‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات إدارية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات إدارية. إظهار كافة الرسائل

الإبداع والإرهاق ... لا يلتقيان في العمل!




محمد عواد - لا يختلف اثنان على أن العمل الجاد عنصر مهم في عناصر النجاح، ويدرك الجميع أيضاً أن تقدم الزمن ووصولنا إلى عصر التكنولوجيا جعل الإبداع مفتاحاً مهماً للنجاح والإنجاز إضافة للعمل الجاد الذي ما زال يحتفظ بأهميته.

ويمكن القول إن الموازة بين العمل الجاد والإبداع هو إبداع بحد ذاته، فالذي يخطىء ويقدم أكثر من اللازم في مجال العمل الجاد سينخفض لديه مخزون الإبداع في النهاية وسيصل لدرجة يخسر فيها الطاقة للعمل، والذي يكتفي بالإبداع ويتناسى العمل الجاد سيتفاجأ بأن مخزون جهده سينخفض حتى يؤثر على الإبداع فيفقد كل شيء مثل سابقه.

لذلك على الموظف الساعي للتميز والنجاح الانتباه إلى هذا الأمر وعدم الوقوف في فخ وقعت فيه أنا وغيري من قبل،  فالراحة المعقولة جزء مهم كي تحافظ على إبداعك، والاعتقاد بأن التضحية البدنية والذهنية ستأتي بنتائج أمر غير صحيح، لأننا سنصل إلى لحظة ينهار فيها كل شيء ونخسر كل شيء.

الإدارة بالدناءة !!



محمد عواد - قرأت في كتب الإدارة عن أفكار مختلفة مثل الإدارة بالمثال، والإدارة بالأهداف وكتبت كتاباً بعنوان الإدارة بالأرقام، لكن لم يخطر على بالي وجود كتاب بعنوان الإدارة بالدناءة!

ماذا يعني فريق عمل ريادي ؟



وليد أحمد - قد يكون من الغريب أن ننادي بفريق عمل ريادي للمشاريع الناشئة في الوقت الذي نبحث عنه عن رواد أعمال جدد لإثراء العالم العربي بمشاريع تقنية جديدة ومبتكرة ولكن هذه هي الحقيقة وهذا هو الواقع ، بعض المشاريع العربية على الإنترنت والشركات الناشئة  تعتمد اليوم على فريق عمل ريادي لديه أقل متطلبات توظيف شركات ومؤسسات مدرسة الأعمال التقليدية ومع ذلك ما زالت تتمتع تلك المشاريع والشركات بنجاح مستمر ..

في هذا المقال سنتعرف على معنى الفريق الريادي من خلال خمس نقاط مهمة تعرف الفريق الريادي وتوضح مميزاته :

1 – مساحة للإبداع :

وهذا ما لا يملكه فريق العمل في المؤسسات والشركات التقليدية ، قيود العمل والتسلسل الوظيفي لا تسمح بمساحة الإبداع التي تتاح عادة لدى فريق العمل الريادي والذي يسعى دائما لإيجاد أفكار إبداعية سواء في طريقة العمل ، التسويق ، أو التطوير وذلك عكس فريق عمل المؤسسات التقليدية الذي يسعى للتخلص من الكثير من المسؤوليات خوفا من المحاسبة والنتائج السلبية لكل مهمة ، فريق العمل الريادي أكثر جرأة وتقبلا للمسؤوليات لأن بيئة العمل الريادي عادة ما تسمح له بذلك وهنا تكون حرية نشر الأفكار وتداولها وبعض هذه الأفكار قد تقفز بالمشروع أو الشركة قفزة المليون دولار .

2 – التخلص من البيروقراطية :

هذه إحدى ميزات فريق العمل الريادي .. حيث يعمل فريق العمل كأسرة واحدة مع توفر مساحات حرة للعمل ، للنقاش ، لطرح الأفكار دون أي قيود والجميع يعمل في مكان واحد دون أي حواجز ، وهذا ما يعزز مسألة الإبداع التي أشرنا إليها ولا يعني ذلك عدم توزيع المهام على كل فرد من أفراد فريق العمل كما يعتقد البعض ولكن بترك مساحة للتدخل والتصحيح والتقييم من قبل جميع أعضاء فريق العمل وإبداء الآراء دون إقصاء .

