‏إظهار الرسائل ذات التسميات معلومات عن النازية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات معلومات عن النازية. إظهار كافة الرسائل

قصة الأسير النازي الذي تبرع بثروة طائلة لسجانيه


ربما يستطيع الكثيرون أن يتخليوا كيف كانت ظروف الأسر في أشرس حرب عرفتها البشرية، حيث راح ضحيتها 50 مليون شخص، لذلك أدرك الجندي في الجيش الألماني النازي هينريك شتانماير أنه كان محظوظا في أن يكون مأسورا في معسكر كولتبراغن في أستكنلندا.

فخلال الحرب العالمية الثانية، وقع شتانماير الذي لم يتجاوز عمره وقتها 19 عاما في الأسر على أيدي الجنود الفرنسيين قبل أن يتم نقله إلى بولندا ثم إلى سجنه في معسكر كولتبراغن قرب قرية كومري الأسكتلندية في مدينة بيرث شاير، حيث تلقى معاملة حسنة.

وبعد مرور 70 عاما تقريبا، توفي شتانماير في عام 2014 عن عمر يناهز التسعين عاما، تاركا وصية بالتبرع بمبلغ 384 ألف جنيه إسترليني إلى القرية الصغيرة التي استضافته.

وذكر الجندي السابق في وصيته إن الأسكتلنديين أنقذوا حياته وخلصوه من الفرنسيين ثم البولنديين، وعندما أودع في السجن، تلقى معاملة حسنة كأسير حرب استمرت باحتضان أهل القرية له بعد خروجه من السجن.

وقال شتانماير إنه كان من الممكن أن يظل مقيما في أستكنلندا لكنه رجع إلى مسقط رأسه في سيليسيا بألمانيا الشرقية، ليعيش مع والدته الأرملة، قبل أن يستمر في ديملمينهورست، قرب مدينة بريمن.

وبحسب وصيته، فقد تم نثر رماد جثمان شتانماير على التلال المطلة على معسكر كولتبراغن.

وأعلنت البلدة الأستكلندية مؤخرا أنه ستنفذ وصية الجندي السابق، بتخصيص المبلغ الضخم الذي تركه لصندوق محلي من أجل الإنفاق على تنمية دور للمسنين في المنطقة، حسبما كان يرغب شتانماير.

أسلحة مخيفـة طوّرها النازيّون في الحرب العالمية الثانية



أراجيك - قبل مدة وقعت على سؤال في موقع Quora عن الأسلحة الغريبة التي طورها النازيّون أيام الحرب العالمية، وهل كانت لتحدث أثراً لو كانت استخدمت بشكل فعال في الحرب أم لا؟ في الحقيقة لم يجذبني السؤال بإطاره التاريخي أو السياسي بقدر ما جذبني بإطاره التصميم الهندسي لأبحث في ذلك الأمر، وهذه بعض الأسلحة التي وجدتها أثناء بحثي:

من هم النازيون الجدد؟



النازيون الجدد هي حركة عنصرية سياسية ايديولوجية متطرفة توصف بالنازية وتسمى أيضاً بالفاشية الجديدة التي نشطت مؤخراً في الدول التي ينتمي غالبية سكانها إلى البشرة البيضاء في العالم وخاصة في أوروبا.

وتعرف هذه الحركة بأنها تتبع أهداف ومبادئ الحركة النازية تحت قيادة أدولف هتلر. 

يعتبر هذا المنهج الفكري في أوروبا وأمريكا وبعض دول العالم والذي يحمله جماعات ما يسمون بحليقي الرؤوس بمعاداة كل من ليس أبيض البشرة ويعيش في بلدانهم كالسود والآسيويين والساميين والشرق أوسطيين وأديان كالإسلام واليهودية بحجة أنهم يهددون بتغيير طبيعة مجتمعاتهم، الأمر الذي قد يؤدي أيضاً لانقراضهم.