‏إظهار الرسائل ذات التسميات معلومات عن العمل. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات معلومات عن العمل. إظهار كافة الرسائل

أمور يجب القيام بها إذا فقدت وظيفتك

أمور يجب القيام بها إذا فقدت وظيفتك


مع وجود الكثير من التقلبات الاقتصادية التي تحدث من وقت لآخر في مختلف دول العالم، قد يجد البعض أنفسهم بلا وظيفة نتيجة لتلك التقلبات والتغيرات، والتي عادة ما تأتي بشكل مفاجئ ما يزيد من الآثار السلبية التي يخلفها فقدان الوظيفة. إلا أن هناك أمور يمكن القيام بها لتقليل الآثار المترتبة على فقدان الوظيفة، والمساعدة على تجاوز تلك المرحلة الصعبة بأقل خسائر ممكنة، إليك أهم تلك الأمور التي ينبغي القيام بها فور فقدان الوظيفة:

فوائد ممارسة العمل أثناء السفر بالقطارات والطائرات



بي بي سي عربية - هل من الممكن أن تزيد ممارستنا للعمل أثناء السفر أو الانتقال من مكان إلى آخر من قدرتنا على الإبداع؟ الصحفية تيفاني وين تصطحب معها جهاز الكمبيوتر المحمول في رحلاتها لتكتشف الإجابة بنفسها.

قد تجعلنا الحركة المادية، بحسب أحدث الأبحاث، أكثر إبداعًا. إذ تشير إحدى الدراسات التي أُجريت مؤخرا بجامعة ستانفورد، على سبيل المثال، إلى أن المشي يحفز الإبداع، حتى عندما كان المشاركون يمشون فقط على جهاز المشي الكهربائي بينما ينظرون إلى جدار أبيض اللون.

ولكن ماذا عن الأنواع الأخرى من الحركة؟ هل من الممكن أن تعطيك مزاولة الأعمال في الطريق من مكان إلى آخر، سواء أكنت متجها إلى مكان العمل كالمعتاد أو مسافرا للعمل خارج البلاد في رحلة تستغرق وقتا طويلا، الدفعة الذهنية اللازمة لتحسين الإنتاجية أو التفكير الخلّاق؟

لاحت في الأفق مؤخرا برامج مصممة خصيصا لدمج الاستمتاع بالسفر ومزاولة الأعمال بعيدا عن مكان العمل. فينظم برنامج "هاكر برادايس"، الذي دُشن سنة 2014، رحلات للمطورين والمصممين وروّاد الأعمال إلى وجهات خارج البلاد، تستغرق كل رحلة منها بضعة أسابيع.

وقد بدأت في العام الماضي رحلة نظمها برنامج "ريموت يير" تستغرق سنة كاملة، يجوب فيها 75 عاملا يزاولون أعمالهم بعيدا عن مقر العمل عبر الإنترنت 12 دولة حول العالم على مدار 12 شهرا، حيث يعمل هؤلاء العاملون في معظم الأحيان في بيئات خلّابة، ودائمة التغير.

كما دشن برنامج آخر يسمى "كوويرك ذا ويرلد" في شهر مايو/ أيار رحلة تستغرق سنة، تنقسم إلى سبع مراحل، وبإمكان العاملين، الذين يمكنهم العمل مع الشركات عبر الإنترنت، الانضمام إلى الرحلة بأكملها أو إلى بعض المراحل منها.

أما في الوقت الحالي، فيرعى برنامج "آمتراك ريزيدنسي"، الذي يوفر مكانا مناسبا للكُتاب، كُتّابا مهرة مبدعين، سيباشرون الكتابة وهم على متن قطارات تنتقل بهم في مسافات طويلة.

وفي ديسمبر/ كانون الأول، انضممت إلى ملايين المسافرين إلى خارج البلاد، البريطانيين والأمريكيين، في موسم الإجازات، وقضيت الكثير من الوقت متنقلة، ما بين سفينة وطائرة وقطار.

وحينما صعدت على متن السفنية المتجهة من سان فرانسيسكو إلى المكسيك في رحلة بحرية تستغرق 10 أيام، برفقة عائلتي، انتابني شعور بالقلق والسعادة في آن واحد حيال فكرة البقاء بلا هاتف أو إنترنت طيلة أسبوع ونصف.