3 – الإعتماد على المهارات لا الخبرات :

تعتمد معظم وظائف مؤسسات مدرسة الأعمال التقليدية على شروط تعجيزية بعض الشيء مثل 10 سنوات من الخبرة في مجالات محددة وذلك ما يفقدها الكثير من فرص الحصول على فريق عمل لديه الكثير من المهارات لكنه لا يمتلك تلك السنوات من الخبرة ، الخبرة لا تعني بالضرورة ضمان النجاح في العمل ، هناك الكثير من المشاريع والشركات أسسها طلاب جامعات أو طلاب مراحل دراسية مبكرة فكيف بفريق العمل ؟!
المهارات هي من أكثر متطلبات التوظيف بالنسبة للمشاريع الريادية وقد نلاحظ أن بعض الأفراد من بين أعضاء فريق عمل المشاريع الناشئة يعملون في وظيفة لا صلة لها بتخصصاتهم وكان السبب الرئيسي لتوظيفهم هي المهارات التي يمتلكونها .

4 – الوقت لا يمثل عائقا :

هذه من أهم ميزات فريق العمل الريادي .. لا يعني ذلك أن الوقت لا يمثل أهمية بالنسبة لفريق العمل ولكن ما أقصده هنا إنهاء مهمة قد تستغرق وقتا أكثر من الوقت الرسمي للعمل وهنا تظهر إمكانيات فريق العمل ، فريق العمل الريادي يتميز بما يتميز به رائد الأعمال وإذا كان رائد الاعمال يمكن أن يعمل 24 ساعة متواصلة دون توقف كذلك هو الأمر بالنسبة لفريق العمل الريادي لإنجاز مهمة تستحق ذلك الجهد والوقت خاصة إذا كان المشروع مشروعا تقنيا مثل مشاريع الويب والتي لا يتم فيها أحيانا تحديد ساعات العمل بل يتم تحديد موعد محدد لتسلم نتائج بعض العمليات وهو ما يقوم به أعضاء فريق العمل كل على حسب موقعه في الشركة أو المشروع .

5 – المال يأتي في المرتبة الثانية :

نعم .. المال في المرتبة الثانية ، ما تتميز به مؤسسات مدرسة الأعمال التقليدية هو إرتفاع العائد المادي للموظفين ولكن لا ينطبق ذلك على الشركات والمشاريع الناشئة .. إذا ما هو سبب قبول الموظف لمثل هذه الوظائف رغم تدني العائد المالي والعمل المرهق ؟

هو التحدي .. وهو اكبر حافز للعمل وبذل المزيد من الجهد مهما كان العائد المادي ومن المعروف أن المشاريع والشركات الناشئة قد تمر بتقلبات مالية قد تحرم حتى مؤسس المشروع من أي عائد مادي وأذكر هنا عبدالمهيمن الآغا مؤسس حسوب الذي إضطر إلى سداد مستحقات الناشرين في إعلانات حسوب في إحدى المرات من حسابه الشخصي عوضا عن تسديد الأقساط الدراسية للجامعة حتى لايؤثر ذلك سلبا على سمعة الشركة وثقة العميل وبالطبع في ظل تلك الظروف وفي أي شركة أو مشروع ناشئ لولا توفر فريق عمل يؤمن بما هو أكبر من المال قد تكون النتيجة كارثية وقد تؤدي إلى إغلاق المشروع أو الشركة .

هذه المميزات ليست ضربا من الخيال وهي حقيقة وواقع يحدث داخل الشركات والمشاريع الناشئة حتى بالنسبة للمشاريع والشركات العربية وهناك على الإنترنت الكثير من التجارب العربية بهذا الصدد والتي تثبت ذلك ، بالنسبة لإيجاد فريق العمل الريادي ليس ذلك سهلا وليس صعبا في نفس الوقت وقد يكون الأمر شبيها لفريق عمل مشاريع ستارت أب ويكند ، ولكن يعتمد ذلك على مؤسس المشروع وفي إختياره لمتطلبات الوظائف المتاحة ومن الجيد أن يقوم من يود أن يخطو هذه الخطوة بإستشارة أصحاب المشاريع والشركات الناشئة ومن السهل جدا أن يجد المعلومة فتوفر المعلومة عن كل ما يخص ريادة الأعمال هذا ما يتميز به المجتمع الريادي .


