‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقابلات العمل. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقابلات العمل. إظهار كافة الرسائل

كيف تحصل على الأجر الذي تستحقه؟



بي بي سي عربية - عندما تتطرق المقابلة الشخصية لمسألة لا مفر منها وهي الراتب، كيف يمكنك التأكد من أنك ستحصل على أفضل أجر ممكن؟

دائما ما يثير التفاوض على الراتب قلق كل من يبحث عن عمل، ويكاد لا يكون هناك أشخاص يتطلعون إلى التفاوض حول مسألة الأجور، بل إن غالبية الباحثين عن عمل يتجنبون هذا الموضوع تماما ويقبلون ما يعرض عليهم.

وعلى سبيل المثال، أظهر استطلاع للرأي أجراه موقع "نيرد واليت" للتمويل الشخصي عام 2015 أن 38 في المئة فقط من خريجي الجامعات الأميركية قد تفاوضوا على عروضهم الوظيفية. وهذا خطأ، لأن سبعة من بين كل عشرة من أرباب العمل يقولون إنهم يتركون مجالا للتفاوض عند تقديمهم العروض الأولية للمرشحين، وذلك وفقا لموقع "كارير بيلدر" في المملكة المتحدة. وذكر الموقع أن 10 في المئة من أرباب العمل قالوا إنهم يقللون من شأن المرشح الذي لا يحاول التفاوض.

لذا، كيف يمكنك تسهيل تلك العملية وجعلها أكثر تحقيقا للأهداف - خاصة إن لم تكن مفاوضا جيدا؟ ما هي أفضل طريقة للتأكد من أنك ستتقاضى أجرا منصفا من صاحب عمل جديد في ذات اللحظة التي تحاول فيها أن تترك انطباعا أوليا جيدا؟

لنكرر القول: قم بما يتعين عليك القيام به

قبل المقابلة، ابحث عن مستويات الرواتب لهذا المنصب عن طريق مواقع الكترونيه مثل Glassdoor.com وPayscale.com و WageIndicator.org، كذلك فإن شركة "هيز" العالمية للتوظيف تنشر نحو 20 دليلا للرواتب. لذا يتعين عليك البحث على شبكة الإنترنت.

تقول أليسون تافل رابينوفيتش، مستشارة وكاتبة في مدينة نيويورك: "اسأل معارفك إن كان بإمكانك إيجاد أشخاص آخرين يعملون أو سبق لهم أن عملوا في تلك الشركة".

وتضيف تافل، التي تجري دورات تدريبية للنساء حول التفاوض في مدرسة "الجمعية العامة" لتعليم الكبار: "إذا ترك هؤلاء الأشخاص مكان عملهم، فسيكونوا أكثر استعدادا للإجابة على أسئلتك الصعبة حول مستويات الأجور الحقيقية".

ومن هذا المنطلق يعتبر بناء شبكة من المعارف أمرا عمليا. ويستطيع الموظفون السابقون في الشركة التي ترغب بالعمل بها إعطاءك تصور واقعي عن نوعية العمل وساعاته.

وتعتبر مؤسسات التوظيف مصدرا آخر للمعلومات عن الرواتب بحكم صلتها المباشرة مع الشركات واطلاعها على الكثير من المعلومات المتعلقة بالرواتب والتي يمكن أن تشارك بعضها مع المتقدمين للعمل. يقول فرانك جنتايل، مدير بشركة "بروفشنال ستافنغ غروب" للتوظيف والتي تتخذ من بوسطن مقرا لها، في رسالة الكترونية: "عادة ما يطلب أرباب العمل معلومات عن مقياس الرواتب بغض النظر عن وجود طلبات توظيف".

ويضيف: "لدينا بعض العملاء الذين يتصلون بنا مرة واحدة في العام - إما في نهاية العام أو ربما في بداية السنة المالية حسب تقويمهم- لمناقشة المقياس الآني للسوق بخصوص رواتب موظفيهم".