كان الإنترنت متاحا على السفينة في وسط البحر ولكن بأسعار مبالغ فيها، جعلتني أصرف النظر عنه، فهذا مبدأي العام في كل الأحوال. وفي المقابل، قمت بتنزيل بعض المقالات الأكاديمية لأقرأها بعناية، كما أحضرت معي حوارات مسجلة لكتابتها على الورق، ووعدت والدتي أنني سأنظم الآلاف من صور الزفاف التي لم أجد وقتا كافيا لتنظيمها.

ونظرًا لعدم وجود ما يشتت تركيزي ويصرف ذهني، كالهاتف أو البريد الإلكتروني، التي أشارت أبحاث إلى أنها تقلل من إنتاجية العامل، ولا ما يشغل تفكيري من واجبات منزلية يومية معتادة مثل إعداد الطعام، تخيلت نفسي جالسة على ظهر السفينة، ويمتد أمامي البحر الشاسع، وأنا أعمل في كل مرة لساعات طويلة، كأني آلة عمل منتجة.

ولكن ما حدث في الحقيقة كان مزيجا من دوار البحر والإرهاق وتشتيت الانتباه المتواصل.

فقد حالت الوجبات التي لا تنقطع، ومحاولاتي للانضمام قدر الإمكان إلى أفراد أسرتي، وحضور العروض الموسيقية والاستعراضات المتنوعة - عندما لا ينتابني الشعور بالغثيان - دون إنجاز أي أعمال. ومع حلول المساء، عندما تدق الساعة الثامنة، أجد نفسي منهكة القوى، ومستعدة للخلود إلى النوم.

بيد أن البعض استطاعوا أن يجدوا وقتا لإنجاز العمل على متن السفينة. فقد أخبرني أحد رفقاء الرحلة، أنه دفع مقابل الجلوس ساعة يوميا في مقهى الانترنت حتى لا تفوته الرسائل التي ترد إليه عبر البريد الإلكتروني.

وقال لي إن في هذه الساعة تزداد إنتاجيته إلى أقصى حد، وينكب فيها على العمل أكثر من أي وقت آخر كل يوم، إذ كان يضع نصب عينيه استغلال الوقت بكفاءة وفعالية بقدر المستطاع.

ولكنه وجد صعوبة بالغة في الجلوس إلى العمل في أي وقت آخر على متن السفينة. وقد سألني "من يذهب في رحلة بحرية ويحاول أن ينجز أي عمل؟". وقد كان على حق.

أما إذا كنت تنوي السفر بالطائرة في أي وقت، فالجيد في الأمر أن قدرتك الإبداعية من المرجح أن تزداد أكثر من أي وقت آخر، وفقا لبحث أجراه عالم النفس آدم غالينسكي.

فقد أشارت الدراسات التي أجراها غالينسكي إلى أن تجارب السفر إلى البلدان الأجنبية من شأنها أن تزيد من قدرتنا على الإبداع، كلما واجهنا ثقافات أخرى واستمتعنا برؤية المناظر الجميلة وسماع الأصوات.

ويقول غالينسكي "تكمن أهمية الاندماج في كونه أحد المتغيرات الأساسية في ما نُطلق عليه "المرونة المعرفية" و"التعقيد المعرفي". فتُكتسب المرونة المعرفية من خلال التعرّف على الأنماط".

وضرب مثلا على ذلك بترك بعض الطعام في الطبق، فبينما يُعد في بعض الثقافات ترك بعض الطعام في الطبق أحد مظاهر الاحترام، إذ يدل على أنك تناولت ما يكفيك، فإنه يدل في ثقافات أخرى على أنك لم تستمتع بالطعام الذي قدمه لك المضيف.


ومن خلال التعرّف على وجهات النظر المختلفة عند تفسير الأمور في الحالات المشابهة، ستزيد قدرتك على التفكير بمرونة فيما بعد ومن ثم تزيد قدرتك على الإبداع.

ويقول غالينسكي "توصلنا أيضا إلى أن التعرّف على الثقافات الأخرى وربطها بثقافتك هو ما يجعل الناس يفكرون بأسلوب أكثر حنكة أو تعقيدا".

