تجعل محاولات "مناقشة ذلك" الأمور أسوأ.
وكلما بقيت القضايا المذكورة أعلاه عالقة لمدة أطول في أي علاقة زوجية، كلما تشابكت هذه العادات أكثر، وزادت حدتها، وقَلَّصَت تدفق الحب والتواصل باطراد في حياتك. وكل يوم، يتضاءل الحب ويستفحل التوتر حتى يصل الأزواج السعداء سابقاً إلى لحظة الانفصال.

لذلك ما الذي يمكن أن تفعله عندما يتوشى زواجك السعيد بالتعاسة (ويبدو حالة ميؤوساً منها)؟




pic
إيجاد رؤية مشتركة: ركز على سبب وقوعك بغرام الشريك وكيف تريد لحياتكما معاً أن تصبح. وأفضل من ذلك، أخبر شريك حياتك بهذا دون أن تتوقع منه القيام بالشيء نفسه.
البدء بإصلاح الضرر: اعتذر عن الجزء الخاص بك في أي سوء تفاهم. لا تدافع عن دوافعك لفعل هذا الأمر أو ذاك، أو عدم فعلهما. وتقدم باعتذار صادق بسيط دون توقع اعتذار من الشريك. وهذا يمكن أن يفعل العجائب جدياً.
كن شجاعاً بما يكفي للمبادرة أولاً: كن راغباً باتخاذ الخطوة الأولى تجاه شريك حياتك بدلاً من انتظار أن يقوم بالخطوة الأولى. وهذا ليس أمراً سهلاً إذا كنت تعتقد أنه مدين لك، ولكن يمكنك أن تفعل ذلك لأنه أمر مفيد لزواجك.
التوقف عن شن الحروب: توقف عن فعل أي شيء يسبب الأذى لشريك حياتك أو يلحق الضرر بمشاعر التواصل بينكم. وهذا قد يعني ببساطة إبداء قدر أكبر بقليل من الصبر والحنان واللطف.
اقرأ كتاب The 90-Minute Marriage Miracle: إنه دليل مليء بالأفكار المفيدة التي يمكنك البدء باستخدامها على الفور لحل المشاكل الحقيقية في حياتك الزوجية.
تتجلى السعادة والنجاح في أي علاقة زوجية في "الأشياء الصغيرة" التي تفعلونها (وتفشلون في فعلها) لبعضكم البعض. لا تدعوا حياتكم الزوجية تنهار مثلما انهارت الحياة الزوجية لكثير من الأزواج. اليوم، افتحوا صفحة جديدة. واختاروا أن تفعلوا شيئاً ينأى بكم عن الماضي ويرسم مستقبلاً مشتركاً أكثر إشراقاً.