لعمل حر ناجح على الانترنت اتبع الآتي !


أمناي أفشكو - عالم التقنية - العمل الحر على الويب أصبح من المهن الشائعة عالميا في السنوات الأخيرة ، و مع ثورة الويب العربي و العالمي أيضا و توجه معظم الشركات و المؤسسات للتواجد على الإنترنت ، تعيش هذه المهنة إزدهارا كبيرا على المستويين العالمي و حتى العربي .

لكن و بما أن لكل مهنة قواعد و أساسيات و مفاتيح معينة للنجاح فيها و التفوق بها على المنافسين و العاملين في نفس المجال ، فإن العمل الحر أيضا يتطلب إتباع بعض القواعد المهمة التي تجعلك ناجحا في هذا القطاع المهم ، على هذا الأساس دعونا نتعرف اليوم على ثلاتة مفاتيح مهمة لتنجح في العمل الحر على الويب.

1-   الإيمان بواقعية هذه المهنة

هناك الكثير من المصممين و الكتاب و المبرمجين … الذين يعملون على الويب أو يسعون لخلق خدمات في المجالات التي يحترفونها و بالرغم من ذلك لا يزال يساورهم الشكوك حول مدى إمكانية استمرار نشاطهم على الويب و مدى واقعية فكرتهم ، فهم يعانون من إعتقاد سيئ يشير إلى أن الأرباح التي يحققونها على الويب ليست إلا أرباحا و أنشطة تجارية مؤقتة .

عليك أن تعرف يا عزيزي القارئ ، أن ضعف الإيمان بفكرة تعمل على تحقيقها هو بحذ ذاته تناقض ، و دافع مهم للتخلي عنها ، و هو نفس الأمر الذي ينطبق عليها ضعف الإيمان بواقعية هذه المهنة .

الحقيقة تقول أن هناك تريليونات من الدولارات التي تصرف في الويب على شكل مبيعات و تطويرات مشاريع ويب و انتاج المحتوى النصي و الصوتي و البصري  ، و أن هذا الكم من المال الذي يتم تداوله على الويب تستفيذ منه الشركات العاملة هناك و المواقع باختلاف أحجامها و العاملين فيها و الأفراد الذين يعملون بشكل حر في قطاعات شتى .

بل إن الإقتصاد العالمي أصبح يعتمد بشكل أساسي الأن على الإنترنت و غيابها سيشل العالم و سيكون لها أضرار مادية كبيرة على كاهل جميع الدول على هذا الكوكب و لهذا فلا مجال لنا أن ننكر أن العمل على الويب اصبح واقعا لا خيالا .

2-   الصبر مفتاح مهم تحلى به

يعتقد الكثيرين أن العمل الحر على الويب مهمنة من المهن السهلة و التي لا تستهلك الكثير من الوقت و لا تتطلب الكثير من العمل ، بينما الواقع الذي ستعيشه في هذا الصدد يقول لك العكس … إنه يتطلب وقتا كثيرا قد يصل إلى 16 ساعة من 24 ساعة كلها في مكتبك و أنت تشتغل على جهازك ، لتلبي الطلبات التي تتلقاها من الشركات و المؤسسات و المواقع المتنوعة ، هذا دون شك للتواصل أيضا مع الناس و تسويق علامتك التجارية و الإتصال مع العملاء للإطمئنان عليهم و الحديث معهم عن المزيد من العقود و الإتفاقات … ببساطة عليك أن تتحلى بالصبر القوي لتقوم بما يقوم به فريق من الناس في شركة معينة … و هذا لأنك اخترت أن تعمل بشكل حر وحيدا و خارج فرق العمل.

3-   تحديد الأهداف و تنظيم الوقت أكثر

عليك كشخص يعمل على الويب أن تكون لديك رؤية واضحة عن ما يريده عملائك من خدمات و تقدمها لهم ، حدد أهداف اليوم و الأسبوع و الشهر و حاول تنظيم الطلبات و تحديد مواعد مستقرة لتكون الطلبات و المهام المطلوبة منك جاهزة في وقتها المحدد لتفادي إغضاب العملاء و بالتالي فقدان الكثير من الطلبات .