في دراسة أجريت في كلية إنسياد لإدارة الأعمال في فرنسا، كلف غالينسكي وزملاؤه الطلاب الوافدين بقياس ما يعرف باسم "مستوى التعقيد التكاملي" (أي قياس قدرة المرء على تمييز الأفكار المتعددة ودمجها)، أي قدرتهم على النظر في وجهات النظر المتعددة والجمع بينها.

وقد وجد الطلاب أن الأشخاص الذين يشعرون بانتماء إلى البلد الأم والبلد المضيف، الذين يُطلق عليهم "ذوو الثقافتين"، أحرزوا مستويات أعلى في قياس التعقيد التكاملي، وهذا ما يجعلهم أكثر إبداعا من غيرهم، ومن ثم لديهم فرص أكبر للترقي.

ويبدو أن هذه هي الخبرة التي يكتسبها بعض العاملين من خلال مزاولة العمل عن بعد أثناء القيام برحلات تمتد لفترات طويلة. تقول سارة كوزينز، وهي مشاركة في الوقت الحالي في الرحلة التي نظمها برنامج "ريموت يير" إنه "لا شك أن كسر الروتين بانتظام يبقي ذهنك يقظا، كما أن التعرض لثقافات وبيئات عمل عديدة مختلفة قد عزز من قدرتي على الإبداع".

وتابعت "الشعور العام الذي يسود اجتماع عمل في سنغافورة، على سبيل المثال، يختلف اختلافا كبيرا عن الشعور العام الذي يسود اجتماع في اسطنبول".

وتقول غيتيكا أغراوال، وهي مشاركة أخرى في الرحلة التي نظمها برنامج "ريموت يير"، إن السفر يسمح لها بالتأمل وإمعان الفكر أكثر من أي وقت آخر، ويتيح لها الكثير من الفرص.

ولكنها تقول إنها عانت في الشهر الأول بسبب تغيير روتين حياتها اليومي. وأضافت "ثم ما لبثت أن أدركت كيف كانت عاداتي تقتل قدرتي على الإبداع. من الصعب أن تكتسب عادات جديدة وأنت تسافر طوال الوقت. فكل يوم وكل شهر يختلف عن سابقيه، فأنت تقابل أُناسا لم تقابلهم من قبل، وتتعرف على طرق جديدة لإنجاز الأمور، وسلوكيات جديدة تبقي الذهن متقدا ومبدعا".

ولكن فرصة الانضمام إلى المشاريع طويلة الأمد من هذا النوع لا تتاح إلا للقليل منا. ولكن ماذا عن مزاولة العمل في أثناء السفر بالطائرة؟

تبيّن لي أنني عملت بفعالية على متن الطائرات، لأنني كنت التزم بموعد محدد لا يمكن أن اتخطاه، وهو موعد انتهاء الرحلة.


وبينما تشير الأبحاث إلى أن المواعيد المحددة لإنجاز الأعمال قد تؤدي إلى انخفاض جودة العمل، فإن عدم الالتزام بموعد محدد لإنجاز مشروع ما قد يؤدي أيضا إلى عدم استغلال الوقت بكفاءة. كما أن المواعيد النهائية قد تكون محفزا قويا لزيادة الانتاجية.

وقد دُرِج على تسمية فكرة التوسع في العمل ليملأ الوقت المتاح لإنجازه إلى أقصى حد باسم قانون باركنسون. ولهذا ينكب كل زملائي تقريبا من الكتاب المستقلين الذين أعرفهم على أعمالهم وتزداد انتاجيتهم فجأة مع اقتراب الموعد النهائي للتسليم.

ولكي أزيد من انتاجيتي في رحلات الطيران التي تستغرق وقتا طويلا، حددت لنفسي مهام مادية بحيث أنجزها قبل موعد هبوط الطائرة والانشغال بأمور أخرى تشتت الانتباه.

فعندما كنت على متن طائرة متجهة إلى إسرائيل، على سبيل المثال، تمكنت من مباشرة الكثير من المهام التي لم اتمكن من إنجازها على متن السفينة، منها قراءة العديد من الدراسات التي ساعدتني في كتابة هذه القصة، وأخيرا تمكنت من تنظيم الآلاف من صور الزفاف.

ولكن على الرغم من أنني استطعت أن أعمل على متن الطائرة بصورة أفضل إلى حد كبير من تلك التي كانت على متن السفينة التي تشق عباب المحيط، إلا أنني لا زلت أفضل العمل في مكتبي.

