‏إظهار الرسائل ذات التسميات معلومات عن النوم. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات معلومات عن النوم. إظهار كافة الرسائل

هل تعاني من الأرق؟ إليك هذه النصائح لتنعم بنوم هادئ



"ليلة هادئة وأحلام سعيدة" عبارة تقليدية يتبادلها الناس قبل النوم، لكنها تمثل في حد ذاتها حلما بعيد المنال لمن يعاني من اضطرابات النوم. البحث في الذات والبيئة المحيطة واتباع بعض الخطوات قد يساهم في حل هذه المشكلة.

لماذا عندما ننام نغلق اعيننا ؟



سؤال الزائر : لماذا عندما ننام نغلق اعيننا ؟

يوجد في دماغ الإنسان خلايا عصبية ضرورية للوظائف الحيوية كالتنفس والنوم والاستيقاظ ويشار إليها على أنها تشكل شبكي. وينتج عن تلف هذا النسيج الرقيق حالة من فقدان الوعي أو السبات الدائم. ويشار إلى هذه المجموعة من الخلايا العصبية على أنها مركز الاستيقاظ في الدماغ. 

ينشأ تنبيه مركز الاستيقاظ من النوم ويمنع بداية النوم. بالتالي يتطلب النوم تقليل التنبيه الحسي إلى أدنى حد لأنه يقود مركز الاستيقاظ داخل الدماغ ويؤجل الميول الطبيعي لبدء عملية النوم. لذلك، يجب أن يتوفر للإنسان بيئة هادئة ومريحة ومظلمة وخالية من النشاط الفعال أو التوتر. ومن المعروف أن هذه الأمور لا يمكن أن تتوفر دون إغماض العينين، فحتى إن أراد شخص ما أن يسترخي دون أن ينام لا بد أن يغمض عينيه حتى لا يتشتت ذهنه بالأغراض التي حوله لأنها قد تشغل تفكيره وهذا يتعارض من عوامل الاسترخاء.

لماذا لا تنعم بنوم هادئ في مكانك الجديد؟



سكاي نيوز عربية - تشير دراسة جديدة إلى أن السبب في عدم قدرة الأفراد على النوم في أماكن جديدة يرجع إلى غريزة البقاء على قيد الحياة، وفقا لما نشرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية.

فقد درس علماء النوم ماساكو تاماكي ويوكا ساساكي من جامعة براون عددا من العقول النائمة، ووجدوا أن البيئة الجديدة تعمل على نوم نصف الدماغ فقط، في حين يظل النصف الآخر في نصف الكرة المخية (الأيسر بالتحديد) نشطا.

وهذه الدراسة التي سميت بـ"تأثير الليلة الأولى" ليست الأولى التي تبحث في اضطرابات النوم، لكنها واحدة من أولى الدراسات التي قد تجيب على سؤال لماذا لا نشعر بالراحة إذا قمنا بتغيير أسرتنا.

ووجدت التجربة أن الأفراد النائمين في مكان غير مألوف بالنسبة لهم كانوا أكثر عرضة للرد على "المحفزات الخارجية المنحرفة"، فيما يبدو أن الدماغ تواجه تهديدا في البيئة الجديدة، مثل صرير غير مألوف في منزل جديد، أو حركة المرور بالخارج، أو كلب ينبح.

ووفقا للدراسة فإن الحيتان والدلافين لديها نظام مماثل، مما يمكنها من حماية نفسها من التهديد بسرعة عند الاستيقاظ.

وعلق العالم ساساكي على ذلك بقوله: "قد يكون لدينا أدمغة تمتلك نظاما مصغرا لما لدى الحيتان والدلافين".

قبل النوم : أشياء يجب أن تفعلها .. وأشياء يجب أن تحذرها



نقدم هنا عددا من الملاحظات التي تتعلق بطرق الحصول على قسط مريح من النوم، وهي تفيد الجميع بالأساس، وخاصة الذين يجدون صعوبة في الاستسلام لسبات عميق.

* افعل.. 
- أغلق هاتفك المحمول، وأغلق التليفزيون. 

- خفض حرارة الغرفة. 

- كل قطعة من الفواكه، أو اشرب كأسا من الحليب الدافئ. 

- اشرب فنجانا من مغلي "الزهورات" أو أوراق النعناع أو المليسا أو زهرة الخزامى. 
- تناول أدويتك المسائية (إن كنت تأخذ أدوية بانتظام). 

- طبق برنامجا "روتينيا" من الواجبات (مثل دخول الحمام، تنظيف الأسنان، تحضير ثيابك وحقيبتك لليوم التالي..). 

- حضر قائمة بما عليك إنجازه في اليوم التالي. 

- استرخ، وتكلم مع شريكة حياتك في أمور عادية. 

- اقرأ كتابا مملا. 

* لا تفعل.. 
- لا تراقب التلفزيون أو تمارس ألعابا إلكترونية (ألعاب فيديو). 

- لا ترفع حرارة الغرفة. 

- لا تتناول أي طعام كثير الدهون أو حريفا (كثير البهارات). 

- لا تتناول أي طعام أو شراب يحوي الكافيين (وهذا يشمل الشوكولا والقهوة والشاي).

- لا تزاول أعمالا مكتبية أو تقوم بواجبات تتطلب مجهودا فكريا. 

- لا تقرأ أي كتاب مثير.

- لا تتناول أي دواء جديد لم يصفه الطبيب (خاصة منها الأدوية النفسية). 

- لا تمارس تمارين رياضية مجهدة. 

- لا تشترك بأي نقاش جاد أو تعالج أي خلاف مع أصدقائك أو أقربائك أو شريكة حياتك. 