كما أن العديد من شركات التوظيف الرئيسية تنشر تقارير سنوية عن الرواتب مصنفه حسب نوع الوظيفة والمنطقة الجغرافية والبيانات السنوية، وفقا لجنتايل.

وإذا لم تتمكن من التواصل مع شركات التوظيف، فهناك طرق أخرى أيضا. يقول جنتايل: "يمكنك البحث عن معلومات عن المرتبات عن طريق سؤال مجموعة من العاملين في هذه الصناعة أو في هذا المنصب، مثل أعضاء النقابات المهنية أو الجمعيات أو شبكة "لنكد إن" للتواصل المهني"، ولكن مع مراعاة كيفية الاتصال بهذه المجموعات لأنها قد تضم موظفين من الشركة التي ترغب في العمل بها؛ وبالتالي تكون الاستفسارات الفردية أفضل من الرسائل الجماعية.

الصورة الإجمالية

التعرف على مستوى الرواتب لمجال عمل معين ليس كافيا، بل تحتاج أيضا إلى معرفة أكبر قدر ممكن من المعلومات عن الشركة التي ستجري معك المقابلة الشخصية، فمثلا هل يتوقع منك أن تعمل الكثير من الساعات الإضافية أو تعمل في عطلة نهاية الأسبوع أو العطلات الأخرى؟ إذا كان الأمر كذلك، فهل هناك مقابل مادي لذلك أو تعويضات من نوع آخر، مثل إجازة بديلة؟ وماذا عن المكافآت؟ هل يمكن أن تتوقع أن يطلب منك توقيع عقد عمل مشروط بكيفية أدائك، أو بالمكافأة السنوية مثلا للاتفاق على مرتبك الأساسي؟

أما فيليب غود، أستاذ الإدارة والموارد البشرية بمؤسسة "إتش إي سي باريس للتعليم التنفيذي"، فيقول في رسالة الكترونية: "إذا كنت ترغب في خلق أفضل الظروف للتفاوض على راتب جيد مع صاحب العمل، عليك أن تظهر أولا أنك تتفهم وجهة نظر الشركة بخصوص سياستها المالية في التعويضات.

وعادة ما يكون للشركات محركات ثلاثة عند التعامل مع الراتب، وهي: القدرة التنافسية للمرشح، والإنصاف (التمييز بين المرشحين) والتكلفة (سواء المالية أو غيرها)

وعليك أن تكون واضحا أيضا فيما يتعلق بما تملكه من مقومات ذاتية: كالقدرة الشرائية والإدراك والإنصاف، كما يقول غود.

مع أخذ كل هذا في الاعتبار، عليك أن تطرح أسئلة محددة عن سياسة الشركة، مثل: "ما هو مقياس الراتب لمثل هذه الوظيفة في سوق العمل؟ وماذا تقدمون للموظف إلى جانب الراتب الأساسي؟" حسب غود، الذي يرى "أن هذا النهج سوف يسمح لك بتجنب تحول النقاش بسرعة كبيرة إلى تفاوض مزعج على المال فقط".

كن ذكيا -لا، بل أكثر ذكاء

كلما عرفت أكثر عن الشركة كلما كان ذلك أفضل. يقول غود: "التمهيد لمحادثة متزنة وراشدة، سيجعلك أقوى في القدرة والتأثير على مسار النقاش لصالحك، وهذا يعني شرح دوافعك. تحدث عن توقعاتك قبل أن يقدم لك العرض الوظيفي، ولكن لا تركز فقط على الراتب وحده.

بل ينبغي أن تتضمن توقعاتك لمستوى الراتب قيمتك المهنية اليوم، وهي جزء متغير يظهر مدى طموحك، إضافة إلى المزايا الأخرى التي تظهر استعدادك لارتباط طويل المدى بالعمل".