ولكن هذا لا ينطبق على مزاولة العمل في القطار. فلم تثبت رحلات القطار العديدة التي اجتازت إسرائيل أنها المكان الأفضل للعمل أثناء التنقل فحسب، بل إنها كانت مثمرة أكثر من العمل من المنزل.

بالإضافة إلى أن رحلة القطار خالية من كل ما يُشتتّ الانتباه، نسبيا، وأن الموعد النهائي محدد بزمن الوصول، فإن إدامة النظر إلى المساحة الشاسعة من الأشجار المتحركة، والبحر والسماء، وهما يندفعان مسرعين بمحاذاة النافذة يهدئ الأعصاب ويعين على الكتابة.

ويبدو أن العلم يؤيد هذه الفكرة. فيقول غالينسكي "أوضحت الأبحاث أن الناس تزيد قدرتهم على الإبداع في الغرف مرتفعة السقف عن الغرف منخفضة السقف. الفكرة وراء ذلك أن اتساع المساحة المادية يسهم في صفاء الذهن نوعا ما".


وتابع "لذا، حين تكون على سفر، فإن النظر إلى هذه الجبال الممتدة ربما يساعدك مباشرةً على العمل".

ومازالت الأبحاث توضح مزايا النظر إلى المناظر الطبيعية بين الحين والآخر أثناء يوم العمل. فقد توصل الباحثون، في مجموعة من الدراسات التي أُجريت في جامعة ميشيغان إلى أن السير في الحدائق المليئة بالأشجار يحسن من الانتباه والتيقُّظ عن السير في طرقات المدينة.

بل إن حتى النظر إلى صور المناظر الطبيعية أو إلقاء نظرة خاطفة إلى الخضرة والنباتات لمدة 40 ثانية فقط من نافذة المكتب من شأنه أن يعزز من قدراتك المعرفية.

تقول الكاتبة كسينيا أنسكي، التي شاركت في برنامج "أمتراك ريزيدنسي" لتوفير المكان المناسب للكتّاب "إن الحركة الهادئة الخفيفة التي تشعر بها أثناء سير القطار، والمنظر الطبيعي الذي يتحرك من وراء النافذة، لترى في كل لحظة منظرا جديدا ومختلفا وغير متوقع، فتشاهد الغابات تارة، والنهر تارة، والجبال تارة أخرى، كل هذا يشعرك بأنك في عالم غير واقعي، وكأنك في حلم، وهذا هو الشعور الذي تحاول أن تصل إليه. فستشعر حينئذ أنك معلق في الحيّز والزمان، ويصبح من السهل أن تنزلق إلى ثنايا قصتك".

وتابعت "على عكس الطرق السريعة المكتظة بالسيارات والتي يعلو فيها الضجيج والأضواء، أنت هنا وحدك، أو هكذا تشعر، تمرّ بجانب أراض فسيحة، لا يتسنى لك رؤيتها إلا من خلال نافذة القطار. فأنت تشعر في القطار وكأنك تسير لمسافة طويلة، وحدك في الغابة، ولكن بدلا من السير على قدميك، أنت هنا جالس وتكتب على جهاز الكمبيوتر المحمول".

فهل ستنتقل إلى مقر عملك جيئة وذهابا بالقطار؟ فربما سيكون التنقل بالقطار باعثا على الإبداع.

"حيل" تساعدك على تجنب الإجهاد في العمل


أصبح الإجهاد في العمل من آفات العصر الحديث، وبالرغم من كل الأجهزة الحديثة التي يفترض أن توفر الوقت، تتراكم الأعمال بشكل متزايد. إليك ثلاث نصائح بسيطة تساعدك على التغلب على هذا الأمر.


دوتشيه فيله الألمانية - تتكدس قائمة المهام التي يتعين القيام بها، وتستمر رسائل البريد الإلكتروني في التدفق، وبينما أنت عاكف على القيام بعمل ما، تجد نفسك تفكر في المهمة التالية. هذه صورة حقيقية عن الإجهاد الذي يصيب أغلبنا في العمل.

