‏إظهار الرسائل ذات التسميات معلومات عن فرنسا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات معلومات عن فرنسا. إظهار كافة الرسائل

لأسباب علمانية ..إزالة تمثال لمريم العذراء من بلدة فرنسية


أبلغ مسوؤلو بلدة فرنسية بضرورة إزالة تمثال للسيدة مريم العذراء امتثالا لحظر وطني على الرموز الدينية في الأماكن العامة.

وكانت محكمة فرنسية قد أمهلت بلدة "بوبليير"، شرقي فرنسا، ثلاثة أشهر لإزالة التمثال.

وفي حالة عدم الامتثال، ستفرض على البلدة غرامة قدرها 100 يورو (105 دولارات) يوميا.

وقال العمدة غاستون لاكروا إنه سيحاول نقل التمثال المصنوع من الرخام إلى أرض ذات ملكية خاصة.

وتعلق لوحة تصور والدة السيد المسيح على شواطئ بحيرة جنيف منذ عام 2011.

وكانت اللوحة مثار جدل محلي لبضعة سنوات بعدما دفعت تكاليف رسمها من أموال البلدية.

ولقي قرار إزالة التمثال انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تساءل البعض عما إذا كان القرار يقيد حرية التعبير.

وتتبنى فرنسا منذ زمن طويل قوانين صارمة تفرض فصلا بين الكنيسة وشؤون الدولة.
وفي 2010، كانت فرنسا أولى الدول في أوروبا التي تفرض حظرا على نقاب المسلمات الذي يغطي الوجه في الأماكن العامة.

اقرأ أيضاً:



المصدر : بي بي سي عربية

ما هي غزوة المعركة وسبب تسميتها وما هي حادثة المروحة؟


سؤال الزائر: ما هي غزوة المعركة وسبب تسميتها؟
غزوة المعركة هي احتلال واستعمار فرنسا للجزائر.


استعملت فرنسا حادثة المروحة (تفاصيلها في الأسفل) التي تم اسقاطها لها كذريعة لكي تكون سبباً لاحتلالها للجزائر إلا أن فرنسا كانت تنوي احتلال الجزائر منذ عهد نابليون بونابرت، فهاجمت الجزائر من ميناء طولون بحملة بلغ قوامها 37600 جندي.


وصلت هذه الحملة إلى سيدي فرج في 14 يونيو 1830 وبعد الاحتلال فرضت فرنسا على الجزائريين قانون الأهالي.


 كان من نتائج الهجمة الاستعمارية الشرسة التي تعرضت لها المؤسسات التعليمية والوقفية والدينية، نضوب ميزانية التعليم وغلق المدارس وانقطاع التلاميذ عن الدراسة وهجرة العلماء.


وبذلك فإن رسالة فرنسا في الجزائر كانت التجهيل وليس التعليم، مما يمكن الفرنسيين من جعل الجزائر، أسهل انقياداً واكثر قابلية لتقبل مبادئ الحضارة الغربية.


ولا تختلف السياسة التعليمة الفرنسية في الجزائر عبر مختلف مراحل الوجود الفرنسي عسكري كان أو مدني، لأنها كانت أهدافاً واحدة وإن اختلفت التسميات.


حادثة المروحة:
جرت حادثة المروحة في قصر الداي حسين عندما جاء القنصل الفرنسي إلى القصر، وهناك طالب الداي بدفع الديون المقدرة بـ20 مليون فرنك فرنسي، عندما ساعدت الجزائر فرنسا حين أعلنت الدول الأوروبية حصاراً عليها بسبب إعلان فرنسا الثورة الفرنسية.


فرد القنصل على الداي بطريقة غير لائقة بمكانته إضافة إلى أن الداي صاحب حق، فرد الداي حسين بطرده ولوح بالمروحة. فبعث شارل العاشر بجيشه بحجة استرجاع مكانة وشرف فرنسا.


 وكانت هذه الذريعة السبب في الحصار على الجزائر سنة 1828 لمدة 6 أشهر وبعدها الاحتلال ودخول السواحل الجزائرية. حاولت الإدارة الفرنسية عند احتلالها للجزائر أن تضفي الشرعية على هده الحملة, هادفة من خلال ذلك إلى إقناع الرأي العام الفرنسي قبل العالمي بمصداقية هدا الفعل, مؤمنة أنه لا وجود لنتائج إيجابية دون مقدمات -سواء كانت صادقة أو كاذبة - وبدلك قامت بتعبئة الرأي العام الفرنسي قبل موعد الحملة، وتصوير هذه الأخيرة على أنها حملة لاسترجاع هيبة وشرف فرنسا الذين داس عليهما داي الجزائر "حسين" فيما اصطلح عليه بحادثة المروحة.