عليك أن تنظم وقتك أكثر و تحدد لكل مهمة الوقت الكافي لتنفيدها بوضوح دون مبالغة في أي من الإتجاهين ، و في ذات الوقت لا بد من تحديد الأهداف التي ستعمل على تحقيقها حسب التاريخ اليومي و الشهر و الأسبوع ، هدا يساعدك كثيرا في انهاء عملك و تنفيد كل الطلبات دون تأخيرات .

خلاصة المقال :

لكل لعبة قواعد لا بد من تعلمها و تطبيقها لتحترفها … الأمر نفسه ينطبق على العمل الحر … إنها لعبة تجني منها المال لحياتك و مستقبلك … إحترف النفاط الثلاتة التي تناولناها في السطور السابقة و ترجمها في واقعك ، حينها سترى نتائج  مبهرة و ستتفوق على المنافسين و العاملين في القطاع الذي تعمل به .



ريادة الأعمال في خمسة خطوات !


وليد أحمد - عالم التقنية - تتحدث معظم الوسائل الإعلامية المختلفة عن أسباب نجاح المشروع أو الشركة الناشئة والتسويق لها وكيفية إجراء العمليات داخل الشركة أو المشروع ولكن أريد من هذا المقال شيئا مختلفا وهو الإطار العام لريادة الأعمال عبر توضيح خمس مراحل لابد من المرور بها خلال رحلة ريادة الأعمال وبشكل بسيط ومختصر ومن دون أي تعقيد  ..

1- تأسيس المشروع / الشركة :

ويشمل ذلك إيجاد الفكرة المناسبة من موجة الأفكار التي تداهمنا عند رغبتنا في تأسيس مشاريعنا الخاصة وتحويلها إلى مشروع وتصميم النموذج الأولي وتجربته .

2- بداية العمل :

في حال نجاح النموذج الأولي وإجتياز تجربة فكرة المشروع يأتي الإنتقال لتقديم الخدمات التي يقدمها المشروع وهنا تحدي آخر هو الإنتقال لشريحة مستخدمين أكبر ، لابد من العمل بصورة مستمرة والحفاظ على وتيرة العمل وبمعدل ثابت حتى يتمكن مؤسس المشروع من تقييم الاداء والخدمة المقدمة و مدى رضا العميل عن هذه الخدمة  .

3- البحث عن الأرباح :

لا تؤسس مشروع من أجل أن تمتلك مشروع ، لا تؤسس شركة من أجل أن تمتلك شركة ، وإذا كنت من هؤلاء فمن الأفضل أن تحتفظ بالوظيفة بدلا من المخاطرة ..

للأسف كثير ممن يطلقون على أنفسهم رواد أعمال لم يتقاضوا أي أرباح حتى الآن بل لم يفكروا في ذلك أو في إيجاد نموذج ربحي وهنا تكمن مشكلة الريادة الحقيقية في العالم العربي ، قد يأتي النموذج الربحي متأخرا وهذا أمر طبيعي ولكن المشكلة أن لا يأتي أبدا ، عملية البحث عن الأرباح هي عملية مستمرة ومتكررة وقد تختلف من مشروع لآخر وحسب قدرة رائد الأعمال على إيجاد نماذج ربح جديدة ومبتكرة .

4- البحث عن مستثمر وتمويل :

معظم المشاريع والشركات في عالم ريادة الأعمال تحتاج إلى دعم متمثل في إستثمار وتمويل بحيث تستطيع الشركة أو المشروع تقديم المزيد من الخدمات وإستهداف شريحة جديدة وكبيرة من المستخدمين ولتطوير المشروع ، مسألة البحث عن مستثمر وتمويل للشركة أو المشروع هي إحدى خطوات المخاطرة في ريادة الأعمال وهي خطوة تحتاج إلى دراسة وتأني قبل إتخاذها ومن الأفضل أن لا تفكر فيها إذا لم تكن تحتاجها فعلا .

5- التوسع والنمو :

الأمر بسيط جدا لكي تفهمه .. عند زراعة أي بذور فإن الوضع الطبيعي لهذه البذور ان تنمو وإن لم تستطع النمو ستموت .. كذلك هي المشاريع والشركات الناشئة .. لابد أن نرى نموا وتوسعا لهذه المشاريع فهذا هو جوهر ريادة الأعمال ، ما يميز ريادة الأعمال هو مقدرة المشاريع على الإستمرار والنمو وقد تفشل المشاريع سريعا إذا لم تضع ذلك الأمر موضع إهتمام في ظل وجود منافسة شديدة وإنتاج المزيد من المشاريع المنتجة لنفس الخدمات ونفس المنتجات .