غونتر هوداش، وهو مدرب متخصص في علاج التوتر الناجم عن كثرة المشاغل، له العديد من النصائح المفيدة في هذا المجال، وذلك للتخلص من الإجهاد في العمل. ويقول: "الكثير من أشخاص يتعرضون للإجهاد الدائم في العمل وهو ما يمكن أن يؤدي إلى زيادة العبء عليهم واستنفاد طاقتهم".

ويوضح هوداش، الذي يرأس رابطة العلاج الإدراكي للتوتر الناجم عن كثرة المشاغل، أن "عناصر التحفيز أصبحت اليوم طاغية وأكثر من أي وقت مضى"، ويرى أن بعض الإجهاد يكون من صنعنا نحن عندما نسمح لعقولنا بالعمل كما لو كانت طياراً آلياً. لذلك يؤكد الخبير الألماني أن من الضروري التغلب على هذا الأمر، ويقدم ثلاثة تمارين بسيطة للمساعدة في التغلب على ذلك.


أولاً: تناول الطعام بوعي مع التركيز على مذاق ورائحة وشكل وجبة الغداء
لا يعرف الكثير من العاملين هذا حقاً، نظراً لأنهم يضعون هواتفهم الذكية بجانب أطباق الطعام أو يناقشون مسائل العمل مع زملاء آخرين أثناء الأكل. ويشير غونتر هوداش إلى أن "العقل يتطلع باستمرار إلى محفز، فيجب أن تعمل على توجيهه عمداً" بالتركيز على طعامك - لتشعر بدفئه ومذاقه - وتسترخي خلال فعل هذا. ويكمل: "بذلك تعود إلى جسدك وتأخذ راحة حقيقية".

ثانيا: القيام بعملية مسح للجسد
رغم أن هذه تبدو تقنية طبية متقدمة، إلا أن الأمر هنا بسيط، فكل ما يعنيه ذلك هو الإحساس بكل جسدك. وعلى سبيل المثال يمكنك إغلاق عينيك والتنفس، شهيقاً وزفيراً عشر مرات على الأقل. هذا التمرين يعزلك عن البيئة المحيطة بك.

ثالثا: التركيز على خطوة العودة إلى المنزل
رغم أن هذا قد يبدو غير منطقي، وذلك بعد ساعات طويلة من العمل الشاق، إلا أنها طريقة فعالة. وتكمن الحيلة هنا في إدراك كل خطوة تخطوها بدءاً من الضغط الواقع على باطن القدم وملامسة الكاحل، ثم الأصابع للأرض، ثم رفع قدمك من عليها. ويقول هوداش: "الهدف هنا هو ترك العمل ذهنياً، وهذا يسمح لك بتنحية أفكارك عن العمل جانباً بلطف".

ويختتم الخبير غونتر هوداش كلامه مؤكداً أنه بممارسة هذه التمارين البسيطة يومياً "فأنت تعود إلى نفسك، وتشعر باللحظة الحالية، وتبدأ بالشعور في مسائك بعد العمل".

أبرز أخطأ في السيرة الذاتية



العربي الجديد - صحيح أنّ عدداً كبيراً من مقدمي طلبات التوظيف، يكذبون في سيرتهم الذاتية ويدعون غير ما هم عليه بدرجة أو بأخرى، لكنّ هؤلاء قد يُكشفون بسهولة إذا ما دقق موظفو الموارد البشرية في طلباتهم بعض الشيء. 

ولعدم ترك الأمور للصدفة، ومن أجل بناء سيرة ذاتية (CV) خالية من العيوب والكذبات ومحاولات التجميل، يعرض موقع "كارير بيلدير" المخصص للوظائف أبرز الأخطأ يقع فيها مقدمو الطلبات. وهي أخطاء في معظمها سخيفة أو غبية ارتكبها مستخدمو الموقع بالذات كما تتابعون في العرض التالي: 

- مقدم الطلب يزعم أنّه رئيس تنفيذي سابق في الشركة نفسها التي يتقدم إليها. 

- أحد المتقدمين قال، إنّه يتحدث ويكتب بلغتين، إحداهما "اللاتينية الخاصة بالكلاب". 

- يخطئ بعض المتقدمين بطلباتهم في تهجئة كلمة معينة، فتتحول مباشرة إلى شتيمة أو كلمة نابية. 

