عادة ما تفتر جذوة الحب بين الزوجين بعد مرور فترة طويلة على زواجهما، وذلك بسبب مصاعب الحياة ومسؤولياتها ومشاكلها، الأمر الذي يمكن أن ينعكس سلباً على استقرار علاقتهما الزوجية وديمومتها.
من الضروري أن تتمتع العلاقة الزوجية السليمة بعامل الاستقرار بهدف ضمان ديمومتها واستمراريتها مدى الحياة، وتقع المسؤولية في الحفاظ على هذا الاستقرار على عاتق كلا الزوجين.
قد تصعب الغجابة على هذا السؤال، فالأشخاص مختلفون عن بعضهم فليس جميع الرجال متشابهون ولا النساء متشابهات.
لكن وفقاً للإحصائيات، 58% من الرجال المطلقين يقولون أنهم يشعرون بساعدة أكبر بعد الطلاق. فيما بلغت نسبة النساء اللواتي يقلن أنهن أكثر سعادة بعد الطلاق إلى 85%.
ولو اعتبرنا أن جميع الأشخاص المجيبين قالوا الحقيقة، فسندرك أن النساء يشعرن براحة أكبر بعد الطلاق. ولكن ربما ينطبق هذا على المجتمع الغربي أكثر من مجتمعاتنا نظراً للطريقة الرجعية التي تعامل بها المرأة المطلقة في الوطن العربي.
فكرة شهر العسل لها لها نظريات كثيرة تفسرها، لكن أقوى النظريات هي ما ارتبطت بسفر التثنية وهو أحد أسفار اليهودية المقدسة، حيث كان هناك تشريع فيه ينص على عدم فرض أي وظيفة عسكرية أو واجب على كل رجل يتزوج حديثاً لمدة عام كي يتفرغ لزوجته ويبني أسرته ويجعلها سعيدة.
وتم اطلاق كلمة شهر عسل على هذه الفترة لأنه مع تقدم الزمن لم يعد بمقدور الرجل أن لا يعمل لمدة عام كي يعيل أسرته، فتم اختصار الفترة لشهر بل بعدها لأقل ربما ،لكن كلمة عسل تعني هنا "السعادة" و"أجمل اللحظات" التي يعيشها الزوجان قبل الدخول في مراحل الحياة الجدية والصعوبات.
ملاحظة : تنتشر في النت تفسيرات خاطئة لم نجد لها مصدر تتعلق بتناول الزوجين في الماضي العسل ومن الواضح أنه مفبرك.