ويضيف: "الشركة قد يكون لديها استثناء إذا رأت أنك تستحق ذلك. وكذلك فإن طريقة تفاوضك ستعبرعن قيمتك المهنية أكثر من إصرارك فقط على الحصول على مزيد من المال، فكن ذكيا، ولا تكن انتهازيا".

كن مستعدا لحديث ذي قيمة

يرى جنتايل أنه من المهم أن "تعرف القيمة المالية لمهاراتك"، وبتعبير آخر، عندما يكون ذلك مناسبا، ضع إطارا يظهر قيمتك النقدية الحقيقية.

ويضيف: ”عادة ما ننصح المرشحين بالتفكير في إنجازاتهم من حيث المساعدة على حل المشاكل ومدى تأثير ذلك الحل على العمل. 

على سبيل المثال، فإن المساعد الإداري الذي ابتكر نظام جديد للتسجيل والتدوين يمكنه الحديث عن سبب القصور في النظام السابق وكيف استطاع تقديم حل مناسب أثر إيجابا على سير العمل".

كما دعا جنتايل إلى الاهتمام بالتفاصيل، مثل الحديث عن صعوبة الوصول إلى المعلومات في النظام السابق، لكن اتباع نظام التسجيل والتدوين الجديد الذي ابتكرته ساعد في الرد على تساؤولات العملاء بصورة فورية. أما إذا كنت في المبيعات، فبإمكانك الحديث عن الطريقة التي قادت فريق المبيعات إلى زيادة مبيعاته بنسبة 30 في المئة.

لا تكن أول من يحدد رقما للراتب

تقول كيلي ماتيس، نائب رئيس مجموعة "إكزيكيو سيرتش" ومقرها نيويورك، في رسالة الكترونية: "لا تكن الشخص المبادر بطرح أرقام حول الراتب ـ إلا إذا كنت على استعداد لخسارة التفاوض. وعوضا عن ذلك انتظر حتى يقدم صاحب العمل رقما لك، فمثلا، إذا بادرت بالتفاوض مقترحا مبلغ 50 ألف دولار، ولكن صاحب العمل كان على استعداد لأن يدفع لك 60 ألف دولار فقد تكون مضطرا إلى التوصل لتسوية بمبلغ أقل".

ليكن لديك حل بديل

ولكن ماذا إذا سألك الشخص الذي يجري المقابلة عن راتبك الحالي؟ تطالب تافل المتقدم للعمل بالتروي والتدريب على الإجابة على هذا السؤال مرارا وتكرارا، لاسيما وأنه سؤال شائع، ويكون الرد: "وفقا لأبحاثي، فإن أقوى مرشح لديه مثل خبرتي يتراوح راتبه بين كذا وكذا دولار، وأعتقد أنني يجب أن أكون في أعلى سلم الرواتب بسبب خبرتي وسجلي الحافل".

الدوافع

تقول لين سيجويك، المدير الإداري لشركة "كلايتون ركروتمنت" للتوظيف بالمملكة المتحدة: "يعتمد الكثير على مدى رغبتك في هذه الوظيفة وعلى دوافعك، فإذا كنت فقط تريد مزيدا من المال، وافق على أعلى عرض تشعر أنك تستحقه بصدق، ولكن تأكد من أن لديك رقم أدنى في ذهنك أنت على استعداد لقبوله قبل أن تبدأ التفاوض".

وتضيف أنه إذا كان الدافع وراء انتقالك إلى شركة جديدة شيئا آخر، مثل التوافق الأفضل بين العمل وحياتك الشخصية أو بهدف التطور الوظيفي، فعندها يجب أن يكون نهجك مختلفا. وتقول سيجويك: "عليك أن تقرر ما هو التنازل الذي تكون مستعدا لتقديمه وأن تعرف متى تتم إعادة النظر في الأجور وكيف سيتم تقييمك".