- يضع بعض المتقدمين إلى الوظيفة رابطاً لموقعهم الخاص على الإنترنت أو صفحتهم في أحد مواقع التواصل الاجتماعي في سيرتهم الذاتية، فيتبين أنّ الرابط يؤدي إلى موقع إباحي. وهو من الأخطاء التقديرية الشائعة، خصوصاً أنّها ترتبط باستخدام مفتاحي النسخ واللصق في لوحة المفاتيح أو الفأرة، فيظهر اسم الموقع الذي كتبه المتقدم ويختفي الرابط داخله. 

- يقدم المرشح للوظيفة نفسه في الرسالة المرفقة مع الطلب بطريقة غير لائقة، أي باستخدام كلمات شعبية أو سوقية للتحية تبتعد عن الرسميات. والأمثلة العربية كثيرة مثل "مراحب" أو "صباحو" أو "أهلين".

- أحد المرشحين إلى وظيفة خدمة زبائن، كتب أنّه لا يحب التعامل مع الأشخاص الغاضبين.

- اسم المستخدم الذي اختاره المتقدم بالطلب غير لائق أبداً.

- أحد المرشحين زعم أنّه حائز على جائزة نوبل.

- كذلك ادعى أحدهم أنّه سبق له العمل في سجن، مع العلم أنّ السجن الذي سمّاه لا تتوافر فيه خدمة العمل للسجناء.

- أحد المتقدمين بطلب لوظيفة تقنية قال، إنّه حائز على شهادة في الـ"HVAC" (أنظمة التكييف والتبريد)، ليسأل بعد ذلك مدير التوظيف: "ما معنى HVAC؟".

- مرشح قال، إنّه طرد من عمله السابق.. بالصدفة.

- مرشح ذكر في الخانة التعليمية أنّه درس في جامعة. لكن لا جامعة بالاسم الذي ذكره.

- أحد المتقدمين لوظيفة سائق، زعم أنّ لديه خبرة 10 سنوات في القيادة، لكنّ إجازة السياقة التي قدمها لا يتجاوز عمرها 4 سنوات.

- أحدهم ذكر بين مراجعه، رئيس شركة عمِل فيها سابقاً، واختلس منها مالاً واعتقل لهذا السبب.

- مرشح آخر ذكر في تاريخه الوظيفي أسماء 3 شركات في 3 مدن مختلفة عمِل فيها في التاريخ نفسه.

اكتسب مهارات العمل التي تنقصك بثلاث خطوات بسيطة!




سي ان ان عربية - ها قد مرت أكثر من ثلاثة أشهر على بداية العام الجديد، وعلى الأغلب أنك قمت بإعداد لائحة تضم الأهداف التي تطمح لتحقيقها هذا العام، والتي من شأنها أن تقوم بتحسين حياتك الشخصية والمهنية معاً خلال عام 2016.

وفيما يخص الخطط المهنية المستقبلية للمهنيين والباحثين عن عمل في المنطقة، أشار استبيان بيت.كوم حول "التقدّم الوظيفي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" (يناير 2016)، الى أن غالبية المجيبين (82%) قد يتركون شركاتهم هذه السنة للحصول على فرص تدريبية أفضل. فهل أنت واحد من هؤلاء؟

يقدم خبراء بيت.كوم، أكبر موقع للوظائف في الشرق الأوسط، في ما يلي ثلاث نصائح تضمن لك الانطلاق في مسيرة مهنية جديدة وتحقيق كافة أهدافك هذا العام.

1. اكتشاف المهارات الأكثر طلباً في السوق

عندما تبدأ بالبحث عن عمل، يتعين عليك قبل كل شيء التعرّف جيداً على سوق العمل في بلدك، واكتشاف المهارات والمؤهلات الأكثر طلباً من قبل أصحاب العمل. سيتطلب منك ذلك القيام بالكثير من الأبحاث، وقراءة المقالات والإرشادات، والدراسات مثل مؤشر فرص العمل في الشرق الأوسط  من بيت.كوم ومؤشر ثقة المستهلك من بيت.كوم، أو الاستعانة بـ خريطة بيت.كوم المهنية. في الواقع، تسمح لك خريطة بيت.كوم المهنية بتحديد المهارات الأكثر طلباً في مجال العمل المُستهدف، حيث يمكنك استخدام معايير بحث محددة مثل البلد، وسنوات الخبرة، والمستوى التعليمي المطلوب، الخ. سيساعدك ذلك في التعرّف على أكثر المهارات طلباً من قِبل أصحاب العمل في بلدك، ومن ثم السعي لاكتساب هذه المهارات أو صقلها. وإن كنت ترغب بتغيير مجال عملك، ستزودك هذه الخريطة أيضاً بكافة المعلومات اللازمة حول التغييرات التي ستطرأ في المجال الجديد.