دعونا نقدم نصيحة صغيرة هنا .. الإبتكار هو أساس نجاح رائد الاعمال .. الإبتكار في الفكرة ، التنفيذ ، التسويق ، نموذج العمل ، النمو .. الإبتكار سيوفر عليك الكثير من البحث في القوائم المستهلكة ، قدم مشروعك بطريقتك الخاصة أو سوقه كذلك .



تريد أن تنجح في بلدك؟ اكذب مثل إسماعيل أدهم


محمد عواد - كل شاب في عالمنا العربي أقابله يشكو نفس المشكلة ، قلة الفرصة واحترام الأجنبي وتفضيله بل ربما تأليهه بعض الأحيان .. كل الشباب يشكون الطلب منهم بشكل دائم الخبرة الكبيرة ولا يتم الاهتمام لقيمته الحقيقية التي يستطيع إضافتها لمكان عمله أو مكان فرصته.

الغيرة السلبية في بيئة العمل


محمد عواد - لا تخلو حياة موظف من أجواء الغيرة التي تحيطه ، سواء كانت هذه الغيرة نابعة منه أو مؤثرة عليه من قبل الأخرين ، وتبقى الغيرة أمراً عادياً ما لم ينتج عنها تصرفات سلبية تجاه الشخص الذي نغار منه ، بل قد تكون إيجابية في حال دفعت الشخص الغيور إلى تطوير نفسه واكتساب المزيد من المعارف.

وبما أن الغيرة العادية أمر طبيعي فلا داعي للتحدث عنها ، لكن حديثنا هنا سيرتكز على الغيرة السلبية ؛ حيث سنذكر أسبابها وطرق التعامل معها:

أسباب الغيرة السلبية:
- وجود بيئة عمل عدوانية بطبعها.
- الخوف على المنصب من خلال مشاهدة الموظفين تجارب سابقة.
- الخوف من وجود إعادة هيكلة.
- طريقة تعامل المدراء مع الموظف الجيد من خلال انتقاد من هم أقل منه بشكل سلبي بدلاً من الاكتفاء بتحفيزه هو.
- عدم استيعاب مبادىء روح الفريق ، وضعف قدرة الإدارة على توظيف الموظف الجيد بشكل يخدم الجميع.
- غياب العدل.
- نقص الثقة بالنفس.
- غياب سياسات تطوير الموظفين المطبقة وليست النظرية فقط.
- أسباب شخصية تعود للفرد نفسه.

كيف يجب التعامل مع الغيرة في العمل؟
- وجود سياسات ترقية واضحة وفعالة حسب الكفاءة.
- تعزيز فرص العمل الجماعي وليس الفردي.
- الابتعاد عن الانتقاد بالمقارنة ، فانتقادك شخص في العمل يتم لانتقادك عمله وليس لأن زميله أفضل منه.
- تطمين الموظفين من أنهم لا يشكلون خطراً على أنفسهم.
- تطبيق سياسة تطوير للموظفين بشكل مستمر وإلزامي وعملي.
- تجنب الموظف المميز الحديث عن نفسه بلغة " أنا".
- الحزم بالتعامل مع تصرفات الغيورين السلبية تجاه من يغارون منهم وتوثيق ذلك في قوانين الشركة.
- وضع سياسات تحفيز لكل الموظفين وتناسب مختلف القدرات  ، بحيث يختار كل منهم ما يناسبه.
- منح جميع الموظفين فرصاً متساوية للتنافس وإثبات الجدارة.

ثماني طرق لترك انطباع يدوم طويلاً



موقع رائد - لا يجب عليك أن تكون أذكى وأظرف وأكثر الموجودين جاذبية لتترك أثراً طيباً، يتميّز بعض الناس بميزات تؤهّلهم للبروز بين الحشود، لكنّ ترك انطباع لدى أحدهم إنما هو مهارة يمكن تعلّمها. النصائح الثماني التالية ستدعم مهاراتك الاجتماعية وتقوّيها.