هل من الأفضل إدارج فترة عمل قصيرة في سيرتك الذاتية أم تجاهلها؟



بي بي سي عربية - كنت تشغل وظيفة مهمة، وكانت لديك فيها مسؤوليات أكثر من أي وقت مضى، وتعلمت منها أكثر مما كنت تتخيل. وفجأة باعت الشركة ذلك القسم الذي كنت تديره، ووجدت نفسك بلا عمل. فماذا تفعل؟ وهل بإمكانك أن تدرج تلك الفترة القصيرة البالغة ثلاثة أشهر فقط في سيرتك الذاتية، أم تتجاهلها؟

في الغالب، يكون الجزء الأصعب في كتابة السيرة الذاتية هو تحديد ما ينبغي عليك أن تدرجه فيها وما لا ينبغي، ولا سيما الجزء المتعلق بتلك الوظائف التي عملت فيها لفترات قصيرة.

تقول الحكمة التقليدية إن الأمر لا يستحق أن تضع مثل تلك الفترة في سيرتك الذاتية وأن تتكبد عناء شرح الأسباب التي أدت لترك تلك الوظيفة.

لكن ذلك ربما لن يصبح الطريقة المثلى بعد ذلك.

وتقول ليزا رانغل، المديرة بشركة "تشاميلون ريسوميز إل إل سي" في نيويورك، وهي شركة متخصصة في مجال التوظيف "في عالم اليوم المتعلق بمراجعة خلفية الموظفين، يستطيع أي شخص البحث على الإنترنت عبر موقع غوغل عن أي شيء، وخاصة في عالم اليوم الذي أصبحت فيه المعلومات متاحة، وبالتالي إذا تجاهل الشخص ذكر بعض المعلومات في سيرته الذاتية فهذا لا يعني أنها ستظل مجهولة."

واكتشاف تلك المعلومات قد يضع مصداقيتك موضع التساؤل لدى صاحب العمل. فمن الأفضل أن تكون مباشرا وأمينا، وإذا قررت ألا تدرج وظيفة ما في سيرتك الذاتية، فعليك أن تذكرها أمام صاحب العمل على الأقل حتى لا تسبب لك حرجا في وقت لاحق في العمل.

ويضيف رانغل أنه إذا كانت خبرتك إيجابية في الوظيفة التي تركتها، فيمكنك أن تستفيد من تلك الفرصة لتظهر كيف أنك كنت قادرا على التعامل مع الأوقات الصعبة.

وتقول كارين هارت، المدير التنفيذي لإحدى مؤسسات إعداد القادة بمدينة بالتيمور في أمريكا، إن بعض الأشخاص في ذلك المكان يمكن أن يكونوا مرجعا لك فيما بعد.

وتضيف "قد تكون هذه طريقة رائعة لإظهار الطبيعة الإيجابية لفترة عملك القصيرة هناك."


وقد يكون السبب الذي دعاك لترك العمل في مكان ما ليس سببا إيجابيا، لكن ذلك لا يعني أيضا أنك يجب أن تخفي عملك في ذلك المكان. فقط أدرجه في سيرتك الذاتية، وكن مستعدا لتوضيح ما حدث إذا ما سألك أحد عن ذلك.

ويضيف رانغل: "كن دبلوماسيا، وقدم نبذة عن سبب تركك لذلك العمل، وصِف ما تعلمته عن نفسك من تلك التجربة، واستخدم بشكل مثالي تلك الخبرات التي يمكن أن تكمل لديك ما تحتاج إليه في مكان العمل الجديد."

فعلي سبيل المثال، إذا تركت وظيفة بسبب أنك لم تستطع أن تعمل فيها لمدة 20 ساعة إضافية كل أسبوع، وكان صاحب العمل يريد منك فقط أن تعتمد على ذلك النظام في العمل لساعات إضافية، "فقد يكون ذلك سببا وجيها أدى إلى المشكلة التي تركت على إثرها ذلك العمل،" وفقا لرانغل.