لقد تمكنت من اكتشاف المهارات التي تتمتع بها، والمهارات التي يتعين عليك اكتسابها وصقلها. والآن حان وقت الانتقال الى الخطوة الثانية: صقل مهاراتك.

2. صقْل مهاراتك

هذا هو الوقت المناسب لزيارة قسم التعليم على بيت.كوم والبحث عن الدورات التي من شأنها مساعدتك في تعزيز المهارات التي تتمتع بها، واكتساب مهارات جديدة. الخيارات كثيرة، فهي تتراوح ما بين المهارات العامة، مثل “مهارات العرض” و”مهارات التواصل”، والمهارات الأخرى المتخصصة بمجال عملك، مثل دورات Adobe للمصممين أو الشهادة الدولية للمحاسبين الإداريين (CIMA) وغيرها. في الواقع، تساهم هذه الدورات في تعزيز مسيرتك المهنية، لذا ابدأ الآن بتعلم أموراً جديدة ومفيدة.    

3. اختبار مهاراتك

الآن وقد أصبحت لديك المعرفة الكافية والمهارات المناسبة التي يبحث عنها أصحاب العمل، ليس عليك سوى إثبات قدراتك وعرضها أمام أصحاب العمل. فما أهمية هذه المهارات إذاً؟ قم بإجرء الإختبارات التي تتناسب مع مهاراتك مؤهلاتك. يوجد على موقع بيت.كوم عدد كبير من الإختبارات التي تساعدك في تقييم مهاراتك في كل مجال. عندما تنتهي من إختبار ما يمكنك نشر نتائج الإختبار على سيرتك الذاتية الإلكترونية على بيت.كوم. كما يمكنك الحصول على شهادة. ستظهر هذه الشهادة مباشرة على سيرتك الذاتية على بيت.كوم، الأمر الذي سيساهم في تعزيز صورتك أمام أهم أصحاب العمل في المنطقة. ويمكنك أيضاً تحميل الشهادة بصيغةPDF  وإرسالها الى أصحاب العمل في الشركات التي تسعى للعمل لديها.

والآن بعد أن اكتسبت كافة المهارات اللازمة، أصبح من السهل جداً الانطلاق في مسيرة مهنية لامعة وتحقيق كافة أهدافك لهذا العام.

لاتذهب إلى العمل بسيارتك لهذه الاسباب



MSN عربية - أوضحت دراسة بريطانية أن اختيار طريقة نشيطة للذهاب للعمل، يمكن أن يُحدث فارقاً كبيراً فيما يتعلق بزيادة الوزن في منتصف العمر.

وتوصل الباحثون بعد دراسة شملت عشرات الآلاف ممن يزيد عمرهم عن 40 عاماً، إلى أن من يذهبون إلى العمل بالسيارة يزيد وزنهم ويكتسبون نسبة دهون أكبر في الجسم عمن يذهبون للعمل سيراً على الأقدام أو بالدراجة أو بالمواصلات العامة.

وقال الباحثون في الدراسة التي نشرتها دورية (لانسيت لداء السكري وعلم الغدد) إن من يذهبون للعمل بالدراجة كانوا الأقل وزناً، كما ارتبط أيضاً ركوب القطار بانخفاض الوزن والدهون في الجسم.

وقالت كبيرة الباحثين إيلين فلينت، من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، "نعلم أن التدريبات الرياضية تقي الإنسان السمنة والأمراض المزمنة، ومع هذا نجد كلنا صعوبة في جعل الرياضة جزءاً من حياتنا المزدحمة".

وأضافت "توضح هذه الدراسة أن الناس الذين يتمكنون من ممارسة نشاط بدني أثناء تنقلاتهم اليومية ينخفض وزنهم بشكل كبير وتكون حالتهم الصحية أفضل كثيراً ممن يتنقلون بالسيارة".