اقرأ أيضاً:

خمس نصائح لتبدأ صباحك بنشاط



الجزيرة.نت - لا يستيقظ الجميع وهم مفعمون بطاقة لا حد لها، ولكن إذا كنت ممن يعشقون السهر فلا تقلق فهناك أمل، إذ يعتقد بعض الخبراء أن الهرمونات هي السبب، ولديهم بعض الحيل التي تساعدك على أن تبدأ يومك وأنت مفعم بالنشاط والحيوية، إذ تتغير الهرمونات على نحو طبيعي نهارا وليلا.

ويقول هريبرت بروك وهو طبيب قلب بألمانيا إن التغييرات الهرمونية تختلف من شخص لآخر. وقد تكون بداية اليوم أصعب للأشخاص الذين يمرون بتغييرات حادة في نسب تركيز هرموناتهم، وحسب بروك فإن هناك طرقا لتدريب نفسك على بداية صباحك بسعادة. وفيما يلي نصائحه:

الماء البارد
الاستحمام بماء بارد هو أحد الطرق المجربة والصحيحة لبدء اليوم، ولمن يريدون الحصول على تأثير أكبر يمكنهم تجربة التبديل بين المياه الدافئة والباردة على أن يتم الشروع بالأطراف ثم باقي أجزاء الجسم. ويضيف الطبيب الألماني "ابدأ باليدين والقدمين، ثم انتقل إلى منتصف الجسم"، ويعمل التبديل بين درجتي حرارة المياه على تحفيز الدورة الدموية.

التمارين الرياضية
ضخ الدم إلى القلب عبر التمارين الرياضية طريقة جيدة للاستعداد قبل بداية اليوم، ولكن من المهم عدم المبالغة في التمارين لأنه "لا يزال أمامك اليوم بأكمله" حسب بروك. ويوصي الطبيب الألماني المبتدئين بتكرار التمارين بمجموعات صغيرة منتظمة، فعلى سبيل المثال بدلا من القيام بمجموعة من ثلاثين مرة من تمرين الضغط قم بتجربة ثلاث مجموعات كل منها من عشرة.

القهوة والشاي
بالنسبة للكثيرين، يستحيل بداية أي يوم بدون قهوة. إذ يعد الكافيين الموجود في القهوة محفز، سواء كان في صورة لاتيه أو إسبريسو في مقهى أو معد في المنزل، غير أن الأشخاص الذين لا يشربون القهوة كثيرا يكون تأثيرها أقوى عليهم. ويقول بروك "يمكن أن يكون لكوب واحد من القهوة تأثير ملحوظ على ضغط الدم". ويستمر الأثر لما يصل إلى ثلاث ساعات، كما أن الشاي الأسود له التأثير نفسه.

موعد النوم
السهر والاستيقاظ مبكرا سبب شائع للشعور بالضيق في الصباح، وببساطة عندما تنام مبكرا فأنت تمد جسمك بشيء مهم وهو الاعتياد مما يضمن الشعور بالراحة، ويضيف طبيب القلب "اتباع جدول للحياة اليومية هو الطريقة التي يتم بها ضبط ساعتك البيولوجية".

الضغط العصبي
يلائم البعض أوقات الصباح المبكر التي تتسم بالنشاط الكثيف، ولكن بروك ينصح بتخفيف الحمل عن جهازك العصبي في الروتين الصباحي. ويوضح أنه إذا بدأت اليوم بشد أعصابك فيمكن أن يكون من الصعب الحفاظ على احتياطي الجسم عندما تمر بفترة شد عصبي خلال اليوم.

ما أفضل طريقة للتعامل مع الشخص الذي يمشي وهو نائم؟



الجزيرة.نت - صحيح أن المشي أثناء النوم ليس منتشرًا على نطاق واسع بين الناس، إلا أن ثمة مقولة مزعومة تقول إنه ينبغي ألاّ يتم إيقاظ الأشخاص النائمين أثناء مشيهم، فهل هذا صحيح؟ وما أفضل طريقة للتعامل مع الشخص الذي يمشي وهو نائم؟

يرى الاختصاصي في مركز طب النوم في مستشفى شاريتيه الجامعي في برلين البروفيسور إنغو فيتسه أن بالإمكان إيقاظ النائمين أثناء مشيهم ولا مشكلة في ذلك، لكنه يؤكد أن هذا ليس بالأمر السهل.

فليس بالضرورة أن يستيقظ النائم الماشي عند التحدث إليه أو عند لمسة، كما يقول فيتسه، وذلك لأنه يكون في فترة نوم عميق.

ولكن إذا قام أحد الأشخاص بتنبيه النائم الماشي بصوت مرتفع أو بجهاز تنبيه مزعج أو بقطعة قماش مبللة، فيكون ثمة خطر من أن يخاف الماشي أثناء نومه ويشعر بالذعر، وقد يسقط ويقع أرضاً أو قد يحدث ما يشبه ذلك ويصاب بجروح، بحسب تحذير فيتسه.

أما أفضل فعل فهو مرافقة الشخص النائم الماشي وقيادته للسرير كي يتابع نومه، حسب رأي فيتسه.

ومن المفيد إشعال الضوء الليلي الخافت في غرفة النوم، وذلك لأن بإمكان النائم الماشي أن يرى الضوء من خلال عينيه المفتوحتين قليلاً، ويتبع مسار الضوء إلى السرير. ولذلك، فمن المنطقي إشعال الضوء الليلي الخافت في غرفة النوم ليلاً وإعداد الأثاث بأقل عدد ممكن من الزوايا التي قد يتعثر عليها ويتأذى بسببها الشخص الذي يمشي وهو نائم.