"صفها بصدق"

إن كانت طبيعة العمل من نوع الوظائف المؤقتة أو التعاقدية، فسوف تحتاج إلى الإشارة إلى ذلك في سيرتك الذاتية في مرتبة تلي المسمى الوظيفي، كما يلزم إن تدرجت في تولي أدوار وظيفية خلال التعاقد أن تحدد مسميات تلك الأدوار في قسم واحد بصورة مباشرة دون شرح، مع الإشارة إلى الفترة الزمنية التي أديت فيها مهام عملك.

ويمثل تجميع الأدوار المؤقتة والتعاقدية طريقة "أكثر جذبا للعين، كما أنها تقلل من فرصة التغاضي عن قراءتها" مقارنة بوضعها في قائمة واحدة بشكل منفصل.

ويقول تشالوت هاغارد، مؤلف وخبير في الوظائف التنفيذية في استكهولم، إن ثمة خيارا آخر يتمثل في تجميع العمل المؤقت في شكل مشروع واحد. عليك أن تسأل نفسك السؤال التالي: هل ساعد العمل في بناء سمعة مهنية لك؟


وأضاف هاغارد :"إذا طرحت التساؤلات وتبين أن العمل لم يضف لك شيئا، فعليك أن تستبعده. لكن إن أضاف شيئا ما بسبب إنجاز يستحق، وأفضى إلى بناء سمعة شخصية لك، فعليك أن تدرجه، لكن في ذات الوقت عليك أن تسأل وتجيب عن أسباب انتهاء هذا العمل بسرعة."

يقول جورج ستيغمان، مدير إدارة شركة كيندي للبحوث والتوظيف ومقرها باريس، إن إدراج وظيفتين قصيرتي الأجل في السيرة الذاتية أمر مناسب، لكن إدارج قائمة بوظائف كثيرة من هذا النوع ينطوي على بعض المخاطر.

وأضاف :"(بوصفنا شركة توظيف) فنحن نبني صورة للمستقبل بناء على ما تحقق في الماضي. فإن كان المرشح للوظيفة لم يقض أكثر من ستة أشهر في أي من الوظائف الثلاثة الأخيرة، فلماذا سيقضي فترة أطول في هذه الوظيفة الجديدة؟"

مع مرور الوقت واكتسابك خبرات أخرى أطول عمرا، لا ينبغي لك أن تدرج أعمالا قصيرة في سيرتك الذاتية.

وتقول هارت :"وجود فجوة لمدة شهرين ليست بالأمر المهم، وباستطاعتك دوما أن تفسر ذلك أثناء المقابلة الشخصية."

عليك أن تسعى إلى التركيز على المجالات الأخرى في سيرتك الذاتية بطريقة تجعلهم يغفلون التركيز على أي أشهر صعبة.

وتضيف هارت :"ركز على إبراز عامل واحد فريد ومشوق يميزك عن أي شخص أخر ينجز مثل هذا النوع من العمل."

                               

10 أسئلة تُطرح في كل مقابلة عمل…مع إجاباتها النموذجية



مجلة زهرة الخليج - مهما اختلفت طبيعة العمل الذي تتقدم لشغل وظيفة فيه، فإن هناك أسئلة يسألها أرباب العمل أو مسؤولوا التوظيف في كل المؤسسات والشركات. ولا بأس من أن تتدربي عليها قبل الذهاب للمقابلة لأن ذلك يساعدك على التركيز والاسترخاء والظهور بمظهر الواثق الهادئ.

1- لماذا تركت وظيفتك السابقة؟
لا تنسى انك إذا تركت عملك السابق لأنك تكرهه فليس من الضروري أن تجيب بذلك، احرص على أن تظهر إيجابية بل وأن تمتدح عملك السابق والإجابة المثالية قد تكون: تريد البحث عن فرصة أفضل لتتطور وظيفياً وشعرت أن ذلك محدودا في عملك السابق. أو لم يكن العمل يلبي طموحاتك وشعرت أن لديك مهارات أخرى تريد استثمارها.