ووفقاً للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، يعاني ثلث البالغين من السمنة، ولا يذهب إلى العمل سيرا على الأقدام أو بالدراجة سوى نحو 18 بالمئة.

واستخدم الباحثون في دراستهم بيانات من مؤسسة بايوبانك البريطانية تخص ما يصل إلى 157 ألف بريطاني في منتصف العمر، وجرى جمع البيانات في الفترة من عام 2006 حتى عام 2010. 

7 خطوات عليك القيام بها بسرعة اذا شعرت باقتراب طردك من العمل



روسيا اليوم - يشعر الكثيرون بالصدمة عند سماع عبارة "أنت مفصول" من قبل أرباب العمل، وذلك الشعور بالصدمة مرده إلى تجاهل بعض الأمور في مكان العمل.

وكي تكون زمام الأمور بيد الموظف قبل فوات الأوان قدمت "لين تايلور"، الخبيرة في شؤون العمل، نصائح عدة يجب القيام بها عندما يشعر الشخص أنه على وشك الطرد، لتفادي حصول "الكارثة".

فعند الشعور أن شخصا ما على وشك الطرد من العمل، من الطبيعي أن يشعر بـ"الذعر"، ولكن عليه تذكر أن خبر فصله عن العمل يمكن أن يكون مجرد "خبر كاذب"، كما تقول تايلور، وأحيانا يكون ذلك في صالح الشخص، للتقرب أكثر من رئيسه في العمل.

وقبل المبادرة إلى رد فعل "مجنون" للدفاع عن النفس، تنصح الخبيرة بالتحدث مباشرة إلى الرئيس في العمل لمعرفة تقييم الأداء المهني للموظف المقصود، و"عدم استشارة الموظفين الآخرين عن مستقبله".

أما الخطوة الثانية فتتمثل في بدء محادثة "موضوعية" مع الرئيس في العمل، الأمر الذي يعد الفرصة المثالية لإزالة المخاوف ومعرفة ما إذا كان هناك أي شئ يمكن فعله من أجل تحسين الوضع المهني والحفاظ على الوظيفة.

ويقدم الخبراء نصائح للموظفين المهددين بالطرد بالتحدث إلى أرباب العمل بـ"عقل منفتح واقتراحات بناءة، وتقديم خيارات ابداعية، تبين أنك تهتم بأمر الشركة وتريد القيام بما هو أفضل من أجل عملك".

وتأتي الخطوات التالية بالتركيز على استعراض أفضل القدرات العملية التي يمتلكها الموظف.

وإلى جانب العمل على تقديم أداء أفضل داخل مؤسستك عليك وضع رئيسك في العمل والموظفين الآخرين دائما تحت المجهر، حيث تشير تايلور إلى أن عليك جعل من يقوم ببعث تقارير إلى رئيسك في العمل "يعرف أنك تقوم بعملك بشكل منظم إضافة إلى أنك تقدم اقتراحات مستقبلية لمشاريع الشركة وتسأل عن أدائك بشكل مستمر".

ومن أهم الخطوات التي عليك اعتمادها توثيق كل ما تقوم به من عمل من خلال ملف إلكتروني يضم كل الأنشطة الخاصة بك والمراسلات وغيرها من الأعمال التي يمكنها إثبات جهودك ومساعدتك في نفي وجود سبب مقنع لطردك من وظيفتك.

وتقول تايلور إن عليك، على عكس ما يفعله البعض بالتلاشي عن الأنظار عند معرفة أن عمله في خطر، العمل على البقاء "مرئيا" وذلك بالقيام بكل ما يمكنك فعله من أنشطة داخل الشركة مثل "التطوع لمساعدة الآخرين" وغيرها من الأنشطة حتى خارج المؤسسة التي تعمل بها.

وإذا كنت تعرف أنك تقوم بعملك على أكمل وجه وتقدم كل ما لديك من قدرات، اغتنم فرصة قرار رئيسك بالاستعداد لطردك بغية إعادة تقييم مسيرتك المهنية والتفكير فيما إذا كانت وظيفتك تستحق أن تقاتل من أجل الحفاظ عليها. وفي حال وجدت العكس فلا تضيع ما تبذله من طاقة في إقناع رئيسك في العمل بعدم طردك بل اجعل أحلامك ومهاراتك تقودك إلى المسار الصحيح.