• كن لطيفاً ومادحاً: من أفضل الطرق التي تدفع الآخرين لتذكُّرك تفعيل سحرك. عندما تُضحك شخصاً ما أو تجعله سعيداً فسيبادلك الجميل. وعندما تثني على أحد التقيته للتو فسيكنّ لك مشاعر إيجابية، ولكن المجاملة لا تكفي بل عليك أن تكون دمثاً وصادقاً. يمكنك استخدام أدوات إيجابية مثل الابتسامة والتفاؤل الفطري والظرافة، ولكن إياك والادعاء أوالتلميحات المهينة. وتذكّر ألا تتذمّر حتى لو لم يكن الطعام شهياً.

• المحادثة المتوازنة: لا شك في أنك تعرف مدى سوء المحادثة الأحادية الطرف، فاحرص على ألا تقع في براثنها. تجنّب سبر أغوار البيانات، بمعنى آخر، تحدث قليلاً عن نفسك ثم اطرح أسئلة مانحاً المستمع فرصة التفكير والرد من دون مقاطعة. إذا رغب أحدهم في معرفة أخبار كلبك أو عادات الطهو الخاصة بك فسيسألك.

• ارتدِ ملابس تصوّر الانطباع الذي ترغب بتركه في نفوس الآخرين: رغم أن آراء الآخرين بك ليست حكراً على اللقاء الأول، لكن ملابسك تدل على طريقة تفكيرك. كن مبادراً واطرح أفكاراً حول الأسلوب كي تبيّن نمطك الخاص. عندما تثق بما ترتديه ستتوقف عن مراقبة نفسك ما يرفعك إلى مستوى التركيز على التواصل مع الغير.

• أظهر اهتمامك:
إحدى أفضل طرق ترك أثر طيب، سؤال الناس عن أنفسهم أثناء المحادثة. فعندما تظهر اهتمامك بالآخرين سيهتمون بك بلا شك. يمكنك بناء قاعدة تشاركية تبادلية من الاهتمام، إذ إن الحديث عن شغفك يظهر أفضل ما بداخلك لأنك ستبتسم وتبتهج؛ مشاعر يتقبلها الآخرون بشكل طبيعي للغاية.

• كن حقيقياً: الحقيقة هي أساس التواصل بين الناس، لأنها تلغي المنافسة التي تبعد الآخرين. إن الاعتراف بالحقيقة أو عدم تزييف أفكارك الحقيقية يزيد من عمق المحادثة ويعززها.

• انخرط في المحادثة والنقاش: الهدف من التواصل ليس أن تكون جزءاً من الجلسة أو المحادثة بل أن تضيف القيمة عليها. فكر بالمحادثة كالبناء، الذي يحتاج إلى ما يقوّيه ويبرزه. والأهم هو مساعدة الآخرين ليشعروا بالراحة عبر تعريف الأشخاص الذين لم يلتقوا من قبل بعضهم إلى بعض أو المبادرة للحديث مع الشخص المنزوي، كي تظهر بمظهر القائد الكريم؛ سمة يقدِّرها الجميع.

• تواصل بالعيون: بغضّ النظر عن الشخص الذي تتحدث معه، انظر في عينيه مباشرة، كي تبدي اهتمامك وتحفزه على الانخراط في الحديث. في أميركا يعتبر النظر في العينين بنسبة 70% أو 80% أمراً طبيعياً ومحبَّذاً. اعلم أنك إن لم تنظر في العينين فستبدو كأنك منافق، وهذه خاصية يجب أن يدركها رجال الأعمال وعليهم مراعاتها عندما يقدّمون عرضاً ما، والحرص على شمل الجميع بناظريهم.

• عليك أن تعي متى ينتهي الحديث: عليك أن تنهي المحادثة في الوقت المناسب كي تترك أثراً إيجابياً لدى الآخرين. يمكنك معرفة موعد إنهاء الحديث، من خلال التواصل بالعيون والإصغاء جيداً كي تدرك الإشارات التي يبعثها الآخرون لك. إن رأيت أن الشخص يجول بناظريه بعيداً أو يتكلم بإيجاز، فعليك التحرك. فكر بمغادرتك كخاتمة القصيدة التي تنمّ عنك. لذا عليك ختام الحديث بإطراء.