2- لماذا تريد العمل لدينا؟
قبل أن تذهب للمقابلة اقرأ عن المؤسسة واجمع معلومات أساسية تفيدك، أظهر أنك تعرف عن المؤسسة. إذا كانت المؤسسة تظهر تقدما ملحوظا في السوق فإن لديك إجابة نموذجية إذن. وإن كانت سمعتها في معاملة الموظفين جيدة فهذا سبب آخر. وإن كانت من الأبرز في مجالها فهذا سبب آخر.

3- لماذا تعتقد أن علينا توظيفك لدينا؟
في هذه الحالة أظهر ما يمكنك فعله، يمكنك أن تضع اقتراحا أو اثنين وهذا لا يتم إلا إذا كنت تعرف الشركة جيدا قبل الذهاب، اقرأ عن مشاكل الشركة مثلا أو نقاط الضعف لديها اجمع معلومات عن ذلك إن أمكن وضمنها في إجابتك إن كان لديك اقتراحات بهذا الخصوص.

4- ماهي نقاط قوتك؟
ركز على نقاط قوتك المهنية والمظاهر الإيجابية في شخصيتك. مثل روح المبادرة، التمتع بالعمل ضمن فريق، القدرة على إدارة الوقت والمهام المتعددة، العمل تحت الضغط بحرفية ومهنية عالية.

5- ماهي نقاط ضعفك؟
هذا سؤال مخادع وقد يفسد مقابلتك. إذا كنت ممن يتأخرون عن العمل فلا تذكر ذلك في المقابلة. يمكنك أن تذكر نقص الخبرة والتدريب في مجالات محدودة متعلقة بوظيفتك، فلا بد أن تكون صادقاً بخصوص ذلك. لا يجب أن تظهر نفسك بلا عيوب، فهذا لن يكون منطقياً. لا تقلق بشأن عيوبك التي من هذا النوع فإذا أثبت أنك عازم على تطوير نفسك لن تكون مشكلة.

6- أين ترى نفسك بعد خمس سنوات؟
يريد مسؤول التوظيف أن يعرف ماذا تنوي حيال الشركة، فعادة يفضل أي مسؤول توظيف شخص عازم على البقاء طويلاً. الإجابة النموذجية هي “في خمس سنوات أتوقع أن أكون في مرحلة متوسطة في نطاق الإدارة وصناعة القرار في مجالي، وأن يكون ذلك بدخل معقول”.

7- كيف تعمل تحت الضغط؟.
في محاولة للتعرف على الموظف وكيف يتعامل مع التوتر وضغوطات العمل سيظل المسؤول يسألك هذا السؤال بأكثر من طريقة، مثل كم ساعة كنت تعمل؟ هل يمكنك البقاء أكثر من الوقت الرسمي؟ هل تستطيع القيام بوظائف  متعددة؟

أظهر لمن يقابلك أنك منظم وتتحمل المسؤولية ولا تصيبك حالة الفزع والعصبية عند ضغط العمل. ولكن كون ذكياً في الإجابة قول “أنا مثل أي شخص آخر أشعر بالضغط والتوتر أحياناً، لكني لا أجعل هذا يؤثر على أدائي لعملي ونوع ما أقدم من عمل، إنني أحاول التعامل مع التحديات بأفضل طريقة ممكنة”.

8- هل تريد أن تسأل عن أي شيء؟
الإجابة الجيدة هي نعم، يمكنك أن تسأل عن الشركة وخطط توسعاتها وجمهورها المستقبلي، وإن كان هناك توسع جديد فما دور الوظيفة التي تتقدم بطلبك إليها. لا تسأل أبدا عن الراتب في المقابلة الأولى. اسأل عن نظام الترقية والتطور في الوظيفة. اسأل عن بيئة العمل وعن المسؤوليات المحددة لوظيفتك.

9- هل قدمت لوظائف أخرى في شركات اخرى؟
أجيب بنعم، فقد تكون هذه الإجابة في صفك وتعجل من تعيينك، خاصة إذا كان مسؤول التوظيف قد أعجب بسيرتك الذاتية.

10- أخبرنا بشيء ما عن نفسك؟
يريد من يقابلك أن يعرف أي نوع من الشخصيات أنت. ركز على المظاهر الإيجابية التي تخدم وظيفتك. إذا كانت لديك مهارات قيادية اذكرها، إذا كنت موهوب في مجال ما فلا تنسى أن تتحدث عنه قليلاً، إذا كنت لاعب جيد ضمن فريق العمل فاذكر ذلك أيضاً. أعط من يقابلك أسباباً إضافية ليقع اختياره عليك.


كيف تترك انطباعا جيدا بعد اجراء المقابلة؟



الآن.نت - بجانب البحث عن مهام وظيفتك الرئيسية، سيكون مفيدا البحث عن مدراء الشركة والمسؤولون عنها، كما سيكون من المهم البحث في أرباح الشركة وقراءة آخر الأخبار حول الشركة قبل اجراء المقابلة، ولضمان الحصول على الوظيف بنسبة كبيرة، فمن اللازم عدم اغفال هذه النقاط: 

1 - إحضر للمقابلة وأنت جاهز تمامًا.

2 - كن متحمسًا حول الوظيفة والشركة.

3-  كن ايجابيا وأظهر حماسًا كبيرًا تجاه الشركة، وما تقدمه كذلك ، الشيء الذي سيدعم موقفك بشكل كبير. 

4- لا تظهر للشخص الذي يقابلك استيائك من الشركات التي عملت بها، مهما كانت تجربتك سيئة، لذللك حاول أن تركز على الايجابيات وتجنب السلبيات. 

5- عند الانتهاء من المقابلة، عادةً ما يسألك المقابل إذا ما كان لديك أي أسئلة، لا تقل "لا"، لأنها تضعف موقفك، لكن من المفيد أن تسأل ما بين 3 إلى 5 أسئلة حول الشركة ورؤيتها لوضعها الحالي وكذلك أهدافها.

6 - في أخر مرحلة، أرسل رسالة شكر بعد المقابلة مع إضافة على المقابلة

تشير التقارير المعمول بها في مجال التوظيف، الى أهمية إرسال رسالة للمقابِل بعد المقابلة، وفي الرسالة سيكون من المهم أن تضيف ملاحظات إضافية على ما تم الحديث حوله في المقابلة. 


كيف تنجح في أي مقابلة عمل؟



إن أفضل وسيلة لإجراء مقابلة عمل ناجحة هو تحضير إجابات للأسئلة المحتملة التي سيطرحها عليك صاحب العمل، فذلك يساعد بشكل كبير في تسويق مهاراتك وخبراتك بفعالية، وبالتالي التميّز عن المرشحين الآخرين ونيل الوظيفة.

أغرب 10 أسئلة في مقابلات العمل لعام 2015



المصري اليوم لايت - تتميز مقابلات العمل بصعوبتها، لذلك يجب على طالبي العمل أن يقوموا بدراسة الشركة ثم تسويق أنفسهم على أنهم أفضل المتقدمين للوظيفة الشاغرة، لكن في بعض الأحيان توجّه إليهم أسئلة غريبة وغير متوقعة كمقارنة قدرات Spiderman و Batman على سبيل المثال.

كيف تتغلب على رهبة مقابلات العمل؟





بي بي سي عربية - تُدرّب باميلا سكيلّينغز، المقيمة في نيويورك، الناس على إجادة التصرف في مقابلات التوظيف. وكانت هي نفسها قد عانت من رهبة المقابلات عبر السنين.